PDA

View Full Version : معالي العلامةالفوزان مصححاً : البراء من دين الكفار وليس بترك التعامل معهم ( مهم جدا )


ابن غالب
22-02-2004, 02:32 PM
الشيخ الفوزان مصححاً: البراء من دين الكفار وليس بترك التعامل معهم

الاسلام أمر بمعاداة الكفار سدا للذريعة وليس للاعتداء عليهم

المصدر : د.صالح بن فوزان الفوزان

عكاظ ( جدة )

جريدة عكاظ

الأحد - 27/10/1424هـ ) الموافق 21 / ديسمبر/ 2003 - العدد 917

اكد فضيلة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ان (الولاء

والبراء) متقرر في الكتاب والسنة واجماع الامة موضحاً انه ليس شيئاً جديداً في

الاسلام ولا قولاً محدثاً واضاف فضيلته ان بعض الغلاة الذين يمشون على خط

الخوارج فهموا ان العداوة والبراءة من الكفار وبغضهم تقتضي تحريم التعامل

معهم نهائيا ولم يفهموا ان المراد البراءة من دينهم في محبتهم لا ان المراد ترك

التعامل معهم فيما اباح الله والاعتداء بتفجير مساكنهم وقتل المسالمين منهم

واولادهم ونسائهم واتلاف ممتلكاتهم واضاف فضيلته ان فريقاً من الناس ظنوا ان

بغض الكفار والبراءة منهم ارهاب وعدوان عليهم مشيراً الى أن الكفار

والمنافقين استغلوا هذا ونسبوا الارهاب للمسلمين واوضح فضيلته انه لا مانع من

التعامل مع الكفار بالبيع والشراء والمؤاجرة.. وفيما يلي نص ما كتبه فضيلة

الدكتور صالح الفوزان عن (كشف شبهة وتصحيح مفهوم حول الولاء والبراء في

الاسلام)


الحمد لله رب العالمين والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين. وعلى آله واصحابه

والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. أما بعد:

فإن الله تعالى اوجب علينا موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين, قال تعالى {إنما

وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم

راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} وقال

تعالى : {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك

فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة} وقال تعالى: {قد كانت لكم

أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما

تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى

تؤمنوا بالله وحده} وقال تعالى: {واذ قال ابراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما

تعبدون الا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم

يرجعون} وقال تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد

الله ورسوله ولو كانوا آباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب

في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه} الى قوله: {اولئك حزب الله} وهذا الاصل

وهو الولاء والبراء متقرر في الكتاب والسنة واجماع الامة وقد شرع قبل الامر

بالجهاد والنبي صلى الله عليه وسلم في مكة فهو واجب في حال السلم وحال

الحرب, ليس شيئا جديدا في الاسلام ولا قولا محدثا, ونحن انما نذكره لنذكر به

ونبين ما حصل حوله من التباس حيث ان بعض الغلاة الذين يمشون على خط

الخوارج فهموا ان العداوة والبراءة من الكفار وبغضهم تقتضي تحريم التعامل

معهم نهائيا ولم يفهموا ان المراد البراءة من دينهم في محبتهم لا ان المراد ترك

التعامل معهم فيما اباح الله والاعتداء عليهم بتفجير مساكنهم وقتل المسالمين

منهم وقتل اولادهم ونسائهم واتلاف ممتلكاتهم, وان هذا هو الجهاد في سبيل

الله عند هؤلاء ولو كان هؤلاء الكفار لهم امان من المسلمين وهم في بلادهم او

في بلاد المسلمين, وفريق من الناس ظنوا ان بعض الكفار والبراءة منهم ارهاب

وعدوان عليهم يقولون لان دين الاسلام دين المحبة والولاء لكل الناس كما ظهر

ذلك في بعض المحادثات والمحاورات والكتابات التي تنشر في بعض الصحف

وغيرها, وقد استغل هذا الوهم الكفار والمنافقون فقالوا ان دين الاسلام دين

ارهاب ووحشية لما رأوا وسمعوا من تصرفات بعض المنتسبين اليه عن سوء فهم

لأصل الولاء والبراء.

