PDA

View Full Version : ** باب خيالي لا يفوتكم **


جليس الساحة
05-12-2004, 02:03 PM
http://www.alsaha.com/newimg/basmala.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://akhawat.islamway.com/images/topics/profession.gif


باب من نوع خاص

لاقى إنتشاراً واسعاً لدى الكثير

وأغرب ما فيه أنه يستمر مفتوحاً إلا في حالتين فقط يغلق

لا تستطيع الدخول معه إلا إذا قمت بالضغط على الزر الخاص به مثله مثل غيره لكن يميِّزه أنك عند ضغط الزر تجد نفسك أنك تضغطه بقوة وبرغبة غير عادية

وأجمل ما في هذا الشأن

أنه عند دخولك مع هذا الباب يفرح صاحبه فرحه

هذا الباب مع استمراره في الفتح إلا أنك ترى عجباً من الناس تجعلك حائراً

صنف يعلم بذلك الباب لكن يمنعه صديق له يحبه ولا يرد له طلباً

وصنف قد لم تصله المعلومة عن ذلك الباب ولا يريد أن يَعلم !!!!!!!!!

وصنف يعلم بذلك الباب وهو يُراود نفسه عليه ، حتى تُصادفه أحدى الحالتين التي ذكرتُ آنفاً فيندم

ألم أقل لكم إنه باب خيالي

لا وأزيدكم من الشِعرِ بيتاً

فعلى روعة هذا الباب أهتم البعض في الإعلان عنه على مسامع الكثير

لكن هل تصدقون بل هل يدخل ذلك في عقولكم

أن فئة منهم لم يلقوا له بالا !!!!

حقيقة بودي أن أخوض أكثر وأكثر في شأن هذا الباب

لأنه فعلاً عظيييييم

لكن أعلم أنكم متشوقين لمعرفته

وحتى لا أطيل عليكم أحب أن أخبركم ما هو هذا الباب

إنـــــــــــــه


=

=

=

=

=

=

=

=

((((( بـــــاب الــــتـــــوبــــــة )))))


ذلك المدخل العظيم

فهو حتماً ولله الحمد والمنة لاقى إنتشاراً واسعاً

فها نحن نرى كثيراً من العصاة يعودون ويدخلون مع هذا الباب

ليعلنوا توبتهم ورجوعهم إلى الله عز وجل

وباب التوبة يستمر مع الإنسان حتى يغلق في حالتين

وهو عند طلوع الشمس من مغربها وعند الغرغرة ( وصول الروح إلى الحلقوم )

كم من العصاة عندما شاهدوا الموت عيانا تفوَّهوا بتوبتهم

لكن هيات هيات ، فلقد ذهبت الفرصة وأنقضى الوقت المسموح وقَدِمتَ الآن إلى ما قدّمت مِن عَمل

أما ما ذكرتُ آنفاً في قضية زر الدخول فهو زر العودة إلى الله يضغط عليه التائب بقوة وبرغبة شديدة ليعود إلى الله لأنه عرف حينها طعم العودة إلى غافر الذنوب ومبدل السيئات حسنات

وليعلم العاصي إنه عند إعلانه للتوبة من جميع ما مضى من اسراف في المعاصي

فإن الله يفرح بتوبته ، وفرحة الله بها ليس لإحتياجه إليه عز وجل

ولكنه فرحة رحمه وأمتنان على هذا التائب الذي عاد من ماضيه السيئ

ليبدِل النار بالجنة فضلاً من الله كرماً ومنّه

فها هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه مسلم :


« للَّهُ أَشدُّ فرحاً بِتَويةِ عَبدِهِ حِين يتُوبُ إِليهِ مِن أَحَدِكُم كان عَلَى راحِلَتِهِ بِأَرضٍ فلاةٍ ، فانفلتت مِنْهُ وعلَيها طعامُهُ وشرَابُهُ فأَيسَ مِنْهَا ، فأتَى شَجَرةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا ، وقد أَيِسَ مِن رَاحِلتِهِ ، فَبَينما هوَ كَذَلِكَ إِذ هُوَ بِها قَائِمة عِندَهُ ، فَأَخذ بِخطامِهَا ثُمَّ قَالَ مِن شِدَّةِ الفَرحِ : اللَّهُمَّ أَنت عبدِي وأَنا ربُّكَ، أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفرح » .

