View Full Version : الرد على فتنة التكفير
أبوالدحداح
10-02-2005, 08:14 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في البدايه انتشر في زماننا فتنه التكفير
وأنا جمعت بعض الأدله التي تنفي زعمهم بتكفير الناس والحكام
أولا سنتكلم عن الآيه التي يدندون عليها دائما وأبدا وهي
((ومن لم يحكم بما انزل الله فهولاءك هم الكافرون))
أولا في البدايه النجاشي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحكم بالأنجيل
وعند موته صلى الرسول عليه صلى الله عليه وسلم
وهنا شرح للشيخ الألباني حول هذه الآيه تجده على هذا الرابط
في الدقيقه 20 و10 ثوان
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=6873&scholar_id=47&series_id=277
فمتى نقول عنه الذي يحكم بما أنزل الله كافر
1-إذا كان يعتقد أن الأحكام الوضعيه افضل من احكام الله
2-إذا كان يعتقد أن الأحكام الوضعيه مثل أحكام الله
أما
إذا كان يحكم بغير ما انزل الله ويعتقد ويعلم أن حكم الله أفضل وأحسن من الأحكام الوضعيه
ولكن أتباع هوى هنا يكون ليس بكافر
أنظر أخي الكريم إلى التفصيل الذي بالآيه الكريمه
وكيف هؤلاء التكفرين الجهله الذي يفسرون الآيات والأحاديث على أهوائهم
والعياذ بالله
أبوالدحداح
10-02-2005, 08:18 PM
وهنا تجد سلسلة كامله على الرد على أهل التكفير
للشيخ العلامه محمد الألباني
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=277
أبوالدحداح
11-02-2005, 12:36 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ومغفرته
قال الله تبارك وتعالى
((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جنهم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما))
فقد كثر قتل المسلمين أو المؤمنين في العراق وأصبحت دماء المسلمين رخيصه وللاسف
أصبح القتل من المسلمين وفي المسلمين بحجه أنهم خونه وعملاء للكفار أو بأي اعذار واهيه
وهنا أستطرد قصه الصحابي حاطب بن ابي بلتعة
قصة حاطب بن أبي بلتعة الصحابي المشهور أحد المهاجرين لما كتب إلى قريش يخبرهم بعزم النبي صلى الله عليه وسلم على غزوهم عام ثمان من الهجرة ، فأخبر الله نبيه بذلك ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، والمقداد بن الأسود رضي الله عنهم ، إلى المرأة التي تحمل الكتاب وقال : تجدونها في روضة خاخ فذهبوا وأدركوها وأخذوا الكتاب منها وسلموه للنبي صلى الله عليه وسلم فأحضره النبي صلى الله عليه وسلم وسأله بحضرة الناس عما حمله على الكتاب فأجاب بما لا يخفى على مثلكم ، وقال عمر في ذلك قوله المشهور وهو طلب قتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه قد شهد بدرا الحديث .
وليس أحد منا معصوما وإنما العصمة لله ولرسله فهذه بأختصار حكم القتل وما يحدث من عمليات قتل في العراق
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أبوالدحداح
11-02-2005, 12:50 AM
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?title=منهج%20السلف%20في%20نصح%20الولاة
س 10 : هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر ؟ وما منهح السلف في نصح الولاة ؟
ج 10 : ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة ، وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف ، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع ، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف : النصيحة فيما بينهم وبين السلطان ، والكتابة إليه ، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير .
أما إنكار المنكر بدون ذكر الفاعل : فينكر الزنا ، وينكر الخمر ، وينكر الربا من دون ذكر من فعله ، فذلك واجب ؛ لعموم الأدلة .
ويكفي إنكار المعاصي والتحذير معها من غير أن يذكر من فعلها لا حاكما ولا غير حاكم
ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان رضي الله عنه : قال بعض الناس لأسامة بن زيد رضي الله عنه : ألا تكلم عثمان ؟ فقال : إنكم ترون أني لا أكلمه ، ألا أسمعكم ؟ إني أكلمه فيما بيني وبينه . دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من افتتحه
ولما فتح الخوارج " الجهال باب الشر في زمان عثمان رضي الله عنه أنكروا على عثمان علنا عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لايزال الناس في آثاره إلي اليوم ، حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية ، وقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك ، وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني ، وذكر العيوب علنا ، حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه ، وقد روى عياض بن غنم الأشعري ، أن رسول الله قال : من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلو به ، فإن قيل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه نسأل الله العافية والسلامة ولإخواننا المسلمين من كل شر ، إنه سميع مجيب .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ، وآله وصحبه .
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?title=منهج%20السلف%20في%20نصح%20الولاة
UAE_EYES
11-02-2005, 12:54 AM
جزاك الله خيرا على مجهودك الطيب اخ ابو الدحداح
UAE_EYES
11-02-2005, 01:10 AM
نعم يا اخ ما اشبه البارحة باليوم ها قد عاد قرامطة العصر نسال الله ان يجنب المسلمين شرورهم
أبوالدحداح
11-02-2005, 10:51 PM
أنظرو في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عيه وسلم عاش 13 سنه تحت سلطة الكفار ولم يأمر احد من الصاحبه رضوان الله عليهم وما أمر احد من الصحابه أن يغتال كافرا أو يأخذ مال الكفار الأنه المسلمين الآن في حاله ضعف وحاله تكوين أمه تقود البشريه الانه من حكمة الرسول عليه الصلاة والسلام ان امر بغتيال
أو أخذ اموال الكفار سينقلب الكفار على المسلمين ويزول الأسلام ولكن الرسول صابر وصبر الصحابه حتى كون دوله
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمشي فيرى عمار يعذب وبلال يجر في الصحراء ولم يأمر بعمليه أغتيال أبوجهل أو اي احد من المشركين
فنظر الآن إلى الجهله الضالين من الخوارج والتكفرين يقومون بعمليات الأغتيال والخطف وبذلك هم يزيدو الأمه ضعفا ويزيدوها هوانا بل لابد من الصبر حتى يقوى شأن المسلمين وتكون لهم دوله وقوه وعزه كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حين كون دوله ثم أمر وفتح باب الجهاد
ثابت الجنان
12-02-2005, 06:45 AM
صدقت أخي الكريم أبو الدحداح
هم حثالات الناس عندنا، ارتدوا إلى أسفل سافلين .
