المجاهد عمر
13-11-2004, 04:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
تلقى المستودع الخيري بمكة المكرمة تبرعاً سخياً من أحد فاعلي الخيري من رجال الأعمال السعوديين قدر بنحو 100 ألف وجبة إفطار لتوزيعها على الصائمين والمحتاجين والمعوزين من زوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفاءً لروح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان.
وتكشف هذه الخطوة عن مدى الاحترام والتقدير الذي استطاع الشيخ زايد اكتسابهما على مر سنين حكمه، والمكانة الرفيعة التي احتلها في نفوس الشعوب العربية والإسلامية نظراً لحكمته وما تمتع به من صفات الفروسية والنبل والشهامة.
من جهته ثمن مبارك السويكت رجل الأعمال السعودي وعضو مجلس إدارة المستودع الخيري بمكة المكرمة هذه المبادرة الكريمة من قبل فاعلي الخير لا سيما وأنها تأتي متزامنة مع ليالي شهر رمضان المبارك، داعياً للشيخ زايد بالرحمة والمغفرة لما عرف عنه من طيب الخصال وعظيم الأفعال والحكمة التي وصمت سجل حكمه.
وأكد السويكت على أن هذه المبادرات من قبل المقتدرين والميسورين تسهم في دعم جهود المستودع الخيري لتقديم العون والمساندة للمحتاجين والفقراء والمعوزين لا سيما في شهر رمضان المبارك الذي تتآلف فيه القلوب وتتعاضد النفوس تقرباً لله تعالى، لافتاً إلى أن هذا المبادرة تنضم إلى قوافل الخير التي توافدت على المستودع الخيري بمكة المكرمة خلال الشهر الكريم ليتمكن المستودع من أداء دوره الحيوي والخيري خدمة للمجتمع وأبنائه.
وأشاد السويكت بمبادرات فاعلي الخير التي كان المستودع قد تلقاها في وقت سابق من شهر رمضان المبارك منها التبرع السخي بخمسين ألف وجبة إفطار احتفاء بشفاء الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في السعودية، وما أقدم عليه فاعل خير آخر بالتبرع بعشرة آلاف وجبة إفطار عن روح الأمير الشاعر طلال رشيد.
وأكد على دور هذه التبرعات في دعم الإسهامات التي اضطلع بها المستودع خلال العام والتي يعد من أبرزها توزيع ما يقارب 45 ألف سلة طعام ومواد غذائية للأسر الفقيرة واليتيمة، ونحو 3 ملايين وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام ومساجد مكة المكرمة وساحاتها، وتقديم أكثر من 20 ألف حقيبة مدرسية للطلبة الأيتام والمعوزين مع بداية العام الدراسي، إلى جانب تزويد المساجد وحلقات تحفيظ القرآن بنحو 650 براد مياه شرب داخلية وخارجية، وتوفير أكثر من 12 ألف كسوة عيد كاملة للأيتام والفقراء والمحتاجين.
"منقول من الساحات"
المجاهد عمر
تلقى المستودع الخيري بمكة المكرمة تبرعاً سخياً من أحد فاعلي الخيري من رجال الأعمال السعوديين قدر بنحو 100 ألف وجبة إفطار لتوزيعها على الصائمين والمحتاجين والمعوزين من زوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفاءً لروح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان.
وتكشف هذه الخطوة عن مدى الاحترام والتقدير الذي استطاع الشيخ زايد اكتسابهما على مر سنين حكمه، والمكانة الرفيعة التي احتلها في نفوس الشعوب العربية والإسلامية نظراً لحكمته وما تمتع به من صفات الفروسية والنبل والشهامة.
من جهته ثمن مبارك السويكت رجل الأعمال السعودي وعضو مجلس إدارة المستودع الخيري بمكة المكرمة هذه المبادرة الكريمة من قبل فاعلي الخير لا سيما وأنها تأتي متزامنة مع ليالي شهر رمضان المبارك، داعياً للشيخ زايد بالرحمة والمغفرة لما عرف عنه من طيب الخصال وعظيم الأفعال والحكمة التي وصمت سجل حكمه.
وأكد السويكت على أن هذه المبادرات من قبل المقتدرين والميسورين تسهم في دعم جهود المستودع الخيري لتقديم العون والمساندة للمحتاجين والفقراء والمعوزين لا سيما في شهر رمضان المبارك الذي تتآلف فيه القلوب وتتعاضد النفوس تقرباً لله تعالى، لافتاً إلى أن هذا المبادرة تنضم إلى قوافل الخير التي توافدت على المستودع الخيري بمكة المكرمة خلال الشهر الكريم ليتمكن المستودع من أداء دوره الحيوي والخيري خدمة للمجتمع وأبنائه.
وأشاد السويكت بمبادرات فاعلي الخير التي كان المستودع قد تلقاها في وقت سابق من شهر رمضان المبارك منها التبرع السخي بخمسين ألف وجبة إفطار احتفاء بشفاء الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في السعودية، وما أقدم عليه فاعل خير آخر بالتبرع بعشرة آلاف وجبة إفطار عن روح الأمير الشاعر طلال رشيد.
وأكد على دور هذه التبرعات في دعم الإسهامات التي اضطلع بها المستودع خلال العام والتي يعد من أبرزها توزيع ما يقارب 45 ألف سلة طعام ومواد غذائية للأسر الفقيرة واليتيمة، ونحو 3 ملايين وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام ومساجد مكة المكرمة وساحاتها، وتقديم أكثر من 20 ألف حقيبة مدرسية للطلبة الأيتام والمعوزين مع بداية العام الدراسي، إلى جانب تزويد المساجد وحلقات تحفيظ القرآن بنحو 650 براد مياه شرب داخلية وخارجية، وتوفير أكثر من 12 ألف كسوة عيد كاملة للأيتام والفقراء والمحتاجين.
"منقول من الساحات"
المجاهد عمر