PDA

View Full Version : صالونات التجميل النسائية .. الوجه الآخر !!! ...


دانة الدنيا
12-01-2002, 07:01 PM
>
>بسم الله الرحمن الرحيم
>اما بعد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
>
>
>صالونات التجميل النسائية .. الوجه الآخر !!! ...
>كنت ومنذ زمن بعيد أرغب في الكتابة حول موضوع صالونات التجميل النسائية -
>أو المشاغل النسائية بعبارةأخرى- التي انتشرت في مجتمعاتنا انتشار النار في
>الهشيم ، وكان الدافع من وراء هذه الكتابة ما يلاحظ من الانحرافات التي
>تمارسها هذه الصالونات وبلا هوادة، سواء في باب المحرمات الشرعية أو
>الانحرافات الأخلاقية ، وقلما يخلو صالون تجميل من أحد هذين الأمرين، هذا
>إن خلا منهما جميعاً.
>ومع هذه الرغبة الأكيدة في الكتابة كان يثنيني عنها بعض الأمور، رغم معرفتي
>و اطلاعي على كثير من وسائل الانحراف التي تدور في هذه الصالونات وعلى
>اختلاف درجات هذا الانحراف، كنت أسمع بهذه التجاوزات كما يسمعها غيري،
>تتردد على المسامع بين الحين والآخر، وبعضها ثابت عندي من مصادره الأصلية
>ممن جرت معهم هذه الوقائع.
>و لما رأيت استفحال هذا الخطر وإسراع الناس إلى هذه الأوكار جهلاً منهم
>بواقعها من جانب و تساهلهم في المحظورات الشرعية من جانب آخر، بدأت بكتابة
>هذه الأسطر نصيحة وتوضيحاً ومحاولة لإيجاد البديل.
>الانحرافات الأخلاقية :
>عندما نسوق بعض الوقائع و نسرد بعض القصص التي تنم عن المستوى الأخلاقي
>الهابط الذي تتصف به "عاملات الصالونات" ويتأملها المنصف اللبيب تأملاً
>صحيحاً يتضح له أمور مهمة:
>منها أن المرأة ذات الأخلاق الرفيعة لا ترضى أن تكون عاملة في هذا المجال،
>كما أنه يصل إلى قناعة أكيدة أن هذه الصالونات في الغالب هي بؤرة إفساد،
>لأن العمل الذي يقوده أمثال هؤلاء النسوة " المرتزقات " اللاتي سيأتي ذكرهن
>لن تكون حاله مرضية بحال من الأحوال.
>هل يعقل أن بعض الصور التي لا تصدق توجد بين جدران هذه الصالونات؟! تأمل00
>في تحقيق طويل حول هذا الموضوع جاء فيه :-
>- ضحايا الصالونات تستقل أعراضهن لتوريد المتعة المحرمة وهن لا يعلمن!!!.
>- تصوير النساء و الفتيات شبه عاريات على أشرطة فيديو!! .
>- فتيات تحت الطلب و التوصيل إلى شقق الدعارة!!
>هذا العمل في الخفاء الخفاء النسبي المتضح للكثير وأما العمل في العلن
>فكذلك لا يخلو من حرام، ولو أردنا أن نغوص في التفاصيل شيئاً ما، لقرأنا ما
>يؤلم القلوب و يجرح العفة، ولكن قبل ذكر ذلك يجب أن يعرف قاريء هذه الكلمات
>أنني أكتب لثلة لا زالت تتمسك بالعفاف الأصلي لا المصطنع، أخذوا التدين و
>العفة و الحياء ديانة وقناعة لا عادات موروثة.
>فلهؤلاء أقول هذه حال الصالونات يا أهل الحياء000 فهل ترضون أن تلج بناتكم
>هذه الأبواب .؟!.
>وهذا حال عاملات التجميل فكيف يوثق بهن000؟! .
>في هذه الوقائع المؤلمة يتضح لك أمران مهمان لا تفوِّت على نفسك التأمل
>بهما جيداً،
>أحدهما : المستوى الأخلاقي المتدني لعاملات التجميل الذي ستسأل نفسك بعده :
>هل يؤمن أمثال هؤلاء على بناتنا ؟ ،
>والأمر الثاني : سيتبيّن لك الوجه الخفي لهذه الصالونات .
