فتى دبي
11-03-2002, 12:11 PM
مسابقات عديدة تقدمها محطات فضائية في اقطار عربية مختلفة تغري كثيرين بالمشاركة وتجعلهم يتصلون بالأرقام التي تعرض علي شاشات التلفزيون الذي يقدم المسابقة.
وتلك الاتصالات تتعدد وتطول فتجني منها المحطة الأموال التي لايحس بها المحادث الا بعد وصول الفاتورة اليه دون ان يتم استدعاؤه لأن الكمبيوتر العزيز لم يختر اسمه.
ويستمر الاتصال واذا ما وفق فانه يستدعي ليشارك مع آخرين.. وفي مسابقة كالتي تسمي با الحلقة الضعيفة والتي تقدمها سيدة تواجه فيها المشاركين بمختلف أعمارهم وكأنهم اطفال صغار يتباري فيها المتسابقون علي الدس لبعضهم البعض. فيزيحون الواحد تلو الآخر حتي وان كان أكثرهم ذكاءاً لينتهي الأمر بأضعف اثنين أو أكثرهم غباوة. ولكنهما تمكنا من ابعاد الآخرين عن طريقهم.
أما برنامج الفخ وهو الآخر يقدم من نفس المحطة وعلي المقاعد نفسها التي يقدم فيها برنامج الحلقة الضعيفة فليس بأحسن من سابقه. فتري المشارك يأخذ حق فوزه من زميله في المسابقة.. فبالرغم عن الابتسامات التي نشاهدها علي شفاه المتسابقين اثناء اقتطاع التحصيل منهم فانها لابد وان تحصل خناقات بينهم لأنهم وجدوا في بعضهم البعض التآمر علي انقاص مكاسبهم وإبعادهم عن المشاركة ليصفي الجو لهم فقط لالتقاط حفنة من الدولارات.
ونتجه الي برنامج وزنك ذهب فنجد ان المشاركين الذين قدموا من اقطار عربية متباعدة، في كثير من الأحيان يعودون بخفي حنين.. والسبب في هذا ان مقدم البرنامج يلح عليهم بالتخلص من البطاقات التي يشاركون بها (لأن بواسطتها يمكنهم الاستمرار في البرنامج) يلح عليهم بتسليمها له حتي لايصلوا الي معدلات عالية تؤهلهم الي فوز بشيء يستاهل كل ذلك العناء من السفر و الترزيل الذي يتعرض له المشارك من ضحكات .
الاستهزاء من مقدم البرنامج في كثير من الأحيان
مثل هذه البرامج وان دامت فانها جُعلت لاستنزاف أموال بعض الذين يحلمون بالثراء دون اعتبار لما قد يحصل لهم في المشاركة من إهانات ولا ماسيلاقونه بين اصدقائهم ومعارفهم لدي عودتهم من المشاركة..
ومن المؤكد انهم يعودون وهم اكثر عدوانية للذين شاركوا معهم لأنهم تسببوا في خسارتهم امام الملأ وانهم لولاهم لملئوا جيوبهم بالدولارات..
وتلك الاتصالات تتعدد وتطول فتجني منها المحطة الأموال التي لايحس بها المحادث الا بعد وصول الفاتورة اليه دون ان يتم استدعاؤه لأن الكمبيوتر العزيز لم يختر اسمه.
ويستمر الاتصال واذا ما وفق فانه يستدعي ليشارك مع آخرين.. وفي مسابقة كالتي تسمي با الحلقة الضعيفة والتي تقدمها سيدة تواجه فيها المشاركين بمختلف أعمارهم وكأنهم اطفال صغار يتباري فيها المتسابقون علي الدس لبعضهم البعض. فيزيحون الواحد تلو الآخر حتي وان كان أكثرهم ذكاءاً لينتهي الأمر بأضعف اثنين أو أكثرهم غباوة. ولكنهما تمكنا من ابعاد الآخرين عن طريقهم.
أما برنامج الفخ وهو الآخر يقدم من نفس المحطة وعلي المقاعد نفسها التي يقدم فيها برنامج الحلقة الضعيفة فليس بأحسن من سابقه. فتري المشارك يأخذ حق فوزه من زميله في المسابقة.. فبالرغم عن الابتسامات التي نشاهدها علي شفاه المتسابقين اثناء اقتطاع التحصيل منهم فانها لابد وان تحصل خناقات بينهم لأنهم وجدوا في بعضهم البعض التآمر علي انقاص مكاسبهم وإبعادهم عن المشاركة ليصفي الجو لهم فقط لالتقاط حفنة من الدولارات.
ونتجه الي برنامج وزنك ذهب فنجد ان المشاركين الذين قدموا من اقطار عربية متباعدة، في كثير من الأحيان يعودون بخفي حنين.. والسبب في هذا ان مقدم البرنامج يلح عليهم بالتخلص من البطاقات التي يشاركون بها (لأن بواسطتها يمكنهم الاستمرار في البرنامج) يلح عليهم بتسليمها له حتي لايصلوا الي معدلات عالية تؤهلهم الي فوز بشيء يستاهل كل ذلك العناء من السفر و الترزيل الذي يتعرض له المشارك من ضحكات .
الاستهزاء من مقدم البرنامج في كثير من الأحيان
مثل هذه البرامج وان دامت فانها جُعلت لاستنزاف أموال بعض الذين يحلمون بالثراء دون اعتبار لما قد يحصل لهم في المشاركة من إهانات ولا ماسيلاقونه بين اصدقائهم ومعارفهم لدي عودتهم من المشاركة..
ومن المؤكد انهم يعودون وهم اكثر عدوانية للذين شاركوا معهم لأنهم تسببوا في خسارتهم امام الملأ وانهم لولاهم لملئوا جيوبهم بالدولارات..