دمعة لم تجف
17-01-2003, 07:11 AM
جحيش هو الأبن البكر لعائلة حمار افندي الذي يعمل في جر عربة الماء من البئر الى القرية . فيما أمه مدام حماره هانم تعمل في حرث الأرض .
وعند المساء تجتمع العائلة في الزريبة الخاصة بهم على العشاء وأمامهم طبق من التبن .
وقفة :
حمار أفندي : تفضل دمعة معنا :D :D
دمعة لم تجف : أقول ضف وجهك تبغى تفشلني خلني أكمل القصة :mad:
وبعد العشاء ينام الوالدان فيضل جحيش ساهراً يفكر ....
جحيش: أنا لازم أكون حاجة كبيرة وأحقق ذاتي ...
أنا راح أصير أحسن من أبوي .. وما أسمح لأحد يقول لي حأأأأأ ( فيه صوت أو حركة بالفم تقال للحمار حاولت اكتبه عجزت يمكن تعرفون قج قج قج أو حاجة زي كذا )
جحيش : أنا ما راح أرضى اتزوج أي جحشة ...
صحيح أمي تحاول تقتعني ببنت خالي حمير لكن لازم يكون طموحي أكبر من كذا
يمكن بغلة العم بركات الساقي ترضى فيني ؟؟؟ ويمكن لا
بس أخ ...........
لو أقدر اتزوج انسة فرس السايس جعفر ... كان وناسة
ويبدأ جحيش باحلامه حتى يغالبه النعاس .....
وفي الصباح .... كوكوكووووو
مدام حماره هانم : قوم يا جحيش ... قوم كفاية نوووم ... قوم ساعد أبوك أنت كبرت خلاص
جحيش : يوووووووووووووه .... وش فيك مزعجتني خليني أنام ( أحد يكلم أمه كذا .. بس وش تنتظر من حمار )
مدام حماره هانم : يا ابني قوم أنت عار على الحمير ... شوف باقي الجحوش كيف تساعد أهلها وأنت لا
جحيش : أكيد بيساعدون أهلهم تدرين ليش
مدام حماره هانم : علشانهم بيحبونهم ويحبو راحتهم
جحيش : لا
مدام حماره هانم : أجل ليش ؟
جحيش : لانهم حمير :D :D
مدام حماره هانم : والله أنت ما فيك خير ... ليتني جبت بنت كان تساعدني الحين ( ما تلاحظون أن هذا العبارة تقال لنا يا الشباب إذا قصرنا بشيء لاهلنا :D :D )
وتذهب الأم لعملها .... ويبقى جحيش نائماً
وعند العصر يعود الوالدان من العمل ...
(بتقولون ليش رجعوا العصر ما رجعوا في المساء كعادتهم بقولكم اليوم جمعة يعني نص دوام )
ويجلس الوالدان على مائدة التبن ويبدأ الحوار التالي :
مدام حماره هانم : الولد هذا اتعبني
حمار أفندي : يا عمري هذا لسه مراهق بيكبر ويعقل ويصير حمار عاقل
مدام حماره هانم : بس الاولاد في عمره يساعدوا اهلهم إلا هو
حمار أفندي : خلينا من جحيش ... تتذكري حبيبتي هذا الجرح
ويؤشر حمار افندي على جرح قديم برقبته
مدام حماره هانم ( بحياء واستهبال ) : أي جرح ماني فاكرة ;) ;)
حمار أفندي : لا يا شيخة ... علينا ... نسيتي أيام الخطوبة
مدام حماره هانم (برضه بحياء واستهبال : ليش أنا أيش سويت ;) ;)
حمار أفندي : نسيتي لما حاولت أتعرف عليك لما كنا في سوق الحمير ... لما قربت منك قمتي رفستيني ... وهذا الجرح من ذاك اليوم
مدام حماره هانم : يا عمري آسفه ... مو يقول بالمثل ضرب الحبيب زي أكل الزبيب
وينهق الحمارين ضحكاً معاً :D :D :D
وبعد ساعات يستيقظ جحيش من نومه
جحيش : ماما وش مسوين على العشاء اليوم ؟؟
مدام حماره هانم : كالعادة تبن
جحيش : يووووه ما فيه شيء جديد
مدام حماره هانم : زي أيش ؟؟
جحيش : برسيم ... قشور فواكة .. خضار معفنة ... يعني شيء يفتح النفس
مدام حماره هانم : لا ما فيه
جحيش : أجل ما أبغى أتعشى ... بروح برى أتمشى ... بلا تبن بلا قرف ( ناس ما تكرم النعمة )
ويخرج جحيش من الزريبة ويتمشى قليلاً بالقرية .. حتى تقع عيناه على أجمل مخلوقة وهـــــــــــــــــــي .......
