PDA

View Full Version : بسبب الفستان.. ضاعت الأم و الطفل !!!


نيسان
09-12-2001, 05:18 PM
وصلني الإيميل التالي..

من يصدق أنه من أجل حفل زفاف ومن أجل أن تظهر المرأة بشكل أنيق وجذاب ، تعاقب طفلها دون شفقة أو رحمة آه ما أقسى قلوب بعض أهل الموضات الفارغةوإليكم القصة المؤلمة فاعتبروا أيها النساء ...
بينما كانت الأم الشابة تقف أمام المرآة تعدل من هيئتها وتصفف شعرها إستعدادا للذهاب إلى حفل زفاف بمدينتها كانت قد أعدت له فستان سهرة خاصا قامت بشرائه بمبلغ (3000ريال) - انظروا الى الإسراف والتبذير الذي يعشنه بعض نسائنا - غافلها طفلها الصغير البالغ من العمر 3 سنوت وقام بقص ذيل الفستان بالمقص وهنا لم تتمالك الأم نفسها ، حيث أصابتها حالة أشبه بالجنون بعد أن رأت ماحدث لفستانها الأنيق ففتحت الأم أحد الأدراج وأخرجت منه إبرة خياطة وعاقبت طفلها بعدة وخزات على كفه حتى لايعود إلى هذا الفعل مرة أخرى فعلت ذلك وغادرت المنزل إلى الحفل الساهر وعندما عادت في الصباح وجدت طفلها يصرخ ويتلوى من فرق الألم حمله الأب مسرعا إلى المستشفى حيث كانت حرارة الطفل مرتفعة ويده متورمة وبعد الكشف قرر الطبيب ( بتر يد الطفل من مفصل الكف لإصابته بالغرغرينا) وعندما عاد الأب في المساء يحمله لم تتحمل الأم الصدمة فصرخت في هيستيريا وأسرعت إلى الحمام وصبت على جسدها كمية كبيرة من الكيروسين وأشعلت النار بعد أن أحكمت إغلاق باب الحمام ، فاتصل الأب بالجهات المختصة ولكن ... بعد فوات الأوان حيث قد تفحمت المرأة وأصبحت جثة هامدة

*****************
قد أخطأت الأم عندما قامت بمعاقبة طفلها بهذا الشكل، و إن كانت لم تتوقع أن تتصعد الأمور لهذه الدرجة.. و لهذا لم تتحمل فكرة أن تكون السبب في بتر يد فلذة كبدها..
لو لا حول و لا قوة إلا بالله
:( :(

بنت العين
10-12-2001, 01:03 AM
هلااا نيسان

قصه محزنه...اخطأت الام مرتين..
فمعاقبة الولد..و معاقبة نفسها..و بعد فالتبذير..

عافانا الله...و اكبر الضحايا هو الاب..
خسر زوجته..و يعيش ابنه كمعاق,,

الله يهــــــــدي الجميع...

تحياتي لجـ :)

سموحة
10-12-2001, 11:52 AM
هل هذه القصة حقيقية

ما اتخيل أن تصل قسوة الأم لهذه الدرجة

حتى لو كان الفستان غالي ... تضربة مثلاً بس أن تعاقبة بالهالصورة

( اللي يعيش يا ما حيجوف )

لا حول ولا قوة إلا بالله

HaDeeL
10-12-2001, 12:54 PM
ابغي اصيح :(


:( :( :(

متشيم
10-12-2001, 01:52 PM
أذكرت كنت أتزهب للذهاب إلى عمل ، ففوجئت بأن الدشداشة قرضت بشكل هندسي فريد فلم أتمالك نفسي من الضحك ، فتوجهت لبنتي ميثاء (4.5 سنوات) سألتها "من قرض الكندورة" قالت "ما بتضربني" .. قلت "لا" قالت "أنا" ... وبعد كم يوم لقيتها قارضة الغترة ، فنفس السؤال نفس القصة ، بس هذي المرة قلت "بضربك" ... فبكت ، ضميتها وأنا أضحك ..

يصل بنا الغضب إلى منتهاه وكأن الواحد منا يقف أمامه شارون ولكن لا يمكن أن تصل بي إلى مثل هذا الفعل.

حسينكو
10-12-2001, 09:52 PM
مرحبا اخوي نيسان

والله قصة محزنة ومؤسفة :(:(

وهذا ما تجره الحياة المادية :(:(

تحياتي لك اخوي
حسين