ليث العين
12-01-2002, 02:06 AM
الاسم : أحمد حسين قاسم ديدات
مكان الميلاد : بلدة ( تادكيشنار ) بولاية سورات الهندية
هاجر إلى جنوب إفريقيا عام 1927 مع والده ، حيث درس في المدارس الدينية حتى الصف السادس الإبتدائي .
عمل في عام 1934 بائعا في دكان لبيع المواد الغذائية ، ثم عمل سائقا في مصنع أثاث بالقرب من مقر إحدى بعثات التبشير بالمسيحية في ( فريتاون ) . ثم شغل وظيفة ( كاتب ) في المصنع نفسه ، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديرا للمصنع بعد ذلك .
في أواخر الأربعينيات قرر أحمد ديدات مغادرة جنوب إفريقيا ، فالتحق بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسس الهندسة الكهربائية و مواضيع فنية أخرى ، ولما تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949 . ومكث فيها منكبا على تنظيم معمل لنسيج ،
ونظرا لأنه ليس من مواليد جنوب إفريقيا فقد اضطر إلى العودة إليها بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه الجنسية الإفريقية الجنوبية .
وفور وصوله إلى جنوب إفريقيا ، عرض عليه استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقا ، وهو المنصب الذي شغر بوفاة مديره السابق .
في بداية الخمسينيات ، أصدر كتيبه الأول ( محمد صلى الله عليه وسلم في العهدين القديم و الجديد ) ، ثم نشر بعد ذلك أبرز كتيباته ( هل الإنجيل كلمة الله ؟ ) .
في عام 1959 توقف أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد ، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات و عقد الندوات و المحاضرات .
وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار بريطانيا و أيرلندا و كندا والولايات المتحدة وهونج كونج وسنغافورة وسوازلاند و زامبيا وليسوتو و موريشيوس ومالاوي كما زار عددا من الدول الإسلامية و العربية .
اشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي ، أمثال :
_ كلارك
_ جيمي سويجارت
_ أنيس شروش
حصل على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1408هـ
أسس المركز الدعوي الإسلامي بـ ( ديربن ) بجنوب أفريقيا .
له عدد من المؤلفات و المحاضرات المسجلة في مطبوعات كتابية وصوتية وقد ترجم بعضها إلى اللغة العربية .
وتوزع كافة كتبه مجانا على الراغبين في مطالعتها من أي ديانه كانت .
متزوج وله ولدان وبنت .
بدأ في إلقاء محاضراته الدينية عام 1944م في متحف ( أفالون ) . وفي عام 1958 بدأ يحاضر بشكل منتظم . واعتبارا من عام 1959م أصبحت المحاضرات تشغل جل وقته . ولعل أعظم ندوة عقدها هي تلك التي كانت في ( جرين بوينت ) بمقاطعة كيب حيث حضرها 30.000 مستمع .
عندما سأل أحمد ديدات عن سر نجاحه كداعية إسلامي قال :
( يعود هذا النجاح ...إلى المنهاج الذي أستمده من كتاب الله العزيز من قوله تعالى في سورة البقرة : " وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " الآية 111
فإنني عندما أحاور مسيحيا أو يهوديا لا أبدأ بأن أقول : ديننا فيه ..وفيه ..وفيه ... بل أقول له ( هاتوا برهانكم ) .
* من كتاب " حوار ساخن مع داعية العصر أحمد ديدات "
للمؤلف : محمد عبدالقادر الفقي
وترقبوا المزيد إخواني في الله ....
مكان الميلاد : بلدة ( تادكيشنار ) بولاية سورات الهندية
هاجر إلى جنوب إفريقيا عام 1927 مع والده ، حيث درس في المدارس الدينية حتى الصف السادس الإبتدائي .
عمل في عام 1934 بائعا في دكان لبيع المواد الغذائية ، ثم عمل سائقا في مصنع أثاث بالقرب من مقر إحدى بعثات التبشير بالمسيحية في ( فريتاون ) . ثم شغل وظيفة ( كاتب ) في المصنع نفسه ، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديرا للمصنع بعد ذلك .
في أواخر الأربعينيات قرر أحمد ديدات مغادرة جنوب إفريقيا ، فالتحق بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسس الهندسة الكهربائية و مواضيع فنية أخرى ، ولما تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949 . ومكث فيها منكبا على تنظيم معمل لنسيج ،
ونظرا لأنه ليس من مواليد جنوب إفريقيا فقد اضطر إلى العودة إليها بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه الجنسية الإفريقية الجنوبية .
وفور وصوله إلى جنوب إفريقيا ، عرض عليه استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقا ، وهو المنصب الذي شغر بوفاة مديره السابق .
في بداية الخمسينيات ، أصدر كتيبه الأول ( محمد صلى الله عليه وسلم في العهدين القديم و الجديد ) ، ثم نشر بعد ذلك أبرز كتيباته ( هل الإنجيل كلمة الله ؟ ) .
في عام 1959 توقف أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد ، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات و عقد الندوات و المحاضرات .
وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار بريطانيا و أيرلندا و كندا والولايات المتحدة وهونج كونج وسنغافورة وسوازلاند و زامبيا وليسوتو و موريشيوس ومالاوي كما زار عددا من الدول الإسلامية و العربية .
اشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي ، أمثال :
_ كلارك
_ جيمي سويجارت
_ أنيس شروش
حصل على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1408هـ
أسس المركز الدعوي الإسلامي بـ ( ديربن ) بجنوب أفريقيا .
له عدد من المؤلفات و المحاضرات المسجلة في مطبوعات كتابية وصوتية وقد ترجم بعضها إلى اللغة العربية .
وتوزع كافة كتبه مجانا على الراغبين في مطالعتها من أي ديانه كانت .
متزوج وله ولدان وبنت .
بدأ في إلقاء محاضراته الدينية عام 1944م في متحف ( أفالون ) . وفي عام 1958 بدأ يحاضر بشكل منتظم . واعتبارا من عام 1959م أصبحت المحاضرات تشغل جل وقته . ولعل أعظم ندوة عقدها هي تلك التي كانت في ( جرين بوينت ) بمقاطعة كيب حيث حضرها 30.000 مستمع .
عندما سأل أحمد ديدات عن سر نجاحه كداعية إسلامي قال :
( يعود هذا النجاح ...إلى المنهاج الذي أستمده من كتاب الله العزيز من قوله تعالى في سورة البقرة : " وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " الآية 111
فإنني عندما أحاور مسيحيا أو يهوديا لا أبدأ بأن أقول : ديننا فيه ..وفيه ..وفيه ... بل أقول له ( هاتوا برهانكم ) .
* من كتاب " حوار ساخن مع داعية العصر أحمد ديدات "
للمؤلف : محمد عبدالقادر الفقي
وترقبوا المزيد إخواني في الله ....