دكتور_احمد
24-01-2003, 07:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنترنت من المصطلحات الحديثة التي تتناقلها ألسنتنا وتفرض نفسها علينا يوما " بعد يوم والدافع الأساسي وراء تداول هذا المصطلح هو التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل وما صاحب ذلك من سقوط الحواجز الزمانية والمكانية بين مختلف دول العالم الخارجي وأخرى تنادي بالأنغلاق على الذات والحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية. وبداية يجب أن نقر بهذه الحقيقة وهي أن العصر هو عصر العلم والتكنولوجيا اللذين أصبحا من ضرورات الحياة الإنسانية المعاصرة حيث أن الثورة العلمية مستمرة وأن المعرفة غير محدده بنقطتي بداية ونهاية وعلينا أن نتحرك بسرعة وفاعليه لنلحق بركبها لكن من يفقد في هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته لن يفقد سيطرته ولكن سيفقد قبل ذلك إرادته والواقع خير دليل
والسؤال الذي يطرح نفسه هل تجنب الإنترنت يعد حلا" من الحلول المقترحة لمواجهة أثاره السيئة والمدمرة؟
إن التخلص من أي مشكله تواجه الإنسان في حياته لا يكون بالتهرب منها أو بالبعد عنها فمجانية المشكلة والتهرب منها لا يعد حلا" لها بل هو في حد ذاته مشكلة تحتاج الى حل .وخاصة إذا كانت هذه المشكلة قد أصبحت واقعا" ملموسا" في حياتنا ومفروضة علينا ، فلا بد لنا إذن من أن نواجه كل أزمة ومشكله بما يناسبها ومن هنا فمسايرة العصر الذي نعيش فيه مجالا" يضر بثوابتنا الأصيلة وعقيدتنا الراسخة أمر واجب علينا
وليكن سلاحنا في هذه المسايرة بقدر ما يمكننا من جنس هذا المخترع الحديث الإنترنت فنعمل بكل ما نملك من عزيمة وإجتهاد على إمتلاك المواقع وإنشاء المواقع الإسلامية العلمية الهادفة والنافعة لنشر الخير في ربوع العالم ونجند لذلك العلماء الأكفاء في جميع المجالات العلمية والاستثمارية لنواجه هذا الغزو الحاقد الذي يهاجمنا في قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وسلوكنا الطيب ويريد أن ينال من هذا النشئ الطاهر
أن المرحلة التي يعيشها عالمنا المعاصر تعد مرحلة من أخطر المراحل في تاريخ هذه الأمة وذلك نظرا" لاختلاف الظروف والتطورات التي يشهدها العالم اليوم والتي لا تجد لها نظيرا" في السابق ونحن المسلون لسنا مع الذين ينادون بالأنغلاق على الذات لأن هويتنا الإسلامية والثقافية ليست ردة إلى الماضي بل هي ركيزتنا في الوقت الحاضر وقاعدة انطلاقنا إلى المستقبل وحتى لا نكون مهمشين وسطحين متأخرين نجلس في مقاعد المتفرجين وحتى نستفيد من الجانب الإيجابي للإنترنت وننميه بإنشاء مواقع إسلامية هادفة تحمل علما" إسلاميا" عربيا" تكنولوجيا" ونستخدمه في الدعوة إلى هذا الدين الخاتم فالأديان السماوية التي جاءت من عند الله تريد أن ترتقي بالإنسان إلى المكانة الرفيعة التي تليق به كإنسان كرمه الله وتخرجه من ظلمات الجهل والضلالة الى النور
