JAMAL.A
09-12-2001, 03:46 PM
غزوة بدر الكبرى.
غزوة بدر هي بداية الانطلاقة الجهادية التي خاضها المسلمون يتقدمهم الرسول الكريم الذي أرسله الله تعالى هاديا ومبشرا ونذيرا فهذه الغزوة هي الأولى في الإسلام والتي حمل فيها المسلمون السيف من أجل عزة الإسلام ورفعة شأنه وإعلاء كلمته لقوله تعالى (( وجعل كلمة الذين كفروا السفلي وكلمة الله هي العليا )) وكانت انطلاقة هذه المعركة في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وبالتحديد ليلة السابع عشر منه في العام الثاني للهجرة النبوية .
ومع اقتران هذه بالصيام مع إيذان بان عبادة الصوم فيها تربية لهذه النفوس على تحمل أعباء التكاليف الإسلامية والله تعالى يمد عباده القائمين بنفحات الغيبية فيثبت أقدامهم ويعينهم على مواجهة عدوه ويقلل مساعيهم بالنجاح بالصوم وسيلة من وسائل النجاح لانه طريق يؤدي الى تقوى الله سبحانه وتعالى ومن عضمة الخالق انه المسلمين لم يتهيئوا ولم يكونوا على استعداد لها ولاكن إرادة الله تعالى سهلة لهم التدابير وسهلت لهم التأهيل حين رأى المسلمون أنفسهم أمام الآمر الواقع فقرعت طبول الحرب وخاضوا المعركة ورفعوا راية الإسلام وخرجوا بأدعية الله عز وجل فمنهم من طلب الشهادة ومنهم من سعى الى نصرة الإسلام وأعلى كلمة الحق وبالرغم من عدد المسلمين القلة الذين خرجوا مع رسول الله والذين لم يتجاوز عددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ولم يكونوا على علم من أن قريشا فيها من الرجال المقاتلين ما يتوجب أن يحسب لهم حساب ومع ان فريقا من المؤمنين امتنعوا عن الخروج في هذه المعركة كما أشارت الآية الكريمة (( وان فريقا من المؤمنين لكارهون )) فكانت إرادة الله فوق كل ذي عزم وكان الآمر اكبر وهوان يصرع الباطل وان يقوم القائم الحق وان تبدا أول معركة تكون حاسمة بين الأيمان والكفر وبين الهدي والظلال وبين الباطل والحق زمع ان المشركين كانوا في هذه المعركة نحو تسعمائة وخمسين محاربا فالفارق هنا شاسع والتقنيات تختلف بين المسلمين والكفرة ولكن إرادة المولى عز وجل بأن جعلت رؤية المؤمنين لاعدائهم الكافرين انهم عدد قليل داعية لهم ان يتشجعوا على اللقاء كما أراد المولى عز وجل أيضا رؤية الكافرين لعبادة المؤمنين قلة أن يستهينوا بأمرهم وألا يأخذوا العدة الكاملة للمقاومة هذه الأسباب هيأها الله تعالى كما جاء في الآية الكريمة (( ليقضى الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة )) ورجحت كفة المؤمنين بأن أرسل الله لهم ملائكته يقاتلون معهم ويحمون ظهورهم فأرسل لهم ثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بنص الآية الكريمة (( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة )) حتى نهاية الآية .
ومن معجزات غزوة بدر أن الملك جبريل علية السلام جاء الى النبي بأمر من الله تعالى وأخبره بأن يأخذ حفنة من التراب ويرمي بها في وجه الكافرين ، وعندما فعل الرسول الكريم قال ( شاهت الوجوه ) فإذا بهذه الحفنة القليلة من التراب تصيب خياشيمهم وأعينهم وكان ذلك مما ساعد المسلمين على النصر وانزال النكبة للمشركين .
نسأله تعالى ان يجمع شتات هذه الآمة على الحق والدين انه تعالى بكل شئ قدير .
غزوة بدر هي بداية الانطلاقة الجهادية التي خاضها المسلمون يتقدمهم الرسول الكريم الذي أرسله الله تعالى هاديا ومبشرا ونذيرا فهذه الغزوة هي الأولى في الإسلام والتي حمل فيها المسلمون السيف من أجل عزة الإسلام ورفعة شأنه وإعلاء كلمته لقوله تعالى (( وجعل كلمة الذين كفروا السفلي وكلمة الله هي العليا )) وكانت انطلاقة هذه المعركة في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وبالتحديد ليلة السابع عشر منه في العام الثاني للهجرة النبوية .
ومع اقتران هذه بالصيام مع إيذان بان عبادة الصوم فيها تربية لهذه النفوس على تحمل أعباء التكاليف الإسلامية والله تعالى يمد عباده القائمين بنفحات الغيبية فيثبت أقدامهم ويعينهم على مواجهة عدوه ويقلل مساعيهم بالنجاح بالصوم وسيلة من وسائل النجاح لانه طريق يؤدي الى تقوى الله سبحانه وتعالى ومن عضمة الخالق انه المسلمين لم يتهيئوا ولم يكونوا على استعداد لها ولاكن إرادة الله تعالى سهلة لهم التدابير وسهلت لهم التأهيل حين رأى المسلمون أنفسهم أمام الآمر الواقع فقرعت طبول الحرب وخاضوا المعركة ورفعوا راية الإسلام وخرجوا بأدعية الله عز وجل فمنهم من طلب الشهادة ومنهم من سعى الى نصرة الإسلام وأعلى كلمة الحق وبالرغم من عدد المسلمين القلة الذين خرجوا مع رسول الله والذين لم يتجاوز عددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ولم يكونوا على علم من أن قريشا فيها من الرجال المقاتلين ما يتوجب أن يحسب لهم حساب ومع ان فريقا من المؤمنين امتنعوا عن الخروج في هذه المعركة كما أشارت الآية الكريمة (( وان فريقا من المؤمنين لكارهون )) فكانت إرادة الله فوق كل ذي عزم وكان الآمر اكبر وهوان يصرع الباطل وان يقوم القائم الحق وان تبدا أول معركة تكون حاسمة بين الأيمان والكفر وبين الهدي والظلال وبين الباطل والحق زمع ان المشركين كانوا في هذه المعركة نحو تسعمائة وخمسين محاربا فالفارق هنا شاسع والتقنيات تختلف بين المسلمين والكفرة ولكن إرادة المولى عز وجل بأن جعلت رؤية المؤمنين لاعدائهم الكافرين انهم عدد قليل داعية لهم ان يتشجعوا على اللقاء كما أراد المولى عز وجل أيضا رؤية الكافرين لعبادة المؤمنين قلة أن يستهينوا بأمرهم وألا يأخذوا العدة الكاملة للمقاومة هذه الأسباب هيأها الله تعالى كما جاء في الآية الكريمة (( ليقضى الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة )) ورجحت كفة المؤمنين بأن أرسل الله لهم ملائكته يقاتلون معهم ويحمون ظهورهم فأرسل لهم ثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بنص الآية الكريمة (( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة )) حتى نهاية الآية .
ومن معجزات غزوة بدر أن الملك جبريل علية السلام جاء الى النبي بأمر من الله تعالى وأخبره بأن يأخذ حفنة من التراب ويرمي بها في وجه الكافرين ، وعندما فعل الرسول الكريم قال ( شاهت الوجوه ) فإذا بهذه الحفنة القليلة من التراب تصيب خياشيمهم وأعينهم وكان ذلك مما ساعد المسلمين على النصر وانزال النكبة للمشركين .
نسأله تعالى ان يجمع شتات هذه الآمة على الحق والدين انه تعالى بكل شئ قدير .