المجاهد عمر
18-02-2004, 06:31 PM
أعلم تماماً…
كلكم استغربتم عنوان موضوعي !!
في الحقيقة هو موضوعٌ هام يجب أن يطرح ، وملاحظة هامة جديرةٌ بالاهتمام والتعقيب…
بعض الأعضاء هداهم الله يقومون بإطلاق لقب "الشيخ" أو "شيخنا" المجاهد عمر ، أو شيخنا "فلان" أو "علان" ، وهذا الأمر يحدث معي ومع غيري ، وتأتيني بعض الرسائل على بريدي ، وأنا متأكدٌ والله بأنها تأتي لغيري من الاخوة الثقات ، وفيها من الغلو في الإطراء ما لا يعلمه إلا الله…
ولم يبق سوى أن يقولوا شيخ الإسلام "فلان"…!!!
يا إخوان ، نقدر لكم هذه الثقة ، وهذا والله نحمله على أحسن المحامل وهو من باب حسن ظنكم بإخوانكم ، ولكننا لسنا شيوخاً ، ولسنا حتى أهلاً للفتوى…
فمن شهد لنا من أهل العلم بالعلم ؟
وما هي معلوماتك بالنسبة لـ "المجاهد عمر" أو غيره ؟
إن من يحق لهم الفتوى هم من بلغوا درجة الاجتهاد في العلم الشرعي ، وشهد لهم علماؤنا بذلك ، أما نحن وبعض إخواننا في هذا المنتدى المبارك "ناقلين" للعلم فقط…
نعم هناك فتاوى عامة نستطيع نقل حكم الشرع فيها ، من خلال أقوال علماؤنا ، مثل..
حكم سماع الأغاني ، حكم التصوير ، حكم الاستهزاء بالمتدينين…
أما الأمور التي فيها أخذ ورد وتفصيل ، وتكون حالة خاصة بطالب الفتوى ، فليس من حق أحد الإفتاء بها ، بل عليه التورع عن المسارعة في الفتوى ، إلا أن يسأل عالماً وينقل كلامه…
ولعلكم تابعتم قبل أشهر اللقاء الذي بثته قناة "أبوظبي" مع القارئ الشيخ "أحمد العجمي" ولاحظتم بأن المتصلين كانوا يستفتونه ، فمع احترامنا وتقديرنا الكبير "لأبي عبد الله" ومع أنه من خريجي كلية الشريعة ، إلا أنه ليس ممن يؤخذ العلم عنه ، أو ممن شهد لهم أهل العلم بالعلم ، مع دعاءنا له بأن يجزيه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ، لجهوده في مجال التلاوة .
وبالمناسبة أذكر هنا حادثة حصلت زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، لعله من المناسب ذكرها في هذا الموضع...
في إحدى الغزوات أصاب أحد الصحابة جروحاً ، وكان الدم والصديد يخرج من جروحه ، فلما أراد أن يصلي سألهم : هل يجب علي الوضوء لما بي من قروح ؟ - وكان يوماً بارداً - فأشاروا عليه بأنه يجب أن يغتسل وأفتوه بذلك ، فلما اغتسل الرجل تقيحت جروحه وإلتهبت مما أدى إلى "موته" ، فلما رجعوا للنبي صلى الله عليه وسلم وقصوا عليه القصة قال : "قتلوه ، قاتلهم الله" ، وقد قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه "هلا سألتم إن كنتم لا تعرفون" ، فالرجل كان يكفيه التيمم والله يعذره ، حتى مع وجود الماء ، للقاعدة المعروفة "لا ضرر ولا ضرار".
يقول الله تعالى...
(فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)
وأهل الذكر هم أهل العلم...
إذن…
أخذ العلم له مصادره المعروفة ، وله أهله المشهود لهم ، مع تقديرنا لجهود جميع اخوتنا في نشر فتاوى علماؤنا ، ولو تصدر كل شخص للفتوى لعمت الفوضى ، وما حصل في "الرياض" خير شاهد على ذلك .
أسأل الله لجميع الإخوان والأخوات التوفيق السداد ، وأرجو منهم مواصلة جهودهم في "نشر" اجتهادات علماؤنا وآراءهم ، وتعليم الناس أمور دينهم .