ونحن لسنا مع الذين ينادون بالانفتاح على العالم على طول الخط لأن الإنترنت له سلبياته الكثيرة المدمرة التي لا تخفى على أحد من غزو حاقد ومسخ للهوية الأسلاميه والعربيه ومواقع إباحيه وتزييف للحقائق ومواقع مضلله وهدامه الى غير ذلك من السلبيات الفتاكه القاتله وإنما نحن ممن ينادون بالتعامل مع الأنترنت بحذر شديد فيجب أن تكون هناك شريحة معينه مثقفه مسلحه بالأيمان هي التي تتعامل معه بحكمة وإدراك فلا بأس من وجود مثل هذه المخترعات الحديثه في بيوت المثقفين المتعلمين المؤهلين لذلك مع ضرورة فرض رقابة صارمه على كل من يتعامل معه ونصيحتي الخاصه لهؤلاء لا يقضوا أوقاتا" طويله مع الأنترنت بمفردهم فيجب أن يوضع الجهاز في مكان مكشوف في البيت فالحذر من أن يغلق الأنسان على نفسه حجرته بصحبة هذا الجهاز حتى لا يقع في الهاوية عن طريق حب الأستطلاع والثقافه الذهنيه فكم من شباب وفتيات ضلوا وأضلوا كثيرا" وضلوا عن سواء السبيل بسبب هذه الخلوه فمعظم النار من مستصغر الشرر كما ويجب ألا نغفل عن واجبنا تجاه النشئ والجيل الجديد المحاط بهذه الثوره العلمية الضخمه حتى يتمكن من تحقبق التوازن بين الأستفادة من هذا المد الغربي وقيمنا الأسلاميه الساميه فمن المستحيل أن نغلق أعين هذا الجيل عن هذه الثوره العلميه ومن المستحيل أن نصم أذانهم عنها أو نحجبها عنهم أو نحجبهم عنها فواجبنا تجاه هذا الجيل هو تنمية وتكوين الشخصيه المسلمه بحيث يكون لدينا الأنسان المسلم المنتمي لإسلآمه فهذا النوع لا خوف عليهم ولا هم يحزنون من التعامل مع الأنترنت إن شاء الله
ولنتسلح بالأيمان بالله وتربية النشئ تربية صالحه بتنمية الوازع الديني ومراقبة الله في السر والعلن حتى نأخذ من هذا الغزو الحاقد ما ينفعنا ونترك ما يضرنا
تحياتي للجميع
د.احمد
الإنترنت من المصطلحات الحديثة التي تتناقلها ألسنتنا وتفرض نفسها علينا يوما " بعد يوم والدافع الأساسي وراء تداول هذا المصطلح هو التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل وما صاحب ذلك من سقوط الحواجز الزمانية والمكانية بين مختلف دول العالم الخارجي وأخرى تنادي بالأنغلاق على الذات والحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية. وبداية يجب أن نقر بهذه الحقيقة وهي أن العصر هو عصر العلم والتكنولوجيا اللذين أصبحا من ضرورات الحياة الإنسانية المعاصرة حيث أن الثورة العلمية مستمرة وأن المعرفة غير محدده بنقطتي بداية ونهاية وعلينا أن نتحرك بسرعة وفاعليه لنلحق بركبها لكن من يفقد في هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته لن يفقد سيطرته ولكن سيفقد قبل ذلك إرادته والواقع خير دليل
والسؤال الذي يطرح نفسه هل تجنب الإنترنت يعد حلا" من الحلول المقترحة لمواجهة أثاره السيئة والمدمرة؟
إن التخلص من أي مشكله تواجه الإنسان في حياته لا يكون بالتهرب منها أو بالبعد عنها فمجانية المشكلة والتهرب منها لا يعد حلا" لها بل هو في حد ذاته مشكلة تحتاج الى حل .وخاصة إذا كانت هذه المشكلة قد أصبحت واقعا" ملموسا" في حياتنا ومفروضة علينا ، فلا بد لنا إذن من أن نواجه كل أزمة ومشكله بما يناسبها ومن هنا فمسايرة العصر الذي نعيش فيه مجالا" يضر بثوابتنا الأصيلة وعقيدتنا الراسخة أمر واجب علينا