بسببهم نخسر العالم المتعاطف مع قضايانا العربية .
بسببهم نحصل على الكراهية والعداء من دول لم تكن عدوة لنا .
مع أطيب التمنيات
ثابت الجنان
زمردة
12-02-2005, 11:35 AM
ولكن الله تعالى في كتابه يقول غير ما تقولون لهذه المرحلة .. والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كذلك ..
الم يقول الله تعالي في اليهود :
(( ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنت مؤمنين . قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم ))
كما قال تعالى :
(( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً ))
". وقد بين النبي داء هذه الأمة وضعفها ودواءه وقوتها بياناً شافياً ، في قوله :
(( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاً ، لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )) ..
وقال (( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل يا رسول الله أمن قلة نحن يومئذ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب أعدائكم ، لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت)) ..
فلن يقول اليوم بالقعود عن جهاد الكافرين المتسلطين على ديارنا وأموالنا وأهلينا .. إلا من ملأ حب الدنيا قلبه ..
وتذكروا :
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ..
فحين تركنا الجهاد وركنا إلى الدنيا أصابنا الذل وتسلط علينا الأعداء ..
وحين نعود إلى الله ونجاهد عدوه وعدونا سيتغير حالنا إلى عز بإذن الله :
(( ما تركت أمة الجهاد إلا أذلها الله ))
و (( الجهاد ماض إلى يوم القيامة )) ..
فإن لم يكن الآن الجهاد .. فمتى يكون ؟؟؟
أبوالدحداح
12-02-2005, 07:18 PM
أولا يا أختي أنا لا انقص من شرط الجهاد
لكن هل قرأت شروط الجهاد أحكام الجهاد ضوابط الجهاد
ومن هذه الاحكام والضوابط أولا أن تكون تحت سلطه أمير واحد وقائد
وثاني أمر الآن العلماء مختلفين في بعض أنواع الجهاد فكيف الشخص الجاهل
يلقي نفسه في امر مختلف عليه النفس غاليه فلا ينبغي ان يلقي نفسه في شي مختلف
عليه
وأنصحكي أن ترجعي إلى العلماء وتقرأي لهم ضوابط وأحكام الجهاد
ومتى يكون الجهاد فيه مصلحه ومتى يكون فيه مفسده وتكون مفسدة
أعظم من مصلحته
B.M.W X5
12-02-2005, 08:01 PM
أتفق مع الأخت زمردة تماما
الحميدي
السلام عليكم ورحمه الله :
بارك الله فيك اختى زمرده على توضيحك يبدو ان البعض اختلط عليه الامر فالجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمه ومن لم يقم به فهو اثم .
لكن ان ننظر ونقول اننا نحتاج لامير واحد فهذا لايجوز فهنا يجب على كل شخص وقد درسنا وتعلمنا بالمساجد ومن شيوخ افاضل انه يجب على كل شخص الجهاد حتى الامراة تذهب من دون اذن زوجها اذا كان هناك دوله يقتل اطفالها يستباح دماء شيوخها ونساؤها وهذه الدوله تكون مسلمه واظن ما اكثرهم فى هذه الايام من دول مسلمه مستباحه دماؤها
والان قل لى اخى كيف الجهاد فى سبيل الله امر مختلف عليه هذا امر لم يختلف عليه العلماء بل اتفقوا ومنذ زمن وجوب الجهاد ووجب على علمائنا توعيه الجاهلين وتعليهم ضوابط الامور .
اما ان تخبرنى عن دول صديق خسرناها اعلم اخى ان عزة المسلم وصداقته ليس بهذه الدول انا باسلامه وبدينه هذا هو المسلم الذى حرصالنبى صلى الله عليه وسلم على بنائه حريص على دينه ليس حريص على صداقه دول كافرة ولاتعتبر الاسلام منهجا ربانيا .
اتقوا الله اخوتى وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
زمردة
13-02-2005, 02:48 AM
ومن ترشح أن يكون أميراً للجهاد في العراق أخي أبو الدحداح حتى يجاهد الناس تحت إمرته ؟؟؟
وهل كان على أهل العراق أن ينتظروا هذا الأمير أن يعلن الجهاد حتى ينظموا تحت رايته ؟
ويتركوا أمريكا ومن هادنها يعيثون فساداً في الأرض .. وتنكيلاً بالناس .. ونهب أموالهم وهدم بيوتهم ؟؟؟ وكيف يطيقون ذلك ؟؟؟
وهل هناك ما يسمى جهاد الدفع أم لا ينطبق ذلك على أهل العراق أو أفغانستان .. وينطبق فقط على أهل فلسطين ؟
أرجو منك الاطلاع على ما في هذا الرابط وأن تذكر رأيك فيما ذكره الكاتب :
http://www.altareekh.com/doc/article.php?sid=977&mode=&order=0
الأمر واضح كفلق الشمس أخي أبو الدحداح لا يحتاج إلى مزيد من الذكاء ..