>فاقرأ هذه الوقائع المؤلمة قراءة متأنية وأَرْع لها سمعك ، وعِها بقلبك فإن
>لك فيها عبرة وعظة.
>قال أحد التائبين يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة فيها: كنت
>أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم بتصوير زبونات المحل عن
>طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية، وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز
>العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنـزع ثيابهن، وكانت صاحبة الصالون توجهن
>إلى الكاميرات بحجة الإضاءة وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها
>بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، و كان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات
>وبعضهن شخصيات معروفة، و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي وزوجتي من
>الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم وأخلاقهم .
>وفي إحدى المرات أحضرَت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي حسب
>الاتفاق المبرم بيننا ، شاهدت اللقطات الأولى منه فقط، ومن فرط إعجابي به
>قمت بنسخة على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ،
>وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال لعابنا جميعاً، ولم تخل
>الجلسة من التعليقات، حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث حضرت سيدة لم أتبين
>ملامحها في البداية ولكن ما إن جلست وقامت صاحبة الصالون بتوجيهها في
>الجلوس ونصحتها بأن تقلل أكثر من ثيابها حتى تستطيع العمل وإلا توسّخت
>ثيابها، وهنا وقفت مذهولاً وسط صفير أصدقائي لجمال قوامها ، لقد كانت هذه
>المرأة ذات القوام الممشوق الذي أعجب الجميع 000 زوجتي. زوجتي.. التي قمت
>بعرض جسدها على كثير من الشباب من خلال الشريط الملعون الذي وقع في أيدي
>الكثيرين من الرجال ، والله وحده يعلم إلى أين وصل الآن000؟
>قمت لأخرج الشريط من الفيديو وأكسره، وأكسر كل الأشرطة التي بحوزتي و التي
>كنت أفتخر دوماً بها، وبحصولي على أحلى أشرطة وأندرها لبنات عوائل معروفة .
>وحين سُئل : ألم تقل أنك منعت زوجتك وأهلك من الذهاب إلى أي صالون؟
>قال : نعم ولكن زوجتي ذهبت من دون علمي مع إحدى أخواتها وهذا ما عرفته
>لاحقاً.
>وماذا فعلت بالأشرطة التي وزعتها هل جمعتها؟
>قال : على العكس بل ازدادت توزيعاً بعد ما علموا أنّ مَن بالشريط زوجتي،
>وكان أعز أصدقائي وأقربهم إليّ أكثرهم توزيعاً للشريط.
>هذا عقاب من الله لاستباحتي أعراض الناس، ولكن هذه المحنة أفادتني كثيراً
>حيث عرفت أن الله حق، وعدت لصوابي ، وعرفت الصالح و الفاسد من أصدقائي،
>وتعلمت أن صديق السوء لا يأتي إلا سوءا.
>صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ((يامعشر من آمن بلسانه ولم
>يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع
>عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف
>بيته ).
يتبع......

دانة الدنيا
12-01-2002, 07:03 PM
عفو تعف نساؤكــم في المحــرم و تجنبوا مـا لا يليـق بمسلــم
>إن الزنـا ديـن فإن اقـرضـتـه كان الوفا من أهل بيتـك فاعلم
>من يزنـي بإمـراةٍ بألفـي درهـمٍ في بيتـه يُزنى بغيـر الدرهــم
>إحدى خبيرات التجميل تروي قصتها مع العمل داخل الصالونات ، فتقول :
>عندما وصلت من بلدي أخذت أبحث عن عمل يناسبني ويناسب خبراتي ، فوقعت عيني
>ذات مرة على إعلان في إحدى الصحف عن حاجة أحد الصالونات لعاملات، فانطلقت
>بسرعة لتقديم طلبي بغية الحصول على هذه الفرصة ، وبعد أن رأتني صاحبة
>الصالون وافقت فوراً على عملي بالصالون .
