ابن غالب
05-02-2004, 04:57 PM
زعيم فرع "القاعدة" في تركيا يعترف:تلقيت الأوامر لتنفيذ عملية اسطنبول
من ابن لادن شخصياً
اسطنبول - مكتب "الرياض"، كمال خوجة:
اعترف باقي يكيت المتهم بالتخطيط لهجمات اسطنبول الذي قبض عليه في
التاسع والعشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي بأنه تلقى أمر الهجمات من
أسامة بن لادن شخصيا.
وقالت الصحف التركية نقلا عن مصادر مديرية أمن اسطنبول بأنه عثر في المكان
الذي ألقي القبض على باقي يكيت المسؤول الأول لمنظمة (القاعدة) في تركيا
على مائة وثلاثة عشر من الاقراص المدمجة وعشرين قرصا متحركا وخمسة
كاسيتات صغيرة وتسعة أقراص صلبة وحاسب آلي متنقل. وتحتوي الاقراص
المدمجة حسب ما افاد به مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمديرية أمن اسطنبول
على ارشيف منظمة (القاعدة) في تركيا بالإضافة إلى رسومات تفصيلية للأماكن
الاربعة التي تم تفجيرها بمدينة اسطنبول.
وتفيد سجلات الأمن بأن باقي يكيت تلقى مع زوجته مدرسة اللغة الإنكليزية
تدريبات في معسكرات (القاعدة) في أفغانستان، وفي ديسمبر (كانون الأول)
من عام 2002عاد إلى اسطنبول.
جريدة الرياض
الاربعاء 13 ذو الحجة 1424العدد 13011
*************
التعليق :
قال فقيه الزمان العلامة الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله وطيّب ثراه ـ
في تفسير قوله تعالى : (( ( لأنذركم به ومن بلغ ))
ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة
ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين
وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس
زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله ،
والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا .
ماذا أنتج هولاء ؟
أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟
وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة
المرجفة المروعة
والإسلام بريء منها ، الإسلام بريء منها .
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم
أبدا إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد .
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .
لأننا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا بل هو بالعكس فيه تشويه السمعة ، ولو أننا
سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ثم حاولنا إصلاح
غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة . أ هـ
من ابن لادن شخصياً
اسطنبول - مكتب "الرياض"، كمال خوجة:
اعترف باقي يكيت المتهم بالتخطيط لهجمات اسطنبول الذي قبض عليه في
التاسع والعشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي بأنه تلقى أمر الهجمات من
أسامة بن لادن شخصيا.
وقالت الصحف التركية نقلا عن مصادر مديرية أمن اسطنبول بأنه عثر في المكان
الذي ألقي القبض على باقي يكيت المسؤول الأول لمنظمة (القاعدة) في تركيا
على مائة وثلاثة عشر من الاقراص المدمجة وعشرين قرصا متحركا وخمسة
كاسيتات صغيرة وتسعة أقراص صلبة وحاسب آلي متنقل. وتحتوي الاقراص
المدمجة حسب ما افاد به مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمديرية أمن اسطنبول
على ارشيف منظمة (القاعدة) في تركيا بالإضافة إلى رسومات تفصيلية للأماكن
الاربعة التي تم تفجيرها بمدينة اسطنبول.
وتفيد سجلات الأمن بأن باقي يكيت تلقى مع زوجته مدرسة اللغة الإنكليزية
تدريبات في معسكرات (القاعدة) في أفغانستان، وفي ديسمبر (كانون الأول)
من عام 2002عاد إلى اسطنبول.
جريدة الرياض
الاربعاء 13 ذو الحجة 1424العدد 13011
*************
التعليق :
قال فقيه الزمان العلامة الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله وطيّب ثراه ـ
في تفسير قوله تعالى : (( ( لأنذركم به ومن بلغ ))
ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة
ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين
وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس
زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله ،
والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا .
ماذا أنتج هولاء ؟
أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟
وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة
المرجفة المروعة
والإسلام بريء منها ، الإسلام بريء منها .
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم
أبدا إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد .
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .
لأننا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا بل هو بالعكس فيه تشويه السمعة ، ولو أننا
سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ثم حاولنا إصلاح
غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة . أ هـ