الخير
08-04-2002, 05:10 PM
إليكم هذه القصة التي تقطع القلوب ، قد حدثني بها أخ فاضل عاش تفاصيلها يقول :
كانت مدرســة تعمــل في إحــدى الــدول الخليجيـــة وتغلق على أبنائــهـــا
الثلاثة الباب ، وذات يوم أشعــل الأولاد عــود ثقاب ليقـــع في النهايــة على
المفروشــات الصناعية – الموكيت – التي إذا اشتعــلت أحدثت دخـانـاً كثيفاً
ساماً ولأن الباب مغلقاً من الخارج فلم يجد الأبناء مكاناً يحميهم إلا إحــــدى
المناضد الكبيرة فقبع المساكين – ((( المهملون ))) – تحتها حتى ماتوا خنقاً
ولم يشعر بهم أحد أو ينقذهم من هذا الموت المفزع ، ولــم ينتبه الجيـــران
إلا بعد تصاعد الدخان الكثيف من النوافذ فاستدعوا الشرطة التي توصلــت
لمكان الأم فجاءت لتجد أبناءها الثلاثة قابعـيـن تحت المنضــدة بـلا حــراك
فأصيبت الأم بما يشبه اللوثة 000
أتبكي على لبنى وأنت قتلتها ** وقد ذهبت لبنى فماذا أنت صانع
ولكن هل ينفعها عملها ؟؟؟؟؟
أو يعفيها من المسؤولية ؟؟؟؟؟
فهذه الأم تسببت في موت الأبناء بتخليها عن دورها !!!!!!!
يقول الشاعر :
ليس اليتيم من انتهى أبواه ** من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أماً تخـلت أو أباً مشغـــولاً
*******************
ولكم جزيل الشكر 000
كانت مدرســة تعمــل في إحــدى الــدول الخليجيـــة وتغلق على أبنائــهـــا
الثلاثة الباب ، وذات يوم أشعــل الأولاد عــود ثقاب ليقـــع في النهايــة على
المفروشــات الصناعية – الموكيت – التي إذا اشتعــلت أحدثت دخـانـاً كثيفاً
ساماً ولأن الباب مغلقاً من الخارج فلم يجد الأبناء مكاناً يحميهم إلا إحــــدى
المناضد الكبيرة فقبع المساكين – ((( المهملون ))) – تحتها حتى ماتوا خنقاً
ولم يشعر بهم أحد أو ينقذهم من هذا الموت المفزع ، ولــم ينتبه الجيـــران
إلا بعد تصاعد الدخان الكثيف من النوافذ فاستدعوا الشرطة التي توصلــت
لمكان الأم فجاءت لتجد أبناءها الثلاثة قابعـيـن تحت المنضــدة بـلا حــراك
فأصيبت الأم بما يشبه اللوثة 000
أتبكي على لبنى وأنت قتلتها ** وقد ذهبت لبنى فماذا أنت صانع
ولكن هل ينفعها عملها ؟؟؟؟؟
أو يعفيها من المسؤولية ؟؟؟؟؟
فهذه الأم تسببت في موت الأبناء بتخليها عن دورها !!!!!!!
يقول الشاعر :
ليس اليتيم من انتهى أبواه ** من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أماً تخـلت أو أباً مشغـــولاً
*******************
ولكم جزيل الشكر 000