ولسن نحن من يتبعون قساوستهم أو أئمتهم دون تبصر .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك )) ..
نسأل الله أن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
وهذا رابط آخر مهم ( ويل للمخذلين ) :
http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/10.htm
حفيد حمزة
13-02-2005, 01:50 PM
أنظرو في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عيه وسلم عاش 13 سنه تحت سلطة الكفار ولم يأمر احد من الصاحبه رضوان الله عليهم وما أمر احد من الصحابه أن يغتال كافرا أو يأخذ مال الكفار الأنه المسلمين الآن في حاله ضعف وحاله تكوين أمه تقود البشريه الانه من حكمة الرسول عليه الصلاة والسلام ان امر بغتيال
أو أخذ اموال الكفار سينقلب الكفار على المسلمين ويزول الأسلام ولكن الرسول صابر وصبر الصحابه حتى كون دوله
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمشي فيرى عمار يعذب وبلال يجر في الصحراء ولم يأمر بعمليه أغتيال أبوجهل أو اي احد من المشركين
فنظر الآن إلى الجهله الضالين من الخوارج والتكفرين يقومون بعمليات الأغتيال والخطف وبذلك هم يزيدو الأمه ضعفا ويزيدوها هوانا بل لابد من الصبر حتى يقوى شأن المسلمين وتكون لهم دوله وقوه وعزه كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حين كون دوله ثم أمر وفتح باب الجهاد
ردك هذا يبين ضعف حجتك وأنها ضاحدة لا محالة وكل من يستشهد بهذه الفترة من الرسالة النبوية فهو ضعيف الحجة
لأنه لم تنزل آيات الجهاد في هذه الفترة ، كيف بالله عليك تريد أن تنزل آيات الجهاد وهم عددهم لم يكمل الخمسين وقتها
ولكن عندما نزلت آيات الجهاد في وقتها الصحيح كما أرادها الله نزلت كاملة واضحة لاغبار عليها
فهل تنتظرون الآن نزول آيات جديدة؟!!
ياأخي الكلام الذي تقولونه مردود فهو لم يكن عندما جاهد المسلمون ضد السوفييت والآن يظهر بعد جهاد أمريكا هذه هي المعادلة ببساطة
كلنا ننفذ أوامر ماما أمريكا بما فيها اطلاق اسم الارهابيين على المجهادين (سابقاً)
لاتفسير أكثر من هذا
أبوالدحداح
13-02-2005, 03:17 PM
أولا بالنسبه للأخت ريمي وزمرده
أما الجهاد في العراق فهل العراق هم أدرى بما يفعلةن بحالهم الذي لديه القدره يجاهد والذي لا لديه القدر يجلس
وأما أن يكون الجهاد تحت أمير أو قاضي هذا ليس من كلامي أنما هم من كلام العلماء
وأنا لا اتكلم عن العراق أو اي دوله أخرى أنما عن الاحكام عموما
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=204899
وبالنسبه لحفيد حمزه
يعني بسألك سؤال الجهاد الذي تقول عنه كيف يكون بغتيال الكفار في بلاد المسلمين أو بتفجير خيرات المسلمين
كما هددت جماعه بن لادن بتفجير النفط السعودي؟
حفيد حمزة
13-02-2005, 08:21 PM
لماذا حولت الموضوع؟!!
أنا لم أناقشك في الجهاد وشرعيته سألتك سؤال محدد لم تجبني عنه
طبعاً الحجة ضعيفة ولا أظن عندك إجابة لذلك تتهرب بخلق مواضيع أخرى
أنا ضد أن يموت المسلمين على يد المسلمين
لكن سألتك وسؤالي واضح بين
وهذا كلامي:
لماذا عندما جاهد المسلمون ضد السوفييت لم يظهر هذا الكلام منكم وظهر فقط بعد جهاد أمريكا
ما هي هذه المعادلة الغريبة؟
الجواب ببساطة ، كلنا ننفذ أوامر ماما أمريكا بما فيها اطلاق اسم الارهابيين على المجهادين (سابقاً)
لاتفسير أكثر من هذا
أبوالدحداح
15-02-2005, 11:56 PM
أولا يا اخي هذه ليست نظيرتي على حسب قولك
هذ كلام المشايخ الأفاضل منهم الشيخ
صالح الفوزان حفظه الله
أسمع إلى كلامه بشأن ما تدعيه نظريتي
http://www.sohari.com/nawader_v/fat...een-fi-da3f.ram
المصدرhttp://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/fozan.htm
رقم الماده 39
وانا لا اتهرب من الاجابه
أبوالدحداح
15-02-2005, 11:59 PM
سؤال إلى الاخ حفيد حمزه
ما يقوله بن لادن
بشأن تفجير النفط السعودي أسألك بالله هل تظن ما يفعله بن لادن صحيح
ما الحكمه من تفجير خيرات المسلمين؟؟؟؟؟؟
حفيد حمزة
16-02-2005, 02:02 PM
لا أنا ضد تخريب خيرات المسلمين بالتأكيد وأنا ضد الشيخ أسامة بن لادن على طول الخط في أن يتم قتل المسلمين على ايد المسلمين