>وانتظمت في العمل وبذلت كل جهدي في عملي الذي كنت سعيدة جداً به ، لكن
>فرحتي لم تدم طويلاً ، فقد شعرت أن هناك أموراً غير طبيعية يخفونها عني،
>تكثر الطلبات الخارجية، يرن الهاتف فترد صاحبة الصالون وتتحدث بطريقة مريبة
>ثم تنادي على إحداهن فتقول لها : إن لك طلباً خارجياً فأنت مطلوبة وتتعالى
>الضحكات، وتذهب إلى المكان المحدد مع أخذ كيس في يدها أظن أنه يحتوي على
>أدوات العمل ، وكان هناك سائق خاص يقوم بتوصيلها وإعارتها بعد الانتهاء من
>مشوارها، وعند أو الطلب الخارجي تعطي صاحبة الصالون النقود التي حصلت عليها
>لتعطيها نصيبها وتأخذ الباقي ، وكلما طلبت منهن أن أذهب معهن يضحكن ويقلن
>ليس الآن ، وبقيت في حيرة من أمرهن حتى اكتشفت ذات يوم و بالصدفة أن هذه
>الطلبات الخارجية ليست لعمل الصالون و التجميل بل للرذيلة و العياذ بالله .
>
>كانت التيليفونات التي لا ينقطع رنينها و ترد عليها صاحبة الصالون بصوت
>منخفض وبطريقة غير مفهومة حتى لا أسمع ولا أفهم ما يجري، كانت هذه
>الاتصالات عبارة عن طلبات من زبائن المحل ، ولأول مرة يكون لصالون التجميل
>زبائن من الرجال !!.
>تنهي صاحبة الصالون المكالمة وقد اتفقت مع صاحبها على الطلب وأخذت العنوان
>وحددت الأجر و الفتاة التي ستذهب إليه، ثم تنادي على إحداهن التي تكون في
>انتظارها بالخارج سيارة خاصة بسائقها لنقلها إلى الشقة المشبوهة،كانت
>العملية أشبه بخدمة توصيل الطلبات إلى المنازل.
>الغريب أنني كنت أتصور أنهن يذهبن للطلبات الخارجية التي نفهمها في مجالنا
>وهي أن تطلبها إحدى السيدات إلى منـزلها بدلاً من أن تأتي هي إلى المحل،
>وبطبيعة الحال ومن المعروف أن الطلبات الخارجية يأتي من ورائها عائد مادي
>فتجدنا نسعى إليه، ولذلك كلما طلبت منهن أن أذهب مثلهن في الطلبات الخارجية
>ضحكن مني ، وطبعاً على سبيل السخرية لعدم فهمي أو معرفتي بما يجري.
>و عندما اكتشفت أن الصالون الذي أعمل فيه ما هو إلا مكانٌ لتنظيم و توفير
>عمليات "الدعارة المأجورة" ، ساعتها تركت العمل والصالون بهدوء من دون
>تقديم المبررات لذلك وبلا رجعة إن شاء الله ليس إلى الصالون فحسب بل إلى
>المهنة كلها، هذه المهنة التي أصبحت مرتعاً خصباً للفساد واستباحة المحرمات
>والأعراض .
بتبع.......

دانة الدنيا
12-01-2002, 07:11 PM
>إحدى السيدات كانت من مرتادي الصالونات بين الحين والآخر ، وصلت إلى قناعة كبيرة أن هذه الصالونات ما هي إلا ستار تدار من خلفه أعمال مشبوهة كثيرة،
>تقول:
>أنا كأي امرأة تذهب إلى صالون التجميل للأغراض الخاصة بالنساء ، وكنت أتردد
>على أحد الصالونات ذات السمعة و الشهرة حتى أصبحت زبونة دائمة عندهم،
>واستمر الحال هكذا فترة طويلة حتى لاحظت في مرة من المرات دخول أحد الشباب
>إلى الصالون، ولأول وهلة تصورت أنه أحد الذين جاءوا لاصطحاب زوجته أو أخته
>مثلاً، لكن رأيت هذا الشاب تستقبله مديرة الصالون بحفاوة، وأدخلته إلى غرفة
>جانبية، وبعد فترة ليست بالقصيرة خرج الشاب من الغرفة منصرفاً.
