View Full Version : سؤال أبحث عن جوابه يجزاكم الله خيرا
بنت العرب
06-12-2001, 12:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ لي أخبرني عن رجل في المدينة المنورة يقال أنه "ولي من أولياء الله" وأنه ما يسمى "قطب المكان أو قطب الزمان"
سؤالي هو:
هل هناك في الإسلام أولياء؟ ومن هم الأولياء؟
لأني أعتقد أنها بدعة ولكني أجهل الحقيقة
وأيضا:
ما هو "قطب الزمان أو المكان"؟
أتمنى أن أجد لديكم الرد الوافي والسريع
وجزاكم الله خيرا
بنت العرب
بنت العرب
15-12-2001, 10:59 AM
أنتظر الإجابة من الطيبين
السلام عليكم
بحاول أجاوب ولو شويه لانج تسألين في أيام عطلت الأعضاء ولكن بعد العيد بتحصلين ألف رد لان الموضوع حساس شويه.
أولياء نعم فيه أولياء والي يوم القيامه ولكنهم غير معروفين وصعب معرفتهم ومن يقول بأن فلان ولي من أولياء الله فهو مدعي.
ثم بعد ذلك ست عربيه من سمعتي عنه بانه قطب
هذا الأسم تطلقه جماعة الصوفيه علي بعض أعضائها وخاصه بعض فرق الصوفيه المبتدعه. ولايوجد مسمي قطب في الاسلام
ونحن كمسلمون لانستطيع أن نطلق لقب ولي علي أحد من المسلمين لان من يعرف هذا أنه ولي هو الله فقط والاولياء لهم أشياء كثيره صعب جدا ان نطلق لقب ولي علي احد من المسلمين.
ولكن كما ذكرت لكي بأن فرق الصوفيه المبتدعه فقط من تطلق هذه التسميات
هذا مااعرف والله اعلم
صدى الحق
15-12-2001, 07:23 PM
جزاكِ الله خيراً على سؤالك إختي بنت العرب ، والحمد لله فأن الأخ كتشب أجاب على تساؤلكِ إجابةً شافية وكافية .
والله اسأل أن يحفظنا وإياكم من المبتدعة أصحاب الفرق الضالة المضلة .
وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله طاعتكم وجعلنا الله وإياكم من عتقاء هذا الشهر الكريم .
أخوكم
صدى الحق
بنت العرب
20-12-2001, 08:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواي كتشب وصدى الحق....أشكركما على الرد
أخي كتشب بارك الله فيك.... هل ممكن أن تشرح لي أكثر؟
ما هي صفات الولي؟
أي هل هناك مميزات لهم؟
قلت أن "لهم أشياء كثيرة"...فهل تخبرني عن بعضها جزاك الله خيرا؟
وتلك التسمية (قطب) على من يطلقها الصوفيون؟
معليش استحملني شوي :)
تحياتي
بنت العرب
صدق انها ورطه
:p
ماعرف غير الي قلتلج اياه بس ولكن اتمنا حد من المطاوعه هنيه يشوف الموضوع ويرد.
لكن بحاول شويه:
الولي:
ذكره الله سبحانه كثيرا في القرأن الكريم وهو بختصار من يهب نفسه لله فقط ويطلق الدنيا مع عدم اغفال دوره في هذه الحياه من عمل ودعوه.
يكون في النهار حاله حال بقية الناس يعمل ويتعب ويجد وبه صفات الخير من صدق وعدل............ألخ
وفي الليل تجدينه مع ربه في سجود وخشوع.
يعطيه الله كرامات كثيره لقربه من الله بالعمل الصالح.
طبعا هذا الولي حتي تتحقق فيه هذه الصفه هناك شروط:
أنشغاله بالدعوه والعباده لله.
كذلك عدم معرفة الناس به بأنه ولي من أولياء لله.
ويطلق لقب ولي أكثر شي عند الشيعه وعند الصوفيه.
منزلة القطب هي احدي المنازل العليا عند الصوفيه.
هذا مااأعرفه وياليت حد يكمل الرد.
