اديب
28-12-2004, 11:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله ..
ذات يوم مشرق .. أو هكذا خيل لي ..
وعلى أنغام لحن فرح اطربني حد البحث عنه !!
أمسكت به ..
قلبته ذات اليمين وذات الشمال ..
حاولت معه ..
لكنه كان دائما يردد:
محال .. محال .. محال ..
فوقعت في شرك حوار ملتهب..
وأمام جبهة بركان ثائر ..
وفي ثنايا حديث متأجج ..
وعلى ضفاف بحر هائج ..
هناك ..
حيث لا صوت يعلو على الصراخ ..
ولا منطق يحضر في غياب العدل ..
حدثني عن نكبات المسلمين ..
وصاب جام غضبه عن هذا السكوت المهين ..
استعرض شريط الأحداث ..
وأدمع المحاجر من كتابة الأوجاع ..
أسترسل في حديثه المؤلم ..
وأرعد وأزبد بحيث لم يتركني أتنفس ..
وصمني بالجبن ..
ووصفني بالهوان والذل ..
ونعتني بالسذاجة والسخف ..
لم أحرك ببنة شفه ..
ولم أجد موطأ قدم لأشرح له وجهة نظري ..
وربما أنا لم أرد ذلك ..
أو تلبسني ثوب الخجل هنالك ..
وجدته عابسا .. منكفئا ..
لا يستقبل سوى الأنين ..
ولا يرسم في لوحاته سوى الآهات
وشيئٍ من أشباح الحاضر المهين ..
يرفض عدا هذا ..
بل ويرمق غيره بالشفقة والأسى ..
ترددت في محاورته ..
فضلا عن محاولة إقناعه ..
قلت في نفسي سيرفض ..
بل وربما سيفتك بي وبقلمي ..
وجدتني أدفع دفعا للهروب من مجابهته ..
ولم أجد مسعفا لأبثه شجني ..
ولا حتى معينا لأنقل له رحيقي ..
كل الأبواب مؤصدة في وجهي ..
وكل صفحاته سوداء كليل سرمدي ..
وعندئذ ..
أعتذرت له عن محاولتي كتابة الخواطر ..
أو حتى سكب وسك المشاعر ..
وأكدت له أني لن أكرر التمرد على حالة الوجوم ..
ولن أكتب حتى لا أزيد الهموم ..
وأنضويت في ركن هادئ ..
بعيد عنكم وعن نسج الأيادي..
فلبيت لورقي إرادته وما يريد أن يتزيه من لباس
وأعتذرت له عن محاولتي اليتيمة في اسرة أحزانه الكبيرة ..
وقلت له عن خربشات لي على الجدران :
عذرا .. كانت مجرد نزوة قلم !!
أحبتي في الله ..
ذات يوم مشرق .. أو هكذا خيل لي ..
وعلى أنغام لحن فرح اطربني حد البحث عنه !!
أمسكت به ..
قلبته ذات اليمين وذات الشمال ..
حاولت معه ..
لكنه كان دائما يردد:
محال .. محال .. محال ..
فوقعت في شرك حوار ملتهب..
وأمام جبهة بركان ثائر ..
وفي ثنايا حديث متأجج ..
وعلى ضفاف بحر هائج ..
هناك ..
حيث لا صوت يعلو على الصراخ ..
ولا منطق يحضر في غياب العدل ..
حدثني عن نكبات المسلمين ..
وصاب جام غضبه عن هذا السكوت المهين ..
استعرض شريط الأحداث ..
وأدمع المحاجر من كتابة الأوجاع ..
أسترسل في حديثه المؤلم ..
وأرعد وأزبد بحيث لم يتركني أتنفس ..
وصمني بالجبن ..
ووصفني بالهوان والذل ..
ونعتني بالسذاجة والسخف ..
لم أحرك ببنة شفه ..
ولم أجد موطأ قدم لأشرح له وجهة نظري ..
وربما أنا لم أرد ذلك ..
أو تلبسني ثوب الخجل هنالك ..
وجدته عابسا .. منكفئا ..
لا يستقبل سوى الأنين ..
ولا يرسم في لوحاته سوى الآهات
وشيئٍ من أشباح الحاضر المهين ..
يرفض عدا هذا ..
بل ويرمق غيره بالشفقة والأسى ..
ترددت في محاورته ..
فضلا عن محاولة إقناعه ..
قلت في نفسي سيرفض ..
بل وربما سيفتك بي وبقلمي ..
وجدتني أدفع دفعا للهروب من مجابهته ..
ولم أجد مسعفا لأبثه شجني ..
ولا حتى معينا لأنقل له رحيقي ..
كل الأبواب مؤصدة في وجهي ..
وكل صفحاته سوداء كليل سرمدي ..
وعندئذ ..
أعتذرت له عن محاولتي كتابة الخواطر ..
أو حتى سكب وسك المشاعر ..
وأكدت له أني لن أكرر التمرد على حالة الوجوم ..
ولن أكتب حتى لا أزيد الهموم ..
وأنضويت في ركن هادئ ..
بعيد عنكم وعن نسج الأيادي..
فلبيت لورقي إرادته وما يريد أن يتزيه من لباس
وأعتذرت له عن محاولتي اليتيمة في اسرة أحزانه الكبيرة ..
وقلت له عن خربشات لي على الجدران :
عذرا .. كانت مجرد نزوة قلم !!