الطود
26-01-2004, 10:52 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/2/28/1_141750_1_20.jpg
نقلت جريدة الراي العام الكويتية هذا الخبر :
فاجأ زعيم «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق» السيد عبدالعزيز الحكيم الرئيس جورج بوش، خلال اجتماعه مع وفد مجلس الحكم العراقي الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض، بطلبه الانفراد به، لإبلاغه قلق الشيعة قائلاً له :
«إننا بحاجة الى حمايتكم، لا تتخلوا عنا».
وقال مصدر اميركي ان مجمل ما قاله الحكيم في الاجتماع القصير «إننا بحاجة الى حمايتكم، لا تتخلوا عنا». وأورد جيم هوغلاند وهو من كبار الكتاب في الواشنطن بوست في مقاله ان :
«التمرد الفتاك في المثلث السني حول بغداد وعمليات التفجير الانتحارية التي يرتكبها ارهابيون في اماكن اخرى من العراق زادت من مخاوف الشيعة من ان يتصدى الكثيرون من السنة لحكم الغالبية كما يتصدون لقوات التحالف»
وأضاف ان محمد عبدالحميد رئيس الفرع العراقي لجماعة «الإخوان المسلمين» كان انسحب من وفد مجلس الحكم في نيويورك مفضلاً عدم التوجه الى واشنطن والتقاط صور له وهو يزور البيت الأبيض.
المصدر :
http://www.alraialaam.com/25-01-2004/ie5/frontpage.htm#06
تعليقي على الموضوع :
الشيعة الان في وضع صعب ...... فهم اما ان يتركوا التقية التي يمارسونها ليل نهار واما ان يصبحوا في مواجهة العالم الاسلامي برمته والذي سيرفضهم ويرفض خرافاتهم ...... الشيعة متورطون فكريا وسياسيا ..... فمن الناحية الفكرية ...... الدين الشيعي لا يعيش الا في الخفاء والغرف المظلمة .... وذلك بسبب هشاشته وتناقضه .... وهذا ما يعانيه كبراء الدين الشيعي الان في الفضائيات ..... فعندما يظهرون في المقابلات لا يقولون الا كلاما عاما مبهما ...... وهذا من الخذلان الذي يسيطر عليهم ...... فلو انهم صرحوا بعقيدة سب الصحابة وتحريف القرآن للفظهم المسلمون في لحظة واحدة ....... اما الورطة السياسية ...... فهي خوفهم الرهيب الذي يعتريهم من سنة العراق الذين راوا باعينهم خيانة الشيعة .... فالشيعة اتوا بالامريكان ليسيطروا على العراق ..... فاذا بالامريكان يواجهون الامرين ويذوقوا القتل صباح مساء على ايدي اهل السنة ..... والشيعة مرعوبين بشدة من فكرة خروج الامريكان وبقائهم امام اهل السنة ليواجهوا مصيرا اعظم مما واجههوه ايام صدام ...... فالشيعة يعرفون جيدا من هم اهل تكريت والموصل وسامراء والفلوجة وغيرها من مناطق السنة ..... والذين هم اغلبية العراق وليس الشيعة ....
اهل السنة في العراق هم اهل نخوة وشجاعة وعزة نفس وكرم ..... وهذا هو الفرق الجوهري الذي جعل اهل السنة هم اهل الجهاد ..... والشيعة هم اهل الخنوع !
نحن لا نزال في البداية ...... والبشائر تلوح بالافق بصحوة اسلامية في العراق ومثلها صحوة عامة في العالم الاسلامي ...... وستذكرون ما اقول لكم ...... منحة في صورة محنة .....
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {216} البقرة
فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً {19}النساء
الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله ... الله أكبر .... الله أكبر .... ولله الحمد
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم
نقلت جريدة الراي العام الكويتية هذا الخبر :
فاجأ زعيم «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق» السيد عبدالعزيز الحكيم الرئيس جورج بوش، خلال اجتماعه مع وفد مجلس الحكم العراقي الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض، بطلبه الانفراد به، لإبلاغه قلق الشيعة قائلاً له :
«إننا بحاجة الى حمايتكم، لا تتخلوا عنا».
وقال مصدر اميركي ان مجمل ما قاله الحكيم في الاجتماع القصير «إننا بحاجة الى حمايتكم، لا تتخلوا عنا». وأورد جيم هوغلاند وهو من كبار الكتاب في الواشنطن بوست في مقاله ان :
«التمرد الفتاك في المثلث السني حول بغداد وعمليات التفجير الانتحارية التي يرتكبها ارهابيون في اماكن اخرى من العراق زادت من مخاوف الشيعة من ان يتصدى الكثيرون من السنة لحكم الغالبية كما يتصدون لقوات التحالف»
وأضاف ان محمد عبدالحميد رئيس الفرع العراقي لجماعة «الإخوان المسلمين» كان انسحب من وفد مجلس الحكم في نيويورك مفضلاً عدم التوجه الى واشنطن والتقاط صور له وهو يزور البيت الأبيض.
المصدر :
http://www.alraialaam.com/25-01-2004/ie5/frontpage.htm#06
تعليقي على الموضوع :
الشيعة الان في وضع صعب ...... فهم اما ان يتركوا التقية التي يمارسونها ليل نهار واما ان يصبحوا في مواجهة العالم الاسلامي برمته والذي سيرفضهم ويرفض خرافاتهم ...... الشيعة متورطون فكريا وسياسيا ..... فمن الناحية الفكرية ...... الدين الشيعي لا يعيش الا في الخفاء والغرف المظلمة .... وذلك بسبب هشاشته وتناقضه .... وهذا ما يعانيه كبراء الدين الشيعي الان في الفضائيات ..... فعندما يظهرون في المقابلات لا يقولون الا كلاما عاما مبهما ...... وهذا من الخذلان الذي يسيطر عليهم ...... فلو انهم صرحوا بعقيدة سب الصحابة وتحريف القرآن للفظهم المسلمون في لحظة واحدة ....... اما الورطة السياسية ...... فهي خوفهم الرهيب الذي يعتريهم من سنة العراق الذين راوا باعينهم خيانة الشيعة .... فالشيعة اتوا بالامريكان ليسيطروا على العراق ..... فاذا بالامريكان يواجهون الامرين ويذوقوا القتل صباح مساء على ايدي اهل السنة ..... والشيعة مرعوبين بشدة من فكرة خروج الامريكان وبقائهم امام اهل السنة ليواجهوا مصيرا اعظم مما واجههوه ايام صدام ...... فالشيعة يعرفون جيدا من هم اهل تكريت والموصل وسامراء والفلوجة وغيرها من مناطق السنة ..... والذين هم اغلبية العراق وليس الشيعة ....
اهل السنة في العراق هم اهل نخوة وشجاعة وعزة نفس وكرم ..... وهذا هو الفرق الجوهري الذي جعل اهل السنة هم اهل الجهاد ..... والشيعة هم اهل الخنوع !
نحن لا نزال في البداية ...... والبشائر تلوح بالافق بصحوة اسلامية في العراق ومثلها صحوة عامة في العالم الاسلامي ...... وستذكرون ما اقول لكم ...... منحة في صورة محنة .....
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {216} البقرة
فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً {19}النساء
الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله ... الله أكبر .... الله أكبر .... ولله الحمد
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم