زمردة
10-04-2002, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارح ...كنت جالس على الكرسي كالعادة أمام شاشة الكمبيوتر حوالي الساعة ..الثانية عشر في منتصف الليل ....فإذ بإبنتي التي تبلغ من العمر الخمس سنوات تأتيني وتقول أبي تعال اسمع الأنشودة التي ألفتها ..وأنا أتهرب من الموضوع بأعذاري الواهية وأقول لها ( طيب حبيبتي ..بس أخلص شغلي وأجي هالحين ) ...وهي تصر على أني أسمعها ...أخيراً ذهبت معها لأسمع هذه الكلمات التي أنقلها لكم ويعلم الله أنني أنقلها دون زيادة أو نقصان ...والله وليي ..ووليكم ...وهو على ما أقول شهيد ....ولتعلموا أن هذه الكلمات قالتها دون مساعدة مني أو من أمها ..أو أي أحدٍ آخر ....
تقول :
يا الله أنقذ فلسطين
فهم إخواني
والكفار أعداؤنا
وسوف ينتقم فلسطين يوماً ما
سوف ننتقم من الأعداء
الكفار الأعداء
حتى السعودية وفلسطين ينتقمون
هيا يا أبطال هيا
السعودية أبطل
إنهم ضعفاء الكفار
إذا ماتوا يروحون النار
والفلسطينيون والشيوخ الجنة
هيا يا أبطال هيا
الله سوف يساعدنا ... لا تخافوا يا أبطال
لا تخافوا يا أبطال ...لا تخافوا كونوا شجعان
حتى لو كان البنادق معهم سوف نذهب
هيا يا أبطال هيا يا أولاد
حتى لو قتلوا فينا ..دم ... نستحل ذلك
حتى لو بنادق قالوا .. حتى لو أي شيء من سلاح
هيا ياشجعان أنتم شجعان
نحن أبطال كالرسول
الرسول.... يارب
يغفر له ..فإنه مسلمٌ مسلمْ
هيا يا شجعان ...بسرعة هيا يا شجعان
هيــا ...
((((( إنتهت )))))
هذه هي كلماتها وأقسم بمن فطر السموات والأرض إنني أنقلها لكم بنفس اللغة والكلمات لم أغير ولم أبدل حرفاً أو جملة ...
وهاهم الأطفال يطلقون من صدورهم الرقيقة مالم يقله الكبار ...
أحدثكم وأنا عيني تفيض بالدموع ..وصدري يجهش بشهقة وعبرة تكاد تخرج ..وأنا أكتمها داخلي كما تكتم الكثير من أحاسيسنا في هذا الزمن الذي لم أجد له اسم لائق يتفق مع ما تكنه صدورنا ...
- منـقـــــــول -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارح ...كنت جالس على الكرسي كالعادة أمام شاشة الكمبيوتر حوالي الساعة ..الثانية عشر في منتصف الليل ....فإذ بإبنتي التي تبلغ من العمر الخمس سنوات تأتيني وتقول أبي تعال اسمع الأنشودة التي ألفتها ..وأنا أتهرب من الموضوع بأعذاري الواهية وأقول لها ( طيب حبيبتي ..بس أخلص شغلي وأجي هالحين ) ...وهي تصر على أني أسمعها ...أخيراً ذهبت معها لأسمع هذه الكلمات التي أنقلها لكم ويعلم الله أنني أنقلها دون زيادة أو نقصان ...والله وليي ..ووليكم ...وهو على ما أقول شهيد ....ولتعلموا أن هذه الكلمات قالتها دون مساعدة مني أو من أمها ..أو أي أحدٍ آخر ....
تقول :
يا الله أنقذ فلسطين
فهم إخواني
والكفار أعداؤنا
وسوف ينتقم فلسطين يوماً ما
سوف ننتقم من الأعداء
الكفار الأعداء
حتى السعودية وفلسطين ينتقمون
هيا يا أبطال هيا
السعودية أبطل
إنهم ضعفاء الكفار
إذا ماتوا يروحون النار
والفلسطينيون والشيوخ الجنة
هيا يا أبطال هيا
الله سوف يساعدنا ... لا تخافوا يا أبطال
لا تخافوا يا أبطال ...لا تخافوا كونوا شجعان
حتى لو كان البنادق معهم سوف نذهب
هيا يا أبطال هيا يا أولاد
حتى لو قتلوا فينا ..دم ... نستحل ذلك
حتى لو بنادق قالوا .. حتى لو أي شيء من سلاح
هيا ياشجعان أنتم شجعان
نحن أبطال كالرسول
الرسول.... يارب
يغفر له ..فإنه مسلمٌ مسلمْ
هيا يا شجعان ...بسرعة هيا يا شجعان
هيــا ...
((((( إنتهت )))))
هذه هي كلماتها وأقسم بمن فطر السموات والأرض إنني أنقلها لكم بنفس اللغة والكلمات لم أغير ولم أبدل حرفاً أو جملة ...
وهاهم الأطفال يطلقون من صدورهم الرقيقة مالم يقله الكبار ...
أحدثكم وأنا عيني تفيض بالدموع ..وصدري يجهش بشهقة وعبرة تكاد تخرج ..وأنا أكتمها داخلي كما تكتم الكثير من أحاسيسنا في هذا الزمن الذي لم أجد له اسم لائق يتفق مع ما تكنه صدورنا ...
- منـقـــــــول -