دانة الدنيا
12-01-2002, 07:01 PM
>
>بسم الله الرحمن الرحيم
>اما بعد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
>
>
>صالونات التجميل النسائية .. الوجه الآخر !!! ...
>كنت ومنذ زمن بعيد أرغب في الكتابة حول موضوع صالونات التجميل النسائية -
>أو المشاغل النسائية بعبارةأخرى- التي انتشرت في مجتمعاتنا انتشار النار في
>الهشيم ، وكان الدافع من وراء هذه الكتابة ما يلاحظ من الانحرافات التي
>تمارسها هذه الصالونات وبلا هوادة، سواء في باب المحرمات الشرعية أو
>الانحرافات الأخلاقية ، وقلما يخلو صالون تجميل من أحد هذين الأمرين، هذا
>إن خلا منهما جميعاً.
>ومع هذه الرغبة الأكيدة في الكتابة كان يثنيني عنها بعض الأمور، رغم معرفتي
>و اطلاعي على كثير من وسائل الانحراف التي تدور في هذه الصالونات وعلى
>اختلاف درجات هذا الانحراف، كنت أسمع بهذه التجاوزات كما يسمعها غيري،
>تتردد على المسامع بين الحين والآخر، وبعضها ثابت عندي من مصادره الأصلية
>ممن جرت معهم هذه الوقائع.
>و لما رأيت استفحال هذا الخطر وإسراع الناس إلى هذه الأوكار جهلاً منهم
>بواقعها من جانب و تساهلهم في المحظورات الشرعية من جانب آخر، بدأت بكتابة
>هذه الأسطر نصيحة وتوضيحاً ومحاولة لإيجاد البديل.
>الانحرافات الأخلاقية :
>عندما نسوق بعض الوقائع و نسرد بعض القصص التي تنم عن المستوى الأخلاقي
>الهابط الذي تتصف به "عاملات الصالونات" ويتأملها المنصف اللبيب تأملاً
>صحيحاً يتضح له أمور مهمة:
>منها أن المرأة ذات الأخلاق الرفيعة لا ترضى أن تكون عاملة في هذا المجال،
>كما أنه يصل إلى قناعة أكيدة أن هذه الصالونات في الغالب هي بؤرة إفساد،
>لأن العمل الذي يقوده أمثال هؤلاء النسوة " المرتزقات " اللاتي سيأتي ذكرهن
>لن تكون حاله مرضية بحال من الأحوال.
>هل يعقل أن بعض الصور التي لا تصدق توجد بين جدران هذه الصالونات؟! تأمل00
>في تحقيق طويل حول هذا الموضوع جاء فيه :-
>- ضحايا الصالونات تستقل أعراضهن لتوريد المتعة المحرمة وهن لا يعلمن!!!.
>- تصوير النساء و الفتيات شبه عاريات على أشرطة فيديو!! .
>- فتيات تحت الطلب و التوصيل إلى شقق الدعارة!!
>هذا العمل في الخفاء الخفاء النسبي المتضح للكثير وأما العمل في العلن
>فكذلك لا يخلو من حرام، ولو أردنا أن نغوص في التفاصيل شيئاً ما، لقرأنا ما
>يؤلم القلوب و يجرح العفة، ولكن قبل ذكر ذلك يجب أن يعرف قاريء هذه الكلمات
>أنني أكتب لثلة لا زالت تتمسك بالعفاف الأصلي لا المصطنع، أخذوا التدين و
>العفة و الحياء ديانة وقناعة لا عادات موروثة.
>فلهؤلاء أقول هذه حال الصالونات يا أهل الحياء000 فهل ترضون أن تلج بناتكم
>هذه الأبواب .؟!.
>وهذا حال عاملات التجميل فكيف يوثق بهن000؟! .
>في هذه الوقائع المؤلمة يتضح لك أمران مهمان لا تفوِّت على نفسك التأمل
>بهما جيداً،
>أحدهما : المستوى الأخلاقي المتدني لعاملات التجميل الذي ستسأل نفسك بعده :
>هل يؤمن أمثال هؤلاء على بناتنا ؟ ،
>والأمر الثاني : سيتبيّن لك الوجه الخفي لهذه الصالونات .
>فاقرأ هذه الوقائع المؤلمة قراءة متأنية وأَرْع لها سمعك ، وعِها بقلبك فإن
>لك فيها عبرة وعظة.
>قال أحد التائبين يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة فيها: كنت
>أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم بتصوير زبونات المحل عن
>طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية، وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز
>العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنـزع ثيابهن، وكانت صاحبة الصالون توجهن
>إلى الكاميرات بحجة الإضاءة وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها
>بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، و كان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات
>وبعضهن شخصيات معروفة، و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي وزوجتي من
>الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم وأخلاقهم .
