North_KSA
10-12-2001, 12:58 AM
هذا موضوع منقول من الفجر ...وبه رد لمن يستهزءون بالمجاهدين
عن مجدد القرن المجاهد الدكتور عزام
الشيخ تميم العدناني (3)
يقول لي الشيخ تميم: يا شيخ عبدالله: لو دفعوا لي مليون ريال كل شهر والله ما رجعت لوظيفتي، أنا مجنون - هو يقول - أنا مجنون أترك الرباط في سبيل الله وأرجع لمليون (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها) فكيف أترك هذا الأجر وأرجع إلى مليون ريال؟! رحمه الله يعني: شجاعته الأدبية ليث فعلا:
أسد دم الأسد الهزبر خضــــــابــــــــه
ليث فريص الموت منه تــرعــــــــــــــد
في المأســــــــــــدة:
ولا زلت أذكر يوم 30 رمضان 1407هـ يوم أن قررت روسيا أن تهجم على جاجي، وكان بين الجنرالات وبين غورباتشوف رهان، قال لهم غورباتشوف، أريد أن أنسحب من أفغانستان، فقالوا له: إن سحبتنا بهذه الطريقة المهينة الذليلة لن نعود في يدك تلك العصا السحرية التي تهزها في وجه حلف الأطلسي، فقال لهم: ماذا تريدون؟ قالوا: أترك لنا بقية هذا الصيف ونحن سنضرب الجبهات الحدودية، ثم نغلق الحدود ونخنق الجهاد، قال لهم غورباتشوف: معكم إلى نهاية الصيف، هذا كان في ربيع 1407هـ /1987م بدأوا بمعركة كاسحة على بكتيا، ننجرها، قندهار، كانت هذه المعركة، كان المخطط في بكتيا أن تزال المأسدة من الوجود، ويبدأون بها.
معركة ما شهدت في داخل أفغانستان مثلها أبدا، صدقوا يا إخوان، هي بدأت المعركة في 26 رمضان لكن أنا ذهبت في ثلاثين رمضان، صدقوا لدوي المدافع وأزيز الطائرات وهدير المدفعية والقذائف، صار يختلط علينا الأمر بين الطائرات وبين القذائف والصواريخ، صدقوا نحن فوق الجبل، الجبال تميد من تحت أقدامنا والصواريخ كان معهم - مع أعداء الله- ست وعشرون قاذفة صواريخBM13 B.M.21 ترمي واحد وعشرين صاروخ دفعة واحدة كان معهم ست وعشرون راجمة، الدبابات جاءوا بفرقة جرديز، وبفرقة غزني، وبفرقة كابل ثلاث فرق، واشترك فيها خمسة كتائب روسية، واشتركت فيها كتيبة أو اثنتين من سبيتناز التي هي الصاعقة، عادة الروس عندما يهجمون أولا ثلاث أو أربعة أيام الطائرات تقصف ليل نهار حتى يهرب المجاهدون من المنطقة، قصفوا من 26 إلى 29 رمضان، تقدمت الدبابات وبدأت ترمي، راجمات الصواريخ ترمي، مدفعية الميدان ترمي، من كل أنواع القذائف، السماء تنهل القذائف مطرا، والأرض تتفجر براكين، يوم 30 رمضان اشتدت المعركة اقترب الكوماندز، اشترك الإخوة العرب - المجموعة التي في المأسدة - والشيخ تميم طلب من الأخ أسامة - لأنه الأمير هناك- في المعركة فقال له: أنا أريد أن أكون على خط النار الأول، قال: يا شيخ تميم أنت تكون عند اللاسلكي، أنت وأبو محمود عند اللاسلكي، قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، عند اللاسلكي؟! 