ونتمنا السموحه دخلنا في شي مايخصنا
لوووووووووووووول
علو الهمة
20-12-2001, 04:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛
حياكم الله جميعا أختي الفاضلة بنت العرب والأخ الفاضل كتشب والأخ الفاضل صدى الحق....؛
كل مره أدخل الموضوع أريد أرد لكن أجد من يسبقني عليه وبارك الله في أخونا كتشب أجاب جواب شافي في المسألة لكن لامانع أن نفصل ونبي كلامنا على ماقاله أخونا الكريم كتشب وانشاءالله تعالى بحاول أفصل شوي في الموضوع على حلقات وأتمنى من الله يقدرني على الاجابة بماعندي ..وإذا أخطأت أتمنى تنبهوني ...؛
علو الهمة
20-12-2001, 04:44 PM
قال الله تعالى: {ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم}(سورة يونس).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: {من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إليّ عبدي بشىء أحبَّ إليّ مما افترضت عليه}. حديث قدسي
الولي هو الذي تولى الله بالطاعة والعبادة واجتنب المعاصي والمحرمات وأعرض عن الانهماك في الملذات والشهوات يقول الله تعالى: {إنْ أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون}(سورة الأنفال).
ثم بعد الفرائض يأتي التقرب بالنوافل فكثرة النوافل ابتغاء لمرضاة الله يؤثر في القلب نورا وإشراقا حتى يحبه الله تعالى ومن أحبه الله تعالى أعطاه الولاية فتولاه بالحفظ والرعاية والكرامة وعصمه من الكفر.
فوجود الاولياء ثابت بنص القران والسنة ولا مجال لانكار ذلك والولي هو الانسان المسلم التقي الذي يحافظ على فعل الاوامر واجتناب النواهي.
علو الهمة
20-12-2001, 04:54 PM
أختنا بنت العرب سألت عن صفات الأولياء ومميزاتهم خلونا نتكلم عنها من خلال الكرامات اللي أيدها الله تعالى لعباده الصالحين والأولى بذلك طبعا الصحابة الكرام وهذه أمثلة عرضت في القرآن والسنة الشريفة؛؛؛
ومن كرامات الأولياء ما قصه الله تعالى علينا في كتابه المجيد :
كقصة أصحاب الكهف، ورزق السيدة مريم، وصاحب سليمان عليه السلام، الذي عنده علم من الكتاب، وولادة امرأة زكريا عليه السلام وهي عقيم..
ومن كرامات الأولياء ما جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة، والأخبار الصادقة عن سلف هذه الأمة :
من كرامات أبي بكر الصديق رضي الله عنه
أكل أبو بكر رضي الله عنه مع أضيافه مرة، وأكلوا معه، فجعلوا لا يرفعون لقمة، إلا ربت - أي : زادت - من أسفلها أكثر منها [البخاري ومسلم].
وقال رضي الله عنه لعائشة رضي الله عنها قبل موته :
(وإنما هما أخواك وأختاك).
وكانت زوجته حاملاً، فولدت بنتًا، فعرف قبل الولادة أنها بنت.
من كرامات عمر رضي الله عنه
وقال عمر رضي الله عنه في أثناء خطبته : يا سارية الجبل الجبل.
إذا انكشف له أن العدو قد أشرف عليه، فحذر سارية قائد جيش المسلمين، وهو في بلاد العجم، جانب عدوهم من جهة الجبل.
وسمع سارية صوته، وقال : هذا صوت عمر، وانتفع بهذا التحذير.
وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول :
ما سمعت عمر رضي الله عنه يقول لشيء قط : (إني لأظنه كذا) إلا كما يظن.
من كرامات عثمان رضي الله عنه
ودخل بعضهم على عثمان رضي الله عنه، وكان قد لقي امرأة في طريقه، فنظر إليها، وتأمل محاسنها.
فقال له عثمان : يدخل علي أحدكم، وأثر الزنى ظاهر على عينيه، أما علمت أن زنى العينين النظر ؟
فقال الرجل : أوحي بعد رسول الله ؟!