انسة فرس
ويشاهد السايس جعفر وهو ويقوم بتمشيط شعرها وجسمها ..
وحتى يقوم بلفت نظرها إليها لم يجد غير وسيلة واحدة ....
جحيش ( ينهق ) : هاااااااااااااااااااااااااااااااا أي هاااااااااااااااااااااااا أي هااااااااااااااااااااااا
فتلتفت إليه مهره منزعجه من صوته .. ويقترب جحيش منها
جحيش : صدقيني أنا معجب فيك من زمااااان
انسة فرس: بس أنا مخطوبة
جحيش : لمين ؟؟
انسة فرس: لابن عمي اسرع حصان
جحيش : أخ يا القهر ... كان نفسي أخطبك
انسة فرس(تستخف فيه) : أنا ممكن أقبل بك وأترك ابن عمي ... بس بشرطين
جحيش (بسعادة) : أشرطي زي ما تبغي .. وأنا تحت أمرك
انسة فرس(تستخف فيه) : الشرط الأول ما تطلع الصوت اللي قبل شوي مره ثانية
جحيش : قصدك النهاق
انسة فرس: ايوه هو هذا النهاق
جحيش : خلاص تم ... والشرط الثاني ؟؟
انسة فرس: الشرط الثاني أنك تفوز على ابن عمي في سباق الخيل
وتغادر انسة فرس المكان وتترك جحيش غارقاً بالتفكير في الشرط الثاني ...
جحيش : لازم اتدرب علشان تقوى عضلاتي واصير اسرع من ابن عمها علشان اتزوجها
ويبدأ جحيش بالعمل فيطلب من ابيه وامه أن يرتاحوا ليس حباً فيهما بل لكي يقوي عضلاته الكسولة .... ويبدأ بالجري لمسافات طويلة ليتمرن ..
وفي الزريبة وبعد مرور اسبوعين ...
مدام حماره هانم : ما تلاحظ ابننا جحيش تغير وصار خدوم .. ومريحنا على الأخر
حمار أفندي : صحيح ... كمان لاحظت انه ما عمره نهق ولا نهقة من أسبوعين
مدام حماره هانم : صحيح ما عمري سمعته ينهق
لا يكون مريض أو ايش السر ؟؟
وفي أحد شوارع القرية كان جحيش يختبر نفسه بالسرعة على أحد الطرقات
فقام بالجري لمسافة طويلة جداً .. حتى أنهكه التعب فتوقف ليأخذ انفسها
وفجأة تخرج سيارة وكان سائقها يكلم الشخص الذي بجواره فلم ينتبه لوجود جحيش في وسط الطريق .
لكن جحيش انتبه للسيارة ... وحاول أن ينتبه السائق لوجوده وينهق له محذراً
لكن جحيش تذكر ان هناك شرطاً قطعه لانسة فرس بان لا ينهق مرة آخر في حياته لذلك ففضل الصمت على مخالفة الشرط.
فأرتمطت به السيارة في حادث مروري بشع .