وأنا ضد المبدأ التكفيري على طول الخط ، من أكون أنا أو هو لنكفر مؤمناً يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله
هل دخلنا إلى قلبه
رسول الله صلى الله عليه وسلم عنّف أسامة بن زيد في قتله أحد ما في معركة ، لأنه قبل أن يقتله كان قد نطق بالشهادة فظن أسامة أنه يقولها منعة من القتل فقتله ، فلامه وقال له هل دخلت لقلبه لتعرف مافيه ( أو كما قال )
بالنسبة لتفجير الأبار النفطية الشيخ أسامة يرى أن هذه الخيرات تذهب لجيوب الأمراء ويرى أن الأمراء عملاء للأمريكان وهو حر في نظريته هذه لذلك يرى أن ضرب هذه الآبار هو قطع طريق عليهم باعتبارهم عملاء للعدو ( حسب وجهة نظره )
لكن ليس بالضرورة أن يوافقه الجميع على هذا
أما بالنسبة للجهاد ضد الأمريكان فهذا ماتوافق ليه أغلبية الناس وصدقني هذا جهاد لاغبار عليه
يتحقق عليه مايتحقق على الجهاد ضد السوفييت في أفغانستان
لافـــرق
بو شهاب
20-02-2005, 10:58 PM
جميل ان نجاهد في الامريكان و لكن لا تقل لي في بلاد الافغان فما ان يسلمك قرضاي و اتباعه للامريكان او ان يجبرك التكفيريون على تفجير نفسك
محب الشيخ العثيمين
27-02-2005, 04:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلكم لا حظتم يا إخوة الإسلام أن أخانا أبا الدحداح لم يفرق بين جهاد الدفع وجهاد الطلب ، وهذا هو ما أشارت إليه أختنا الفاضلة زمردة , وأختنا في الله " ريمي " بارك الله فيهن
محب الشيخ العثيمين
27-02-2005, 04:13 AM
لماذا حولت الموضوع؟!!
أنا لم أناقشك في الجهاد وشرعيته سألتك سؤال محدد لم تجبني عنه
طبعاً الحجة ضعيفة ولا أظن عندك إجابة لذلك تتهرب بخلق مواضيع أخرى
أنا ضد أن يموت المسلمين على يد المسلمين
لكن سألتك وسؤالي واضح بين
وهذا كلامي:
لماذا عندما جاهد المسلمون ضد السوفييت لم يظهر هذا الكلام منكم وظهر فقط بعد جهاد أمريكا
ما هي هذه المعادلة الغريبة؟
الجواب ببساطة ، كلنا ننفذ أوامر ماما أمريكا بما فيها اطلاق اسم الارهابيين على المجهادين (سابقاً)
لاتفسير أكثر من هذا
أين الجواب على هذا السؤال الذي طرحه الأخ العزيز حفيد حمزة ؟؟!
محب الشيخ العثيمين
27-02-2005, 04:20 AM
ولي سؤال لأخي الحبيب " حفيد حمزة " :
ألست معي أن مكان هذا الموضوع هو : سوالف الإسلامية ؟؟
فقد قام أخونا أبو الدحداح بطرح هذا الموضوع كموضوع ديني ثم لما ناقشته أنت في البعد السياسي للموضوع ، لم يرد على سؤالك ، إنما أجابك بسؤال!!
محب الشيخ العثيمين
27-02-2005, 04:36 AM
هل أصبح الإسلام أقوالاً وأفعالاً تؤثر بها السلامة ؟! وينال بها المنصب ثم على الإسلام وأهله ومشكلاته وقضاياه السلام من بعيد.
هل نسيتم يا علماء الأمة الرسميون المواقف العظيمة , والبطولات الكريمة ؟!
هذا شعب يباد , وأرض تنتقص , وأعراض تنتهك , وصليب مرفوع , وحقد مدفوع فمتى تتكلمون إذا لم تتكلموا الآن؟! ومتى تفصحون بكلامكم عن نصرة الإسلام إن لم تفصحوا الآن؟! نعم قد يكون لبعضكم نظر في هذا الجهاد القائم فبالله بينوا ما ترون من خلل حتى يستفيد الإخوة المجاهدون منه , لكن ليكن بيانكم من باب التكميل لا القطع , والتحسين لا التقبيح , وسد الثغرات لا كشف العورات , والتقويم لا التعيير, والنصح في الله تعالى , فإخوانكم جادوا بأنفسهم في سبيل الله تعالى أفلا تجودون عليهم بالنصح والتقويم والمساندة , خاصة أن كثيراً منهم لم يتشرف بحمل العلم الشرعي الذي تحملونه وهم في أمس الحاجة لتقويم المسيرة لا لإجهاض تلك الشعيرة.
وبعد فأصدقكم القول : إن المسلمين باتوا يتهامسون بل بعضهم صار يصيح بأعلى صوته : أين علماء الأمة ؟ ولماذا يسكتون عما يجري في العراق منذ الاحتلال إلى الآن ومروراً بأبي غريب وغيره هذا السكوت المريب ؟ ومن يتكلم إذا لم يتكلم العلماء الذين أخذ الله عليهم العهد بالبيان والإفصاح؟ّ! ولماذا يغيبون عن وسائل الإعلام المختلفة هذا الغياب؟!
فبادروا بارك الله فيكم وبكم بالنصح والتبيين, وكشف الحكم عما يجري بوضوح في العراق وفلسطين وكشمير والشيشان والفلبين وفطاني ودار فور وغير ذلك , وسارعوا لتبوأ مكانكم الصحيح في مقدمة صفوف الأمة هادين مرشدين فلهذا بوأكم الله ذلك المنصب ووضعكم في ذلك المكان.