30 رمضان جلس الشيخ تميم تحت شجرة - بباب غرفة اللاسلكي، وغرفه اللاسلكي تحت الأرض، والذين ذهبوا إلى المأسدة رأووا غرفة اللاسلكي تحت الأرض وفوقها على بابها أشجار، أشجار.... ضخمة، والقذائف تتصبب عليه، فتح القرآن، قرأ الجزء الأول، قال: شهادة في سبيلك يا رب في 30 رمضان، آخر يوم في رمضان لا تحرمنا الشهادة، الرصاص يمر أمام وجهه بجانب أذنه، فوق رأسه وما إلى ذلك، صار الرصاص يقشر لحاء الشجر نفسها يصيبها، الأغصان بدأت تتحطم وتنزل عليه، هو جالس على سرير الشجرة بدأت تتساقط بفروعها وأوراقها، هو قاعد على سرير خشبي، تحت الشجرة، بدأ اللحاء يتقشر وينزل عليه كلما مر على آية من ذكر الجنة أعادها حتى الرصاصة تأتي مع ذكر الجنة، مرة مرتين، إذا مر على آية من ذكر النار أسرع حتى لا تأتي الرصاصة مع ذكر النار، أنهى الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثلث الجزء الرابع الجزء الخامس، وصل الجزء الخامس، ما في شهادة، نظر إلى السماء قال: يا رب ما في شهادة، أرزقني جرح فقط، جرح في سبيل الله على الأقل جرح في سبيل الله. لا يصدق أحد أن الذي كان جالسا تحت هذه الشجرة بقي حيا، لا يصدق، لما خلص الجزء السابع بعد أربع ساعات،جاءت الطائرات ورمت قذائف ضخمة هزت الغرفة، التراب تساقط على أبي محمود في داخل الغرفة، طلع من شان الله - باللغة السورية- من شان الله يا شيخ تميم تدخل، قال له: شهادة في 30 رمضان يا أبا محمود.
انتهى كلامه رحمه الله من كتابه عشاق الحور
ياخوان هؤلا الرجال هم القدوه منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر
اتق الله في جهادهم وتذكروا انكم معروضون على الله للحساب
يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضر ا وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امد بعيدا
وجزاكم الله خير
عن مجدد القرن المجاهد الدكتور عزام
الشيخ تميم العدناني (3)
يقول لي الشيخ تميم: يا شيخ عبدالله: لو دفعوا لي مليون ريال كل شهر والله ما رجعت لوظيفتي، أنا مجنون - هو يقول - أنا مجنون أترك الرباط في سبيل الله وأرجع لمليون (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها) فكيف أترك هذا الأجر وأرجع إلى مليون ريال؟! رحمه الله يعني: شجاعته الأدبية ليث فعلا:
أسد دم الأسد الهزبر خضــــــابــــــــه
ليث فريص الموت منه تــرعــــــــــــــد
في المأســــــــــــدة:
ولا زلت أذكر يوم 30 رمضان 1407هـ يوم أن قررت روسيا أن تهجم على جاجي، وكان بين الجنرالات وبين غورباتشوف رهان، قال لهم غورباتشوف، أريد أن أنسحب من أفغانستان، فقالوا له: إن سحبتنا بهذه الطريقة المهينة الذليلة لن نعود في يدك تلك العصا السحرية التي تهزها في وجه حلف الأطلسي، فقال لهم: ماذا تريدون؟ قالوا: أترك لنا بقية هذا الصيف ونحن سنضرب الجبهات الحدودية، ثم نغلق الحدود ونخنق الجهاد، قال لهم غورباتشوف: معكم إلى نهاية الصيف، هذا كان في ربيع 1407هـ /1987م بدأوا بمعركة كاسحة على بكتيا، ننجرها، قندهار، كانت هذه المعركة، كان المخطط في بكتيا أن تزال المأسدة من الوجود، ويبدأون بها.