>في باديء الأمر لم أعر الأمر اهتماماً ولم يخيل إليّ أنه كان بالغرفة لأمر
>مشبوة فالصالون يتمتع بسمعة جيدة!!!!.
>وماكان يخطر ببالي أن الصالون يستخدم لأغراض غير التي خصص لها ، لكن المرة
>الثانية تكرر نفس الموقف...
>دخل أحد الشباب واستقبلته مديرة الصالون وأدخلته نفس الغرفة، وبعد فترة خرج
>منها إلا أنه هذه المرة وبعد خروج الشاب بدقائق خرجت إحدى الفتيات فأثار
>الأمر انتباهي وشكوكي في نفس الوقت، ودفعني الفضول والشك معاً لمعرفة ما
>يدور في هذه الغرفة ولِمَ يأتي الشاب إلى مكان لا يدخله إلا النساء،
>فسألتني العاملة: هل تريدين أن تكوني من رواد هذه الغرفة؟ وضحكَت ضحْكَة
>عريضة، فتبسمْتُ متسائله : وماذا في هذه الغرفة؟ فقالت : هذه هي غرفة
>العشاق تعقد فيها لقاءات العشق البريء بين الحبيب و حبيبته000
>فسألتها : ماذا تقصدين بالعشق البريء؟!
>قالت: يعني الغرفة مكان آمن يتقابل فيه الحبيـبان في مكان آمن بعيداً عن
>أعين الناس ، فسائلتها ثالثة: وهل يقدم الصالون هذا خدمة للعشاق؟ فقالت
>متهكمةً: ( خدمة إيه يا هانم000 طبعاً بمقابل مغري جداً ، عموماً إحنا ممكن
>نعملّك خصم كويس 000 ) فنظرْتُ إليها في ضجر وتركتها وانصرفْتُ دون كلمة
>واحدة وأنا غير مصدقة ما سمعت 000 ومنذ تلك اللحظة قررت أن أقطع علاقتي
>بصالونات التجميل إلى الأبد 00 فقد كنت أسمع عنها الكثير لكني لم أعر ما
>أسمع اهتماماً، حتى رأيت بعيني فتأكدت أن كل ما
>يقال صحيح وليس افتراء، وأنصح كل سيدة محترمة أن تقطع علاقتها بهذه الأوكار
>مخافة أن يدنس شرفها وهي لا تدري".
>أحد الشباب حدثني بحادثة وقعت له مع الصالونات ، قال:
>ذات مرة كان عندنا مناسبة زواج فذهبت بزوجتي إلى أحد الصالونات وأنزلتها
>أمام الصالون هي وابنتي الصغيرة على أن أعود لآخذها بعد ساعة.
>وفعلاً 000 بعد الوقت المقرر رجعت لأخذها فوجدتها واقفة بعيداً عن الصالون
>فأركبتها في السيارة وسألتها متعجباً : ما بك واقفة في هذا المكان؟!، قالت:
>حين دخلت إلى الصالون000 أسقتني صاحبة الصالون كوب عصير فشعرت بدوار وكاد
>يغمى عليّ، فأحسست بالخوف خصوصاً وأنها كانت تكلم رجلاً في الهاتف وهي تقول
>له: ( مش حاتيقي تاخذ ابنك00) فازداد خوفي وشعرت أن في الأمر مكيدة، فلم
>أملك إلا أن هربت من الصالون راكضة وخلفت ابنتي ورائي ، ويظهر أنهم خافوا
>فجاءوا بالبنت ورائي.
>يقول المتحدث : وبعد فترة سألت عن هذا الصالون وقد كان مغلقاً فقيل لي:أغلق
>لأنه اكُتشِف أنه كان وكراً للدعارة. ا هـ
>هذه القصص توضح لكل عاقل نوعية العاملات المرتزقات في هذه الصالونات
>وانحدار أخلاقهن ، فهن تاجرات في شيء يجلب لهن الربح المادّي أكثر من
>التجميل.