فقال : لا، ولكن بصيرة وبرهان، وفراسة صادقة.
وفي رواية : اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله.
طبعا من هذه القصص نستشف صفاتهم ومميزاتهم رضي الله عنهم فكذا أولياء الله تعالى في كل زمان ومكاان ....؛
علو الهمة
20-12-2001, 04:58 PM
هذا ولا تزال الكرامات تظهر على أيدي الصالحين من هذه الأمة، منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم، إلى يومنا هذا، إلى ما شاء الله تعالى، وهي كثيرة مستفيضة، يرويها الأجيال عن الأجيال، لا يحصيها عد، ولا تقف عند حد.
وصية هامة :
على المسلم أن يحذر كل الحذر من الوقيعة في أولياء الله تعالى ؛ لأن ذلك من علامات المقت من الله تعالى، والشقاوة والعياذ بالله.
قال أبو تراب النخشبي رضي الله عنه: إذا ألف القلب الإعراض عن الله تعالى، صحبته الوقيعة في أولياء الله تعالى.
وقال بعض السلف : أحب أولياء الله ليحبوك، فلعل الله تعالى يطلع على قلب واحد منهم، فيرى حبك فيه، فتسعد سعادة لا تشقى بعدها أبدًا.
وعلى المسلم الحذر من الغرور وخداع النفس، وأن يظن أنه من أولياء الله، بركعات يصليها، أو عبادات أخرى يؤديها...
فذلك من الغرور والرضا عن النفس، وما ترك من الجهل شيئًا من رضي عن نفسه...
ومن نظر في أمر الدين إلى من هو فوقه، استصغر نفسه لا محالة، وسلم من الغرور، والله المستعان.
علو الهمة
20-12-2001, 05:01 PM
عبارة قطب الزمان لم تذكر في القران الكريم ولا في السنة النبوية المطهرة ولكن استعملها الصوفية في كتبهم ويريدون بها الاشارة الى مكانة شخص ما وفضله .
weld-dubai
20-12-2001, 11:13 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان.
أما بعد،
فقد كنت قد كتبت تحت موضوع الأخ صدى الحق سطرين أو ثلاثة، ولما أمسكت الفأرة لأضغط على الإرسال تدهور الجهاز عندي، فقلت: لم يكتب لي في هذا نصيب.
وها أنذا أرجع لأكتب السطرين رجاء أن لا يتدهور الجهاز مرة أخرى، فأقول:
إن لفظ الولي لفظ شرعي ورد في الوحيين القرآن والسنة، وأولياء الله عز وجل هم المتقون المؤمنون [: (الله ولي الذين آمنوا ..)] المقتفون آثار الكتاب المجيد والسنة المطهرة على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده وعلى من تبعهم على نهجهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
والألفاظ: الأقطاب، الأوتاد، الأبدال، إلخ (بمفهوم الأولياء، أو سوبر أولياء) لم يرد لا في الكتاب ولا السنة، والوتد معروف وكذلك القطب وغيره ولكن ليس بهذا المعنى المبتدع.
والله أعلم.
هذا ما كنت كتبت نحوه،
والأمر الذي دفعني لكتابة هذا الرد هو التنبيه على نقطتين (حسب ترتيب ورودهما):
الأولى:
قول الأخت علو الهمة: " وعصمه من الكفر "، وكلمة العصمة لها معنى قوي جداً، وكون الله قد عصمهم من الكفر أمر غيبي يحتاج إلى دليل.
ولست أجد لذلك مسلكاً، فإن كان من جهلي فأرجو أن تنبهني عليه الأخت إن كانت تعلم له دليلاً. وإن كان سبق قلم واسترسالاً في الخواطر، فالرجوع عن هذا التقرير خير من إبقاءه هكذا.
الثانية:
رغبتي التنبيه إلى عدم لزوم الكرامات لعباد الله المتقين الذين هم أولياء الله. ونحن نعلم أن ليس جميع الصحابة جرى على أيديهم كرامات، مع يقيننا أنهم كلهم أولياء الله.