أسأل الله لي ولكم الثبات والتوفيق في القول والعمل ,
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
http://www.altareekh.com/doc/article.php?sid=977&mode=&order=0
محب الشيخ العثيمين
27-02-2005, 04:57 AM
ويلٌ للمخذلين
الحمد لله على كل حال ، و نعوذ بالله من حال أهل النار ، و بعد :
فإن تداعيات الأحداث الأخيرة على الأمة الإسلامية ، و ما أسفرت و تسفر عنه الحملة الصليبية الشرسة على ديار الإسلام من مآسٍ و نكبات ، أمر لا يسع عاقلاً أن يقف أمامه مكتوف اليدين ، أو ملازماً لصمت ينم عن العار و الخزي و الشنار ، بينا يستطيل الأوغاد في أعراضنا و يدنسون ديارنا ويلغون في دمائنا دون نكير و لا نذير .
إنه فصل آخر من فصول الفتن التي تجعل اللبيب حيران ، و يعجز عن وصفها و بيان أبعادها ذوو الفصاحة و البلاغة و البيان .
كيف و هي أفظع ما ألم بخير أمة أخرجت للناس منذ أيام التتر و سطوتهم الشهيرة على عاصمة الخلافة و ما وراءها من ديار المسلمين قبل نحو سبعة قرون .
و إن كان لنا عزاء فعزاؤنا في أبناء الأمة شيبِهِم و شبابِهِم ، نسائِهِم و رجالِهِم الذين حبستهم الأنظمة المتسلطة على رقابهم ، و أخذت بحجزهم تردهم عن جحافل الغزاة التي ملأت البر و البحر ، و سدت الأفق بعتادها و حشودها المتداعية على أمة الإسلام تداعي الأكَلَة على قصعتها ، ومنعتهم من منازلة المعتدين ، أو الذود عن المستضعفين أمام صولة العُداة الوافدين .
و لم يثن ذلك كله ثلةً من الشباب الذين باعوا أنفسهم لله ، و تعاهدوا على بذل المُهَج في سبيل الله ، فتواتروا على أرض الرافدين بعزم و بأسٍ ، يحدوهم الأمل في أن يُمَكّن لهم فيثخنوا في عدوهم ، ويصدوا صولة العادي عن المستضعفين من إخوانهم .
و مع مالا نشك فيه من سلامة منهجهم و مقصدهم ، و بلوغ القدر المطلوب من الإعداد والاستعداد في نفوسهم ؛ فقد كانت النهاية على غير ما يرام حيث تعرض المئات من المجاهدين ( المعروفين في وسائل الإعلام باسم المتطوعين العرب ) للقتل أو الأسر ، فيما انكفأ البعض قافلين من حيث أتوا ، و لا يزال الآخرون يرابطون ( فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدّلوا تبديلاً ) .
و أمام هذا الواقع المؤلم تتعالى بين الفينة و الفينة أصوات تنبعث منها أمارات الشماتة فيمن قضى ومن ينتظر من المجاهدين ، و كأن الشامتين يقولون عن أولئك الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، مقللين من شأنهم و شأن ما قاموا به ( لو أطاعونا ما ماتوا و ما قُتلوا ) .
فويل المثبطين إن كانوا يرجون الجنّة فبمَ يدخلونها بعد صدّهم عن الجهاد ، و منعهم و امتناعهم عن الإعداد و الاستعداد !
روى أحمد و الطبراني و الحاكم مصححاً ما وافقه عليه الذهبي عن بشير بن الحصاصية رضي الله عنه قال : ( أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبايعه على الإسلام فاشترط علي : تشهد ألا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ، و تصلي الخمس ، و تصوم رمضان ، و تؤدي الزكاة ، و تحج البيت ، وتجاهد في سبيل الله . قلت يا رسول الله : أما اثنتان فلا أطيقهما ( و ذكر الصدقة و الجهاد ) فقال صلى الله عليه و سلم : ( لا صدقة و لا جهاد ؟ فبم تدخل الجنة ؟ ) .
و لا يفتؤ الشامتون المخذلون المخذولون يعيبون على من جاهد في العراق نفرتهم قبل أن يُستنفروا ، وانطلاقتهم قبل أن يُؤذن لهم ، و كأن الإمامَ الأعظمَ أميرَ المؤمنين و خليفة المسلمين قائمٌ بين أظهرنا يحكم بشرع الله و لا يظاهر أو يتولى من عاداه ، ولولا افتئات من خرج للجهاد بدون إذنه عليه لجيَّش الجيوش و ساق الأساطيل في طلب العدو ، فأثخن فيه وأنكى ، و حرر الأرض وصان العِرض !!.
يعيبون على أهل الجهاد الخروج لدفع عدو يصول على الحرمات و المقدسات قبل أن يأذن لهم أو يستنفرهم من لا وجود له منذ قرنٍ من الزمان على الأقل !! .
ألقاه في اليم مكتوفاً و قال له *** إيّاك إيّاك أن تبتـلَّ بالمـاءِ
فأي جرمٍ يرتكبه هؤلاء ، و أي إثمٍ يبوؤون به بتخذيل إخوانهم عن دفع العدى و مجالدة الطغاة ؟
قال ابن حزم الأندلسي [ في المحلى : 7 / 300 ] : ( و لا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهاد الكفار ، و أمر بإسلام حريم المسلمين إليهم ) .
