حماس
29-01-2002, 04:53 PM
1) تعلمون أن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين و ثاني المسجدين و ثالث الحرمين الشريفين ، يقبع تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967 ، و خلال سنوات الاحتلال تعرض المسجد الأقصى المبارك إلى الاعتداءات الصارخة سواء بالحريق المشؤوم عام 69 أو بالاعتداء الآثم على المصلين و قتلهم و هم ركع سجود أو بالحفريات تحت أساسياته و أعمدته ، و هذه الاعتداءات كانت و لا زالت تحت سمع و بصر حكومات الكيان الصهيوني و تعتبر شريكة أساسا في هذه الجرائم ، و منذ أكثر من عام تمنع سلطات الاحتلال دخول أي مواد لترميم المسجد الأقصى ، لا بل و تمنع حتى إصلاح ما يتلف كأنابيب المياه و الصرف الصحي مما ينذر بتقويض البنية التحتية للمسجد .
2) و في الأسبوع الأخير أقرت حكومة الكيان و بدعم من جهاز مخابراتها و أذرعها الأمنية "الشاباك" السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك فيما دعا حاخامات الكيان ببناء كنيس في باحات المسجد خاصة و أن شارون و حكومته يؤيدون هذا التوجه من الحاخامية الصهيونية ، و يتزامن هذا الخطر الداهم مع خبر نشرته صحيفة معاريف العبرية بتاريخ 14/1/2002 و مفاده أن مجموعة من رجال الدين اليهود منتظمين في كتلة "ييشع" يدعون لفتح أحد أبوب الأقصى المغلقة الضخمة الذي يقع في الجهة الجنوبية بهدف الدخول منه إلى مصلى المروان ثم تحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي ، و ورد في هذا الخبر أن وزير الأمن الداخلي الصهيوني "عوزي لاندو" بارك هذه الخطبة و دعا إلى طرح هذا الموضوع على طاولة البحث في الحكومة الصهيونية .
3) السادة الملوك و الرؤساء و العلماء و الشعوب : إن الأمانة الملقاة على عاتقنا تدفعنا لوضعكم أمام هذه اللحظات الحاسمة و التاريخية من مسيرة الأقصى المبارك القابع تحت نيل الاحتلال و ذلك لأخذ دوركم من خلال موقعكم للدفع نحو منع تدهور الأوضاع و دخول اليهود و بناء كنيس في ساحاته الشريفة . إن هذه الرسالة و هي تصلكم ما زالت أساسات المسجد الأقصى تتعرض للهدم و التخريب بعد أن أعلنت مصادر حكومية عن عملها من جهة باب الزهراء .
4) السادة الملوك و الرؤساء و العلماء و الشعوب .. إننا نضعكم أمام مسؤولياتكم تجاه ما آل إليه الوضع في الأقصى المبارك و الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني من حصار و تجويع و تشريد و انتهاك للمحارم و المقدسات ، و التي قد تعود إلى نكبة ترحيل ثالثة لشعبنا الفلسطيني البطل .
5) و في ظل هذا الظرف الدولي و الإقليمي فإننا نتوجه إلى كل علماء الأمة الإسلامية و الفقهاء و الدعاة أن يعلنوا وثيقة شرف بينهم يعاهدون الله تعالى فيها على نصرة المسجد الأقصى المبارك و دفع شعوب الأمة الإسلامية و العالم العربي لأخذ دورها التاريخي في أحلك مرحلة يمر فيها المسجد المبارك و شعبنا الفلسطيني .
6) و نتوجه بنداء من القلب إلى القلب ، إلى كل شعوب العالم الإسلامي و العربي للخروج عن صمتهم و الإقلاع عن لهوهم و إحياء سنة التنافس بينهم لنصرة المسجد الأقصى المبارك و الشعب الفلسطيني من خلال كل وسيلة مشروعة مباركة .
7) و نتوجه بنداء إلى قوى السلام و جمعيات و مؤسسات حقوق الإنسان في كل العالم لرفع صوتهم و الاحتجاج على ما يحاك للمسجد الأقصى المبارك و الشعب الفلسطيني من ممارسات احتلالية مجنونة تجسد "سوداوية" مصادرة وجود الآخرين و فرض سياسة الاضطهاد الديني عليهم .