ونقول لهؤلاء واولئك الاسلام دين الرحمة لاتباعه ودين الوفاء والعدل مع اعدائه,

قال الله تعالى:{ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن

تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله

إن الله شديد العقاب} وقال تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ان لا تعدلوا

اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله عليم بذات الصدور} فالاسلام وان كان

يأمر بمعاداة الكفار لاجل دينهم لئلا يسري على المسلمين شيء منه وذلك من

باب سد الذريعة فانه يحرم الاعتداء عليهم بغير حق ويحترم حقوق المعاهدين

والذميين والمستأمنين منهم ويحرم دماءهم واموالهم ويجعل لهم من الحقوق ما

للمسلمين وعليهم منها ما على المسلمين, قال تعالى {واوفوا بعهد الله اذا

عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها} وقال تعالى: {واوفوا بالعهد ان العهد

كان مسئولا} وقال تعالى: {الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا

ولم يظاهروا عليكم احدا فأتموا اليهم عهدهم الى مدتهم ان الله يحب المتقين}

قال عبدالله بن رواحه رضي الله عنه لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى

خيبر لخرص الثمار من أجل استحصال الخراج من اليهود فأراد اليهود ان يرشوه

من اجل ان يتساهل معهم فقال رضي الله عنه: يا إخوان القردة لانتم ابغض شيء

اليَّ في هذه الدنيا ولا يحملني بغضي لكم على ان اظلمكم, فقالوا: بهذا قالت

السموات والارض, وكذلك لا مانع من التعامل مع الكفار بالبيع والشراء والمؤاجرة

وقد اشترى النبي صلى الله عليه وسلم من يهودي طعاما لاهله ورهن درعه

عنده وكان ياكل من طعام اليهود ويجيب دعوتهم وكان صلى الله عليه وسلم

يعقد المصالحات مع الكفار كصلح الحديبية مع المشركين والصلح مع اليهود في

المدينة والصلح مع نصارى نجران ويأمر بحسن الجوار والاحسان الى الاسرى

كما قال تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} وكان صلى

الله عليه وسلم يفي لهم بعهده معهم وقد امر الله الولد بالاحسان الى والديه

الكافرين فقال تعالى: {وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب اليّ}

وحتى في حالة غزونا للكفار لقتالهم كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا

بدعوتهم الى الله قبل قتالهم وينهى عن قتل شيوخهم ورهبانهم وصبيانهم

ونسائهم وينهى عن التمثيل بقتلاهم فأي تعامل على وجه الأرض مع العدو

أحسن من هذا التعامل, وحرم صلى الله عليه وسلم قتل المعاهدين منهم فقال

(من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة) مع أنهم هم يبغضوننا أشد البغض كما قال

تعالى {ان يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا اليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء

وودوا لو تكفرون} وقال تعالى {كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاً ولا

ذمة} وقال تعالى {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله

واذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم

ان الله عليم بذات الصدور, ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا

بها} وقال تعالى: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل

عليكم من خير من ربكم} وهذا ظاهر من تصرفاتهم مع المسلمين اليوم من التقتيل

والتشريد والتنكيل وتدمير البلدان على ما فيها, دون هوادة أو رحمة.

ومع هذا فالمسلمون اذا تمكنوا منهم لم يعاملوهم بالمثل عملا بما يمليه عليهم

دينهم القيم فكيف يقال ان دين الاسلام دين الارهاب والوحشية وان الدعوات

الاصلاحية في الاسلام كدعوة الشيخ الامام ابن تيمية ودعوة الشيخ الامام محمد

بن عبدالوهاب وغيرهما من دعوات المصلحين انها دعوات ارهابية هل هذا إلا من

قلب الحقائق والتلبيس على الناس ؟! , ان الوحشية والارهاب في الحقيقة هما

عمل الكفار مع المسلمين اذا تمكنوا منهم كما هو الواقع اليوم.

