هجران
04-01-2005, 02:59 AM
امريكا علمت بكارثة تسونامي قبل وقوعها !!
إتهم البروفيسور ميشيل شوسودفسكي المدرس في جامعة اوتاوا في العاصمة الكندية الولايات المتحدة بالتقصير الواضح فيما يتعلق بالمأساة الكبيرة التي ضربت جنوب أسيا. وقال الاستاذ الجامعي في مقال نشر له في العديد من المواقع على الشبكة العالمية اهمها موقع جلوبال ريسرش – الابحاث العالمية- إن وزارة الخارجية والجيش الامريكي بالاضافة الى قاعدة عسكرية بحرية امريكية تقع في جزيرة دييغو جرسيا في المحيط الهندي قد أُبلغا مبكرا بالزلزال المدمر. ويضيف البروفيسور أن عدة تقاير أثبتت معرفة علماء امريكيين في هاواي بالكارثة القادمة غير أنهم فشلوا بإخطار أقرانهم من الآسيويين بما توفر لديهم من معلومات. وتبعا لتصريح شارلس مكريري من مركز التحذير الباسفيكي الامريكي في هاواي فإنه وفريقه حاولوا جاهدين إبلاغ السلطات الاسيوية المعنية من دون نجاح. ويتهم البروفيسورالكندي السلطات الامريكية المعنية بالتقليل من حجم الكارثة المتوقع بنشرها إبتداء تقرير يشير ان درجة الزلزال كانت ثماني درجات حسب ميزان ريختر فيما كانت في الحقيقة تسع درجات وهي المعلومة التي إنتهت اليها التقارير الامريكية في خاتمة المطاف. ويتساءل شوسودفسكي بمرارة عن السبب الذي حدا بالسلطات الامريكية إخفاء هذا المعلومات الحيوية عن الصيادين الآسيويين وغيرهم ولماذا لم تُحذر الخارجية الامريكية وتخطر السلطات المعنية في الدول الاخرى بالاخطار المحدقة والتي كان يمكن لها إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الضحايا الابرياء؟ ويلجأ البروفسيور الكندي الى التصريحات الامريكية المختلفة في هذا الشأن ويقارن بين كثير منها كاشفا عما أسماه تضاربا فيما بينها. ويطرح البروفيسور حقيقة أن العواصف المميتة قد ضربت سواحل تايلند ساعة قبل ان تصل الى الشواطئ السيرلانكية فيما كانت التقارير المصورة بشأن احداث تايلند قد أُعدت وبكل التأكيد كان المركز الامريكي المختص في هاواي على علم تام بما حدث بالاضافة الى مكتب كولن باول وزير الخارجية الامريكية, فلماذا لم تُخبر وتنبه السلطات السيريلانكية وغيرها بالاخطار المميتة القادمة في زمن الاتصالات السريعة من فاكسات وهواتف فضائية وغيرها؟
إذا سلمنا براوية شوسودفسكي في مسألة التقصير واللامبالاة الامريكية في تحذير الدول المعنية فإن القيادة الامريكية للعالم والتي يتحدث عنها الرئيس بوش في الكثير من احاديثه وخطبه قد تعرضت لضربة قاصمة في صدقيتها وانسانيتها. ففي الوقت الذي تشن أمريكا حربا لا هوادة فيها على العراق وتفتح ابواب الجحيم على مصراعيها حسب توصيف الرئيس الفرنسي جاك شيراك تحت ذريعة حماية أمن العالم وسلامته, وتتجاوز الادارة الامريكية القيم والاعراف الدولية في التعامل مع دول العالم متجاهلة المفاهيم المتعارف عليها فيما يخص السيادة والشؤون الداخلية وغيرها تحت شعار محاربة الارهاب, فإنها تفشل فشلا فادحا في حماية ارواح عشرات الالآف من ضحايا الزلزال لتجاهلها وتباطئها في تعميم التحذير والانذار بالكارثة التي ضربت جنوب أسيا. التحرك الامريكي البطئ والعرض محدود القيمة والذي أعلنته الولايات المتحدة لمساعدة الضحايا ومن ثم زيادته تحت ضغوط الانتقادات المختلفة مع تشكيل امريكا مجموعة عمل رئيسية تضم كلا من استراليا والهند واليابان تحت قيادتها للقيام بعمليات الاغاثة في المناطق المتضررة متجاوزة الامم المتحدة ومؤسساتها الكثيرة ليظهر انه حتى في المسائل المتعلقة بارواح وعذابات ملايين من البشر فإن التفكير الامريكي للادارة الحالية لا ينفك عن فلسفة الزعامة والهيمنة العالمية!!