أما الأصناف التي ذكرتُ

فالصنف الذي يعلم به لكن يمنعه صديق له لا يرد له طلباً

فالصديق المقصود هنا هو الشيطان الذي يأمره بفعل المنكرات فإستجيب فوراً وذلك أثر الران الذي غشى قلبه

أم الصنف الذي لا يعلم قد يكون مثلاً الذين لم يصل لهم العلم بهذا الباب من غير المسلمين وقد يسمعوا عن الإسلام ولكن لا يريدون أن يعلم عنه شيئاً كليّّاً !!

اما الصنف الثالث وهو الذي يعلم لكن يرواد نفسه ، أي أنه به خيراً فهو في كل مرة يُراود نفسه بالعودة والانابة حتى يفاجأه الموت أو تطلع عليه الشمس من مغربها بعدها يندم أشد الندم

وحقيقة باب التوبة فضل من الله ، واحسان منه سبحانه على عباده ، حيث يشملهم برحمته ، ويتقبل منهم رجوعهم إليه فيتجاوز عن السيئات ، ويبدلها حسنات ، ويفرح سبحانه بتوبة عبده إليه ، اذا جاءه منيباً معترفاً بخطئه متذللاً بين يديه ,,

والتوبة أمرها عظيم ، ومكانتها كبيرة ، لأنها منّة من الله على عباده وكرم ما بعده كرم ,, لاي ذنب ومن أي فرد على وجه الارض ,, يقول سبحانه وتعالى في كتابة العزيز :

قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعاً، انه هو الغفور الرحيم (الزمر 53).


ومن فضل الله عز وجل أن يسّر أمر التوبة وفتح أبوابها لمن يريد ان يتوب ، سواء كانوا كفاراً او مشركين ، او مرتدين او ظالمين ، او مذنبين او عصاة مقصّرين ، لأنه سبحانه : يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطْلع الشمس من مغربها .

فإلى أصحاب الشركيّات بأنواعها

إلى أصحاب الربا

إلى أصحاب الغِناء

إلى أصحاب المخدرات بأنواعها الصغيرة والكبيرة

إلى أصحاب المعاكسات

إلى تلك الكاسيات العاريات

إلى تلك الأقلام المشبوهه

إلى كل من حلق لحيته

إلى كل من أسبل ثوبه

إلى كل من أصبح لسانه سليطاً

إلى مضيّعوا الأوقات في المحرمات

إلى كل من تهاون في الواجبات

إلى كل من أرضى الشيطان ببعض أعماله وعصى الرحمن

أما آن لكم الدخول بهذا الباب ؟؟؟؟؟

أم أنكم تنتظرون حلول الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها

وبعدها والله ثم الله وأنكم تعلمون ذلك ستعضون أصابع الندم

ألم يقفل هذا الباب على الكثير

ذهبوا بعد ما كانت الفرصة متاحة لهم بالدخول

لكن ( التسويّف ) الذي ضيّع الكثير صدهم عنه

ألا تخشون أن يكون قرائتكم هذه لهذا الموضوع هو آخر قراءه لكم في حياتكم

فبماذا أنتم قادمون على الله ؟

الشيطان عدو فماذا تنتظرون من عدو أن يفعل ؟؟؟؟؟!!!!!!!



http://www.alsaha.com/newimg/finish.gif

http://www.hawahome.com/files/upload_files/2/jleeeeeeeess.gif

ارياف2004
05-12-2004, 05:31 PM
جزاك المولى جنة عرضها السموات والارض على هذا الاسلوب الرائع بل المشوق
وبارك فيك وفي علمك ونفع بك الاسلام والمسلمين
نعم انه باب عظيم لا يغفر التائبين فقط بل يبدل سيئاتهم حسنات
سبحان الله
سبحانه كم يرى من مسيء فيستره كم يرى من عاق فيمهله
سبحان الله
ارجع اخي واطرق الباب فالباب مفتوح