>وفي إحدى المرات أحضرَت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي حسب
>الاتفاق المبرم بيننا ، شاهدت اللقطات الأولى منه فقط، ومن فرط إعجابي به
>قمت بنسخة على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ،
>وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال لعابنا جميعاً، ولم تخل
>الجلسة من التعليقات، حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث حضرت سيدة لم أتبين
>ملامحها في البداية ولكن ما إن جلست وقامت صاحبة الصالون بتوجيهها في
>الجلوس ونصحتها بأن تقلل أكثر من ثيابها حتى تستطيع العمل وإلا توسّخت
>ثيابها، وهنا وقفت مذهولاً وسط صفير أصدقائي لجمال قوامها ، لقد كانت هذه
>المرأة ذات القوام الممشوق الذي أعجب الجميع 000 زوجتي. زوجتي.. التي قمت
>بعرض جسدها على كثير من الشباب من خلال الشريط الملعون الذي وقع في أيدي
>الكثيرين من الرجال ، والله وحده يعلم إلى أين وصل الآن000؟
>قمت لأخرج الشريط من الفيديو وأكسره، وأكسر كل الأشرطة التي بحوزتي و التي
>كنت أفتخر دوماً بها، وبحصولي على أحلى أشرطة وأندرها لبنات عوائل معروفة .
>وحين سُئل : ألم تقل أنك منعت زوجتك وأهلك من الذهاب إلى أي صالون؟
>قال : نعم ولكن زوجتي ذهبت من دون علمي مع إحدى أخواتها وهذا ما عرفته
>لاحقاً.
>وماذا فعلت بالأشرطة التي وزعتها هل جمعتها؟
>قال : على العكس بل ازدادت توزيعاً بعد ما علموا أنّ مَن بالشريط زوجتي،
>وكان أعز أصدقائي وأقربهم إليّ أكثرهم توزيعاً للشريط.
>هذا عقاب من الله لاستباحتي أعراض الناس، ولكن هذه المحنة أفادتني كثيراً
>حيث عرفت أن الله حق، وعدت لصوابي ، وعرفت الصالح و الفاسد من أصدقائي،
>وتعلمت أن صديق السوء لا يأتي إلا سوءا.
>صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ((يامعشر من آمن بلسانه ولم
>يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع
>عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف
>بيته ).
يتبع......
>بسم الله الرحمن الرحيم
>اما بعد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
>
>
>صالونات التجميل النسائية .. الوجه الآخر !!! ...
>كنت ومنذ زمن بعيد أرغب في الكتابة حول موضوع صالونات التجميل النسائية -
>أو المشاغل النسائية بعبارةأخرى- التي انتشرت في مجتمعاتنا انتشار النار في
>الهشيم ، وكان الدافع من وراء هذه الكتابة ما يلاحظ من الانحرافات التي
>تمارسها هذه الصالونات وبلا هوادة، سواء في باب المحرمات الشرعية أو
>الانحرافات الأخلاقية ، وقلما يخلو صالون تجميل من أحد هذين الأمرين، هذا
>إن خلا منهما جميعاً.
>ومع هذه الرغبة الأكيدة في الكتابة كان يثنيني عنها بعض الأمور، رغم معرفتي
>و اطلاعي على كثير من وسائل الانحراف التي تدور في هذه الصالونات وعلى
>اختلاف درجات هذا الانحراف، كنت أسمع بهذه التجاوزات كما يسمعها غيري،
>تتردد على المسامع بين الحين والآخر، وبعضها ثابت عندي من مصادره الأصلية
>ممن جرت معهم هذه الوقائع.
>و لما رأيت استفحال هذا الخطر وإسراع الناس إلى هذه الأوكار جهلاً منهم
>بواقعها من جانب و تساهلهم في المحظورات الشرعية من جانب آخر، بدأت بكتابة
>هذه الأسطر نصيحة وتوضيحاً ومحاولة لإيجاد البديل.
>الانحرافات الأخلاقية :
>عندما نسوق بعض الوقائع و نسرد بعض القصص التي تنم عن المستوى الأخلاقي
>الهابط الذي تتصف به "عاملات الصالونات" ويتأملها المنصف اللبيب تأملاً
>صحيحاً يتضح له أمور مهمة:
>منها أن المرأة ذات الأخلاق الرفيعة لا ترضى أن تكون عاملة في هذا المجال،
>كما أنه يصل إلى قناعة أكيدة أن هذه الصالونات في الغالب هي بؤرة إفساد،
>لأن العمل الذي يقوده أمثال هؤلاء النسوة " المرتزقات " اللاتي سيأتي ذكرهن
>لن تكون حاله مرضية بحال من الأحوال.
