ظهير ايسر
12-12-2001, 05:11 PM
-- منذ بضعة سنوات بدات اصابع الاتهام خاصة في الاوساط الطبية تشير الي مختبرات وكالة المخابرات الامريكية والمؤسسات الحزبية انها هي مصدر طاعون العصر وهو الايدز ولم يخفي معظم زعماء افريقيا هذا الاتهام بل اخذوا يصرحون بة علانية لكن ما حدث في 29/8/2001
كان الطامة الكبري للادارة الامريكية .
-- في ذلك اليوم نشرت وسائل الاعلام في العالم خبرا مفادة ان الدكتور الامريكي بويد اي جريفس تقدم بقضية كبري امام المحكمة العليا الامريكية وكانت تحت عنوان{ اعتذار الايدز العالمي} وفيها يقدم الدكتور الدليل العلمي علي ان فيروس الايدز مصمم ومنتج مخبريا من خلال برنامج الفيروسات الفيدرالي الامريكي الخاص .وكشف جريفس النقاب عن القصة الحقيقية لولادة فيروس الايدز وقال لقد تقدم الدكتور روبرت جالو في ابريل عام 1984بطلب تسجيل لبراءة اختراع فيروس الايدز وذلك بعد بحوث مطولة قام بها جالو لصالح المشروع الاتحادي الامريكي لبرنامج تنمية الفيروس .وذكر جريفس ان هذا البرنامج البحثي حول فيروس الايدز كان قد تم اقرارة في الولايات المتحدة في الفترة من 1961 حتي 1978 وتكلف 500 مليون دولار وذلك لانتاج فيروسا لضرب اليات الدفاع بنظام المناعة البشري وتم ذلك من خلال التعديل الوراثي لفيروس فيسنا الذي يسبب الهزال الشديد للحيوانات ولذلك فان معظم الابحاث في العالم اثبتت ان فيروس الايدز مصنع مخبريا 100% .
-- ولعلنا لا نحتاج الي الذكاء لمعرفة ما الذي يمكن ان يحدث في داخل امريكا وفي قارات العالم لو استمر النظر في القضية وتمت ادانة المخابرات المركزية المريكية والمؤسسات الحزبية بالتاكيد سوف يؤدي ذلك ليس فقط الي ارغام الولايات المتحدة بتعويض المرضي واقارب القتلي وانما سوف يكون انهيار الولايات المتحدة امرا محققا امام صيحات اكثر من اربعين مليون مصاب واقارب ملايين القتلي المطالبين بالانتقام وهذا يفسر تخبط السياسة المريكية في السنوات الاخيرة والتي كان همها الاول اشغال الراي العام الامريكي ومن ثم العالمي عن تلك القضية ومن مظاهرها :
تمديد فترة الانتخابات الامريكية الاخيرة والتي تواكبت مع اليوم العالمي للايدز وحسمها في النهاية عن طريق المحكمة العليا .
اعادة لغة العداء مع دول العالم من خلال ما يسمي بالدرع الصاروخي .
تفجير مركزي التجارة من خلال عرض سينمائي هوليوودي .
الخطابات العدائية الرنانة لعسكر البيت الابيض وتهديد دول العالم .
اسطورة الجمرة الخبيثة.
تضخيم قوة منظمة القاعدة حتي اصبحت في نظر الشعب الامريكي قوة عظمي .
الحديث عن اشرطة الشيخ اسامة بن لادن كما لو انها اسلحة نووية لدرجة ان الرئيس الامريكي لا بد ان يتحفنا بخطاب او اكثر قبل وبعد كل بيان من الشيخ .
القضاء علي الاسري جميعهم وانشاء محاكم عسكرية امريكية تقوم بتنفيذ الاعدام فورا حتي لايتسني للمتهمين قول الحقيقة واثبات براءتهم امام العالم.
استهداف الاسلام باسلوب استفزازي واضح واقناع الغرب ان العدو ليس الايدز وانما الاسلام.
نقل الحرب عبر قارات العالم لاثارة البلبلة وعدم الاستقرار والدور اليوم علي افريقيا ذات اللسان الطويل المطالب بتعويضات للتعامل مع الفيروس الامريكي.
اشعال الموقف في فلسطين مع اقناع العالم ان الولايات المتحدة تريد السلام والتهدئة.
استهداف وسائل النقل لمنع الامريكيين من حرية التنقل سواء بتحذيرهم بطريقة غير مباشرة من ركوب الطائرات اوتعطيلهم في محطات النقل بدعوي التفتيش وذلك حرصا علي سلامتهم.
انشاء وزارة للداخلية ومكاتب لمكافحة الارهاب وتقييد الحريات وخاصة الحرية الاعلامية .
غياب الاهتمام الاعلامي بمرض الايدز حتي في يومة العالمي قبل اسبوع او اكثر رغم ما يمثلة من كارثة بشرية.
-- قدلا نفاجا في مرحلة قادمة من ان تقوم الولايات المتحدة باستهداف ربما اماكن مقدسة او دول قوية وهذا يؤكدة كلام بوش ان الحرب سوف تستمر لسنين طويلة وسوف تطال ما يقرب من خمسين دولة اي باسلوب اخر سوف تستمر الحرب الي حين ايجاد علاج او لقاح لمرض الايدز او القضاء علي اكثر من اربعين مليون مصاب مع اقاربهم
-- وعلية يتبين ان الحرب ليست بين امريكا واسامة بن لادن ولابين امريكا وطالبان ولا بين امريكا والاسلام ولكن بين شعوب العالم المظلومةوالتي اصبحت فئران تجارب وبما فيهم الشعب الامريكي ضد المجرمين في وكالة الاستخبارات ومكتب التحقيقات ومسؤولي الحزبين
في امريكا.