الخاتمة :
بقي أن تعلموا أن الانسة تزوجت من ابن عمها الحصان فيما لا يزال جحيش طريح الفراش بسبب كسور في أطرافه الأربعة عند الطبيب البيطري .
النهاية
وعند المساء تجتمع العائلة في الزريبة الخاصة بهم على العشاء وأمامهم طبق من التبن .
وقفة :
حمار أفندي : تفضل دمعة معنا :D :D
دمعة لم تجف : أقول ضف وجهك تبغى تفشلني خلني أكمل القصة :mad:
وبعد العشاء ينام الوالدان فيضل جحيش ساهراً يفكر ....
جحيش: أنا لازم أكون حاجة كبيرة وأحقق ذاتي ...
أنا راح أصير أحسن من أبوي .. وما أسمح لأحد يقول لي حأأأأأ ( فيه صوت أو حركة بالفم تقال للحمار حاولت اكتبه عجزت يمكن تعرفون قج قج قج أو حاجة زي كذا )
جحيش : أنا ما راح أرضى اتزوج أي جحشة ...
صحيح أمي تحاول تقتعني ببنت خالي حمير لكن لازم يكون طموحي أكبر من كذا
يمكن بغلة العم بركات الساقي ترضى فيني ؟؟؟ ويمكن لا
بس أخ ...........
لو أقدر اتزوج انسة فرس السايس جعفر ... كان وناسة
ويبدأ جحيش باحلامه حتى يغالبه النعاس .....
وفي الصباح .... كوكوكووووو
مدام حماره هانم : قوم يا جحيش ... قوم كفاية نوووم ... قوم ساعد أبوك أنت كبرت خلاص
جحيش : يوووووووووووووه .... وش فيك مزعجتني خليني أنام ( أحد يكلم أمه كذا .. بس وش تنتظر من حمار )
مدام حماره هانم : يا ابني قوم أنت عار على الحمير ... شوف باقي الجحوش كيف تساعد أهلها وأنت لا
جحيش : أكيد بيساعدون أهلهم تدرين ليش
مدام حماره هانم : علشانهم بيحبونهم ويحبو راحتهم
جحيش : لا
مدام حماره هانم : أجل ليش ؟
جحيش : لانهم حمير :D :D
مدام حماره هانم : والله أنت ما فيك خير ... ليتني جبت بنت كان تساعدني الحين ( ما تلاحظون أن هذا العبارة تقال لنا يا الشباب إذا قصرنا بشيء لاهلنا :D :D )
وتذهب الأم لعملها .... ويبقى جحيش نائماً
وعند العصر يعود الوالدان من العمل ...
(بتقولون ليش رجعوا العصر ما رجعوا في المساء كعادتهم بقولكم اليوم جمعة يعني نص دوام )
ويجلس الوالدان على مائدة التبن ويبدأ الحوار التالي :
مدام حماره هانم : الولد هذا اتعبني
حمار أفندي : يا عمري هذا لسه مراهق بيكبر ويعقل ويصير حمار عاقل
مدام حماره هانم : بس الاولاد في عمره يساعدوا اهلهم إلا هو
حمار أفندي : خلينا من جحيش ... تتذكري حبيبتي هذا الجرح
ويؤشر حمار افندي على جرح قديم برقبته
مدام حماره هانم ( بحياء واستهبال ) : أي جرح ماني فاكرة ;) ;)
حمار أفندي : لا يا شيخة ... علينا ... نسيتي أيام الخطوبة
مدام حماره هانم (برضه بحياء واستهبال : ليش أنا أيش سويت ;) ;)
حمار أفندي : نسيتي لما حاولت أتعرف عليك لما كنا في سوق الحمير ... لما قربت منك قمتي رفستيني ... وهذا الجرح من ذاك اليوم
مدام حماره هانم : يا عمري آسفه ... مو يقول بالمثل ضرب الحبيب زي أكل الزبيب
وينهق الحمارين ضحكاً معاً :D :D :D
وبعد ساعات يستيقظ جحيش من نومه
جحيش : ماما وش مسوين على العشاء اليوم ؟؟
مدام حماره هانم : كالعادة تبن
جحيش : يووووه ما فيه شيء جديد
مدام حماره هانم : زي أيش ؟؟
جحيش : برسيم ... قشور فواكة .. خضار معفنة ... يعني شيء يفتح النفس
مدام حماره هانم : لا ما فيه
جحيش : أجل ما أبغى أتعشى ... بروح برى أتمشى ... بلا تبن بلا قرف ( ناس ما تكرم النعمة )
ويخرج جحيش من الزريبة ويتمشى قليلاً بالقرية .. حتى تقع عيناه على أجمل مخلوقة وهـــــــــــــــــــي .......
