ابو عمر الفاروق
02-01-2002, 10:58 AM
س : ما معنى هذا الدعاء و الذي يقال بعد الفريضة (( اللهم لا مانع لما أعطيت و لما معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد )) ؟
ج : واضح معناه : أن أحدا لا يعترض على الله سبحانه و تعالى في عطائه و منعه ، فمن أعطاه الله فإنه لا يستطيع أحد أن يمنع عطاء الله عنه و من منعه الله لا أحد يستطيع أن يعطيه شيئا منعه الله منه ، و لا ينفع ذا الجد و هو المال والثروة لا ينفعه من الله عز و جل إذا لم يكن على عمل صالح (( و ما أموالكم و لا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى )) ، (( لن تغني عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شيئا )) ، و الحديث يتفق مع الآية (( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم )) مع قول الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الآخر لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما : (( و اعلم أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان 26/2/1422 هـ
ج : واضح معناه : أن أحدا لا يعترض على الله سبحانه و تعالى في عطائه و منعه ، فمن أعطاه الله فإنه لا يستطيع أحد أن يمنع عطاء الله عنه و من منعه الله لا أحد يستطيع أن يعطيه شيئا منعه الله منه ، و لا ينفع ذا الجد و هو المال والثروة لا ينفعه من الله عز و جل إذا لم يكن على عمل صالح (( و ما أموالكم و لا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى )) ، (( لن تغني عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شيئا )) ، و الحديث يتفق مع الآية (( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم )) مع قول الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الآخر لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما : (( و اعلم أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان 26/2/1422 هـ