mustafa Bekhit
01-02-2004, 04:30 AM
الرئيس مبارك، في حديث إلي رئيس تحرير مجلة أكتوبر :
جمال لا يفكر في العمل السياسي.. ولكنه يشارك في النشاط الاجتماعي، وفي العمل الثقافي العام..
لكن ماذا أقول لمن يخلقون الأشاعات ويكررونها، أتركهم وستتضح الحقائق بعد ذلك. هل تعرف المثل الذي يقول ان (الكذب مالوش رجلين)
واتضحت الحقائق، فيما بعد، معاكسة لما قاله الرئيس.. فقد كان الهدف امتصاص الضجة التي ثارت حول توريث الرئاسة في مصر
وهذا هو المعني الوحيد وراء التصريح الذي يقول بأن الرئيس مبارك لم يذهب إلي منتدي ديفوس الاقتصادي بسبب تكلفة الفيلا التي كان سيستخدمها، وهي 80 ألف فرنك سويسري! (حوالي 48 ألف دولار)، بدلا من إعلان السبب الحقيقي للرئيس. ثم تسند رئاسة وفد مصر إلي المنتدي لجمال مبارك .
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
وهل رئاسة الإبن ستؤدي إلي تقليل التكلفة، وهل ذهب مجانا، دون تكلفة سفر أو إقامة؟
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
ولماذا لم يكن حرص الإبن في مستوي حرص الأب ولم يذهب أصلا إلي هذا المنتدي، فيوفر علي الدولة المبالغ الطائلة التي صرفت..
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
كما يتصور مبارك وزوجته وابنه الذين لم يعلنوه من اين حصلو على مليارات الدولارات ...فالثروة التي تتكون بهذا الشكل تجرمها الشرائع السماوية والوضعية، ومستهجن في كافة التقاليد والأعراف الاجتماعية والسياسية.
فالقاعدة الذهبية التي تحكم العاملين في العمل العام أنهم أول المضحين وآخر المستفيدين ، وهذا يساعد علي تصحيح القاعدة المقلوبة، في مصر، التي جعلت المسؤول أول مستفيد وآخر مضح.
وهي قاعدة أفرزت بالغني والثراء، وسط شعب يئن من وطأة الحرمان والجوع، ولو تنازل هؤلاء عن نصف ثرواتهم لتحول حال الشعب من الضنك إلي الرخاء.
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
كما تتصور العائله الحاكمه
فالبلهاء لا يرفضون التوريث ... ولا يطالبون بالتغيير... ولا يتطلعون إلي محاسبة كل من أخطأ في حقهم... وأساء إليهم... وأهدر كرامتهم... وأضاع عزتهم... واستقلالهم...
ويعلمون أن مثل هذه النظرة هي التي تعزل هذه النخبة عن الشعب .
جمال لا يفكر في العمل السياسي.. ولكنه يشارك في النشاط الاجتماعي، وفي العمل الثقافي العام..
لكن ماذا أقول لمن يخلقون الأشاعات ويكررونها، أتركهم وستتضح الحقائق بعد ذلك. هل تعرف المثل الذي يقول ان (الكذب مالوش رجلين)
واتضحت الحقائق، فيما بعد، معاكسة لما قاله الرئيس.. فقد كان الهدف امتصاص الضجة التي ثارت حول توريث الرئاسة في مصر
وهذا هو المعني الوحيد وراء التصريح الذي يقول بأن الرئيس مبارك لم يذهب إلي منتدي ديفوس الاقتصادي بسبب تكلفة الفيلا التي كان سيستخدمها، وهي 80 ألف فرنك سويسري! (حوالي 48 ألف دولار)، بدلا من إعلان السبب الحقيقي للرئيس. ثم تسند رئاسة وفد مصر إلي المنتدي لجمال مبارك .
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
وهل رئاسة الإبن ستؤدي إلي تقليل التكلفة، وهل ذهب مجانا، دون تكلفة سفر أو إقامة؟
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
ولماذا لم يكن حرص الإبن في مستوي حرص الأب ولم يذهب أصلا إلي هذا المنتدي، فيوفر علي الدولة المبالغ الطائلة التي صرفت..
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
كما يتصور مبارك وزوجته وابنه الذين لم يعلنوه من اين حصلو على مليارات الدولارات ...فالثروة التي تتكون بهذا الشكل تجرمها الشرائع السماوية والوضعية، ومستهجن في كافة التقاليد والأعراف الاجتماعية والسياسية.
فالقاعدة الذهبية التي تحكم العاملين في العمل العام أنهم أول المضحين وآخر المستفيدين ، وهذا يساعد علي تصحيح القاعدة المقلوبة، في مصر، التي جعلت المسؤول أول مستفيد وآخر مضح.
وهي قاعدة أفرزت بالغني والثراء، وسط شعب يئن من وطأة الحرمان والجوع، ولو تنازل هؤلاء عن نصف ثرواتهم لتحول حال الشعب من الضنك إلي الرخاء.
المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
كما تتصور العائله الحاكمه
فالبلهاء لا يرفضون التوريث ... ولا يطالبون بالتغيير... ولا يتطلعون إلي محاسبة كل من أخطأ في حقهم... وأساء إليهم... وأهدر كرامتهم... وأضاع عزتهم... واستقلالهم...
ويعلمون أن مثل هذه النظرة هي التي تعزل هذه النخبة عن الشعب .