mustafa Bekhit
20-01-2004, 07:11 AM
بوش يقترح تسهيل سياسة الهجرة الأميركية ل14 مليون غير شرعى
محاولة ذكية من بوش في سنة الانتخابات
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من اوليفر نوكس
اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء مشروعا مهما لاصلاح سياسة الهجرة الاميركية يهدف الى اضفاء طابع قانوني موقتا على وضع عدد كبير من المهاجرين "سرا" الذين يقدر عددهم 14 مليون شخص.
ويأتي اعلان بوش خلال الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ويرى خبراء انه يهدف الى كسب اصوات الناخبين الذين ينحدرون من دول اميركا اللاتينية.
ومن الاجراءات التي اقترحها بوش وينبغي ان يوافق عليها الكونغرس، السماح للعمال المقيمين بطريقة غير مشروعة ويشغلون وظائف لا تهم اميركيين، بالاقامة بطريقة قانونية لمدة ثلاث سنوات.
واوضح ان هذه الاقامة "قابلة للتجديد ولكن ليس الى ما لا نهاية" لكنه اكد ان "اصدار عفو عن الذين يعملون بطريقة غير مشروعة امر غير اورد".
وقد انتقد عدد من البرلمانيين الديموقراطيين والجمهوريين المشروع.ورأى الديموقراطيون وبينهم السناتور جون كيري المرشح للرئاسة انه غير كاف بينما اعتبر الجمهوريون انه طموح اكثر من اللازم. وقال النائب الجمهوري توم تانكريدو ان "الرئيس قال انه يعارض عفوا لكن خطته لا تعني سوى عفو".
واكد بوش ايضا انه يريد زيادة عدد تصاريح الاقامة (غرين كارد) التي تمنح سنويا لاجانب في الولايات المتحدة. وقال ان هذا التصريح يمنح حامله وضعا قانونيا دائما كمهاجر ويمنحه حق التوظيف بدون الخوف من ابعاده.
وتشكل هذه البطاقة مرحلة على طريق الحصول على الجنسية الاميركية بعد خمس سنوات قانونية. وقال بوش ان "فترة الانتظار للحصول على الجنسية طويلة جدا".
وقد ناقش بوش هذا القانون مع نظيره المكسيكي فيسنتي فوكس الذي رأى انه "مهم جدا".
يذكر ان اكثر من نصف هؤلاء المهاجرين بطريقة غير مشروعة في الولايات المتحدة جاؤوا من المكسيك. ويؤدي عبورهم الحدود في الصحراء الى وفاة كثيرين منهم بينما يموت عدد منهم غرقا خلال عبورهم نهر ريو غراندي.
ورأت المجموعة البرلمانية الديموقراطية التي تمثل هؤلاء الاميركيين ان مشروع بوش "سيخلق جيلا جديدا من المواطنين من الدرجة الثانية الذين تجذبهم الولايات المتحدة مقابل وعد كاذب بالحصول على مكاسب الجنسية".
وقال مسؤولون في الادارة الاميركية ان المشروع يهدف الى اخراج المهاجرين بطريق غير مشروعة، من الظل لاعطائهم الحقوق نفسها التي يتمتع بها العمال الاميركيون، ويسمح بتعزيز الامن القومي في مواجهة التهديدات الارهابي عبر تسجيل هؤلاء العمال.
وذكر مسؤول اميركي مثالا مهاجرا يعمل في فندق بطريقة غير مشروعة. وقال انه يستطيع التقدم الى السلطات برفقة رب العمل، فيفترض عليه رسم في حال الموافقة ويمكنه مواصلة العمل لمدة ثلاث سنوات.
واوضح ان التصريح الذي يمنح له يسمح له بمغادرة الاراضي الاميكرية والعودة اليها. وسيتمتع هذا العامل بالحد الادنى للاجور وبالحقوق الممنوحة للعمال الاميركيين وسيكون عليه دفع ضرائب.
محاولة ذكية من بوش في سنة الانتخابات
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من اوليفر نوكس
اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء مشروعا مهما لاصلاح سياسة الهجرة الاميركية يهدف الى اضفاء طابع قانوني موقتا على وضع عدد كبير من المهاجرين "سرا" الذين يقدر عددهم 14 مليون شخص.
ويأتي اعلان بوش خلال الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ويرى خبراء انه يهدف الى كسب اصوات الناخبين الذين ينحدرون من دول اميركا اللاتينية.
ومن الاجراءات التي اقترحها بوش وينبغي ان يوافق عليها الكونغرس، السماح للعمال المقيمين بطريقة غير مشروعة ويشغلون وظائف لا تهم اميركيين، بالاقامة بطريقة قانونية لمدة ثلاث سنوات.
واوضح ان هذه الاقامة "قابلة للتجديد ولكن ليس الى ما لا نهاية" لكنه اكد ان "اصدار عفو عن الذين يعملون بطريقة غير مشروعة امر غير اورد".
وقد انتقد عدد من البرلمانيين الديموقراطيين والجمهوريين المشروع.ورأى الديموقراطيون وبينهم السناتور جون كيري المرشح للرئاسة انه غير كاف بينما اعتبر الجمهوريون انه طموح اكثر من اللازم. وقال النائب الجمهوري توم تانكريدو ان "الرئيس قال انه يعارض عفوا لكن خطته لا تعني سوى عفو".
واكد بوش ايضا انه يريد زيادة عدد تصاريح الاقامة (غرين كارد) التي تمنح سنويا لاجانب في الولايات المتحدة. وقال ان هذا التصريح يمنح حامله وضعا قانونيا دائما كمهاجر ويمنحه حق التوظيف بدون الخوف من ابعاده.
وتشكل هذه البطاقة مرحلة على طريق الحصول على الجنسية الاميركية بعد خمس سنوات قانونية. وقال بوش ان "فترة الانتظار للحصول على الجنسية طويلة جدا".
وقد ناقش بوش هذا القانون مع نظيره المكسيكي فيسنتي فوكس الذي رأى انه "مهم جدا".
يذكر ان اكثر من نصف هؤلاء المهاجرين بطريقة غير مشروعة في الولايات المتحدة جاؤوا من المكسيك. ويؤدي عبورهم الحدود في الصحراء الى وفاة كثيرين منهم بينما يموت عدد منهم غرقا خلال عبورهم نهر ريو غراندي.
ورأت المجموعة البرلمانية الديموقراطية التي تمثل هؤلاء الاميركيين ان مشروع بوش "سيخلق جيلا جديدا من المواطنين من الدرجة الثانية الذين تجذبهم الولايات المتحدة مقابل وعد كاذب بالحصول على مكاسب الجنسية".
وقال مسؤولون في الادارة الاميركية ان المشروع يهدف الى اخراج المهاجرين بطريق غير مشروعة، من الظل لاعطائهم الحقوق نفسها التي يتمتع بها العمال الاميركيون، ويسمح بتعزيز الامن القومي في مواجهة التهديدات الارهابي عبر تسجيل هؤلاء العمال.
وذكر مسؤول اميركي مثالا مهاجرا يعمل في فندق بطريقة غير مشروعة. وقال انه يستطيع التقدم الى السلطات برفقة رب العمل، فيفترض عليه رسم في حال الموافقة ويمكنه مواصلة العمل لمدة ثلاث سنوات.
واوضح ان التصريح الذي يمنح له يسمح له بمغادرة الاراضي الاميكرية والعودة اليها. وسيتمتع هذا العامل بالحد الادنى للاجور وبالحقوق الممنوحة للعمال الاميركيين وسيكون عليه دفع ضرائب.