أبو لـُجين ابراهيم
10-03-2002, 07:35 PM
مؤشرات ترجح أن تكون قوة القنابل الأمريكية هي السبب في الزلاازل الأخيرة
مرض جنون الحرب يصيب الساسة الامريكان.
حرب الولايات المتحدة الأمريكية على ما يسمى بالإرهاب في أفغانستان تحولت على ما يبدو إلى حالة هستيريا أصيب بها الساسة الأمريكان أفقدتهم رشدهم فأخرجتهم من طور إنسانيتهم وجعلت من التخبط شعارا للسياسة الخارجية الأمريكية.
فبينما تتهم الولايات المتحدة حركة طالبان وتنظيم القاعدة بقتل الأبرياء في أحداث 11/9, تقوم هي بالفعل نفسه في أفغانستان وهي تدعي أنها راعية حقوق الإنسان في العالم.
أكد عدد من خبراء الإرصاد الروس أن هناك مؤشرات قوية ترجح أن تكون قوة القنابل التي تستخدمها أمريكا في القصف الجوي على معاقل طالبان والقاعدة شرق أفغانستان في منطقة كرديز في الوقت الراهن هي السبب الرئيسي في إحداث الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة جنوب شرق آسيا يوم 3/3 ولا سيما إن واشنطن تستخدم قنابل قادرة على إحداث تصدعات في الطبقات الأرضية . هذا وقد بلغت شدة الزلزال الذي ضرب أفغانستان ( 7.2 ) درجة على مقياس رختر وهي درجة مدمرة, وقد أسفر الزلزال عن أضرار بالغة في أفغانستان حيث قتل اكثر من (150 ) شخص وهدم اكثر من (500) منزل, وقام الأخضر الإبراهيمي ممثل الأمم المتحدة في أفغانستان بصحبة رئيس الحكومة الأفغانية حامد كرزاي بزيارة إلى المناطق المتضررة من الزلزال في شمال أفغانستان, وابلغ الإبراهيمي لدى عودته إن الناس في منطقة الزلزال يحتاجون إلى مساعدات عاجلة فهم يعانون من فقر شديد.
كما أنه منذ بداية العمليات التي أطلق عليها اسم الأفعى الخانقة في كرديز استخدمت الولايات المتحدة قنابل حرارية وانشطارية محرمة دوليا اكثر من مرة , ويضاف هذا الفعل الوحشي إلى سجل الولايات المتحدة في انتهاك حقوق الإنسان في أفغانستان.
وانتقدت ماري روبنسون رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتي تقوم بزيارة رسمية إلى أفغانستان حاليا مقتل المئات من المدنيين والأبرياء الأفغان في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب في أفغانستان معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية , وقالت إنها مع الحرب ضد الإرهاب ولكن لا يمكن أن يؤخذ هذا الأمر كمبرر لقتل المدنيين وإبادة قرى بأكملها مهما كانت الظروف .
http://152.160.23.131/alasr/content/A371A033-E568-431F-8573-ACC55BFA9786.html
مرض جنون الحرب يصيب الساسة الامريكان.
حرب الولايات المتحدة الأمريكية على ما يسمى بالإرهاب في أفغانستان تحولت على ما يبدو إلى حالة هستيريا أصيب بها الساسة الأمريكان أفقدتهم رشدهم فأخرجتهم من طور إنسانيتهم وجعلت من التخبط شعارا للسياسة الخارجية الأمريكية.
فبينما تتهم الولايات المتحدة حركة طالبان وتنظيم القاعدة بقتل الأبرياء في أحداث 11/9, تقوم هي بالفعل نفسه في أفغانستان وهي تدعي أنها راعية حقوق الإنسان في العالم.
أكد عدد من خبراء الإرصاد الروس أن هناك مؤشرات قوية ترجح أن تكون قوة القنابل التي تستخدمها أمريكا في القصف الجوي على معاقل طالبان والقاعدة شرق أفغانستان في منطقة كرديز في الوقت الراهن هي السبب الرئيسي في إحداث الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة جنوب شرق آسيا يوم 3/3 ولا سيما إن واشنطن تستخدم قنابل قادرة على إحداث تصدعات في الطبقات الأرضية . هذا وقد بلغت شدة الزلزال الذي ضرب أفغانستان ( 7.2 ) درجة على مقياس رختر وهي درجة مدمرة, وقد أسفر الزلزال عن أضرار بالغة في أفغانستان حيث قتل اكثر من (150 ) شخص وهدم اكثر من (500) منزل, وقام الأخضر الإبراهيمي ممثل الأمم المتحدة في أفغانستان بصحبة رئيس الحكومة الأفغانية حامد كرزاي بزيارة إلى المناطق المتضررة من الزلزال في شمال أفغانستان, وابلغ الإبراهيمي لدى عودته إن الناس في منطقة الزلزال يحتاجون إلى مساعدات عاجلة فهم يعانون من فقر شديد.
كما أنه منذ بداية العمليات التي أطلق عليها اسم الأفعى الخانقة في كرديز استخدمت الولايات المتحدة قنابل حرارية وانشطارية محرمة دوليا اكثر من مرة , ويضاف هذا الفعل الوحشي إلى سجل الولايات المتحدة في انتهاك حقوق الإنسان في أفغانستان.
وانتقدت ماري روبنسون رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتي تقوم بزيارة رسمية إلى أفغانستان حاليا مقتل المئات من المدنيين والأبرياء الأفغان في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب في أفغانستان معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية , وقالت إنها مع الحرب ضد الإرهاب ولكن لا يمكن أن يؤخذ هذا الأمر كمبرر لقتل المدنيين وإبادة قرى بأكملها مهما كانت الظروف .
http://152.160.23.131/alasr/content/A371A033-E568-431F-8573-ACC55BFA9786.html