>ويحق لهن أن يُسَمَّيْن المتاجرات بالعفة وأدل دليل على ذلك ،انظر إلى
>الصالونات التي أُغلقت لكونها ( أوكار دعارة ) .
>فالعاملات في هذه الصالونات جيء بهن إلى هنا لتحصيل الربح المادي وبأي صورة
>دون النظر إلى شيء سوى ذلك.
>المحرمات الشرعية :
>ثم إن هذه الصالونات تجري بها أمور محرمة من بعض الجاهلات بالحكم الشرعي أو
>المتساهلات، ومن ذلك :
>تساهل بعض النساء بخلع ثيابهن في هذه الصالونات .
>ولا يجوز للمرأة أن تخلع ثيابها في غير بيتها سواء في المدرسة أو الصالونات
>أو حمامات السباحة أو الأندية الرياضية أو 000 أو 000 فمن خلعت ثوبها في
>غير بيتها فقد ارتكبت إثماً عظيماً وتعدّت محارم الله، وحريُّ بأن يهتك
>الله سترها ويفضحها.
>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت
>زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل .
يتبع......

دانة الدنيا
12-01-2002, 07:14 PM
ومن المحرمات أيضاً ما تقوم به هذه الصالونات من نتف الحواجب أو ترقيقها
>وهو المسمى (بالنمص) ، وقد ورد فيه قوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله
>الواشمات والمستوشمات، والنامصات و المتنمصات، و المتفلجات للحسن المغيرات
>لخلق الله .
>وأدهى من ذلك وأمّر ما تقوم به بعض مرتادات صالونات التجميل من كشف عورتها
>لعاملة التجميل فيما يطلق عليه اسم ( تجهيز العرائس ) وهذا حرام ودليل قوي
>على قلة الدين والحياء، وقد قال صلى الله عليه وسلم مميز لا ينظر الرجل إلى
>عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة 000 ).
>ولو تأمل المنصف الذي يراقب الله فيما يقول ويفعل حال الصالونات لوجد أنه
>قلما يوجد صالون تجميل يخلو من هذه الأمور، فإن لم يكن قد جمع بين الانحراف
>الأخلاقي و المحرمات الشرعية فلن يسلم من الثانية.
>لذا فالمطلوب من المسلم الواعي الذي يريد أن تكون عفته في سقاء موكوءٍ ألا
>يرتاد هذه (الأوكار) المادية التي تتاجر بدين الناس وشرفهم، و ليعلم أنه
>بحضوره قد أعانهم على منكرهم ، قال تعالى: وتعاونوا على البر و التقوى ولا
>تعاونوا على الإثم والعدوان ، ولو هجر أهل الخير و المروءة هذه الأوكار لما
>وجد أصحابها سبيلاً لتسويق بضاعتهم ونشر فسادهم .
>فإن اضطر الإنسان لوجود امرأة تجمّل ابنته العروس مثلاً، فأخف الضررين أن
>يحضر هذه المزيّنة إلى منـزله ولو كان هناك زيادة في الثمن، و الغالب في
>الناس أنه ليس فيهم بخلٌ من دفع الزيادة، ولكن هواية التجوال في المحلات.
>ومع حضور هذه المزيّنة للمنـزل يجب مراعاة أمور عامة لا يجوز فعلها داخل
>المنـزل ولا خارجه.
>وهو أنه لا يجوز للمرأة أن تطلع على عورة المرأة كما تفعل بعض النساء من
>قلة الحياء المسمى بـ ( تجهيز العرائس )، فتطلع المزيّنة على أدق الأمور
>وتفاصيل الجسم .
>ولا يجوز النمص المعروف ( بنتف الحواجب ).
>وكذا يجب أن يكون المكان آمناً مع نباهة المرأة وذويها فلا تغفل غفلة تكون
>سبباً في ضياع مستقبلها ودمار حياتها.
>وهنا000 فإني أذكر أصحاب الصالونات سواء المالكين أو العاملين أن يستعفوا
>ويبحثوا عن عمل مبارك، يكثر فيه خيرهم دون إخلال بحرمات الشرع لأن مالهم
>على الصورة التي ذكرت آنفاً يخلط فيه الحرام بالحلال، فليتقوا الله ولا
>يُنبتوا أجسادهم وأجساد أولادهم على الحرام، قال صلى الله عليه وسلم : كلّ
>جسد نبت من سحت فالنار أولى به .
