المتأملون
17-01-2002, 09:17 PM
منذ عهد آدم عليه السلام وحتى عصرنا الحاظر الأرض هي الأرض والهواء هو الهواء والإنسان هو الإنسان .. الذي تغير هي تلك البنايات العالية والصور المزيفة والحقائق الملفقة .
يعتقد الإنسان أن الإنسان الحالي أفضل من الإنسان القديم من ناحية الفهم .. ومع ذلك يرجع الى آراء أرسطوا وأفلاطون وغيرهم من الفلاسفة الذين كانوا يعيشون قبل التاريخ .
مع أن العقل والمنطق يقولون أن الإنسان القديم كان لدية الوقت الكافي ليفكر وليس حوله من الأشياء التي تشتت ذهنه .
فكما نرى هذه الأيام العرب الذين يسمون أنفسهم بالمثقفين تجدهم على كل شاشة وفي كل جريدة وصوته تجده أيضا في الإذاعات . . وأصبحت أخشى أن افتح ثلاجة بيتي لاشرب بعض الماء أن أجد أحدهم فيها (( شئ مضحك )) .
كلامهم معسول وأهدافهم معقولة ومنطقهم مقبول .. ولكن إذا تمعنت في الآمر وتركت لخيالك التفكير ليذهب في الماضي البعيد وبالتحديد إلى عصر سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لوجدت الشيء المخيف ... اللهم لا تفتنا بعد إذ هديتنا ... انهم يريدون أن يقضوا على الإسلام يريدونه أن يصبح مثل النصرانية في المسجد فقط وليس له غير ذلك .
انهم أعداء الله يرفضون كلام الله ... لقد تجبروا أخذهم الغرور والعزة بالاثم .
شوهوا الحقائق وقلبوا المفاهيم .. ليس لهم هدف إلا أن ترضى عنهم القوى الغربية فنجد الواحد من هؤلاء يدافع ويتهم ويسب لدرجة انك تعتقد أن أهلة أجمعين ذهبوا في مذبحة كبرى .. انهم أذلاء أمام الغرب جبابرة علينا .
يتكلم باسم المسلمين وهو لا يعرف من الإسلام شيئا وأكاد اجزم انهم لم يركعوا لله في حياتهم ركعة واحدة .. محسوبون علينا .. نهشوا لحمنا يتآمرون على ديننا .
لقد وصل بهم الحد انهم يقولون أن القرآن نزل لهم قبل 14 قرن ولم يعد يصلح لنا اليوم .. حرموا ما أحل الله واحلوا ما حرم .
لقد أصبح عندهم الاستسلام نصراً , والجبن عقلا , والذل حكمة , والتبعية تدبيرا .. انهم أناس مشوهون داخلهم غربي وخارجهم عربي .. مثيرون للشفقة .. من تتحدون صانع العالم الذي انتم فيه ..
إذا كان الغرب (الكفر) صنع كرسيا نجلس عليه فالله خلق الأرض التي نمشي عليها , وإذا كان الغرب صنع حاسوبا فالله خلق الذي صنع هذا الحاسوب
فأيهم اشد عذابا وأيهم اشد قوة حتى يتبع .. سبحان الله (( " قل إن نار جهنم أشد حرا " )) .
يعتقد الإنسان أن الإنسان الحالي أفضل من الإنسان القديم من ناحية الفهم .. ومع ذلك يرجع الى آراء أرسطوا وأفلاطون وغيرهم من الفلاسفة الذين كانوا يعيشون قبل التاريخ .
مع أن العقل والمنطق يقولون أن الإنسان القديم كان لدية الوقت الكافي ليفكر وليس حوله من الأشياء التي تشتت ذهنه .
فكما نرى هذه الأيام العرب الذين يسمون أنفسهم بالمثقفين تجدهم على كل شاشة وفي كل جريدة وصوته تجده أيضا في الإذاعات . . وأصبحت أخشى أن افتح ثلاجة بيتي لاشرب بعض الماء أن أجد أحدهم فيها (( شئ مضحك )) .
كلامهم معسول وأهدافهم معقولة ومنطقهم مقبول .. ولكن إذا تمعنت في الآمر وتركت لخيالك التفكير ليذهب في الماضي البعيد وبالتحديد إلى عصر سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لوجدت الشيء المخيف ... اللهم لا تفتنا بعد إذ هديتنا ... انهم يريدون أن يقضوا على الإسلام يريدونه أن يصبح مثل النصرانية في المسجد فقط وليس له غير ذلك .
انهم أعداء الله يرفضون كلام الله ... لقد تجبروا أخذهم الغرور والعزة بالاثم .
شوهوا الحقائق وقلبوا المفاهيم .. ليس لهم هدف إلا أن ترضى عنهم القوى الغربية فنجد الواحد من هؤلاء يدافع ويتهم ويسب لدرجة انك تعتقد أن أهلة أجمعين ذهبوا في مذبحة كبرى .. انهم أذلاء أمام الغرب جبابرة علينا .
يتكلم باسم المسلمين وهو لا يعرف من الإسلام شيئا وأكاد اجزم انهم لم يركعوا لله في حياتهم ركعة واحدة .. محسوبون علينا .. نهشوا لحمنا يتآمرون على ديننا .
لقد وصل بهم الحد انهم يقولون أن القرآن نزل لهم قبل 14 قرن ولم يعد يصلح لنا اليوم .. حرموا ما أحل الله واحلوا ما حرم .
لقد أصبح عندهم الاستسلام نصراً , والجبن عقلا , والذل حكمة , والتبعية تدبيرا .. انهم أناس مشوهون داخلهم غربي وخارجهم عربي .. مثيرون للشفقة .. من تتحدون صانع العالم الذي انتم فيه ..
إذا كان الغرب (الكفر) صنع كرسيا نجلس عليه فالله خلق الأرض التي نمشي عليها , وإذا كان الغرب صنع حاسوبا فالله خلق الذي صنع هذا الحاسوب
فأيهم اشد عذابا وأيهم اشد قوة حتى يتبع .. سبحان الله (( " قل إن نار جهنم أشد حرا " )) .