والولاء والبراء في الاسلام ليس معناهما الارهاب والتعدي على اصحاب الديانات

السماوية وانما معناهما معاداة اعداء الله كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا

تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون اليهم بالمودة} وليحصل التمايز بين المسلم

والكافر حتى يحتفظ المسلم باسلامه وعقيدته ويعتز بدينه كما قال تعالى:

{وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين} وقال تعالى: {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب

الجنة} وقال تعالى: {قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث

فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون} وقال تعالى: {أفنجعل المسلمين

كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون} وقال تعالى {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا

الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} فالمسلم يعتز

باسلامه ولا تذوب شخصيته في غير المسلمين بل يقول {لكم دينكم ولي دين}

ويقول {أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون} ولذا فقد نهى المسلم ان

يتشبه بغير المسلمين, قال صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) لان

التشبه بهم في الظاهر يدل على محبتهم في الباطن وليس المقصود بالولاء

والبراء الارهاب او الاعتداء على الناس بغير حق فالمسلم يدعو الناس الى الاسلام

بحاله قبل ان يدعوهم بمقاله والدعوة بالمقال تكون بالحكمة والموعظة الحسنة

والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بذلك

وكما امر الله بذلك موسى وهارون عليهما السلام لما أرسلهما الى فرعون وقال

لهما {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} فالمسلم وان ابغض الكفار من

أجل دينهم فانه يتحلى بالاخلاق الفاضلة والمعاملة الحسنة والعدل في القول

والعمل معهم ومع غيرهم قال تعالى {واذا قلتم فاعدلوا} {وان عاقبتم فعاقبوا

بمثل ما عوقبتم به} هذا ونسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا

الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

tehamah_al7ejaz
27-02-2004, 05:02 AM
فتاوى معلبة حسب الطلب
وين ها الفتوى من ثلاثين سنة؟؟

ابن غالب
29-02-2004, 02:11 AM
tehamah_al7ejaz ..


حسبك قول ربّك ـ جلّ في علاه ـ :

(( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا

بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربّنا إنّك رؤوف رحيم ))

الحشر : 59

ورحم الله الإمام الطّحاويّ إذ يقول :

(( وعلماء السلف من السابقين ، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير

والأثر ، وأهل الفقه والنظر ، لا يذكرون إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء

فهو على غير السبيل ‏ )) .

ثمّ إن هذه الفتوى وغيرها قد قرّرها الإمام العلامة صالح الفوزان من قبل

وله كتب ومؤلفات في العقيدة والمنهج ألفّها من أمد بعيد وحرّر مسائل

الإيمان والتكفير بأسلوب علميّ رصين وله ـ بالمناسبة ـ كتاب مفرد

في بيان عقيدة الولاء والبراء ـ طبع قديما ـ !!

ولكن لمّا اختلطت مفاهيم الولاء والبراء كتب الإمام الفوزان هذه الأطروحة

وغيرها حتى يبيّن الحق في هذه المسألة الجليلة ..

والحمد لله ..

ابن غالب
29-02-2004, 02:14 AM
* رابط رائع فيه مجموعة كبيرة من المقالات العلميّة الهامّة

التي كتبها معالي العلامة الفوزان في الصحف *


http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?threadid=32372


بادروا إلى نشر هذا الرابط القيّم ..


فالناس اليوم أحوج ما يكون لمثل هذه المقالات المنهجيّة ..

والدالّ على الخير كفاعله ..

ابن غالب
29-02-2004, 02:16 AM
فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان :

نسبه :

هو فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان بن عبد الله, من آل فوزان من أهل الشماسية, الوداعين من قبيلة الدواسر.



نشأته ودراسته :

ولد عام 1354 هـ, وتوفي والده وهو صغير, فتربى في أسرته, وتعلم القرآن الكريم, وتعلم مبادىء القراءة والكتابة على يد إمام مسجد البلد, وكان قارئا متقنا وهو فضيلة الشيخ: حمود بن سليمان التلال, الذي تولى القضاء أخيرا في بلدة ضرية في منطقة القصيم.



ثم التحق بمدرسة الحكومة حين افتتاحها في الشماسية عام 1369 هـ, وأكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الفيصلية ببريدة عام 1371 هـ, وتعين مدرسا في الابتدائي, ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة عند افتتاحه عام 1373 هـ, وتخرج منه عام 1377 هـ, والتحق بكلية الشريعة بالرياض, وتخرج منها عام 1381 هـ, ثم نال درجة الماجستير في الفقه, ثم درجة الدكتوراه من هذه الكلية في تخصص الفقه أيضا.



