مسدد
30-05-2003, 04:22 AM
ها أنت بكل صلفك وجبروتك استطعت أن تصل إلى ما لم يصل إليه (رجل) قبلك ، فها أنت تسحب سيدة إلى المعتقل لكي تبتز أخيها ، والبركة في فتوى (رجل الديك تجيب الديك) ، ثم ها أنت تطلق النار على شيخ معروف بوزنه عند الناس ، فترديه قتيلا ، وها أنت تصلي ظهر الشاب سوء العذاب.
أخبرني إلى أي درجة استطعت أن تغضب ربك؟ وإلى أي مستوى من الرجولة وصلت إليه أن تقتحم بيوت الناس وتخرج النساء منها؟
أخي رجل المسلم ، لقد بعت آخرتك بدنيا غيرك ، والله إنك لم تشتري دنياك بل بعت آخرتك ليستفيد مجرم ظالم غشوم في دنياه ، ثم ماذا ، ثم لا نزيد أن نقول
(وجزاء الخائن تلحقه ... لعنات في كل الحقب)
أخي رجل الأمن المسلم
إن صولاتك وجولاتك هذه التي استطعت فيها أن تقتل مسلما أو تسبب له إعاقة أو تسجنه عن أمه التي أكلمتها وزوجته التي رملتها وأبناءه الذين يتمتهم ، إن أخاك لم يفكر ولو للحظة وهو واقف خلف قضبان سجنك أن ينال منك ، بل إن فكره أعمق من فكرك المنحرف ، فأنت تخدم أسيادك عبيد الغرب وهو يخدم دينه ، شتان بين خادم و خادم ، إن صولاتك وجولاتك مشهودة وطباعك مرصدوة وتصرفاتك مدونة عليك ، اخبرني ماذا سجلت في سجل الشرف والكرامة؟؟
ماذا سجلت في سجل الشرف والكرامة؟
أي عار سيلحق بك وأبناءك ((( انظروا هذا ابن الجلاد ))) ، هل خططت اسمك في سجل الكرامة؟؟؟ أم سجل العبودية للعبيد؟؟؟
هل دونت في سجل الشهادة والرجولة صفعة وجهتها لخنزير أمريكي يستبيح أرضك وينتهك عرضك؟؟؟
ها هو سيد سيدك الذي استعبدك يستعبد سيدك لأقصى حدود ويهددك ويهدد مجتمعك ، فأنت تحمي المخططات الغربية في أرضك والتي تسعى لنهش عرضك ، بينما الشباب المسلم يسعى لحمايتك وحماية عرضك ، أبعد هذا تلهب ظهره؟؟؟
كم قتلت من أعداء الله ، احتسب يا رجل المسلم وأعمل معادلة مفادها التالي:
مجموع خيرك - مجموع شرك = المعادلة
وتستطيع أن تحتسب من مجموع أعمالك الخيرة كل ما فيه حفظ المجتمع ولكن ليس وفق تصور سادتك العبيد بل وفق التصور الشرعي ، وتستطيع أن تحتسب من ضمن أعمالك الخيرة إرهاب أعداء الله وحفظ ذخيرة سلاحك لمواجهتهم ، وتحتسب ضمن مجموع شرك العمل على حراسة الكفار المحاربين ، والعمل على قتل كل مسلم يقترب منهم ، والمساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في حمايتهم وحماية مخططاتهم التوسعية في بلاد المسلمين.
بعد ذلك انظر أيهما يغلب ، خيرك أم شرك.
أخبرني إلى أي درجة استطعت أن تغضب ربك؟ وإلى أي مستوى من الرجولة وصلت إليه أن تقتحم بيوت الناس وتخرج النساء منها؟
أخي رجل المسلم ، لقد بعت آخرتك بدنيا غيرك ، والله إنك لم تشتري دنياك بل بعت آخرتك ليستفيد مجرم ظالم غشوم في دنياه ، ثم ماذا ، ثم لا نزيد أن نقول
(وجزاء الخائن تلحقه ... لعنات في كل الحقب)
أخي رجل الأمن المسلم
إن صولاتك وجولاتك هذه التي استطعت فيها أن تقتل مسلما أو تسبب له إعاقة أو تسجنه عن أمه التي أكلمتها وزوجته التي رملتها وأبناءه الذين يتمتهم ، إن أخاك لم يفكر ولو للحظة وهو واقف خلف قضبان سجنك أن ينال منك ، بل إن فكره أعمق من فكرك المنحرف ، فأنت تخدم أسيادك عبيد الغرب وهو يخدم دينه ، شتان بين خادم و خادم ، إن صولاتك وجولاتك مشهودة وطباعك مرصدوة وتصرفاتك مدونة عليك ، اخبرني ماذا سجلت في سجل الشرف والكرامة؟؟
ماذا سجلت في سجل الشرف والكرامة؟
أي عار سيلحق بك وأبناءك ((( انظروا هذا ابن الجلاد ))) ، هل خططت اسمك في سجل الكرامة؟؟؟ أم سجل العبودية للعبيد؟؟؟
هل دونت في سجل الشهادة والرجولة صفعة وجهتها لخنزير أمريكي يستبيح أرضك وينتهك عرضك؟؟؟
ها هو سيد سيدك الذي استعبدك يستعبد سيدك لأقصى حدود ويهددك ويهدد مجتمعك ، فأنت تحمي المخططات الغربية في أرضك والتي تسعى لنهش عرضك ، بينما الشباب المسلم يسعى لحمايتك وحماية عرضك ، أبعد هذا تلهب ظهره؟؟؟
كم قتلت من أعداء الله ، احتسب يا رجل المسلم وأعمل معادلة مفادها التالي:
مجموع خيرك - مجموع شرك = المعادلة
وتستطيع أن تحتسب من مجموع أعمالك الخيرة كل ما فيه حفظ المجتمع ولكن ليس وفق تصور سادتك العبيد بل وفق التصور الشرعي ، وتستطيع أن تحتسب من ضمن أعمالك الخيرة إرهاب أعداء الله وحفظ ذخيرة سلاحك لمواجهتهم ، وتحتسب ضمن مجموع شرك العمل على حراسة الكفار المحاربين ، والعمل على قتل كل مسلم يقترب منهم ، والمساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في حمايتهم وحماية مخططاتهم التوسعية في بلاد المسلمين.
بعد ذلك انظر أيهما يغلب ، خيرك أم شرك.