صدى الحق
06-11-2005, 11:42 PM
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
مسألة شغلت بالي ...
وأخذت حيزاً كبيراً من إهتمامي منذ فنرة ...
وبعد أن حطت رحالي أرض الإمارات ...
في زيارة قصيرة من فترة من فترات عمري الفاني ...
زدت إصراراً ورغبة في البوح بمكنون صدري ...
كيف لا وهي حقيقة واضحة وضوح الشمس ...
ومن الغبن أن أسكت عنها وأتركها تهيم بين فكري وعقلي ...
فالفكر يطالبني بالبوح ...
والعقل يقول لي تريث وأصبر قليلاً ...
ولكن بعد هذه الزيارة ...
عقدت العزم على أن أفتح هذا الملف ...
وأن أثيره هنا ...
لعلمي بأن هناك الكثيرين قد يتفاعلوا معه ...
والبعض قد يعترض علي ...
ولكن ...
عندما إخترت إسم صدى الحق ...
لم أختره إلا كي أعبر من خلاله بما أسعى إليه بينكم ...
وعندما يكون هذا الحق واجبٌ علي التحدث عنه عقدت العزم ومثل هذا الأمر يستحق رفع راية الحق والحقيقة أمام نفسي وكل من يهمه أن يتعرف عليه ...
عندي تساؤلات أطرحها عليكم ...
ولكم أن تجيبوا عليها أو تحتفظوا بالإجابة لأنفسكم ...
هل تموت الحقيقة ؟؟؟
هل يغطى نور الشمس ؟؟؟
هل نرى الأبيض أسودا والأسود أبيضا ؟؟؟
هل نشك في من نكون ؟؟؟
ما هي أسمائنا ؟؟؟
من هم آباءنا ؟؟؟
أمهاتنا ؟؟؟
لا ...
ولا ...
وألف لا ...
إذاً ...
ماذا نقول لو لمسنا وجود شخص بيننا في كل شيء ...
هل نقول عنه ميت وهو متواجد بيننا ؟؟؟
أو نقول أنه حي فنتسائل أين هو ؟؟؟
لو نظرنا في قلوب الأمهات وجدناه ...
وأعين الأطفال رأيناه ...
وفي فكر الآباء لقيناه ...
الشجرة تقول أعرفه ...
الدابة تقول لن أنساه ...
الطير يغرد صادحاً بالدعاء له ...
فهل بعد هذا نقول أنه مات ...
أي عقل ومنطق يتفوه بمثل هذا الحكم ...
لن أقول جائر ...
ولكن أقول جانب الكثيرين منا الصواب في حكمهم ...
يقول لي أحد الأخوة في زيارة له إلى أحد البلاد الإسلامية ...
زرت منطقة شبه نائية في تلك البلاد وتجاذبت أطراف الحديث مع رجل طاعن في السن ...
وعندما عرف من أين أنا رفع يديه بالدعاء له ...
دعاء قلب عرف أهل الحق ...
عرف لمن يدعو ...
ومن يستحق الدعاء ...
والله لن أوفيه حقه في هذه الأسطر القليلة ...
حتى لو كتبتُ فيه دواوين وألفتُ فيه المؤلفات فلن أصل إلى شيء يذكر من حقه ...
قد يكون البعض عرفه ...
والحقيقة أنه أشهر من أن يُعرف ويُحكى عنه ...
كل شيء يتحدث عنه ...
كل شيء حولنا هنا يتكلم عنه ...
فهو ماضي وحاضر هذه الأرض ومستقبلها بإذن الله تعالى ...
عفواً سيدي لجهلي وقلة تدبيري وحيلتي في خوض غمار بحر تاريخك ومكانتك ...
فأنا لا أُحسن السباحة ضد التيار ...
ولكن من أجلك أطلقت العنان لقلمي وصديق عمري في ذكر ما تيسر لي عنك ...
ودمت حياً بيننا مادامت كلمة لا إله إلا الله عالية خفاقة في أرض الله سبحانه وتعالى ...
الفقير إلى الله وحده ...