>كما أذكر العاملات في هذه الصالونات من المسلمات بضرورة البحث عن وظيفة
>تليق بالمسلمة العفيفة، وإن كان ولا بد فليتقين الله وليحافظن على أعراض
>أخواتهن ، وليعلمن أنهن مستأمنات عليهن، ولا يرتكبن الحرام أياً كان بحجة (
>أكل العيش ) فإن الله هو المعطي المانع ولن يأتي الإنسان من هذه الدنيا إلا
>ما قدر له. قال صلى الله عليه وسلم : إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن
>تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها،فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا
>يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا
>يُنالُ ما عنده إلا بطاعته .
>كما أنه إذا عُرف عن الصالون ارتكابه للمحرمات الشرعية أو الانحرافات
>الأخلاقية، فإنه لا يجوز دعمه في أي وجه من الوجوه، سواء في تأجير المحل له
>أو ارتياده أو الدعوة له أو حمايته، لأن في ذلك إعانة له على منكره وباطله،
>كما يجب على كل من علم عن أحد هذه الأوكار فساداً أو انحرافاَ أن يحذر
>الناس من ارتياده وأن يبلغ جهات الاختصاص لتقوم بردعه .
>وأقول للمرأة العفيفة التي ترتاد هذه الصالونات000 بعد ما علمت حال هذه
>الصالونات00 كيف تأمنين على عرضك بين يدي قوم يتاجرون بالأعراض؟!!.
>أيها الرجال الكرماء00 لا يضع الإنسان نساءه في موضع الريبة فيرجو لهن
>نجاة00 فالمرأة ضعيفة وقد تكون باديء أمرها عفيفة فتقع بين يدي هؤلاء
>النسوة المسترزقات000 فيحرفنها عن سلوكها ويوقعنها في الرذيلة طمعاً في مال
>000 أو غيرة منها وحسداً لعفتها...
>قال يحي بن عامر التيمي:" خرج رجلٌ من الحي حاجاً فورد بعض المياه ليلاً
>فإذا هو بامرأة ناشرة شعرها، فأعرض عنها فقالت له: هلمّ إليّ فَلِمَ تعرض
>عني ؟ فقال: إني أخاف الله رب العالمين، فلبست جلبابها ثم قالت: هبت والله
>مُهاباً، إن أولى من شركك في الهيبة لمن أراد أن يُشركك في المعصية، ثم ولت
>فتبعها فدخلت بعض خيام الأعراب، قال : فلما أصبحْتُ أتيت رجلاً من القوم
>فسألته عنها وقلت: فتاةٌ من صفتها كذا وكذا، فقال : هي والله ابنتي، فقلت :
>هل أنت مزوّجي بها؟ فما رمت حتى تزوجتها ودخلت بها ثم قلت: جهزوها إلى
>قدومي من الحج، فلما قدمنا حملتها إلى الكوفة، وها هي ذي ولي منها بنون
>وبنات، قال : فقلت لها: ويحك ما تعرضك لي حينئذ؟ فقالت:ياهذا ليس للنساء
>خير من الأزواج، فلا تعجبن من امرأة تقول هويت، فوالله لو كان عند بعض
>السودان ما تريده من هواها لكان هو هواها"ا هـ .
>هذا هو حال المرأة، فقد تدافع عمراً وأنت تدفعهاً إلى السوء فتوقعها أنت
>بما كانت تفر منه، فتقتل نفسك بيدك.
>إن من الحمق أن نضع فلذات أكبادنا في بحر متلاطمٍ من الفتن ، ونرجو بعد ذلك
>نجاتهم...
>" قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب: ما حملك على الزنى؟ قالت : قرب الوساد
>وطول السواد- تعني قرب وسادة الرجل من وسادتي وطول السواد بيننا ".