ريمى
05-12-2004, 08:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخي علىهذا الموضوع الجميل والذى يجدد العزيمة وان رحمة الله وسعت كل شىء

وهو تذكرة ومنففعة لمن اراد وجواز سفر لدخول جنة عرضها السموات والارض

وهنا اقول شعر دائما اسمعه بشريط يجعلك تبكى دما لا دمعا على ذنوبك :

يا عين فلتبكى ولتذرفى الدمعا **** ذنبا احاط القلب فاصغى له سمعا

رباه فاغفر لى
اين الدموع على الخدين قد سالت

فالنفس للعصيان يارب قد مالت

رباه فاغفر لى

فهل ياترى اصحو من سكرة الشهوى

ام يا ترى ابقى فى هوة الشقوى

رباه فاغفر لى

كيف القدوم على الجبار بالزلل
ام كيف القاه من دونما امل

رباه فاغفر لى


قلبى لما يلقاه قد ان بالشكوى
دمعى جفا عينى من قلة التقوى

رباه فاغفر لى

لكن من ارجوه لا يغلق الباب
العفو يارباه فالقلب قد تاب

رباه فاغفر لى

وجزاكم المولى كل الجزاء

vip-women
06-12-2004, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


((السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة))


نبا عبادي اني انا الغفور الرحيم
قل لعبادي لا تقنطوا من رحمة الله


اخي لو عرف الغافلون حلاوة ما تقول ((( )))
لتجالدوا علية لعلموا لماذا يبكى الصالحون لماذا يقول الليل الطائعون لماذا يتصدق العابدون اخي ،،، شعور راقي وجميل ياخذك بعيدا عما حولك تصبح فية الملايين افلاس والدنيا ممر عبور ،،، ليتنى استطيع الوصف او التعبير والاجمل انك فى حال وصولك الية تعرف وقتها انك ماتبت ولاكن تاب الله عليك كما سأل احد الصالحيين متى اتوب الى الله فرد اذا تاب الله عليك ،،،
ياله بهذا الشعور تحس ان الله معك يسمعك انك ليس بحاجة اي احد بالكون فانت معك رب الأكون


جزاك الله خيرا اخي

جليس الساحة
11-12-2004, 09:48 AM
الأخت / ارياف 2004

اشكرك والحمدلله لازال امامنا الباب مفتوح، والله يوفقنا للتوبة النصوح .

بشاير
15-12-2004, 06:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في البداية الحمد لله على السلامه أخي جليس وبداية قوية بارك الله فيك

هي رحمة الله وكرمه الغير محدود بعباده

إذ جعل لهم باب مفتوح يدخلونه في أي وقت دون أي مقابل إلا صدق النية مع الله

نسأل الله أن يجعلنا من التوابين الذين يحبهم الله

جزاك الله خير أخي الفاضل وبارك الله فيك

سهم
15-12-2004, 06:50 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً وجعل مثوانا الجنة إنه هو الغفور الرحيم

جليس الساحة
21-12-2004, 08:09 AM
الأخت / ريمى

الله يسمع منك وشاكراً لك تلك الابيات ونسأل الله أن يجعلنا من التوابين .. اللهم آمين .

جليس الساحة
23-03-2005, 09:23 AM
عذراً على التأخر ،،،

الأخ / vip-women

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، وصدقت بلا شك، وشاكراً لك يالحبيب، والأية تصحيحاً لها تقول : نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ،، وكذلك : قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، .

باقي الردود يتبع لاحقاً بإذن الله ..

غريب الدنيا
23-03-2005, 12:07 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ......


التوبة

التوبة

التوبة

فبل أن تخرج الشمس من مغربها