some thing
08-01-2002, 01:52 PM
بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
تحية طيبة
تختلف بعض الأمور وتتشابه بعضها البعض ويكثر الجدل وينحاز الناس كل على حسب علمه ومذهبه وإقتناعه ورؤيته الخاصة لمجريات الأمور وخاصة في لجالج الفتن الحاصلة.
ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك ممن يملك سلطة حسم الأمور و توجيه الخلائق والشعوب . من رؤساء وحكام وملوك ومن علماء وساسة و قادة كل حسب سلطته
وكل على حسب مصلحته وإنتمائه .
أوكل على حسب خشيته ورهبته من الله وتوكله على الله وولاءه للمسلمين وبراءته من الكافرين .
فكما أوردنا تختلف الأمور وتتخبط الرؤى فلا يبقى لنا سوى كتاب كلامه أبلغ ومنهجه أصدق من كل ذو سلطة وعقل وعلم وحنكة وحكمة ، وهو كتاب الله المهيمن على جميع الكتب السماوية ناهيك عن كتب الفلسفة والسياسة والكتب التنجيمية الفلكية والفكرية الحضارية ، فتعالوا لكتاب الله ومن أصدق من الله قيلا [ حتما لا أحد وهذا بإجماعنا جميعا ] إذا لنقرأ هذه الآيات البينات .
فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولنقرأ :
قال تعالى
[ يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين (51) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين (52) ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين (53) يا أيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لآئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (54) إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55) ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون (56) يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين أتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء وأتقوا الله إن كنتم مؤمنين(57) ] سورة المائدة .
أسألكم بالله
1) هل نحتاج لمن يفسر لنا هذا الكلام البليغ البين المعجز أم أنه واضح وضوح الشمس في كبد السماء الصافية .
2) هل نحتاج لآراء جديدة أو فتاوي أو نظرة بشرية قاصرة أو سياسة منقذة محبوكة أم نحتاج فقط أن نؤمن ونصدق كلام ربنا ونعمل به ونعلمه .
3) هل سنشعر بالإحباط والهوان والخنوع إن علمنا أن كلمة [فعسى الله أن يأتي بفتح ] فعسى هنا تفيد تأكيد الأمر لأن الله ليس بحاجة لأن يترجى المستقبل والأقدار كيف لا وهو خالقها أجمعها. إذا هي هنا تأكيديه بأن النصر والفتح والغلبة للمؤمنين المجاهدين.
4) هل لمحنا حقيقة هؤلاء الذين يحبهم الله ويحبونه وصفاتهم يكفي بان الله يحبهم لأنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .
5) هل نحتاج أن نستمع للناعقين الذين يدعون بمنع تدريس هذا الكتاب المنزه المنزل من لدن حكيم عليم. هل فهمنا المغزى ؟. عجبي إن لم تفهموا . !!!
فسبحان الله منزل الكتاب وهازم الأحزاب ومجري السحاب .والله لكأن الله يخاطب حلنا هذه الأيام في هذه الآيات . ولكأننا المعنيين !
ولكن هل من متفكر ؟
* هذا إجتهاد شخصي فأستغفر الله من كل خطأ أو زلل فإن أصبت فمن ربي وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ... و منكم العذر والسموحة .
و الله يديم المعزة
لا تنسوني من دعائكم ...... ونصحكم وإرشادكم
some thing
والصلاة والسلام على رسول الله
تحية طيبة
تختلف بعض الأمور وتتشابه بعضها البعض ويكثر الجدل وينحاز الناس كل على حسب علمه ومذهبه وإقتناعه ورؤيته الخاصة لمجريات الأمور وخاصة في لجالج الفتن الحاصلة.
ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك ممن يملك سلطة حسم الأمور و توجيه الخلائق والشعوب . من رؤساء وحكام وملوك ومن علماء وساسة و قادة كل حسب سلطته
وكل على حسب مصلحته وإنتمائه .
أوكل على حسب خشيته ورهبته من الله وتوكله على الله وولاءه للمسلمين وبراءته من الكافرين .
فكما أوردنا تختلف الأمور وتتخبط الرؤى فلا يبقى لنا سوى كتاب كلامه أبلغ ومنهجه أصدق من كل ذو سلطة وعقل وعلم وحنكة وحكمة ، وهو كتاب الله المهيمن على جميع الكتب السماوية ناهيك عن كتب الفلسفة والسياسة والكتب التنجيمية الفلكية والفكرية الحضارية ، فتعالوا لكتاب الله ومن أصدق من الله قيلا [ حتما لا أحد وهذا بإجماعنا جميعا ] إذا لنقرأ هذه الآيات البينات .
فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولنقرأ :
قال تعالى
[ يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين (51) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين (52) ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين (53) يا أيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لآئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (54) إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55) ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون (56) يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين أتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء وأتقوا الله إن كنتم مؤمنين(57) ] سورة المائدة .
أسألكم بالله
1) هل نحتاج لمن يفسر لنا هذا الكلام البليغ البين المعجز أم أنه واضح وضوح الشمس في كبد السماء الصافية .
2) هل نحتاج لآراء جديدة أو فتاوي أو نظرة بشرية قاصرة أو سياسة منقذة محبوكة أم نحتاج فقط أن نؤمن ونصدق كلام ربنا ونعمل به ونعلمه .
3) هل سنشعر بالإحباط والهوان والخنوع إن علمنا أن كلمة [فعسى الله أن يأتي بفتح ] فعسى هنا تفيد تأكيد الأمر لأن الله ليس بحاجة لأن يترجى المستقبل والأقدار كيف لا وهو خالقها أجمعها. إذا هي هنا تأكيديه بأن النصر والفتح والغلبة للمؤمنين المجاهدين.
4) هل لمحنا حقيقة هؤلاء الذين يحبهم الله ويحبونه وصفاتهم يكفي بان الله يحبهم لأنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .
5) هل نحتاج أن نستمع للناعقين الذين يدعون بمنع تدريس هذا الكتاب المنزه المنزل من لدن حكيم عليم. هل فهمنا المغزى ؟. عجبي إن لم تفهموا . !!!
فسبحان الله منزل الكتاب وهازم الأحزاب ومجري السحاب .والله لكأن الله يخاطب حلنا هذه الأيام في هذه الآيات . ولكأننا المعنيين !
ولكن هل من متفكر ؟
* هذا إجتهاد شخصي فأستغفر الله من كل خطأ أو زلل فإن أصبت فمن ربي وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ... و منكم العذر والسموحة .
و الله يديم المعزة
لا تنسوني من دعائكم ...... ونصحكم وإرشادكم
some thing