العطار
19-03-2003, 04:51 AM
هل سمعت بهذه الإذاعة من قبل ؟!؟ وهل سمعت المذيعة وهو تردد دوما " سوا سوا إذاعة على الهوا " إذا كانت الإجابة بنعم فتابع معنا المقال ... وإذا كانت الإجابة بلا ففرغ من وقتك سبعة أيام في الأسبوع وتابع برامج هذه المحطة على موجة الـFM 90.5 في الإمارات ، ثم ارجع وانضم إلينا في حطة ... "بس لا ترجع وإذنك مطرورة من موسيقي الروك أند رول والديجي بين الاجنبي والعربي".
ليست دعاية لهذه الإذاعة ، بل لطرح حقائق تهم كل قطاع الشباب ، وذلك لأن أمريكا خصصت هذه الإذاعة فقط لأجل سواد عيون جيل الشباب الذي يشكل حوالي نصف عدد سكان العالم العربي وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.
لماذا قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتخصيص موازنة قدرها 35 مليون دولار لإنشاء إذاعة موجهة نحو شباب العالم العربي وشعارها " محطة جديدة لجيل جديد" ؟!؟ وتردد دائما أنها إذاعة موجه للشباب من المحيط إلى الخليج كما نردد نحن في تحية العلم؟!؟
الهدف المعلن هو تحسين صورة أمريكا بينهم ، وتقليل الهوة الثقافية بين أمريكا والعالم العربي وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ويقارن مدير راديو سوا "غاري ثاتشر" بين هذه المبادرة الإذاعية وبين خبرته الخاصة كشاب ناشئ في عقد الستينيات حينما كان مولعا بسماع الإذاعة في ولاية تكساس حيث قال في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" في شهر نوفمبر2002 الماضي "إن الموسيقى كانت نشيد حياتنا وهذا ما نود أن نصنعه للشبان وصغار السن في العالم العربي، نشيداً لحياتهم."
ذكرتني هذه الأهداف المعلنة بقصة لم أسمعها من جدتي ؟؟ ولكن سمعتها في المدرسة وهي قصة الثعلب عندما عجز عن اللحاق واصطياد ديك القرية الذي يؤذن كل يوم لصلاة الفجر ...فلجأ إلى الحيلة وإلى ارتداء ثوب الصلاح والتقوى حتى تقرب من الديك وأصبح صديقاً له حتى حانت اللحظة وانقض عليه وأكله أكلة هنية وشرب عليه "سفن آب" وتجشأ بعدها من فمه النتن الذي ينظفه يوميا "بسيجنال 2" بالقوة الإضافية ...
الهدف الخفي لهذه المحطة هو تغيير النسيج الفكري لهذه الشريحة من الشباب وتهيئة الأجواء في الدول العربية لاستقبال المد الأمريكي التتري الهادر الذي سيبدأ للتو من العراق وسيستمر حتى يبتلع سوريا ومصر ..وإلخ حتى يكون الأمريكي هو المهيمن على العالم العربي - طبعا العالم الكوري في أمان لأنهم لا يحبون العيون الأمريكية الواسعة - وعلى أثر ذلك يكون الأمريكي يشفط "البترول" العربي ويشرب "فيمتو" الدم العربي ( طبعا المهياوة بعيدة عن الموضوع ) ...
ومن يتابع هذه الإذاعة يلاحظ أنها تبث أغنية عربية ثم أغنية أمريكية بل تدمج بـيـن الاثـنين باستخدام "الديجي" أما نشرات الأخبار فهي قصيرة ومركزة وليست مـحايـدة بل تلجـأ إلى ( الباليس ) لتلميع الحذاء الأمريكي الذي يدوس على عنق الأمة العربية ويقوم بالتعبئة ضد إيران والعراق وسوريا والتحيز الضمني مع العدو الإسرائيلي ...
ولكن ، هل الشاب العربي سيقع في مصيدة "سوا" ويكون هو والأمريكي سواسية ؟!؟ ويصادق ذلك الثعلب الماكر ؟!؟ ويمجد أمريكا ويحب بوش أكثر من "البوش" في مزرعة أبيه في الخوانـيـج ؟!؟
إن واجب أي شاب هو التحذير من هذه الإذاعة وكشف اللعبة الأمريكية لاحتواء الجيل الجديد وأمركته حتى لا يعارض عند قدوم الأمريكان لسلب ثروته بل يرحب بهم ويقول بلهجة بدوية أجنبية :
" You are welcome"
ليست دعاية لهذه الإذاعة ، بل لطرح حقائق تهم كل قطاع الشباب ، وذلك لأن أمريكا خصصت هذه الإذاعة فقط لأجل سواد عيون جيل الشباب الذي يشكل حوالي نصف عدد سكان العالم العربي وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.
لماذا قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتخصيص موازنة قدرها 35 مليون دولار لإنشاء إذاعة موجهة نحو شباب العالم العربي وشعارها " محطة جديدة لجيل جديد" ؟!؟ وتردد دائما أنها إذاعة موجه للشباب من المحيط إلى الخليج كما نردد نحن في تحية العلم؟!؟
الهدف المعلن هو تحسين صورة أمريكا بينهم ، وتقليل الهوة الثقافية بين أمريكا والعالم العربي وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ويقارن مدير راديو سوا "غاري ثاتشر" بين هذه المبادرة الإذاعية وبين خبرته الخاصة كشاب ناشئ في عقد الستينيات حينما كان مولعا بسماع الإذاعة في ولاية تكساس حيث قال في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" في شهر نوفمبر2002 الماضي "إن الموسيقى كانت نشيد حياتنا وهذا ما نود أن نصنعه للشبان وصغار السن في العالم العربي، نشيداً لحياتهم."
ذكرتني هذه الأهداف المعلنة بقصة لم أسمعها من جدتي ؟؟ ولكن سمعتها في المدرسة وهي قصة الثعلب عندما عجز عن اللحاق واصطياد ديك القرية الذي يؤذن كل يوم لصلاة الفجر ...فلجأ إلى الحيلة وإلى ارتداء ثوب الصلاح والتقوى حتى تقرب من الديك وأصبح صديقاً له حتى حانت اللحظة وانقض عليه وأكله أكلة هنية وشرب عليه "سفن آب" وتجشأ بعدها من فمه النتن الذي ينظفه يوميا "بسيجنال 2" بالقوة الإضافية ...
الهدف الخفي لهذه المحطة هو تغيير النسيج الفكري لهذه الشريحة من الشباب وتهيئة الأجواء في الدول العربية لاستقبال المد الأمريكي التتري الهادر الذي سيبدأ للتو من العراق وسيستمر حتى يبتلع سوريا ومصر ..وإلخ حتى يكون الأمريكي هو المهيمن على العالم العربي - طبعا العالم الكوري في أمان لأنهم لا يحبون العيون الأمريكية الواسعة - وعلى أثر ذلك يكون الأمريكي يشفط "البترول" العربي ويشرب "فيمتو" الدم العربي ( طبعا المهياوة بعيدة عن الموضوع ) ...
ومن يتابع هذه الإذاعة يلاحظ أنها تبث أغنية عربية ثم أغنية أمريكية بل تدمج بـيـن الاثـنين باستخدام "الديجي" أما نشرات الأخبار فهي قصيرة ومركزة وليست مـحايـدة بل تلجـأ إلى ( الباليس ) لتلميع الحذاء الأمريكي الذي يدوس على عنق الأمة العربية ويقوم بالتعبئة ضد إيران والعراق وسوريا والتحيز الضمني مع العدو الإسرائيلي ...
ولكن ، هل الشاب العربي سيقع في مصيدة "سوا" ويكون هو والأمريكي سواسية ؟!؟ ويصادق ذلك الثعلب الماكر ؟!؟ ويمجد أمريكا ويحب بوش أكثر من "البوش" في مزرعة أبيه في الخوانـيـج ؟!؟
إن واجب أي شاب هو التحذير من هذه الإذاعة وكشف اللعبة الأمريكية لاحتواء الجيل الجديد وأمركته حتى لا يعارض عند قدوم الأمريكان لسلب ثروته بل يرحب بهم ويقول بلهجة بدوية أجنبية :
" You are welcome"