8) السادة الملوك و الرؤساء و الحكام و أصحاب الفضيلة من العلماء و الدعاة : إنكم مسؤولون أمام الله و التاريخ عن كل مكروه للمسجد الأقصى المبارك و مقدسات المسلمين و لأبناء شعبنا الفلسطيني" .
2) و في الأسبوع الأخير أقرت حكومة الكيان و بدعم من جهاز مخابراتها و أذرعها الأمنية "الشاباك" السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك فيما دعا حاخامات الكيان ببناء كنيس في باحات المسجد خاصة و أن شارون و حكومته يؤيدون هذا التوجه من الحاخامية الصهيونية ، و يتزامن هذا الخطر الداهم مع خبر نشرته صحيفة معاريف العبرية بتاريخ 14/1/2002 و مفاده أن مجموعة من رجال الدين اليهود منتظمين في كتلة "ييشع" يدعون لفتح أحد أبوب الأقصى المغلقة الضخمة الذي يقع في الجهة الجنوبية بهدف الدخول منه إلى مصلى المروان ثم تحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي ، و ورد في هذا الخبر أن وزير الأمن الداخلي الصهيوني "عوزي لاندو" بارك هذه الخطبة و دعا إلى طرح هذا الموضوع على طاولة البحث في الحكومة الصهيونية .
3) السادة الملوك و الرؤساء و العلماء و الشعوب : إن الأمانة الملقاة على عاتقنا تدفعنا لوضعكم أمام هذه اللحظات الحاسمة و التاريخية من مسيرة الأقصى المبارك القابع تحت نيل الاحتلال و ذلك لأخذ دوركم من خلال موقعكم للدفع نحو منع تدهور الأوضاع و دخول اليهود و بناء كنيس في ساحاته الشريفة . إن هذه الرسالة و هي تصلكم ما زالت أساسات المسجد الأقصى تتعرض للهدم و التخريب بعد أن أعلنت مصادر حكومية عن عملها من جهة باب الزهراء .
4) السادة الملوك و الرؤساء و العلماء و الشعوب .. إننا نضعكم أمام مسؤولياتكم تجاه ما آل إليه الوضع في الأقصى المبارك و الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني من حصار و تجويع و تشريد و انتهاك للمحارم و المقدسات ، و التي قد تعود إلى نكبة ترحيل ثالثة لشعبنا الفلسطيني البطل .
5) و في ظل هذا الظرف الدولي و الإقليمي فإننا نتوجه إلى كل علماء الأمة الإسلامية و الفقهاء و الدعاة أن يعلنوا وثيقة شرف بينهم يعاهدون الله تعالى فيها على نصرة المسجد الأقصى المبارك و دفع شعوب الأمة الإسلامية و العالم العربي لأخذ دورها التاريخي في أحلك مرحلة يمر فيها المسجد المبارك و شعبنا الفلسطيني .
6) و نتوجه بنداء من القلب إلى القلب ، إلى كل شعوب العالم الإسلامي و العربي للخروج عن صمتهم و الإقلاع عن لهوهم و إحياء سنة التنافس بينهم لنصرة المسجد الأقصى المبارك و الشعب الفلسطيني من خلال كل وسيلة مشروعة مباركة .
7) و نتوجه بنداء إلى قوى السلام و جمعيات و مؤسسات حقوق الإنسان في كل العالم لرفع صوتهم و الاحتجاج على ما يحاك للمسجد الأقصى المبارك و الشعب الفلسطيني من ممارسات احتلالية مجنونة تجسد "سوداوية" مصادرة وجود الآخرين و فرض سياسة الاضطهاد الديني عليهم .
8) السادة الملوك و الرؤساء و الحكام و أصحاب الفضيلة من العلماء و الدعاة : إنكم مسؤولون أمام الله و التاريخ عن كل مكروه للمسجد الأقصى المبارك و مقدسات المسلمين و لأبناء شعبنا الفلسطيني" .