تسجيل الدخول

View Full Version : جامعة أم القرى تستعدي المسلمين على المملكة: ولكن كيف؟


a222a
31-01-2004, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين
أيه الإخوة نرفع لكم من خلال هذا المنتدى أوضاع أهم وحدة بحثية بجامعة القرى بمكة المكرمة لتعاملها مع الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج، وذلك بعد أن بلغ السيل الزبى من الفوضى والتلاعب والشعوبية وانتشار المحسوبية وما خفي كان أعظم، مع ملاحظة أن نشر هذا الموضوع في الانترنيت كان نتيجة إلي عدم جدوى الطرق التقليدية في إصلاح الأمور في القطاعات الحكومية. وهذه الأوضاع تمكن في مشكلتين هما التلاعب المالي والتسيب الإداري، والإساءة لشعب هذه البلاد ونشر بدع وخرافات الصوفية بين حجاج بيت الله الحرام ربما في غفلة عن المسئولين المخلصين ويتم هذا في كل عام.

الصوفية وهم بعض منسوبي الجامعة " والذين يتحكمون في الجامعة حاليا" يتبنون الفكر والمذهب غير الصحيح، كالصوفية، فيوجد منهم وفيهم الخرافيين، والقبور يون، و(بعض الحزبيون الاخوانيين والذين حالفوا الصوفية كرها وحقدا على المجتمع السعودي السلفي، وهذه طبيعة تنظيم الإخوان منذ إنشائه في مصر هو التحالف مع الصوفية ضد أهل السنة والجماعة)، وهؤلاء معروف عدائهم التقليدي لهذا البلد حكومة وشعبا، ومذهبا، ولهم ارتباطات قوية بأعداء المملكة سوء دول أو منظمات. وعلى الرغم من قلة عددهم فان لهم نفوذ كبير، وهذه نبذه عن أخطر العناصر الصوفية والحزبية الحاقدة بالمعهد:

د. أسامة بن فضل البار (وهو ربما يكون أخطرهم)، عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، والذي تم التجديد له مؤخر للفترة الرابعة على التوالي (وهذا شئ غير معمول به في الجامعة ويثير علامات استفهام عن مدى التسيب في جامعة أم القرى). هذا الشخص مخادع يظهر الولاء للدولة ويبطن العداء لها ومتعصب بشدة للصوفيين وبعض والاخوانيون داخل الجامعة وخارجها ويدعمهم دائما وبشكل شبه علني ومباشر.

أيضا للدكتور أسامة البار ارتباط بزعيم الصوفية بمكة د. محمد بن علوي مالكي، حتى أصبح المعهد مركز تجمع كبير لهذه الفئات السابق ذكرها، لنشر الخرافات والشركيان وتشجيع التبرك بالقبور وبعض الآثار الإسلامية بمكة والمدينة. والمذكور بحكم عمله كعميد للمعهد، استطاع التغلغل في الجامعة ووزارة الداخلية وأمارة منطقة مكة المكرمة، ووزارة الحج, ومؤسسات الطوافة وجميع الدوائر الحكومية ذات العلاقة بالحج بدعم من مدير الجامعة الحالي د. ناصر الصالح (وفي غفلة من المسئولين المخلصين في الدولة)، وكون علاقات مصالح شخصية مع بعض المسئولين ومع كبار حجاج الخارج خاصة ذوي الاتجاهات المعادية للمملكة. ومثل هذه الممارسات قد تستعدي أكثرية حجاج بيت الله، ولكن لاحياه لمن تنادي.