معركة ما شهدت في داخل أفغانستان مثلها أبدا، صدقوا يا إخوان، هي بدأت المعركة في 26 رمضان لكن أنا ذهبت في ثلاثين رمضان، صدقوا لدوي المدافع وأزيز الطائرات وهدير المدفعية والقذائف، صار يختلط علينا الأمر بين الطائرات وبين القذائف والصواريخ، صدقوا نحن فوق الجبل، الجبال تميد من تحت أقدامنا والصواريخ كان معهم - مع أعداء الله- ست وعشرون قاذفة صواريخBM13 B.M.21 ترمي واحد وعشرين صاروخ دفعة واحدة كان معهم ست وعشرون راجمة، الدبابات جاءوا بفرقة جرديز، وبفرقة غزني، وبفرقة كابل ثلاث فرق، واشترك فيها خمسة كتائب روسية، واشتركت فيها كتيبة أو اثنتين من سبيتناز التي هي الصاعقة، عادة الروس عندما يهجمون أولا ثلاث أو أربعة أيام الطائرات تقصف ليل نهار حتى يهرب المجاهدون من المنطقة، قصفوا من 26 إلى 29 رمضان، تقدمت الدبابات وبدأت ترمي، راجمات الصواريخ ترمي، مدفعية الميدان ترمي، من كل أنواع القذائف، السماء تنهل القذائف مطرا، والأرض تتفجر براكين، يوم 30 رمضان اشتدت المعركة اقترب الكوماندز، اشترك الإخوة العرب - المجموعة التي في المأسدة - والشيخ تميم طلب من الأخ أسامة - لأنه الأمير هناك- في المعركة فقال له: أنا أريد أن أكون على خط النار الأول، قال: يا شيخ تميم أنت تكون عند اللاسلكي، أنت وأبو محمود عند اللاسلكي، قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، عند اللاسلكي؟! 30 رمضان جلس الشيخ تميم تحت شجرة - بباب غرفة اللاسلكي، وغرفه اللاسلكي تحت الأرض، والذين ذهبوا إلى المأسدة رأووا غرفة اللاسلكي تحت الأرض وفوقها على بابها أشجار، أشجار.... ضخمة، والقذائف تتصبب عليه، فتح القرآن، قرأ الجزء الأول، قال: شهادة في سبيلك يا رب في 30 رمضان، آخر يوم في رمضان لا تحرمنا الشهادة، الرصاص يمر أمام وجهه بجانب أذنه، فوق رأسه وما إلى ذلك، صار الرصاص يقشر لحاء الشجر نفسها يصيبها، الأغصان بدأت تتحطم وتنزل عليه، هو جالس على سرير الشجرة بدأت تتساقط بفروعها وأوراقها، هو قاعد على سرير خشبي، تحت الشجرة، بدأ اللحاء يتقشر وينزل عليه كلما مر على آية من ذكر الجنة أعادها حتى الرصاصة تأتي مع ذكر الجنة، مرة مرتين، إذا مر على آية من ذكر النار أسرع حتى لا تأتي الرصاصة مع ذكر النار، أنهى الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثلث الجزء الرابع الجزء الخامس، وصل الجزء الخامس، ما في شهادة، نظر إلى السماء قال: يا رب ما في شهادة، أرزقني جرح فقط، جرح في سبيل الله على الأقل جرح في سبيل الله. لا يصدق أحد أن الذي كان جالسا تحت هذه الشجرة بقي حيا، لا يصدق، لما خلص الجزء السابع بعد أربع ساعات،جاءت الطائرات ورمت قذائف ضخمة هزت الغرفة، التراب تساقط على أبي محمود في داخل الغرفة، طلع من شان الله - باللغة السورية- من شان الله يا شيخ تميم تدخل، قال له: شهادة في 30 رمضان يا أبا محمود.
انتهى كلامه رحمه الله من كتابه عشاق الحور
ياخوان هؤلا الرجال هم القدوه منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر
اتق الله في جهادهم وتذكروا انكم معروضون على الله للحساب
يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضر ا وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امد بعيدا
وجزاكم الله خير