القاعدة الجوية الامريكية في جزيرة دياغو غارسيا وهي جزيرة بريطانية في جنوب الهند
في المحيط الهندي وقد تعرضت ايضا للمد البحري الذي اعقب الزلزال , تقول الانباء الامريكية
ان القاعدة لم تحصل بها خسائر لان من بها أنذروا قبل وقوع الكارثة !!!!!!!!!!!!!!!!
http://www.imagesatintl.com/orderimagery/imagegallery/diego_garcia_high.jpg
إتهم البروفيسور ميشيل شوسودفسكي المدرس في جامعة اوتاوا في العاصمة الكندية الولايات المتحدة بالتقصير الواضح فيما يتعلق بالمأساة الكبيرة التي ضربت جنوب أسيا. وقال الاستاذ الجامعي في مقال نشر له في العديد من المواقع على الشبكة العالمية اهمها موقع جلوبال ريسرش – الابحاث العالمية- إن وزارة الخارجية والجيش الامريكي بالاضافة الى قاعدة عسكرية بحرية امريكية تقع في جزيرة دييغو جرسيا في المحيط الهندي قد أُبلغا مبكرا بالزلزال المدمر. ويضيف البروفيسور أن عدة تقاير أثبتت معرفة علماء امريكيين في هاواي بالكارثة القادمة غير أنهم فشلوا بإخطار أقرانهم من الآسيويين بما توفر لديهم من معلومات. وتبعا لتصريح شارلس مكريري من مركز التحذير الباسفيكي الامريكي في هاواي فإنه وفريقه حاولوا جاهدين إبلاغ السلطات الاسيوية المعنية من دون نجاح. ويتهم البروفيسورالكندي السلطات الامريكية المعنية بالتقليل من حجم الكارثة المتوقع بنشرها إبتداء تقرير يشير ان درجة الزلزال كانت ثماني درجات حسب ميزان ريختر فيما كانت في الحقيقة تسع درجات وهي المعلومة التي إنتهت اليها التقارير الامريكية في خاتمة المطاف. ويتساءل شوسودفسكي بمرارة عن السبب الذي حدا بالسلطات الامريكية إخفاء هذا المعلومات الحيوية عن الصيادين الآسيويين وغيرهم ولماذا لم تُحذر الخارجية الامريكية وتخطر السلطات المعنية في الدول الاخرى بالاخطار المحدقة والتي كان يمكن لها إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الضحايا الابرياء؟ ويلجأ البروفسيور الكندي الى التصريحات الامريكية المختلفة في هذا الشأن ويقارن بين كثير منها كاشفا عما أسماه تضاربا فيما بينها. ويطرح البروفيسور حقيقة أن العواصف المميتة قد ضربت سواحل تايلند ساعة قبل ان تصل الى الشواطئ السيرلانكية فيما كانت التقارير المصورة بشأن احداث تايلند قد أُعدت وبكل التأكيد كان المركز الامريكي المختص في هاواي على علم تام بما حدث بالاضافة الى مكتب كولن باول وزير الخارجية الامريكية, فلماذا لم تُخبر وتنبه السلطات السيريلانكية وغيرها بالاخطار المميتة القادمة في زمن الاتصالات السريعة من فاكسات وهواتف فضائية وغيرها؟
إذا سلمنا براوية شوسودفسكي في مسألة التقصير واللامبالاة الامريكية في تحذير الدول المعنية فإن القيادة الامريكية للعالم والتي يتحدث عنها الرئيس بوش في الكثير من احاديثه وخطبه قد تعرضت لضربة قاصمة في صدقيتها وانسانيتها. ففي الوقت الذي تشن أمريكا حربا لا هوادة فيها على العراق وتفتح ابواب الجحيم على مصراعيها حسب توصيف الرئيس الفرنسي جاك شيراك تحت ذريعة حماية أمن العالم وسلامته, وتتجاوز الادارة الامريكية القيم والاعراف الدولية في التعامل مع دول العالم متجاهلة المفاهيم المتعارف عليها فيما يخص السيادة والشؤون الداخلية وغيرها تحت شعار محاربة الارهاب, فإنها تفشل فشلا فادحا في حماية ارواح عشرات الالآف من ضحايا الزلزال لتجاهلها وتباطئها في تعميم التحذير والانذار بالكارثة التي ضربت جنوب أسيا. التحرك الامريكي البطئ والعرض محدود القيمة والذي أعلنته الولايات المتحدة لمساعدة الضحايا ومن ثم زيادته تحت ضغوط الانتقادات المختلفة مع تشكيل امريكا مجموعة عمل رئيسية تضم كلا من استراليا والهند واليابان تحت قيادتها للقيام بعمليات الاغاثة في المناطق المتضررة متجاوزة الامم المتحدة ومؤسساتها الكثيرة ليظهر انه حتى في المسائل المتعلقة بارواح وعذابات ملايين من البشر فإن التفكير الامريكي للادارة الحالية لا ينفك عن فلسفة الزعامة والهيمنة العالمية!!
القاعدة الجوية الامريكية في جزيرة دياغو غارسيا وهي جزيرة بريطانية في جنوب الهند
في المحيط الهندي وقد تعرضت ايضا للمد البحري الذي اعقب الزلزال , تقول الانباء الامريكية
ان القاعدة لم تحصل بها خسائر لان من بها أنذروا قبل وقوع الكارثة !!!!!!!!!!!!!!!!
http://www.imagesatintl.com/orderimagery/imagegallery/diego_garcia_high.jpg