و هل نسي هؤلاء المخذّلون أو تناسوا أن ما يدور في بلاد المسلمين اليوم من جهاد لا يعدو أن يكون جهاد دفعٍ لا طلبَ للعدو فيه ، و بالتالي فلا معنى لاشتراط وجود الإمام و لا إذنه ، بل يجب الخروج لدفع العدو بما أمكن من عَدَدٍ و عُدَدٍ ، أُذن بذلك أم لم يؤذن .
و ليس - و الحال كهذه - الخروج إلى لقاء العدو خروجاً على ولي الأمر - في حال التسليم بوجوده - و لا خروجاً عن المقرر عند أهل العلم من السلف و الخلف ، بل هو من السير على نهجهم ، و الاتباع لهديهم .
و هاكم طائفةً من أقوالهم في هذه المسألة :
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله [ في المغني : 10 / 390 ] : ( إذا جاء العدو صار الجهاد عليهم فرض عين ، و وجب على الجميع ، فلم يجز التخلف عنه ) .
و أورد القرطبي [ في تفسيره : 3 / 38 ] قول ابن عطية رحمه الله : ( الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمـد صلى الله عليه و سلم فرض كفاية فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين ، إلا أن ينزل العـدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين ) .
و قال الجصاص [ في أحكام القرآن : 4/312 ] : ( معلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ، و لم تكن فيهم مقاومة ، فخافوا على بلادهم و أنفسهم و ذراريهم ؛ أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين ، و هذا لا خلاف فيه بين الأمة .
و قال ابن حزم الظاهري [ في المحلى :7/292 ] : ( إن نزل العدو بقوم من المسلمين ففرض على كل من يمكنه إعانتهم أن يقصدهم مغيثاً لهم ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ في الفتاوى المصرية : 4 / 507 ] : ( ... فأما إن هجم العدو فلا يبقى للخلاف وجه فإن دفع ضررهم عن الدين و النفس و الحرمة واجب إجماعاً ) .
إلى أن قال رحمه الله [ في الفتاوى المصرية : 4 / 508 ] : ( و أما قتال الدفع ؛ و هو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة و الدين ؛ فواجب إجماعاً ، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين و الدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ؛ فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان ، و قد نص على ذلك العلماء ؛ أصحابنا و غيرهم ) .
و قال رحمه الله [ في السياسة الشرعية ] : ( إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين فإنه يصير دفعه واجباً على المقصودين كلهم ، و على غير المقصودين ، لإعانتهم ، كما قال الله تعالى ( و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق ) ، و كما أمر النبي صلى الله عليه و سلم بنصر المسلم ، و سواء أكان الرجل من المرتزقة للقتال أو لم يكن ، و هذا يجب بحسب الإمكان على كل أحد بنفسه و ماله ، مع القلة و الكثرة ، و المشي و الركوب ... فهذا دفع عن الدين و الحرمة و الأنفس ، و هو قتال اضطرار ) .
و قال تلميذه ابن قيّم الجوزية [ في الفروسيّة ] : ( من المعلوم أن المجاهد قد يقصد دفع العدو إذا كان المجاهد مطلوباً و العدو طالباً ، و قد يقصد الظفر بالعدو ابتداءً إذا كان طالباً ، و العدو مطلوباً ، و قد يقصد كلا الأمرين ، و الأقسام ثلاثةٌ يؤمر المؤمن فيها بالجهاد ، وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب ؛ فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ، و لهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه ، كما قال الله تعالى : ( أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من قُتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون دمه فهو شهيد ) متفق عليه . إن دفع الصائل على الدين جهاد و قربة ، و دفع الصائل على المال و النفس مباحٌ و رخصة ؛ فإن قُتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب و أعم وجوبا . و لهذا يتعين على كل أحد يقوم و يجاهد فيه ؛ فالعبد بإذن سيده و بدون إذنه ، و الولد بدون إذن أبويه ، و الغريم بغير إذن غريمه ... و لا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون ، فإنهم كانوا يوم أحد و الخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ... و جهاد الدفع يقصده كل أحد ، و لا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعاً و عقلاً ) .
قلت : و ما قرره أهل العلم من تعين الجهاد في حال الدفع و عدم اشتراط وجود الإمام فضلاً عن إذنه فيه لا خلاف فيه بين السلف و الخلف ، بل هو محل إجماع من يعتد بإجماعة ، و إن اختلف في تنزيله على الواقع المعاصر فإن الخلاف فيه ليس بمعتبر ، إذ لا يخفى على ذي عينين أن كل ما يرفع من رايات الجهاد هنا و هناك ليس إلا لدفع العدو و استنقاذ ما يمكن استنقاذه من براثنه ، و رد كيده في نحره ما أمكن ذلك .
فالأفغان يجاهدون لدفع الصليبيين من الأمريكان و من والاهم أو أعانهم ، و كذلك الحال في العراق .
و الشيشان يجاهدون لدفع الروس و الملاحدة و من تقله عرباتهم ممن يوصفون بأنهم زعماء محليون ، و كذلك الحال في جنوب الفلبين .
و ليس الأمر في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس إلا صورة من صور جهاد الدفع لعدو شرس لا يرقب في مؤمن إلاً و لا ذمة ، و لا ترده إلا تضحيات الأمّة .
و قِس على ذلك ما كان عليه الحال في البوسنة و كوسوفا سابقاً ، و ما عليه الحال لاحقاً في كشمير و نيبال ، و كل أرض للمجاهدين فيها وجود أو لواء ، و لهم عليها نفوس تبذل و أشلاء و دماء .