ويلاحظ على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج كثرة منسوبيه من هذه النوعية والمعروفة بغشها وخداعها وسحرها وشعوذتها وحقدهم الخفي لهذه الدولة. مثل د. الحسني، ود. سمير نتو، ود. فطاني وكيلي المعهد، وغيرهم والذين يضعون العراقيل أمام أي مواطن مخلص من ا لعمل فيه أو قبول دعم بحثه، مما يشكك في مصداقية هذا الشخص ومصداقية نتائج بحوث المعهد في الوقت الراهن. أيضا بلغنا وجود تلاعب كبير في المصرفات المالية وكذلك تلاعب في نتائج البحوث العلمية التي تجرى ويصرف عليها مبالغ كبيرة وتعتمدها الدوائر الحكومية ذات العلاقة بالحج. والدليل على عدم علمية بحوث المعهد، كثرة مشاكل الحج وبعضها يتكرر تقريبا كل عام. أيضا للدكتور أسامة البار ارتباط كبير بصوفية وإخوانية مكة وجده (المعروفين بمعارضتهم الخفية للدولة) وبعض منسوبي الجامعة أمثال: د. سهيل بن حسن قاضي (الذي أعفى من إدارة الجامعة بناء على مقتضيات المصلحة العامة)، د. محمد طاهر نورولي (الذي ثبت قولة: كره الوهابية يجري في عروقنا، وقوله لو كان لي من الأمر شئ ما تركت في مكة وهابي واحد)، د. محمد بن عبيد بنجابي، د. عبد الله عبده "اللذان حصلوا على الجنسية السعودية عن طريق الرشوة والتزوير، والذين طردوا من أعمالهم الإدارية في الجامعة لوجود مخالفات مالية وإدارية عليهم.

أيضا، يعاني الباحثون والعاملون في المعهد (خاصة الذين هم ليسول صوفيون أو إخوانيون) في المعهد من قلة الدعم حيث يصرف لهم نضف مرتب وفي نفس الوقت تصرف المكافآت لأشخاص لا يعملون بحوث سنويا، ويلاج سنويا في مخيم المعهد في منى كثرة الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالبحوث، وكما يعاني طلاب الجامعة الذين يتم تشغيلهم في أشهر رمضان وفي مواسم الحج من كل عام حيث يتم تأخير تسليم مكافأتهم مدة تصل نصل إلي ثمانية أشهر، ويتم صرف مكافأتهم من صندوق الطلاب لان ميزانية بند البحوث بالمعهد والتي تبلغ أكثر من مليون ريال سنويا يتم توزيعها على عصابة المعهد وبعض منسوبي أدارة الجامعة الكبار لشراء سكوتهم.

قد يسأل البعض عن أدلة على هذا الكلام: نعم استمرار كثرة أخطاء الحج عاما بعد عام وتخبط الكثير من الدوائر الحكومية بسبب اعتمادها على نتائج بحوث المعهد الغير علمية، واستمرار كره الكثير من المسلمين للمملكة حتى الطوائف السنية منهم ذلك بسبب أن الكثير من الحجاج يتعاملون مع هذه الفئات الضالة من الصوفية لكونهم المسيطرين على جميع مرافق الحج والعمرة، ويعطون صورة سيئة لشعب وحكومة المملكة عند الحجاج ومن يقوم بزيارة لمقر المعهد في منى سوف يلاحظ هذه الحقائق.

وأخيرا هذه هي النقطة الأساسية في معضلة معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى "ولكن لاحياه لمن تنادي" والسبب أن عصابة المعهد ومعها عصابة الجامعة الحالية لا تدعم البحوث الجادة التي تعالج مشاكل الحج الحقيقة، بل همهم الوحيد الظهور في الصحف والإذاعة والتلفزيون في أشهر الحج حتى يوهموا الناس والمسئولين في الدولة أنهم يعملون. ولكن العبرة بالنتائج. وبالعودة إلي تاريخ إنشاء هذا المعهد، فإنه انشئ بهدف نبيل ولكن استلم إدارة هذا المعهد من البداية ايدي غير مؤهلة وغير مخلصة صوفية المذهب خرافيون المعتقد وهم "د. سامي عنقاوي، د. مجدي حريري، والآن د. أسامة البار".