USAMA LADEN
28-01-2004, 12:21 AM
السعودية مستعدة لتوطين مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في إطار اتفاق سلام
نقلت صحيفة "السياسة" عن مصدر خليجي على صلة قوية بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: "إن المملكة العربية السعودية مستعدة، في إطار مبادرتها الجديدة للسلام، توطين 500- 700 ألف فلسطيني في المناطق الشرقية من المملكة لإحداث توازن طائفي ديموغرافي في المناطق الشرقية السعودية الغنية بالنفط، مع التعويض عليهم بمبالغ تتناسب والظلم الذي لحق بهم من جراء التشريد المزمن".
وأكد المصدر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن كبار المسؤولين في الخارجية الأمريكية منكبون منذ مطلع هذا الأسبوع على دراسة بنود وتفاصيل مبادرة سعودية جديدة لحل أزمة الشرق الأوسط والصراع العربي- الإسرائيلي, ترتكز على المبادرة السابقة التي طرحها ولي العهد السعودي، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، في مؤتمر قمة بيروت عام 2002.
وقال المصدر أن المبادرة تتضمن تطويرًا دراماتيكيًا للموقف السعودي الذي تدعمه كل من مصر والأردن والمغرب, وخصوصًا في ما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.
ونقل الديبلوماسي في اتصال أجرته به صحيفة "السياسة" في العاصمة الأمريكية أمس عن هؤلاء المسؤولين الأميركيين وصفهم الاقتراح السعودي الجديد في المبادرة التي سيطرحها الأمير عبدالله على القمة العربية في تونس في منتصف آذار/ مارس المقبل في ما يتعلق ببند حق العودة بالحل المبدع، كاشفين النقاب عن أن البنود الجوهرية الأخرى في المبادرة الجديدة التي تسلموها من السعودية قبل أيام تقوم على الإعلان عن التوصل إلى اتفاقية سلام بين كل الدول العربية من دون استثناء وإسرائيل.
وستشمل اتفاقية السلام الشاملة هذه، الإعلان عن انتهاء الصراع العربي- الإسرائيلي, والتطبيع الكامل بكل وجوهه مع إسرائيل، بما في ذلك تبادل السفراء بين تل أبيب وكل العواصم العربية, وكل ذلك مقابل انسحاب إسرائيل إلى خطوط ما قبل الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية على كل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال الديبلوماسي استنادًا إلى مصادر ديبلوماسية إسرائيلية في واشنطن: "إنه على رغم التكتم الشديد للرسالة السعودية حاملة المبادرة الجديدة إلى الإدارة الأمريكية حول "الحل المبدع" لقضية عودة اللاجئين, إلا ان الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) أعربت عن تقديراتها بعد دراسة المبادرة وتقصي ما ورد فيها من أشياء, غير واضحة من مسؤولين سعوديين في أوروبا، بأن يقترح الأمير عبدالله في قمة تونس عودة من يشاء من مليوني فلسطيني في الشتات (من أصل اكثر من أربعة ملايين) إلى الدولة الفلسطينية الجديدة وليس الى داخل إسرائيل, فيما يصار الى تخيير الباقين منهم الذين لا يريدون العودة بتوطينهم في دول عربية.
وذكر الديبلوماسي الخليجي أن الأمريكيين بدورهم وإرضاء لحليفاتهم من الدول السنية العربية والآسيوية (مصر والسعودية ودول الخليج والدول المغاربية في شمال أفريقيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وسواها) - قد يقبلون بتوطين عدد مماثل من الفلسطينيين (500 إلى 700 ألف) في أماكن حساسة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا في العراق, لإقامة توازن مماثل من شأنه أن يطمئن الأقلية السنية العراقية الخائفة من حكم شيعي مستقبلي أو من انفصال كردي في شمال العراق يأخذ معه مناطق كركوك والموصل الأغنى بالنفط
.
** نقلا عن صحيفة يديعوت أحرنوت
نقلت صحيفة "السياسة" عن مصدر خليجي على صلة قوية بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: "إن المملكة العربية السعودية مستعدة، في إطار مبادرتها الجديدة للسلام، توطين 500- 700 ألف فلسطيني في المناطق الشرقية من المملكة لإحداث توازن طائفي ديموغرافي في المناطق الشرقية السعودية الغنية بالنفط، مع التعويض عليهم بمبالغ تتناسب والظلم الذي لحق بهم من جراء التشريد المزمن".
وأكد المصدر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن كبار المسؤولين في الخارجية الأمريكية منكبون منذ مطلع هذا الأسبوع على دراسة بنود وتفاصيل مبادرة سعودية جديدة لحل أزمة الشرق الأوسط والصراع العربي- الإسرائيلي, ترتكز على المبادرة السابقة التي طرحها ولي العهد السعودي، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، في مؤتمر قمة بيروت عام 2002.
وقال المصدر أن المبادرة تتضمن تطويرًا دراماتيكيًا للموقف السعودي الذي تدعمه كل من مصر والأردن والمغرب, وخصوصًا في ما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.
ونقل الديبلوماسي في اتصال أجرته به صحيفة "السياسة" في العاصمة الأمريكية أمس عن هؤلاء المسؤولين الأميركيين وصفهم الاقتراح السعودي الجديد في المبادرة التي سيطرحها الأمير عبدالله على القمة العربية في تونس في منتصف آذار/ مارس المقبل في ما يتعلق ببند حق العودة بالحل المبدع، كاشفين النقاب عن أن البنود الجوهرية الأخرى في المبادرة الجديدة التي تسلموها من السعودية قبل أيام تقوم على الإعلان عن التوصل إلى اتفاقية سلام بين كل الدول العربية من دون استثناء وإسرائيل.
وستشمل اتفاقية السلام الشاملة هذه، الإعلان عن انتهاء الصراع العربي- الإسرائيلي, والتطبيع الكامل بكل وجوهه مع إسرائيل، بما في ذلك تبادل السفراء بين تل أبيب وكل العواصم العربية, وكل ذلك مقابل انسحاب إسرائيل إلى خطوط ما قبل الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية على كل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال الديبلوماسي استنادًا إلى مصادر ديبلوماسية إسرائيلية في واشنطن: "إنه على رغم التكتم الشديد للرسالة السعودية حاملة المبادرة الجديدة إلى الإدارة الأمريكية حول "الحل المبدع" لقضية عودة اللاجئين, إلا ان الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) أعربت عن تقديراتها بعد دراسة المبادرة وتقصي ما ورد فيها من أشياء, غير واضحة من مسؤولين سعوديين في أوروبا، بأن يقترح الأمير عبدالله في قمة تونس عودة من يشاء من مليوني فلسطيني في الشتات (من أصل اكثر من أربعة ملايين) إلى الدولة الفلسطينية الجديدة وليس الى داخل إسرائيل, فيما يصار الى تخيير الباقين منهم الذين لا يريدون العودة بتوطينهم في دول عربية.
وذكر الديبلوماسي الخليجي أن الأمريكيين بدورهم وإرضاء لحليفاتهم من الدول السنية العربية والآسيوية (مصر والسعودية ودول الخليج والدول المغاربية في شمال أفريقيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وسواها) - قد يقبلون بتوطين عدد مماثل من الفلسطينيين (500 إلى 700 ألف) في أماكن حساسة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا في العراق, لإقامة توازن مماثل من شأنه أن يطمئن الأقلية السنية العراقية الخائفة من حكم شيعي مستقبلي أو من انفصال كردي في شمال العراق يأخذ معه مناطق كركوك والموصل الأغنى بالنفط
.
** نقلا عن صحيفة يديعوت أحرنوت