ثم أقول:
من علامات الولي الواضحة الجلية أنه لا يأكل بدينه.
ومن علاماته أنه يخفي ما أكرمه الله به من طاعة وعبادة.
وكذلك أنه لا يتفاخر بما وقع له من كرامة.
ومن علاماته أنه يراقب الله في كل أحد، فلا يفرق بين المواطن وغير المواطن، أو الصغير والكبير أو القريب والبعيد.
ومن علاماته الرضى من الدنيا بالبـُـلغة ومن الزرق بالكفاف، ومن الآخرة بالفردوس الأعلى.
بمعنى أنه لا يجري خلف المناصب ولا الشهادات ولا يسعى للظهور والتصدر في المجالس والمجتمعات ولا يحرص على المعاش الكثير والكماليات الزائفة والاستكثار من المال والجاه.
ويجتنب أن يقال: فلان فلان.
ويجتنب ظاهر الإثم وباطنه.
فهو لا يتسخط من قدر الله، ولا يشتم عباد الله،
يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على حسب الضوابط المقررة.
ولا ننسى أنه يلتزم عقيدة ومنهج الصحابة الكرام الذين اتصل سندهم العالي برسول الله صلى الله عليه وسلم وسندهم الآخر بمن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. ويتخلق بأخلاقهم ويتأدب بآدابهم.
هذا ما تيسر على عجالة،
والله ولي التوفيق.
مشكورين ياجماعه وألف شكر بصراحه أنقذتوني:D
وللعلم ان أي واحد من المسلمين يستطيع أن يصبح ولي من اولياء الله
والعضو ولد دبي:
ذكرت الكرامات ولكن ماذكرته حبيبي لايكون الا في الملائكه فقط .....؟
الولي هو واحد من البشر تميز فقط بقربه من الله بالعباده والدعوه الي الله وفق منهج النبي محمد مع [COLOR=royalblue] عدم اغفال جانب الدعوه الي الله.
وهذي شرده بعد ما ألبس نظاراتي:cool:
بنت العرب
21-12-2001, 03:37 PM
وجعل هذا الشرح الوافي في موازين أعمالكم
الحين أستطيع أن أرسل الموضوع لذاك الأخ :)
ألف شكر
:)
بنت العرب
weld-dubai
23-12-2001, 08:17 PM
الأخ الحبيب كتشب،
إن كنت ما ذكرته أنا لا يوجد إلا في الملائكة فليس لله أولياء إلا الملائكة.
وإن كان هذا لغزاً لا تستطيع فهمه، فتذكر قوله تعالى:
(قل: إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)
ويمكنك السؤال عن وجود هذه الصفات في بعض طلبة الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وابن جبرين والوادعي وغيرهم. وإذا نظرت في أحوال كثير من مشايخ مصر الحبيبة فسترى عجباً.
فلا تكن ممن كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه
تعرف يبالك حد يسبحك بكرتون كتشب:D
جو جو جو جو
شكرا علي ردك ونشالله أنا مسلم ولاتكفر حد نزين حبيبي .
لو أناقشك في الصفات الي ذكرتها رايح تكتشف أنها صحيح صفات للأولياء ولكنها أيضا ليس بالظروره أن تنطبق كلها في المسلم حتي يصبح ولي من أولياء الله.
كل ويتمسك برايه
باي
weld-dubai
27-12-2001, 04:50 PM
أخي الكريم،
كتشب،
ما أحد كفرك، وإنما أتيت من قبل نفسك،
وقد أجمع أهل السنة والجماعة على جواز ترهيب المسلمين بما ورد من آيات وأحاديث في الكفار والمنافقين.
ثم الذي طلب الصفات هي الأخت بنت العرب، وما قصدت الحصر ولا الحد، فلا تحملني ما لا طاقة لي به.
هذا للعلم فقط،
ولا أريد الخوض أكثر لأنه يبدو لي أنك كتشب حار جداً.
وبالله التوفيق
ولا تنس حقوق الأخوة الإسلامية