صدى الحق
مسألة شغلت بالي ...
وأخذت حيزاً كبيراً من إهتمامي منذ فنرة ...
وبعد أن حطت رحالي أرض الإمارات ...
في زيارة قصيرة من فترة من فترات عمري الفاني ...
زدت إصراراً ورغبة في البوح بمكنون صدري ...
كيف لا وهي حقيقة واضحة وضوح الشمس ...
ومن الغبن أن أسكت عنها وأتركها تهيم بين فكري وعقلي ...
فالفكر يطالبني بالبوح ...
والعقل يقول لي تريث وأصبر قليلاً ...
ولكن بعد هذه الزيارة ...
عقدت العزم على أن أفتح هذا الملف ...
وأن أثيره هنا ...
لعلمي بأن هناك الكثيرين قد يتفاعلوا معه ...
والبعض قد يعترض علي ...
ولكن ...
عندما إخترت إسم صدى الحق ...
لم أختره إلا كي أعبر من خلاله بما أسعى إليه بينكم ...
وعندما يكون هذا الحق واجبٌ علي التحدث عنه عقدت العزم ومثل هذا الأمر يستحق رفع راية الحق والحقيقة أمام نفسي وكل من يهمه أن يتعرف عليه ...
عندي تساؤلات أطرحها عليكم ...
ولكم أن تجيبوا عليها أو تحتفظوا بالإجابة لأنفسكم ...
هل تموت الحقيقة ؟؟؟
هل يغطى نور الشمس ؟؟؟
هل نرى الأبيض أسودا والأسود أبيضا ؟؟؟
هل نشك في من نكون ؟؟؟
ما هي أسمائنا ؟؟؟
من هم آباءنا ؟؟؟
أمهاتنا ؟؟؟
لا ...
ولا ...
وألف لا ...
إذاً ...
ماذا نقول لو لمسنا وجود شخص بيننا في كل شيء ...
هل نقول عنه ميت وهو متواجد بيننا ؟؟؟
أو نقول أنه حي فنتسائل أين هو ؟؟؟
لو نظرنا في قلوب الأمهات وجدناه ...
وأعين الأطفال رأيناه ...
وفي فكر الآباء لقيناه ...
الشجرة تقول أعرفه ...
الدابة تقول لن أنساه ...
الطير يغرد صادحاً بالدعاء له ...
فهل بعد هذا نقول أنه مات ...
أي عقل ومنطق يتفوه بمثل هذا الحكم ...
لن أقول جائر ...
ولكن أقول جانب الكثيرين منا الصواب في حكمهم ...
يقول لي أحد الأخوة في زيارة له إلى أحد البلاد الإسلامية ...
زرت منطقة شبه نائية في تلك البلاد وتجاذبت أطراف الحديث مع رجل طاعن في السن ...
وعندما عرف من أين أنا رفع يديه بالدعاء له ...
دعاء قلب عرف أهل الحق ...
عرف لمن يدعو ...
ومن يستحق الدعاء ...
والله لن أوفيه حقه في هذه الأسطر القليلة ...
حتى لو كتبتُ فيه دواوين وألفتُ فيه المؤلفات فلن أصل إلى شيء يذكر من حقه ...
قد يكون البعض عرفه ...
والحقيقة أنه أشهر من أن يُعرف ويُحكى عنه ...
كل شيء يتحدث عنه ...
كل شيء حولنا هنا يتكلم عنه ...
فهو ماضي وحاضر هذه الأرض ومستقبلها بإذن الله تعالى ...
عفواً سيدي لجهلي وقلة تدبيري وحيلتي في خوض غمار بحر تاريخك ومكانتك ...
فأنا لا أُحسن السباحة ضد التيار ...
ولكن من أجلك أطلقت العنان لقلمي وصديق عمري في ذكر ما تيسر لي عنك ...
ودمت حياً بيننا مادامت كلمة لا إله إلا الله عالية خفاقة في أرض الله سبحانه وتعالى ...
الفقير إلى الله وحده ...
صدى الحق