وليكن سلاحنا في هذه المسايرة بقدر ما يمكننا من جنس هذا المخترع الحديث الإنترنت فنعمل بكل ما نملك من عزيمة وإجتهاد على إمتلاك المواقع وإنشاء المواقع الإسلامية العلمية الهادفة والنافعة لنشر الخير في ربوع العالم ونجند لذلك العلماء الأكفاء في جميع المجالات العلمية والاستثمارية لنواجه هذا الغزو الحاقد الذي يهاجمنا في قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وسلوكنا الطيب ويريد أن ينال من هذا النشئ الطاهر
أن المرحلة التي يعيشها عالمنا المعاصر تعد مرحلة من أخطر المراحل في تاريخ هذه الأمة وذلك نظرا" لاختلاف الظروف والتطورات التي يشهدها العالم اليوم والتي لا تجد لها نظيرا" في السابق ونحن المسلون لسنا مع الذين ينادون بالأنغلاق على الذات لأن هويتنا الإسلامية والثقافية ليست ردة إلى الماضي بل هي ركيزتنا في الوقت الحاضر وقاعدة انطلاقنا إلى المستقبل وحتى لا نكون مهمشين وسطحين متأخرين نجلس في مقاعد المتفرجين وحتى نستفيد من الجانب الإيجابي للإنترنت وننميه بإنشاء مواقع إسلامية هادفة تحمل علما" إسلاميا" عربيا" تكنولوجيا" ونستخدمه في الدعوة إلى هذا الدين الخاتم فالأديان السماوية التي جاءت من عند الله تريد أن ترتقي بالإنسان إلى المكانة الرفيعة التي تليق به كإنسان كرمه الله وتخرجه من ظلمات الجهل والضلالة الى النور
ونحن لسنا مع الذين ينادون بالانفتاح على العالم على طول الخط لأن الإنترنت له سلبياته الكثيرة المدمرة التي لا تخفى على أحد من غزو حاقد ومسخ للهوية الأسلاميه والعربيه ومواقع إباحيه وتزييف للحقائق ومواقع مضلله وهدامه الى غير ذلك من السلبيات الفتاكه القاتله وإنما نحن ممن ينادون بالتعامل مع الأنترنت بحذر شديد فيجب أن تكون هناك شريحة معينه مثقفه مسلحه بالأيمان هي التي تتعامل معه بحكمة وإدراك فلا بأس من وجود مثل هذه المخترعات الحديثه في بيوت المثقفين المتعلمين المؤهلين لذلك مع ضرورة فرض رقابة صارمه على كل من يتعامل معه ونصيحتي الخاصه لهؤلاء لا يقضوا أوقاتا" طويله مع الأنترنت بمفردهم فيجب أن يوضع الجهاز في مكان مكشوف في البيت فالحذر من أن يغلق الأنسان على نفسه حجرته بصحبة هذا الجهاز حتى لا يقع في الهاوية عن طريق حب الأستطلاع والثقافه الذهنيه فكم من شباب وفتيات ضلوا وأضلوا كثيرا" وضلوا عن سواء السبيل بسبب هذه الخلوه فمعظم النار من مستصغر الشرر كما ويجب ألا نغفل عن واجبنا تجاه النشئ والجيل الجديد المحاط بهذه الثوره العلمية الضخمه حتى يتمكن من تحقبق التوازن بين الأستفادة من هذا المد الغربي وقيمنا الأسلاميه الساميه فمن المستحيل أن نغلق أعين هذا الجيل عن هذه الثوره العلميه ومن المستحيل أن نصم أذانهم عنها أو نحجبها عنهم أو نحجبهم عنها فواجبنا تجاه هذا الجيل هو تنمية وتكوين الشخصيه المسلمه بحيث يكون لدينا الأنسان المسلم المنتمي لإسلآمه فهذا النوع لا خوف عليهم ولا هم يحزنون من التعامل مع الأنترنت إن شاء الله
ولنتسلح بالأيمان بالله وتربية النشئ تربية صالحه بتنمية الوازع الديني ومراقبة الله في السر والعلن حتى نأخذ من هذا الغزو الحاقد ما ينفعنا ونترك ما يضرنا
تحياتي للجميع
د.احمد