فتى دبي
11-01-2005, 08:40 PM
هذه الآية ذكرت في القرآن الكريم وهي تدل علي ان الذي يعتبر اصحاب العقول الذين هم المعنيون بالعبرة والعبرة شيء جميل ونحن في هذه الأيام تأتي الينا العبرة ولكن من يعتبر ومن يفهم ان هذه عبرة ولا بد لنا بأن نعتبر بالكوارث التي تحيط بنا وتقضي علي الرطب واليابس ونحن ساهون لاهون الذي يعمل والذي لا يعمل والذي عنده الليل والنهار سواسية لا فرق بينهم لا سعي ولا عمل حتي يأتي أجله وهو لا يدري.
لماذا هذه الحوادث والكوارث هل هي درس لنا من اجل ان نفيق ام هذه من علامات الساعة وهي قريبة؟ ام مثل ما قيل كوارث طبيعية ولا بد ان تحدث في العالم؟ لماذا لا يكون سببها بعد الناس عن كتاب الله سبحانه وتعالي وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم الذي لا يأتي الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
في رأيي ان السبب الحقيقي الذي ذكرته بعدنا عن كتاب الله تعالي وسنة نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه.
فالله سبحانه وتعالي خالق كل شيء وهو القادر علي كل شيء وهو الحافظ من كل شيء ولكن لا بد للعبد بأن يشكر ربه ويقيم فروضه التي فرضت عليه ولا يفرط فيها وبعد كل ذلك لن يري إلا كل خير ولن يكدر صفوه أي شيء فالمسلم الذي يكون إيمانه ضعيفا لا يؤمن بأن الله القادر الوحيد علي دفع كل شيء كبر أو صغر ومن بعد عن الله وسنة نبيه فلا يلوم إلا نفسه ولكن محملا بالذنوب لبعده عن شريعة الخالق سبحانه وتعالي.
النصيحة التي أنصح بها كل مسلم هي الفريضة والدعاء لا يفرط فيهما ما دامت نفسه بين أضلعه حيث ان الدعاء يدفع الضر والصلاة تغسل الخطايا والذنوب جعلنا الله وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.
لماذا هذه الحوادث والكوارث هل هي درس لنا من اجل ان نفيق ام هذه من علامات الساعة وهي قريبة؟ ام مثل ما قيل كوارث طبيعية ولا بد ان تحدث في العالم؟ لماذا لا يكون سببها بعد الناس عن كتاب الله سبحانه وتعالي وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم الذي لا يأتي الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
في رأيي ان السبب الحقيقي الذي ذكرته بعدنا عن كتاب الله تعالي وسنة نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه.
فالله سبحانه وتعالي خالق كل شيء وهو القادر علي كل شيء وهو الحافظ من كل شيء ولكن لا بد للعبد بأن يشكر ربه ويقيم فروضه التي فرضت عليه ولا يفرط فيها وبعد كل ذلك لن يري إلا كل خير ولن يكدر صفوه أي شيء فالمسلم الذي يكون إيمانه ضعيفا لا يؤمن بأن الله القادر الوحيد علي دفع كل شيء كبر أو صغر ومن بعد عن الله وسنة نبيه فلا يلوم إلا نفسه ولكن محملا بالذنوب لبعده عن شريعة الخالق سبحانه وتعالي.
النصيحة التي أنصح بها كل مسلم هي الفريضة والدعاء لا يفرط فيهما ما دامت نفسه بين أضلعه حيث ان الدعاء يدفع الضر والصلاة تغسل الخطايا والذنوب جعلنا الله وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.