تسجيل الدخول

View Full Version : شوارع القدس العتيقة..


عاشقه الجنه
14-01-2005, 06:23 PM
..اشتقت جدا لك..و لم يعد يسعني الشوق..احببت ان احتضن بعيني..تلك الشوارع التي عشقتها..احببت ان يعطر شذى المسجد الاقصى روحي و احساسي..

..انطلقت في الصباح..كان الحاجز الاول ..غير مسموح لنا بالعبور..يا الله..يا مدينتي الحبيبه..حرموك منا..و حرمونا منك....و لكن هل فعلا نستحقك؟؟

..اضطررنا ان نسلك طريقا اخر..ربما لن نجد به حواجز الحمد لله..استطعنا الوصول الى منطقة وسط المدينة..وصلنا قريبا من باب العامود..احد ابواب مدينة القدس القديمة..الحبيبة..نظرت من نافذة السيارة..آه كم اشتقت اليك..مرت فترة طويلة...

كانت اخر مرة كنت فيها هنا..اول ايام انتفاضة الاقصى..كان المكان مسرحا للحجارة..و رجال الشرطة..اسرعت وقتها هاربة من المكان باطفالي الذين خشيت ان يصيبهم سوء..هربت من حبيبتي القدس..على امل عودة قريبه..و لكنها طالت الى اسابيع و اشهر..

نزلت من السيارة..و درجت خلال البوابة العظيمة التي شهدت و ما زالت تشهد امورا جساما..شهدت رجالا بحق..باعوا الحياة من اجلها..و هاهي تشهد رجالا..هل هم حقا رجال..؟

صادفتني داخل اسوار المدينة الحبيبة..روائح انعشت ذاكرتي..روائح الناس الطيبه..ذاك الشيخ ..يجلس على باب دكانه.. نظراته مليئة بذكريات حزينة..وواقع مر اليم..و مستقبل ربما حتى لن يتسع لاحلامه البسيطة...و تلك الفتاة الصغيرة..ما اجملها..تضحك بطلاقة..و تقفز بفرحة حول والدتها..و كأن لا شيء في تلك اللحظه الا براءتها و طفولتها..و لكن للاسف كان هناك
شيءاخر..نعم..بضعة جنود يتفقدون المكان.اخرس ذلك الفرحة في قلب تلك الصغيرة..و دفعها الخوف لتختبىء خلف والدتها...من سيعيد الفرحة الحقيقية لقلب تلك الصغيرة...؟

تابعت المسيرحتى وصلت الى المسجد الاقصى..ما ابهاك..و مااعزك على قلوبنا..
سارعت لاداء صلاة الظهيرة..و بكلمات ملؤها الدموع..دعوت..
اللهم فك اسر المسجد الاقصى
اللهم فك اسر المسجد الاقصى
اللهم فك اسر المسجد الاقصى
اللهم آمين..آمين..آمين

MUSLIMAH
14-01-2005, 07:28 PM
اللهم آميـــــــن .. اللهم آميــــــــن .. اللهم آميـــــــــن :cry:

عشت مع كلماتكِ .. كأنني أنا من يسير و يرى و يتأمل :Sad2:

لحظة صمت .. أبلغ من أي كلمة :cry1:
و لغة الدموع .. أقوى من أي رد :cry1:

حفظكِ الله و رعاكِ أخية

ندى الكويت
14-01-2005, 07:32 PM
اللـــــــــــــــــــــهم آميــــــــــــــــــــن :rolleyes:





بــــــــارك الله فيــــــــك أختــي :rolleyes:

اديب
15-01-2005, 02:18 AM
اللهم آمين ..

ما أجمله من شوق !!

كلنا نشتاق لهكذا شوارع ..

لكن مع حالنا الضائع ..


لم يعد للأبواب من مفاتيح ..

وأوصدت ولم يتبقى سوى وميض نافذة ..

اللهم أمنحنا الإرادة ..


شكرا لك

اديب
15-01-2005, 02:35 AM
اللهم آمين ..

ما أجمله من شوق !!

كلنا نشتاق لهكذا شوارع ..

لكن مع حالنا الضائع ..


لم يعد للأبواب من مفاتيح ..

وأوصدت ولم يتبقى سوى وميض نافذة ..

اللهم أمنحنا الإرادة ..


شكرا لك

متاهه
16-01-2005, 07:12 AM
أنفاس القدس..
حقيقة نتناساها..

إنها أرضنا التي لايكف الشوق لها إلهاب جراحنا..

هاأنا ذا أتمتم بهدأة الكون..
مع أخي أديب..

(اللهم امنحنا الإرادة)..

dbooor
16-01-2005, 09:07 AM
اللهم آمين

شكرا اختي

عاشقه الجنه
16-01-2005, 03:35 PM
الغالية مسلمة..

..لغة الدموع....حس مرهف.. و احساس عال و راق..
و مشاعر رائعة

جزاك الله خيرا

عاشقه الجنه
21-01-2005, 09:37 PM
ندى الكويت..

اسعد الله اوقاتك بالخير و الطاعات..

جزاك الله خيرا..

و كل عام و انتم بخير

ثابت الجنان
22-01-2005, 12:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللـــــــــــــــــــــهم آميــــــــــــــــــــن


جزاك الله خيراً أختي الكريمة

رائدة الشبكة1
23-01-2005, 01:21 PM
آمين

جزاكي الله خيرا

عاشقه الجنه
23-01-2005, 07:57 PM
الاخ الكريم اديب..

من وميض النافذة يمكن ان نستدل طريقنا..

جزاك الله خيرا..و انار قلبك..و يسر لك السبيل الى الجنة..

بو عبدالرحمن
24-01-2005, 10:20 AM
الأخت الفاضلة / عاشقة الجنة
....رحم الله والديك ورفع الله مقامك

مشاعر راقية ..
وخاطرة جدير بمن يمر عليها أن يقف عليها ليتنسم أريج القدس الطيبة

ثم يبتهل إلى الله معك _ تفاعلا مع ما يقرأ _ ليدعو الله بحرارة

أو يؤمن على دعائك الطيب الذي نأمل من الله أن لا يرده

ونصر الله قادم لا ريب فيه ولا شك

ولكنا قوم نستعجل ..

ثم أن كثيرين منا يريدون نصر الله وهم لم يؤهلوا أنفسهم لهذا النصر

وهذا لا يكون ... سيستبدل الله هؤلاء بآخرين يكونوا خيرا منهم

نسأل الله أن يجعلنا من القوم المستبدلين وليس المستبدل بهم

ننتظر مزيدا من هذه الخواطر الطيبة

والمشاعر الراقية ..

بارك الله فيك وجلعك مباركة أينما كنت

اللهم آمين

هايدي
24-01-2005, 04:53 PM
أختي الحبيبة ... عاشقة الجنة


قرأت تلك الخاطرة مراراً ..
بل عشت لحظاته وذقت آلامه ..

نسأل الله أن يهدي المسلمين ويردهم إليه رداً جميلا ...


خاطرة رائعة أثرتي بها شجني كثيرا ..


جزاك الله خيراً ...