painter
22-12-2001, 01:12 AM
ريم عزمي
بدأت أفغانستان تستنشق هواء الحرية حسب تعبير الإعلام الغربي, وبدأت العدسات تركز علي مظاهر كانت قد اختفت منذ قدوم الطالبان, فبدأت النساء يتخففن من التشاوري ويضعن مساحيق التجميل, وانطلق الجميع لإقامة الأفراح والرقص, ومن أبرز الأنشطة التي أفصح عنها الأفغان هي عشقهم لكرةالقدم التي اتسمت بشيء من القيود إبان حكم الطالبان.
وذكرعلي هازجارد وهو مدرب الفريق الوطني لكرة القدم أنه ممن كانوا يأسفون لما آل إليه حال الطلبة, وأول ما فعله عقب خروج الطالبان من كابول هو حلق ذقنه, وهو يقوم بتدريب لاعبيه حاليا في أرض ملعب قرب ستاد كابول, هذا المكان الذي كان يشهد قبل ذلك حالات إعدام.
وقد حرص اللاعبون حاليا علي ارتداء شورت قصير حسب خطوط الموضة الرياضية بدلا من الشورت الإسلامي الطويل. ويتذكر المدرب أنه في الماضي عند إحراز هدف كان علي الجمهور ترديد نداء الله أكبر بدلا من التصفيق, وساعة الآذان, علي الجميع قطع المباراة لإقامة الصلاة. لكن الأكثر ألما بعيدا عن كل هذه التفاصيل المتعلقة غالبا بالمظهر, فهو ما حدث في العام الماضي, عندما فاز فريق كابول ببطولة أفغانستان, وأحرز ثلاثة أهداف مقابل لاشيء في مباراته النهائية أمام فريق قندهار, فهللت الجماهير فرحا, لكن الطالبان اعترتهم حالة من الغضب الشديد, لذا وجهوا أسلحتهم تجاه لاعبي فريق كابول كنوع من التهديد عقابا لهم علي انتصارهم وتفوقهم علي فريق الملا عمر, وتم وأد الفرحة في قلوب المواطنين بعد أن تجرأ فريق منافس لحكومة طالبان وخطف كأس بطولة كرة القدم, ويتمني الأفغان الآن أن يشجعوا الفرق التي تحلو لهم.
http://www.ahram.org.eg/arabi/ahram/2001/12/8/SPOR4.HTM
بدأت أفغانستان تستنشق هواء الحرية حسب تعبير الإعلام الغربي, وبدأت العدسات تركز علي مظاهر كانت قد اختفت منذ قدوم الطالبان, فبدأت النساء يتخففن من التشاوري ويضعن مساحيق التجميل, وانطلق الجميع لإقامة الأفراح والرقص, ومن أبرز الأنشطة التي أفصح عنها الأفغان هي عشقهم لكرةالقدم التي اتسمت بشيء من القيود إبان حكم الطالبان.
وذكرعلي هازجارد وهو مدرب الفريق الوطني لكرة القدم أنه ممن كانوا يأسفون لما آل إليه حال الطلبة, وأول ما فعله عقب خروج الطالبان من كابول هو حلق ذقنه, وهو يقوم بتدريب لاعبيه حاليا في أرض ملعب قرب ستاد كابول, هذا المكان الذي كان يشهد قبل ذلك حالات إعدام.
وقد حرص اللاعبون حاليا علي ارتداء شورت قصير حسب خطوط الموضة الرياضية بدلا من الشورت الإسلامي الطويل. ويتذكر المدرب أنه في الماضي عند إحراز هدف كان علي الجمهور ترديد نداء الله أكبر بدلا من التصفيق, وساعة الآذان, علي الجميع قطع المباراة لإقامة الصلاة. لكن الأكثر ألما بعيدا عن كل هذه التفاصيل المتعلقة غالبا بالمظهر, فهو ما حدث في العام الماضي, عندما فاز فريق كابول ببطولة أفغانستان, وأحرز ثلاثة أهداف مقابل لاشيء في مباراته النهائية أمام فريق قندهار, فهللت الجماهير فرحا, لكن الطالبان اعترتهم حالة من الغضب الشديد, لذا وجهوا أسلحتهم تجاه لاعبي فريق كابول كنوع من التهديد عقابا لهم علي انتصارهم وتفوقهم علي فريق الملا عمر, وتم وأد الفرحة في قلوب المواطنين بعد أن تجرأ فريق منافس لحكومة طالبان وخطف كأس بطولة كرة القدم, ويتمني الأفغان الآن أن يشجعوا الفرق التي تحلو لهم.
http://www.ahram.org.eg/arabi/ahram/2001/12/8/SPOR4.HTM