الرميصاء
23-12-2002, 12:23 AM
اجتمعت عليك الهموم ، ونزلت بك المصائب ، ووردت موارد الهلكة ، خسرت مالك ، فقدت أهلك ، انهدم بيتك ، بت في دنيا الناس غريبا تقص قصتك لكل غادي ورائح ، فتراه يحوقل ويضرب بكفه على الآخرى ، ثم يمضي في حال سبيلة وهو حزين لما ألم بك لكنها لحظات تمضي ثم يدخل في معترك الحياة عمل بيت أسرة هموم مشاكل ، فينساك وينسى همك الذي هم أعظم من كل همومه ، وتمضي ومازلت تشكو ، وتحكي ومازال الناس يحزنون لحظات ثم ينسون 000000
ولا لوم عليهم فالحياة فيها الكثير من الهم والمسؤليات التي تجعل الإنسان لا يفكر إلا بنفسه ، نعم يجب على المسلم أن يحزن لحزن أخيه المسلم ، يجب أن يتذكره ، أن يدعو له بالفرج ، ولكن
هل يستطيع إزالة كربتك ؟ إن كنت تعتقد ذلك فقد اشركت 0
لأن طلب مالا يقدر عليه إلا الله من غيره شرك 0
هل سيبقى معك يلوك لك أحزانك وألامك ؟
لا أظن سيحزن للحظه ثم ينسى ، فالناس تحب الإنسان الفرح السعيد ، وتبعد قدر الاستطاعة عن الحزين الأسيف ، فإن حزنت فستبقى وحدك 0000
إذا ارفع يديك وشد عضديك ، واعصر عينيك ، لمن المشتكى له ، لم التوكل عليه ، لمن هو مفرج كل كربة ، لمن هو مسلي كل مصاب ، لمن هو مجير كل مستجير ، لمن لو شكوت له أو دعوته دعوت مضطر صادق فإنه يراك ويسمعك ويستجيب لك وقد وعد المضطر بالإجابة : " أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء "
نعم كثيره هي الهموم التي تعترينا فنشكو الناس وننسى رب الناس ، وقد نزعل لماذا لا يشعرون بي ، ونغفل عن من لا تأخذه سنة ولا نوم ،
وترهقنا الهموم وتقتلنا الأحزان وننتظر السلوان من الإنسان ، فلو رفعنا أكف مليئة باليقين ، وقلوبا قاصدة بالتصديق لما غلبنا الهم ولا ضاق بنا الحزن ولما احتجنا للضعفاء نشكوهم ولنتذكر دعوته صلى الله عليه وسلم ، في حالة الكربه والهم والغم وما أكثرها ومنها :
1 - دعوة ذا النون في بطن الحوت : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
2 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة 0
3 - إذا اشتد عليه أمر صلى الله عليه وسلم يقول : (( ألله ألله ربي لا أشرك به شيئا "
4 - كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار في كل مجالسه 0
5 - علمنا دعاء الكرب : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش الكريم ))
6 - وكذلك دعاء الهم والحزن : (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين وقهر الرجال ))
7 - كذلك : (( اللهم أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ، وجلاء حزني ))
وغيرها كثير فالجأ إلى الله وستجده لك نعم المولى ونعم النصير 0000
ولا لوم عليهم فالحياة فيها الكثير من الهم والمسؤليات التي تجعل الإنسان لا يفكر إلا بنفسه ، نعم يجب على المسلم أن يحزن لحزن أخيه المسلم ، يجب أن يتذكره ، أن يدعو له بالفرج ، ولكن
هل يستطيع إزالة كربتك ؟ إن كنت تعتقد ذلك فقد اشركت 0
لأن طلب مالا يقدر عليه إلا الله من غيره شرك 0
هل سيبقى معك يلوك لك أحزانك وألامك ؟
لا أظن سيحزن للحظه ثم ينسى ، فالناس تحب الإنسان الفرح السعيد ، وتبعد قدر الاستطاعة عن الحزين الأسيف ، فإن حزنت فستبقى وحدك 0000
إذا ارفع يديك وشد عضديك ، واعصر عينيك ، لمن المشتكى له ، لم التوكل عليه ، لمن هو مفرج كل كربة ، لمن هو مسلي كل مصاب ، لمن هو مجير كل مستجير ، لمن لو شكوت له أو دعوته دعوت مضطر صادق فإنه يراك ويسمعك ويستجيب لك وقد وعد المضطر بالإجابة : " أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء "
نعم كثيره هي الهموم التي تعترينا فنشكو الناس وننسى رب الناس ، وقد نزعل لماذا لا يشعرون بي ، ونغفل عن من لا تأخذه سنة ولا نوم ،
وترهقنا الهموم وتقتلنا الأحزان وننتظر السلوان من الإنسان ، فلو رفعنا أكف مليئة باليقين ، وقلوبا قاصدة بالتصديق لما غلبنا الهم ولا ضاق بنا الحزن ولما احتجنا للضعفاء نشكوهم ولنتذكر دعوته صلى الله عليه وسلم ، في حالة الكربه والهم والغم وما أكثرها ومنها :
1 - دعوة ذا النون في بطن الحوت : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
2 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة 0
3 - إذا اشتد عليه أمر صلى الله عليه وسلم يقول : (( ألله ألله ربي لا أشرك به شيئا "
4 - كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار في كل مجالسه 0
5 - علمنا دعاء الكرب : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش الكريم ))
6 - وكذلك دعاء الهم والحزن : (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين وقهر الرجال ))
7 - كذلك : (( اللهم أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ، وجلاء حزني ))
وغيرها كثير فالجأ إلى الله وستجده لك نعم المولى ونعم النصير 0000