أعماله الوظيفية :

بعد تخرجه من كلية الشريعة عين مدرسا في المعهد العلمي في الرياض, ثم نقل للتدريس في كلية الشريعة, ثم نقل للتدريس في الدراسات العليا بكلية أصول الدين, ثم في المعهد العالي للقضاء, ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء, ثم عاد للتدريس فيه بعد انتهاء مدة الإدارة, ثم نقل عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية, ولا يزال على رأس العمل.



أعماله الأخرى :

فضيلة الشيخ عضو في هيئة كبار العلماء, وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع للرابطة, وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج, إلى جانب عمله عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء, وإمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في الملز, ويشارك في الإجابة في برنامج (نور على الدرب) في الإذاعة, كما أن لفضيلته مشاركات منتظمة في المجلات العلمية على هيئة بحوث ودراسات ورسائل وفتاوى, جمع وطبع بعضها, كما أن فضيلته يشرف على الكثير من الرسائل العلمية في درجتي الماجستير والدكتوراه, وتتلمذ على يديه العديد من طلبة العلم الذين يرتادون مجالسه ودروسه العلمية المستمرة.



مشايخه :

تتلمذ فضيلة الشيخ على أيدي عدد من العلماء والفقهاء البارزين, ومن أشهرهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز, وسماحة الشيخ عبد الله بن حميد, حيث كان يحضر دروسه في جامع بريدة, وفضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي, وفضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن السكيتي, وفضيلة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي, وفضيلة الشيخ محمد بن سبيل, وفضيلة الشيخ عبد الله بن صالح الخليفي, وفضيلة الشيخ إبراهيم بن عبيد العبد المحسن, وفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي, والشيخ صالح العلي الناصر. وتتلمذ على غيرهم من شيوخ الأزهر المنتدبين في الحديث والتفسير واللغة العربية.



مؤلفاته :

لفضيلة الشيخ مؤلفات كثيرة, من أبرزها:

1- (التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية) في المواريث, وهو رسالته في الماجستير, مجلد.

2- (أحكام الأطعمة في الشريعة الإسلامية) , وهو رسالته في الدكتوراه; مجلد.

3- (الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد) مجلد صغير.

4- (شرح العقيدة الواسطية) مجلد صغير.

5- (البيان فيما أخطأ فيه بعض الكتاب) مجلد كبير.

6- (مجموع محاضرات في العقيدة والدعوة) مجلدان.

7- (الخطب المنبرية في المناسبات العصرية) في أربع مجلدات.

8- (من أعلام المجددين في الإسلام).

9- (رسائل في مواضيع مختلفة).

10- (مجموع فتاوى في العقيدة والفقه) مفرغة من نور على الدرب, وقد أنجز منه أربعة أجزاء.

11- (نقد كتاب الحلال والحرام في الإسلام).

12- (شرح كتاب التوحيد- للشيخ محمد بن عبد الوهاب), شرح مدرسي.

13- (التعقيب على ما ذكره الخطيب في حق الشيخ محمد بن عبد الوهاب).

14- (الملخص الفقهي) مجلدان.

15- (إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان).

16- (الضياء اللامع من الأحاديث القدسية الجوامع) .

17- (بيان ما يفعله الحاج والمعتمر).

18- (كتاب التوحيد) جزءان مقرران في المرحلة الثانوية بوزارة المعارف.

19- (فتاوى ومقالات نشرت في مجلة الدعوة), وهو هذا الذي نشر ضمن (كتاب الدعوة).

20ـ (البدع والمحدثات وما لا أصل له).

21ـ (مجالس شهر رمضان المبارك).

22ـ (عقيدة التوحيد).

23ـ (أضواء من فتاوى ابن تيمية).

24ـ (بحوث فقهية في قضايا عصرية).

25 ـ (محاضرات في العقيدة والدعوة).

26 ـ (شرح كتاب كشف الشبهات).

27 ـ (فقه وفتاوى البيوع).

28 ـ (دروس من القران الكريم).

29 ـ (زاد المستقنع).

