220
12-12-2002, 02:15 AM
هل يحرم من الجنة من مات وقد خلف في بيته جهاز الاستقبال ( الدش ) ...؟
قال فضيلته في التحذير من اقتناء صحن استقبال البث الإعلامي ( الدش ) . في الخطبة الثانية من يوم الجمعة 25/3/1417هـ قال صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) متفق عليه وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى ، وتشمل رعاية الرجل في أهله ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته ) .
وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الاستقبال ( الدش ) فإنه قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة . كما جاء في الحديث .
ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا الدش الذي ركبه الإنسان قبل موته ، فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي .
فأحذر أخي المسلم ، إحذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك ، وما عندك من هذه ( الدشوش ) فإن الواجب عليك أن تكسره ( تحطمه ) لأنه لا يمكن الانتفاع به إلا من وجه محرم لا يمكن بيعه لانك إن بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله ، وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان ، وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان .
ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة الخبيثة ، إحذر إحذر إحذر ، فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك .
نسأل الله تعالى السلامة والعافية . وأن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم ، وأن يتولانا بعنايته ويحفظنا من الذل برعايته ، إنه جواد كريم ، وصلى الله على سدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال فضيلته في التحذير من اقتناء صحن استقبال البث الإعلامي ( الدش ) . في الخطبة الثانية من يوم الجمعة 25/3/1417هـ قال صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) متفق عليه وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى ، وتشمل رعاية الرجل في أهله ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته ) .
وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الاستقبال ( الدش ) فإنه قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة . كما جاء في الحديث .
ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا الدش الذي ركبه الإنسان قبل موته ، فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي .
فأحذر أخي المسلم ، إحذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك ، وما عندك من هذه ( الدشوش ) فإن الواجب عليك أن تكسره ( تحطمه ) لأنه لا يمكن الانتفاع به إلا من وجه محرم لا يمكن بيعه لانك إن بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله ، وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان ، وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان .
ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة الخبيثة ، إحذر إحذر إحذر ، فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك .
نسأل الله تعالى السلامة والعافية . وأن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم ، وأن يتولانا بعنايته ويحفظنا من الذل برعايته ، إنه جواد كريم ، وصلى الله على سدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .