مسدد
29-03-2003, 04:35 AM
بعد حرب فيتنام وخيبة الأمل الأمريكية خرجت أمريكا منها من أضعف ما يكون واحتاجت لكي تعود إلى منافسة الروس لعدة خطوات ضخمة:
(1) إعداد خطة لتحييد دور النفط ، وبدأ العمل بها عام 1981 وانتهت عام 1986 ونزل فيها سعر النفط من 43 دولار إلى 9 دولار.
(2) اسقاط الملكية في إيران وإنشاء نظام أكثر تعاونا (حتى هذه اللحظة لا استطيع أن أحكم على إيران).
(3) موالاة النظام العراقي ومعاونته.
(4) إلزام الخليجيين بالاستعانة بالغرب.
(5) دعم الأفغان دعما متزنا يهزمون فيه الروس ويستهلكون قوتهم ويبقى الألإغان ضعفاء والاستعانة ببعض العملاء العرب والخونة ممن قويت علاقتهم بالأفغان ليبثوا الفرقة بين صفوف الأفغان.
الآن دارت الدوائر وعاد الأمريكان ليضربوا العراق ، وما نراه الآن أمر مهم ، الأول وهو أن حزب البعث الكافر آخذ في الاضمحلال والتآكل ، وفي نفس الوقت ظهر للناس جليا أن النمر الأمريكي نمر ورقي إذا أحرقت ذيله ضرب بيده على مصدر النار فاحترقت يده وضرب بيده الأخرى فاحترق كذلك وضرب برجله على يده فاحترقت رجله وضرب برجله الباقية على ذيله فاحترقت رجله ثم أخذ في النفخ على النار فزادها ضراما حتى أحرقته.
هذه الحرب لن تنتهي بإذن الله إلا على خير ، ستنتهي بهلاك أحد الطرفين ، وستنتهي بأحزان وآلام وجراحات لا تندمل ، وستنتهي بثارات عظيمة.
فنسأل الله أن يستهلك قوى الظالمين بالظالمين,
(1) إعداد خطة لتحييد دور النفط ، وبدأ العمل بها عام 1981 وانتهت عام 1986 ونزل فيها سعر النفط من 43 دولار إلى 9 دولار.
(2) اسقاط الملكية في إيران وإنشاء نظام أكثر تعاونا (حتى هذه اللحظة لا استطيع أن أحكم على إيران).
(3) موالاة النظام العراقي ومعاونته.
(4) إلزام الخليجيين بالاستعانة بالغرب.
(5) دعم الأفغان دعما متزنا يهزمون فيه الروس ويستهلكون قوتهم ويبقى الألإغان ضعفاء والاستعانة ببعض العملاء العرب والخونة ممن قويت علاقتهم بالأفغان ليبثوا الفرقة بين صفوف الأفغان.
الآن دارت الدوائر وعاد الأمريكان ليضربوا العراق ، وما نراه الآن أمر مهم ، الأول وهو أن حزب البعث الكافر آخذ في الاضمحلال والتآكل ، وفي نفس الوقت ظهر للناس جليا أن النمر الأمريكي نمر ورقي إذا أحرقت ذيله ضرب بيده على مصدر النار فاحترقت يده وضرب بيده الأخرى فاحترق كذلك وضرب برجله على يده فاحترقت رجله وضرب برجله الباقية على ذيله فاحترقت رجله ثم أخذ في النفخ على النار فزادها ضراما حتى أحرقته.
هذه الحرب لن تنتهي بإذن الله إلا على خير ، ستنتهي بهلاك أحد الطرفين ، وستنتهي بأحزان وآلام وجراحات لا تندمل ، وستنتهي بثارات عظيمة.
فنسأل الله أن يستهلك قوى الظالمين بالظالمين,