.....................................
الايدز صناعة امريكية بمواصفات عالمية.
كان الطامة الكبري للادارة الامريكية .
-- في ذلك اليوم نشرت وسائل الاعلام في العالم خبرا مفادة ان الدكتور الامريكي بويد اي جريفس تقدم بقضية كبري امام المحكمة العليا الامريكية وكانت تحت عنوان{ اعتذار الايدز العالمي} وفيها يقدم الدكتور الدليل العلمي علي ان فيروس الايدز مصمم ومنتج مخبريا من خلال برنامج الفيروسات الفيدرالي الامريكي الخاص .وكشف جريفس النقاب عن القصة الحقيقية لولادة فيروس الايدز وقال لقد تقدم الدكتور روبرت جالو في ابريل عام 1984بطلب تسجيل لبراءة اختراع فيروس الايدز وذلك بعد بحوث مطولة قام بها جالو لصالح المشروع الاتحادي الامريكي لبرنامج تنمية الفيروس .وذكر جريفس ان هذا البرنامج البحثي حول فيروس الايدز كان قد تم اقرارة في الولايات المتحدة في الفترة من 1961 حتي 1978 وتكلف 500 مليون دولار وذلك لانتاج فيروسا لضرب اليات الدفاع بنظام المناعة البشري وتم ذلك من خلال التعديل الوراثي لفيروس فيسنا الذي يسبب الهزال الشديد للحيوانات ولذلك فان معظم الابحاث في العالم اثبتت ان فيروس الايدز مصنع مخبريا 100% .
-- ولعلنا لا نحتاج الي الذكاء لمعرفة ما الذي يمكن ان يحدث في داخل امريكا وفي قارات العالم لو استمر النظر في القضية وتمت ادانة المخابرات المركزية المريكية والمؤسسات الحزبية بالتاكيد سوف يؤدي ذلك ليس فقط الي ارغام الولايات المتحدة بتعويض المرضي واقارب القتلي وانما سوف يكون انهيار الولايات المتحدة امرا محققا امام صيحات اكثر من اربعين مليون مصاب واقارب ملايين القتلي المطالبين بالانتقام وهذا يفسر تخبط السياسة المريكية في السنوات الاخيرة والتي كان همها الاول اشغال الراي العام الامريكي ومن ثم العالمي عن تلك القضية ومن مظاهرها :
تمديد فترة الانتخابات الامريكية الاخيرة والتي تواكبت مع اليوم العالمي للايدز وحسمها في النهاية عن طريق المحكمة العليا .
اعادة لغة العداء مع دول العالم من خلال ما يسمي بالدرع الصاروخي .
تفجير مركزي التجارة من خلال عرض سينمائي هوليوودي .
الخطابات العدائية الرنانة لعسكر البيت الابيض وتهديد دول العالم .
اسطورة الجمرة الخبيثة.
تضخيم قوة منظمة القاعدة حتي اصبحت في نظر الشعب الامريكي قوة عظمي .
الحديث عن اشرطة الشيخ اسامة بن لادن كما لو انها اسلحة نووية لدرجة ان الرئيس الامريكي لا بد ان يتحفنا بخطاب او اكثر قبل وبعد كل بيان من الشيخ .
القضاء علي الاسري جميعهم وانشاء محاكم عسكرية امريكية تقوم بتنفيذ الاعدام فورا حتي لايتسني للمتهمين قول الحقيقة واثبات براءتهم امام العالم.
استهداف الاسلام باسلوب استفزازي واضح واقناع الغرب ان العدو ليس الايدز وانما الاسلام.
نقل الحرب عبر قارات العالم لاثارة البلبلة وعدم الاستقرار والدور اليوم علي افريقيا ذات اللسان الطويل المطالب بتعويضات للتعامل مع الفيروس الامريكي.
اشعال الموقف في فلسطين مع اقناع العالم ان الولايات المتحدة تريد السلام والتهدئة.
استهداف وسائل النقل لمنع الامريكيين من حرية التنقل سواء بتحذيرهم بطريقة غير مباشرة من ركوب الطائرات اوتعطيلهم في محطات النقل بدعوي التفتيش وذلك حرصا علي سلامتهم.
انشاء وزارة للداخلية ومكاتب لمكافحة الارهاب وتقييد الحريات وخاصة الحرية الاعلامية .
غياب الاهتمام الاعلامي بمرض الايدز حتي في يومة العالمي قبل اسبوع او اكثر رغم ما يمثلة من كارثة بشرية.
-- قدلا نفاجا في مرحلة قادمة من ان تقوم الولايات المتحدة باستهداف ربما اماكن مقدسة او دول قوية وهذا يؤكدة كلام بوش ان الحرب سوف تستمر لسنين طويلة وسوف تطال ما يقرب من خمسين دولة اي باسلوب اخر سوف تستمر الحرب الي حين ايجاد علاج او لقاح لمرض الايدز او القضاء علي اكثر من اربعين مليون مصاب مع اقاربهم
-- وعلية يتبين ان الحرب ليست بين امريكا واسامة بن لادن ولابين امريكا وطالبان ولا بين امريكا والاسلام ولكن بين شعوب العالم المظلومةوالتي اصبحت فئران تجارب وبما فيهم الشعب الامريكي ضد المجرمين في وكالة الاستخبارات ومكتب التحقيقات ومسؤولي الحزبين
في امريكا.
.....................................
الايدز صناعة امريكية بمواصفات عالمية.