البراء
28-01-2003, 08:02 AM
http://www.thekra.org/photos/6.jpg (http://www.thekra.org/page.php?pid=6)
لا زالت قلوب كثير من الآباء و الأمهات تئن من عقوق أبنائهن ..
و لا زالت عيونهم تدمع ألماً و قهراً من جرم أبنائهم ..
عقوق و قطيعة .. يندى الجبين لها .. و تقشعر الأبدان عند سماعها .. بل إن العقل قد ينكرها لبشاعتها ..
أمسلم .. تربى على الإسلام يعق والديه ؟!! ..
إنها جريمة كبرى .. و رزية عظمى ..
ألم يجعل الله حق الوالدين في القرآن بعد حقه سبحانه ؟!! ..
فقال سبحانه : ( و اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً و بالوالدين إحساناً ) ..
و أمرنا الله بشكرهما بعد شكره سبحانه فقال عز و جل : ( أن أشكر لي و لوالديك إلي المصير ) ..
و قد سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أي الأعمال أفضل ؟!! )) فقال : (( الصلاة على وقتها )) قيل : (( ثم أي ؟!! )) قال : (( بر الوالدين )) .. أولاً الصلاة على وقتها هذا حق الله .. ثم بر الوالدين ..
ثم إن الله سبحانه و تعالى حرم الإساءة إليهما و لو بكلمة (( أف )) ..
هذا في حق من يقضي حاجتهما لكن بتأفف .. بتضجر .. يقضي حاجتهما لكن بضيق صدر و عبوس وجه .. فهذا من العقوق ..
فكيف بمن يرفض قضاء حاجتهما أصلاً !! ..
فالأمر أشد ..
بل كيف بمن يقطعهما البتة !! ..
بل كيف بمن يشتمهما !! ..
بل كيف بمن يضربهما !! ..
نعم والله .. إن من القلوب من هي أشد قسوة من الحجارة .. و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار !! ..
بعضهم يعتقد أنه ما دام الأب سيء الخلق فيستحق أن يعامل بالمثل .. و نقول والله لو كان أبواك مشركين كافرين لما جاز لك عقوقهما و لوجب عليك مصاحبتهما بالمعروف ..
ألم يقل سبحانه : ( و إن جاهداك أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) .. إن أمراك بالشرك .. إن أمراك بالكفر .. فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفاً .. هذا في حق الأبوين المشركين فكيف بأبويك المسلمين ؟!! ..
جزء من محاضرة للشيخ عبدالعزيز حكمي
أخوكم في الله البراء
http://www.thekra.org/photos/6.jpg (http://www.thekra.org/page.php?pid=6)
لا زالت قلوب كثير من الآباء و الأمهات تئن من عقوق أبنائهن ..
و لا زالت عيونهم تدمع ألماً و قهراً من جرم أبنائهم ..
عقوق و قطيعة .. يندى الجبين لها .. و تقشعر الأبدان عند سماعها .. بل إن العقل قد ينكرها لبشاعتها ..
أمسلم .. تربى على الإسلام يعق والديه ؟!! ..
إنها جريمة كبرى .. و رزية عظمى ..
ألم يجعل الله حق الوالدين في القرآن بعد حقه سبحانه ؟!! ..
فقال سبحانه : ( و اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً و بالوالدين إحساناً ) ..
و أمرنا الله بشكرهما بعد شكره سبحانه فقال عز و جل : ( أن أشكر لي و لوالديك إلي المصير ) ..
و قد سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أي الأعمال أفضل ؟!! )) فقال : (( الصلاة على وقتها )) قيل : (( ثم أي ؟!! )) قال : (( بر الوالدين )) .. أولاً الصلاة على وقتها هذا حق الله .. ثم بر الوالدين ..
ثم إن الله سبحانه و تعالى حرم الإساءة إليهما و لو بكلمة (( أف )) ..
هذا في حق من يقضي حاجتهما لكن بتأفف .. بتضجر .. يقضي حاجتهما لكن بضيق صدر و عبوس وجه .. فهذا من العقوق ..
فكيف بمن يرفض قضاء حاجتهما أصلاً !! ..
فالأمر أشد ..
بل كيف بمن يقطعهما البتة !! ..
بل كيف بمن يشتمهما !! ..
بل كيف بمن يضربهما !! ..
نعم والله .. إن من القلوب من هي أشد قسوة من الحجارة .. و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار !! ..
بعضهم يعتقد أنه ما دام الأب سيء الخلق فيستحق أن يعامل بالمثل .. و نقول والله لو كان أبواك مشركين كافرين لما جاز لك عقوقهما و لوجب عليك مصاحبتهما بالمعروف ..
ألم يقل سبحانه : ( و إن جاهداك أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) .. إن أمراك بالشرك .. إن أمراك بالكفر .. فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفاً .. هذا في حق الأبوين المشركين فكيف بأبويك المسلمين ؟!! ..
جزء من محاضرة للشيخ عبدالعزيز حكمي
أخوكم في الله البراء
http://www.thekra.org/photos/6.jpg (http://www.thekra.org/page.php?pid=6)