30 ـ (الملخص في شرح كتاب التوحيد).

31 ـ (إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد).

32 ـ (شرح مسائل الجاهلية).

33 ـ (حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي).

34 ـ (المنتقي).

35 ـ (لمحة عن الفرق).

36 ـ (الإيمان بالملائكة وأثره في حياة الأمة).

37 ـ (الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام).

38 ـ (مجمل عقيدة السلف الصالح).

39 ـ (البيان بالدليل لما في نصيحة الرفاعي ومقدمة البوطي من الكذب الواضح والتضليل).

40 ـ (حقيقة التصوف).

41 ـ (من مشكلات الشباب).

42 ـ (وجوب التحاكم إلى ما أنزله الله).

43 ـ (الفرق بين البيع والربا).

44 ـ (مسائل في الإيمان).

45 ـ (التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية).

46 ـ (تدبر القرآن).

47 ـ (من مشاهير المجددين في الإسلام).

48 ـ (وجوب التثبت في الأخبار واحترام العلماء).

49 ـ (من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة).

50 ـ (دور المرأة في تربية الأسرة).

51 ـ (معنى لا إله إلا الله).



علاوة على العديد من الكتب والبحوث والرسائل العلمية, منها ما هو مطبوع, ومنها ما هو في طريقه للطبع.

وهذه المواد معظمها يمكنك الاطلاع عليها فقط في هذا الموقع المخصص لفضيلة الشيخ حفظه الله ورعاه بصفحة "المكتبة العلمية" .



صوتيات الشيخ حفظه الله
لفضيلة الشيخ عدد كبير من المواد الصوتية التي أثرى بها المكتبة الإسلامية في علوم مختلفة منها على سبيل المثال:

شرح لمعة الاعتقاد في اثني عشر شريطا
شرح نونية ابن القيم في أربعة وستين شريطا
شرح العقيدة السفارينية للإمام السفاريني في خمسة عشر شريطا
شرح منظومة الآداب في ستة عشر شريطا
شرح عمدة الأحكام في إحدى عشر شريطا
شرح الأصول الثلاثة فس عشرة شرائط
شرح العقيدة الطحاوية في أربعة عشر شريطا
اللقاء الأسبوعي المفتوح في اثني عشر شريطا
شرح رسائل من مجموعة التوحيد في تسعة شرائط
شرح كشف الشبهات في تسعة شرائط أيضا
شرح العقيدة الواسطية في واحد وثلاثين شريطا
شرح مسائل الجاهلية في أربعة عشر شريطا
شرح نواقض الإسلام في خمسة شرائط
شرح بلوغ المرام في ثمانية وستين ومائة شريطا
شرح زاد المستقنع في تسعة وستين شريطا
شرح قرة عيون الموحدين في ستين شريطا
شرح العدة في أربعين شريطا
شرح العدة الثاني في ثلاثة وأربعين شريطا
وقد أضيفت هذه المواد جميعا في صفحة "دروس وخطب" على هذا الموقع ليعم نفعها لعموم المسلمين.

نسأل الله تعالى أن ينفع بكل ذلك, وأن يجعله في موازين حسنات شيخنا الجليل, إنه سميع مجيب.

ابن غالب
29-02-2004, 02:18 AM
موقع فضيلة الشيخ العلامة الدكتور : صالح الفوزان



http://www.alfuzan.net/

محب الشيخ العثيمين
06-06-2004, 07:15 PM
بارك الله فيك أخي الكريم غالب

وحفظ الله شيخنا الجليل الشيخ الفوزان

وأما الأخ الذي هاجمه بغير بينة فإنني أشفق عليه

... وأنصحه أن يطلب العلم قبل أن يتهجم على العلماء

... ثم إذا أراد أن ينتقد فلينتقد بإسلوب علمي وإلا فلزوم الصمت أفضل .

ابن غالب
11-06-2004, 02:53 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم ..

محب الشيخ العثيمين
17-06-2004, 05:28 PM
جزانا وجزاكم

وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

=========

والله ما أحوج شباب الأمة إلى قراءة موضوعك ، حتى لا يستخفنهم الخبثاء ممن يعيثون في الأرض فسادا