>هل يعقل أن بعض الصور التي لا تصدق توجد بين جدران هذه الصالونات؟! تأمل00
>في تحقيق طويل حول هذا الموضوع جاء فيه :-
>- ضحايا الصالونات تستقل أعراضهن لتوريد المتعة المحرمة وهن لا يعلمن!!!.
>- تصوير النساء و الفتيات شبه عاريات على أشرطة فيديو!! .
>- فتيات تحت الطلب و التوصيل إلى شقق الدعارة!!
>هذا العمل في الخفاء الخفاء النسبي المتضح للكثير وأما العمل في العلن
>فكذلك لا يخلو من حرام، ولو أردنا أن نغوص في التفاصيل شيئاً ما، لقرأنا ما
>يؤلم القلوب و يجرح العفة، ولكن قبل ذكر ذلك يجب أن يعرف قاريء هذه الكلمات
>أنني أكتب لثلة لا زالت تتمسك بالعفاف الأصلي لا المصطنع، أخذوا التدين و
>العفة و الحياء ديانة وقناعة لا عادات موروثة.
>فلهؤلاء أقول هذه حال الصالونات يا أهل الحياء000 فهل ترضون أن تلج بناتكم
>هذه الأبواب .؟!.
>وهذا حال عاملات التجميل فكيف يوثق بهن000؟! .
>في هذه الوقائع المؤلمة يتضح لك أمران مهمان لا تفوِّت على نفسك التأمل
>بهما جيداً،
>أحدهما : المستوى الأخلاقي المتدني لعاملات التجميل الذي ستسأل نفسك بعده :
>هل يؤمن أمثال هؤلاء على بناتنا ؟ ،
>والأمر الثاني : سيتبيّن لك الوجه الخفي لهذه الصالونات .
>فاقرأ هذه الوقائع المؤلمة قراءة متأنية وأَرْع لها سمعك ، وعِها بقلبك فإن
>لك فيها عبرة وعظة.
>قال أحد التائبين يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة فيها: كنت
>أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم بتصوير زبونات المحل عن
>طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية، وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز
>العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنـزع ثيابهن، وكانت صاحبة الصالون توجهن
>إلى الكاميرات بحجة الإضاءة وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها
>بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، و كان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات
>وبعضهن شخصيات معروفة، و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي وزوجتي من
>الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم وأخلاقهم .
>وفي إحدى المرات أحضرَت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي حسب
>الاتفاق المبرم بيننا ، شاهدت اللقطات الأولى منه فقط، ومن فرط إعجابي به
>قمت بنسخة على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ،
>وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال لعابنا جميعاً، ولم تخل
>الجلسة من التعليقات، حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث حضرت سيدة لم أتبين
>ملامحها في البداية ولكن ما إن جلست وقامت صاحبة الصالون بتوجيهها في
>الجلوس ونصحتها بأن تقلل أكثر من ثيابها حتى تستطيع العمل وإلا توسّخت
>ثيابها، وهنا وقفت مذهولاً وسط صفير أصدقائي لجمال قوامها ، لقد كانت هذه
>المرأة ذات القوام الممشوق الذي أعجب الجميع 000 زوجتي. زوجتي.. التي قمت
>بعرض جسدها على كثير من الشباب من خلال الشريط الملعون الذي وقع في أيدي
>الكثيرين من الرجال ، والله وحده يعلم إلى أين وصل الآن000؟
>قمت لأخرج الشريط من الفيديو وأكسره، وأكسر كل الأشرطة التي بحوزتي و التي
>كنت أفتخر دوماً بها، وبحصولي على أحلى أشرطة وأندرها لبنات عوائل معروفة .
>وحين سُئل : ألم تقل أنك منعت زوجتك وأهلك من الذهاب إلى أي صالون؟
>قال : نعم ولكن زوجتي ذهبت من دون علمي مع إحدى أخواتها وهذا ما عرفته
>لاحقاً.
>وماذا فعلت بالأشرطة التي وزعتها هل جمعتها؟
>قال : على العكس بل ازدادت توزيعاً بعد ما علموا أنّ مَن بالشريط زوجتي،
>وكان أعز أصدقائي وأقربهم إليّ أكثرهم توزيعاً للشريط.
>هذا عقاب من الله لاستباحتي أعراض الناس، ولكن هذه المحنة أفادتني كثيراً
>حيث عرفت أن الله حق، وعدت لصوابي ، وعرفت الصالح و الفاسد من أصدقائي،
>وتعلمت أن صديق السوء لا يأتي إلا سوءا.
>صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ((يامعشر من آمن بلسانه ولم
>يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع
>عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف
>بيته ).
يتبع......