>" قالت إحدى النساء : ويل للمجتمع من المرأة العصرية التي أنشأها ضعف
>الرجل، إن الشيطان لو خيّر في غير شكله لما اختار إلا أن يكون امرأة حرةً
>متعلمة خيالية كاسدة لا تجد الزوج، لقد امتلأت الأرض من هذه القنابل، ولكن
>ما من امرأة تفرط في فضيلتها إلا وهي ذنب رجل أهمل في واجبه"0
>" إن أساس الفضيلة في الأنوثة الحياءُ ، فيجب أن تعلم الفتاة أن الأنثى متى
>خرجت من حيائها وتوقحت و تبذلت استوى عندها أن تذهب يميناً أو أن تذهب
>شمالاً، و المرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء.
>وكل شريفة تعرف أن لها حياتين إحداهما العفة، وكما تدافع عن حياتها الهلاك
>تدافع عن حياتها السقوط ".
>أيتها الفتاة..
>انتبهي لما يراد بك ..
>إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة ..
>إن معاول الهدم في كل مكان تلاحقك .. تحاصرك .. تريد هدم صرح عفتك المتين .
>
>إن دعاة الباطل لن يكفوا عن مطاردتك، في كل يوم يظهرون بوجه جديد، ولعبة
>جديدة، وحيلة دنيئة ، ليظفروا بما يريدون منك ويعلنوا انتصارهم عليك ،
>ودليل عقلك أن تدركي حقيقة الخطر المحدق بك .
>أختاه..
>نحن لا نأمل منك أن تكوني امرأة فوق مستوى الشبهات فحسب ، وإنما نطمع أن
>تكوني عنصراً صالحاً مصلحاً في المجتمع .
>تأملي أفواج النساء .. الغاديات والرائحات ، واسألي نفسك كم عدد المصلحات
>من بينهن ؟
>أين تلك المرأة الداعية الحريصة على هداية الناس ؟
>فكم من النساء وقعن ضحية تلك الدعوات الفاضحة التي تدعو إلى السفور
>والاختلاط والرذيلة ، وكم من الفتيات وقعن في شرك المخدرات .
>وكم .. وكم ..
>أين أنتِ منهن ؟
>أما علمت بالأجر العظيم من وراء هدايتهن ؟
>تأملي قول النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل
>أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .
>فتخيلي رحمك الله ما تحصلين عليه من الأجر حين يهتدي على يديك فردٌ فيكون
>صالحاً في مجتمعه.
>وتصوري عظم أجرك لو صار هذا الفرد عالماً أو معلماً للناس الخير ، فكل عمل
>يعمله يكون لك مثل أجره، لذا قال صلى الله عليه وسلم : لأن يهدي الله بك
>رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم .
>إذا علمت ذلك فجاهدي نفسك في إصلاحها أولاً ، ثم حثي الخطى مسرعةً لدعوة
>الناس إلى الخير.
>أختاه..
>إن للهداية طعماً لا يعرفه إلا من ذاقه ، فإن كان الله جلّ وعلا قد يسر لكِ
>سبل الهداية، فلا تبخلي على غيرك أن تدليه عليها ليذوق ما ذقت.
>كم نحن بحاجة إلى المصلحين الذين يعرفون ما يحيط بهم من الواقع المؤلم الذي
>يحتاج إلى مضاعفة الجهود لإيقاظ الناس من سباتهم، وإيقاد جذوة الغيرة في
>قلوبهم .
>كل الناس يرحل ويتحول عن هذه الدنيا، ويُنسى الكثيرون منهم إلا صنف واحد
>وهو معلم الناس الخير الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله
>وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على
>معلمي الناس الخير.
>فهل علمت أخيتي ما الذي نريده منك ؟
>أسأل الله التوفيق والسداد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه0
>ملاحظة :
>(( هذا المقال هو في الأصل كتاب لكاتب هذه السطور يحمل نفس العنوان المذكور
>أعلاه، وقد أصبح محاضرة صوتية بعنوان: خلف الأبواب المغلقة00 اصدار تسجيلات
>التوحيد الاسلامية بالكويت )) .
>الكاتب : الشيخ سالم العجمي ( منبر الإسرة والمجتمع )
اختكم:)