فلا و الله لا يعاب على من خرج اليوم بدون إذن الولاة الحاكمين لبلاد المسلمين ، و لا لوم على من لم ينتظر إعلان التعبئة أو النفير في جيوش السلاطين ، لأن هذا و ذاك بعيد المنال ، بل هو المُحال .
لذلك يُستغاض عن إذن الإمام بتأمير أحد أفراد الطوائف المجاهده ذات المنعة و الشوكة – و لو بحسبها - في الثغر الذي ترابط فيه فينصب على رفاقه ، و يلزمهم الصدور عن أمره و السمع و الطاعة له في المنشط و المكره حتى يفتح الله عليهم ، أو يمن عليهم بما يصبون إليه .
و إن لم يكن ثَمَّ من يصلح للإمارة قاتلوا بدون أمير ، و ليس لهم أن يدعوا الثغر و لو اضطر الواحد منهم أن يقاتل منفرداً .
قال ابن حزم [ في المحلى : 10/99 ] : ( يُغزى أهل الكفر مع كل فاسق من الأمراء ، و غير فاسقٍ ، و مع المتغلب و المحارب ، كما يغزى مع الإمام ، و يغزوهم المرؤ وحده إن قدر أيضاً ) .
وقال الماوردي [ كما في الإقناع ، ص : 175 ] : ( فرض الجهاد على الكفاية يتولاه الإمام ما لم يتعيّن ) . و كأنّه يريد أن اشتراط وجود الإمام و إذنه إنما يكون في جهاد الطلب ، أما إذا كان الجهاد جهاد دفعٍ فلا اشتراط لشيءٍ من ذلك .
و قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن [ كما في الدرر السنية : 7 / 98 ] : ( و لا ريب أن فرض الجهاد باق إلى يوم القيامة ، و المخاطب به المؤمنون ، فإذا كان هناك طائفة مجتمعة لها منعة وجب عليها أن تجاهد في سبيل الله بما تقدر عليه لا يسقط عنها فرضه بحال ، و لا عن جميع الطوائف ) .
و هذا الكلام من الشيخ رحمه الله جلي في إقراره الجهاد الذي تقوم به فئات من المسلمين دون عمومهم ، بل في القول بتعين ذلك عليها ، و عدم سقوط فرضيته عنها و لا عن غيرها بحال ، بل يذهب أبعد من ذلك حيث يعمم هذا الحكم على ( جميع الطوائف ) و كأنه لا يرى بأساً في تعدد الجماعات المجاهدة في سبيل الله . فتنبه ! و احذر أن تعيب أو تنتقص مجاهداً يجود بما تضن بمثله ،
و حذار أن تقر من ينتقصه أو تقعد عن نصره و الذب عن عرضه .
ويزيد ما قرره الشيخ بياناً قوله رحمه الله في عدم اشتراط وجود الإمام في الخروج للجهاد ، حيث قال [ كما في الدرر السنية 7 / 97 ] : ( بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع ؟ هذا من الفرية في الدين ، و العدول عن سبيل المؤمنين ، و الأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر ؛ من ذلك عموم الأمر بالجهاد و الترغيب فيه و الوعيد في تركه ) .
و قال أيضاً : ( كل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله و أدى ما فرضه الله و لا يكون الإمام إلا بالجهاد لا أنه لا يكون جهاد إلا بالإمام ) .
و اعلم أنه لا يستحق من العيب و العار ما يستحقه من سمى حاكم رقعته إماماً ، و اشترط لنفرة المجاهدين لدفع العدو عن ديارهم و حرماتهم إذنه و أمره لزاماً .
و رب قائل يقول : لو أن المجاهدين وقفوا خلف العلماء ، و لم يخرجوا إلى ما خرجوا إليه إلا إذا بفتاوى الراسخين ، و إمرة العلماء العاملين ، لما آلت الأمور إلى ما آلت إليه ، و لما رأى العالم الإسلامي أبناءه يتواثبون على الموت فيُعمَل فيهم القتل و التنكيل بين يديه .
و كان الحري بنا أن نقول : لو أن علماء الأمة و أعلامها وقفوا وقفة رجل واحد يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يأخذون على يد من أوصد باب الجهاد ، و يحشدون طاقات الأمة و يوحدون صف أبنائها في وجه أعداء الداخل و الخارج ، لا يداهنون و لا يمالئون ، و لا تأخذهم في الحق لومة لائم ؛ لانعكست الصورة تماماً ، و لما تمكن العدو من إعمال القتل و التنكيل فيمن وقف في وجهه من أبناء الأمة .
و لكن أين هم العلماء الربانيون الذين يعاب على أهل الجهاد عدم الرد إليهم ؟
أليسوا في الثغور أو السجون ؟
ألا إلى الله المشتكى من كثرة النكير و قلة النصير .
قلت : و مع قلة العلماء المتبصرين بواقع الأمة ، و المدركين لما يحاك لها و ما يراد بها ، لم يعدم المجاهدون من أهل العلم من يحدوهم إلى ما ينبغي أن يكونوا عليه ، فينير أمامهم السبيل ، و يوجههم بالحجة و البرهان و الدليل ، في زمن عزّ فيه الحق و أهله .
قال شمس الدين ابن القيم رحمه الله [ في إعلام الموقعين : 3 / 398 ] : ( اعلم أن الإجماع و الحجة و السواد الأعظم هو العالم صاحب الحق ، و إن كان وحده ، و إن خالفه أهل الأرض ... فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم ، طالب للدليل ، محكم له ، متبع للحق حيث كان وأين كان ، ومع من كان ، زالت الوحشة وحصلت الألفة و لو خالفك .. ) .
و قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن رحمه الله [ كما في الدرر السنية : 7/98 ] : ( كل من قام بإزاء العدو و عاداه و اجتهد في دفعه فقد جاهد و لا بد ، و كل طائفة تصادم عدو الله فلا بد أن يكون لها أئمة ترجع إلى أقوالهم و تدبيرهم ، و أحق الناس بالإمامة من أقام الدين ؛ الأمثل فالأمثل ، فإن تابعه الناس أدوا الواجب ، و حصل التعاون على البر و التقوى و قوي أمر الجهاد ، و إن لم يتابعوه أثموا إثماً كبيراً بخذلانهم الإسلام ، و أما القائم به فكلما قل أعوانه و أنصاره صار أعظم لأجره كما دل على ذلك الكتاب و السنة و الإجماع ) .
و كأني بمن يتهم المجاهدين بتجاهل العلماء و الرد عليهم بدلاً من الرد إليهم يتجاوز إلى من ارتضاهم أو انتقاهم أوسماهم علماء ، علماءَ سلف الأمة و أئمة الهدى فيها ، من لدن نبيها إلى أن دبّ الضعف و تكلّم الرويبضة فيها ، و يشيح بوجهه عمّا قرره الأئمة السابقون ، يوم أن كانوا بالحق يفتون و عنه لا يعدلون ، لا تسيرهم أهواء السلاطين ، و لا تثبط هممهم أراجيف المخلَّفين القاعدين ، و لا يغير مواقفهم صلف العدى و لا ضعف المسلمين .
و بحسب ما يراه المثبطون المخذلون لا عالم إلا من وافقهم ، فإن استفتيت من لا يروق له علمه أو رأيه أو موقفه فلست ممن يرد إلى العلماء و إن كان من ترد إليه و تستفتيه أعلم أهل الأرض ، و هذا من عظيم البلاء المصاحب لتصدر الرويبضة و تعالم الدهماء .
و ليت فيهم من خُلُق الأعرَاب ما عدِموا من خلق المسلمين ، حيث من دأب العرب حتى في جاهليتهم على التناصر و التآزر ، و في التاريخ و السير نماذج من نصرة غير المسلمين للمسلمين كالذي كان من أبي طالب عم النبي صلى الله عليه و سلم ، و غيره .
و من شاء فليتأمل ما قاله سعيد بن عامر رضي الله عنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن ذُكر لعمر أن سعيد يغنط الغنطة – أي يتعرض لشدّة الكرب و الجهد و كأنّه يُصرَع : فقال في بيان سبب ما يعرِض له : شَهِدْتُ مصرع خُبيب بن عَدي الأنصاري بمكّة و قد بَضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعِ فقالوا : أتحبّ أن محمداً مكانك ؟ فقال : و الله ما أُحبّ أَني في أهلي و ولدي ، و أنّ محمداً شِيك بشوكة . ثم نادى: يا محمد .
يقول سعيد : فما ذكرت ذلك اليوم و تَرْكي نُصرَته في تلك الحال و أنا مشرك لا أومن بالله العظيم إلاّ ظننت أنّ الله عزّ و جلّ لا يغفر لي بذلك الذنب أبداً فتصيبني تلك الغنطة . فقال عمر : الحمد لله الذي لم يُضلّ فِراستي ) [صفة الصفوة لابن الجوزي :1/666] .
هكذا يكون صاحب القلب الحي ، لا تفارقه الندامة ما امتدت به الحياة على موقف خذل فيه مسلماً .
ألا فليفق المخذلون !
و ليعلموا أن في تخذيلهم نصرةٌ لباطل مستشرٍ و خطر مستطير من أبجديات آثاره محاربة الله و رسوله و السعي لإطفاء نور الله في الأرض بتتبع المجاهدين و ملاحقة أولياء الله الصالحين بالحرب و الأذى .
فهل يريد عاقل أن يكون مطية لتحقيق أهداف من يحادون الله و رسوله ؟
عجبتُ لمبتاعِ الضلالةِ بالهـدى *** ولَلْمُشتري دنياه بالدِّين أَعجبُ
وأَعجب من هذين من باعَ دينه *** بدنيا سواه فهو من ذين أعجبُ
و أختم بالتذكير بما رواه الإمام أحمد و غيره بإسناد حسن عن جابر بن عبد الله و أبي طلحة بن سهل الأنصاريين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه ، و ينتهك فيه من حرمته ، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، و ما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه ، و ينتهك فيه من حرمته ، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته ) .
هذا و الله الهادي إلى سواء السبيل ، و بالله التوفيق .
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
و كتب
د.أحمد بن عبد الكريم نجيب
http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/10.htm
أبوالدحداح
27-02-2005, 10:27 AM
شنو علاقه إلي كتبته في الموضوع
محب الشيخ العثيمين
27-02-2005, 06:24 PM
أخي الكريم أبو الدحداح
ألا تقرأ مشاركاتك ؟؟
ألم تقرأ مشاركتك رقم 7 ، والتي عنونت لها هذا العنوان :
( إلى كل تكفيري وخارجي يظن أن ما يفعل الآن جهاد )
تعليقي بعدها كان ردا على مشاركتك رقم 7 ،
وهي المشاركة نفسها التي ردت عليها الأخت زمردة والأخت ريمي
فتأمل هذا بارك الله فيك وهداك لما فيه الصواب