انسة فرس
ويشاهد السايس جعفر وهو ويقوم بتمشيط شعرها وجسمها ..
وحتى يقوم بلفت نظرها إليها لم يجد غير وسيلة واحدة ....
جحيش ( ينهق ) : هاااااااااااااااااااااااااااااااا أي هاااااااااااااااااااااااا أي هااااااااااااااااااااااا
فتلتفت إليه مهره منزعجه من صوته .. ويقترب جحيش منها
جحيش : صدقيني أنا معجب فيك من زمااااان
انسة فرس: بس أنا مخطوبة
جحيش : لمين ؟؟
انسة فرس: لابن عمي اسرع حصان
جحيش : أخ يا القهر ... كان نفسي أخطبك
انسة فرس(تستخف فيه) : أنا ممكن أقبل بك وأترك ابن عمي ... بس بشرطين
جحيش (بسعادة) : أشرطي زي ما تبغي .. وأنا تحت أمرك
انسة فرس(تستخف فيه) : الشرط الأول ما تطلع الصوت اللي قبل شوي مره ثانية
جحيش : قصدك النهاق
انسة فرس: ايوه هو هذا النهاق
جحيش : خلاص تم ... والشرط الثاني ؟؟
انسة فرس: الشرط الثاني أنك تفوز على ابن عمي في سباق الخيل
وتغادر انسة فرس المكان وتترك جحيش غارقاً بالتفكير في الشرط الثاني ...
جحيش : لازم اتدرب علشان تقوى عضلاتي واصير اسرع من ابن عمها علشان اتزوجها
ويبدأ جحيش بالعمل فيطلب من ابيه وامه أن يرتاحوا ليس حباً فيهما بل لكي يقوي عضلاته الكسولة .... ويبدأ بالجري لمسافات طويلة ليتمرن ..
وفي الزريبة وبعد مرور اسبوعين ...
مدام حماره هانم : ما تلاحظ ابننا جحيش تغير وصار خدوم .. ومريحنا على الأخر
حمار أفندي : صحيح ... كمان لاحظت انه ما عمره نهق ولا نهقة من أسبوعين
مدام حماره هانم : صحيح ما عمري سمعته ينهق
لا يكون مريض أو ايش السر ؟؟
وفي أحد شوارع القرية كان جحيش يختبر نفسه بالسرعة على أحد الطرقات
فقام بالجري لمسافة طويلة جداً .. حتى أنهكه التعب فتوقف ليأخذ انفسها
وفجأة تخرج سيارة وكان سائقها يكلم الشخص الذي بجواره فلم ينتبه لوجود جحيش في وسط الطريق .
لكن جحيش انتبه للسيارة ... وحاول أن ينتبه السائق لوجوده وينهق له محذراً
لكن جحيش تذكر ان هناك شرطاً قطعه لانسة فرس بان لا ينهق مرة آخر في حياته لذلك ففضل الصمت على مخالفة الشرط.
فأرتمطت به السيارة في حادث مروري بشع .
الخاتمة :
بقي أن تعلموا أن الانسة تزوجت من ابن عمها الحصان فيما لا يزال جحيش طريح الفراش بسبب كسور في أطرافه الأربعة عند الطبيب البيطري .
النهاية