هذا والله من وراء القصد ، ، ،
المجاهد عمر
كلكم استغربتم عنوان موضوعي !!
في الحقيقة هو موضوعٌ هام يجب أن يطرح ، وملاحظة هامة جديرةٌ بالاهتمام والتعقيب…
بعض الأعضاء هداهم الله يقومون بإطلاق لقب "الشيخ" أو "شيخنا" المجاهد عمر ، أو شيخنا "فلان" أو "علان" ، وهذا الأمر يحدث معي ومع غيري ، وتأتيني بعض الرسائل على بريدي ، وأنا متأكدٌ والله بأنها تأتي لغيري من الاخوة الثقات ، وفيها من الغلو في الإطراء ما لا يعلمه إلا الله…
ولم يبق سوى أن يقولوا شيخ الإسلام "فلان"…!!!
يا إخوان ، نقدر لكم هذه الثقة ، وهذا والله نحمله على أحسن المحامل وهو من باب حسن ظنكم بإخوانكم ، ولكننا لسنا شيوخاً ، ولسنا حتى أهلاً للفتوى…
فمن شهد لنا من أهل العلم بالعلم ؟
وما هي معلوماتك بالنسبة لـ "المجاهد عمر" أو غيره ؟
إن من يحق لهم الفتوى هم من بلغوا درجة الاجتهاد في العلم الشرعي ، وشهد لهم علماؤنا بذلك ، أما نحن وبعض إخواننا في هذا المنتدى المبارك "ناقلين" للعلم فقط…
نعم هناك فتاوى عامة نستطيع نقل حكم الشرع فيها ، من خلال أقوال علماؤنا ، مثل..
حكم سماع الأغاني ، حكم التصوير ، حكم الاستهزاء بالمتدينين…
أما الأمور التي فيها أخذ ورد وتفصيل ، وتكون حالة خاصة بطالب الفتوى ، فليس من حق أحد الإفتاء بها ، بل عليه التورع عن المسارعة في الفتوى ، إلا أن يسأل عالماً وينقل كلامه…
ولعلكم تابعتم قبل أشهر اللقاء الذي بثته قناة "أبوظبي" مع القارئ الشيخ "أحمد العجمي" ولاحظتم بأن المتصلين كانوا يستفتونه ، فمع احترامنا وتقديرنا الكبير "لأبي عبد الله" ومع أنه من خريجي كلية الشريعة ، إلا أنه ليس ممن يؤخذ العلم عنه ، أو ممن شهد لهم أهل العلم بالعلم ، مع دعاءنا له بأن يجزيه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ، لجهوده في مجال التلاوة .
وبالمناسبة أذكر هنا حادثة حصلت زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، لعله من المناسب ذكرها في هذا الموضع...
في إحدى الغزوات أصاب أحد الصحابة جروحاً ، وكان الدم والصديد يخرج من جروحه ، فلما أراد أن يصلي سألهم : هل يجب علي الوضوء لما بي من قروح ؟ - وكان يوماً بارداً - فأشاروا عليه بأنه يجب أن يغتسل وأفتوه بذلك ، فلما اغتسل الرجل تقيحت جروحه وإلتهبت مما أدى إلى "موته" ، فلما رجعوا للنبي صلى الله عليه وسلم وقصوا عليه القصة قال : "قتلوه ، قاتلهم الله" ، وقد قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه "هلا سألتم إن كنتم لا تعرفون" ، فالرجل كان يكفيه التيمم والله يعذره ، حتى مع وجود الماء ، للقاعدة المعروفة "لا ضرر ولا ضرار".
يقول الله تعالى...
(فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)
وأهل الذكر هم أهل العلم...
إذن…
أخذ العلم له مصادره المعروفة ، وله أهله المشهود لهم ، مع تقديرنا لجهود جميع اخوتنا في نشر فتاوى علماؤنا ، ولو تصدر كل شخص للفتوى لعمت الفوضى ، وما حصل في "الرياض" خير شاهد على ذلك .
أسأل الله لجميع الإخوان والأخوات التوفيق السداد ، وأرجو منهم مواصلة جهودهم في "نشر" اجتهادات علماؤنا وآراءهم ، وتعليم الناس أمور دينهم .
هذا والله من وراء القصد ، ، ،
المجاهد عمر