هجران
01-12-2005, 08:44 PM
اجرت المحطة الامريكية،
"الديمقراطية الان"، مقابلة صحفية يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2005 مع الصحفي الامريكي
سيمون هرش حول الخطط الامريكية القادمة في العراق، وقد اكد سيمون هرش في هذه
المقابلة: "انه لامفر للادارة الامريكية من التفاوض مع البعث والمقاومة السنية
لانها هي اساس المقاومة في الميدان،" كما اعاد هرش التأكيد على انه لاوجود لمقاومة
غير عراقية تذكر، وذالك بحسب شهادات القيادات الامريكية في
العراق،
شاهد واستمع لنص المقابلة الهامة هنا
فقد قال سيمون هرش ان
المقاومة العراقية منظمة ومنضبة وعلى مستوى عالي من التخطيط والقيادة وانها تقود
عمليات فدائية غاية في الاقتدار، واشار الى انه عندما قال احد القادة الامريكان ان
المقاومة ضعيفة لانها حصرت اهدافها في الاوانة الاخيرة ضد مايسمى بالاهداف السهلة،
فان هذه المقاومة العراقية، بحسب سيمون هرش، ردت على هذا الكلام بقتل 100 جندي من
قوات الاحتلال في غضون شهر واحد فقط! وهذا ممايؤكد، بحسب هرش، ان المقاومة العراقية
قادرة ومتمكنة وانها تستطيع ان تضرب متى تشاء واين تشاء وفي اي مكان. كما اكد سيمون هرش ان هذه المقاومة هي
مقاومة بعثية وسنية في الاساس، وان كل القيادات الامريكية تعرف هذا وانه ولامفر
للادارة الامريكية من التفاوض معها لانها هي القوة الرئيسية التي تحارب
الامريكان،
وكشف سيمون هرش ان لديه
معلومات مؤكدة من مصادر استخباراتية موثوقة تفيد ان مايسمى بالمنطقة الخضراء ستسقط
قريباً جداً بيد المقاومة العراقية، فبحسب هذه المصادر، فان المقاومة قد
تمكنت من اختراق هذه المنطقة من جميع الجهات، وانه حتى الاستخبارات
الصهيونية، بحسب سيمون هرش، قد صارت تتوجس خوفاً من حجم توغل المقاومة
العراقية في هذه المنطقة التي كان يعتقد انها واحة سلام لقيادات الاحتلال فاذا بها
مخترقة من كل الجهات وتوشك على السقوط في اي لحظة بيد المقاومة في
العراق،
وافاد سيمون هرش ان انهيار
النائب الامريكي مارثا الذي اعلن ان امريكا خسرت الحرب، كان بسبب ماوصل هذا النائب
من معلومات من القيادات الميدانية التي لم تتجرأ على قول الحقيقة
لبوش واركان ادارته ولكنها اباحت بها لهذا النائب الذي تثق به نظراً لارتباطه
الوثيق بهذه القوات. فقد اكد هرش ان هناك مالايقل عن 50,000 فرد من القوات
الامريكية، بحسب المعلومات التي صرح بها مارثا، يعانون من اعراض ارهاق الحرب وانه
لاقدرة لهم لمواصلة القتال في الميدان، واشار هرش ان لديه معلومات استقاها
مباشرة من المسؤولين على المصحات الطبية في امريكا تفيد بان عدد افراد الجيش
الامريكي الذين زاروا هذه المصحات طلباً للعلاج كلما عادوا الى امريكا من العراق قد
بلغ 104,000 عسكري امريكي!!
باختصار شديد، الجيش
الامريكي منهار، وهذا مادفع مارثا، الى ان يصرخ مطالباً بالانسحاب،
واشار، سيمون هرش، الى ان
الحديث عن ان القوات العراقية الخاضعة للاحتلال ستستطيع ضبط الامن في العراق هو
كلام لاقيمة ولامعنى له، فالقيادات الامريكية تعرف ان قدرات هذه القوات العراقية
محدودة جداً وانه لايمكن لها ابداً ان تصمد في مواجهة المقاومة العراقية بدون دعم
قوات الاحتلال،
(نود ان نشير هنا الى ان
القيادات الامريكية لاتثق بالقوات العراقية التي يجري تدريبها في العراق
الان. كما ان هذه القيادات الامريكية ترفض منح هذه القوات اي اسلحة ذات
قيمة خوفاً من تسرب هذه الاسلحة الى ايدي المقاومة العراقية. فهناك قناعة تامة لدى الامريكان ان اغلب
افراد القوات العراقية يعملون معها لحاجتهم للمال فقط ولكنهم سينقلبون ضد قوات
الاحتلال في اي لحظة تسنح لهم لان غالبيتهم ضد الاحتلال وضد عملاء الاحتلال. وبسبب
هذه المعلومات فقد حاولت الادارة الامريكية مؤخراً اللجوء الى استقطاب قيادات بعثية
من الجيش العراقي السابق على امل ان يكون هذا الاستقطاب مدخلها لفتح قنوات حوار مع
البعث يؤمن لها الانسحاب بسلام بعد تسليم هذه القيادات مهمات حفظ الامن في
العراق،)
اخيراً، نشير الى ان هذه
المقابلة مع سيمون هرش جاءت بعد ان نشر مقال في صحيفة النيو يوركر، قال فيه ان
الادارة الامريكية بعد ان تأكد لها انها لاتستطيع كسب الحرب، قد صارت تدرس
بجدية خيار الانسحاب من العراق على ان تستمر في حربها ضد شعب العراق من
الجو!! اي بالضبط مثلما كان الحال قبل غزو
العراق!!
وكانك يابو زيد
ماغزيت!!
المصدر :موقع محطة "الديمقراطية الان،"
"الديمقراطية الان"، مقابلة صحفية يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2005 مع الصحفي الامريكي
سيمون هرش حول الخطط الامريكية القادمة في العراق، وقد اكد سيمون هرش في هذه
المقابلة: "انه لامفر للادارة الامريكية من التفاوض مع البعث والمقاومة السنية
لانها هي اساس المقاومة في الميدان،" كما اعاد هرش التأكيد على انه لاوجود لمقاومة
غير عراقية تذكر، وذالك بحسب شهادات القيادات الامريكية في
العراق،
شاهد واستمع لنص المقابلة الهامة هنا
فقد قال سيمون هرش ان
المقاومة العراقية منظمة ومنضبة وعلى مستوى عالي من التخطيط والقيادة وانها تقود
عمليات فدائية غاية في الاقتدار، واشار الى انه عندما قال احد القادة الامريكان ان
المقاومة ضعيفة لانها حصرت اهدافها في الاوانة الاخيرة ضد مايسمى بالاهداف السهلة،
فان هذه المقاومة العراقية، بحسب سيمون هرش، ردت على هذا الكلام بقتل 100 جندي من
قوات الاحتلال في غضون شهر واحد فقط! وهذا ممايؤكد، بحسب هرش، ان المقاومة العراقية
قادرة ومتمكنة وانها تستطيع ان تضرب متى تشاء واين تشاء وفي اي مكان. كما اكد سيمون هرش ان هذه المقاومة هي
مقاومة بعثية وسنية في الاساس، وان كل القيادات الامريكية تعرف هذا وانه ولامفر
للادارة الامريكية من التفاوض معها لانها هي القوة الرئيسية التي تحارب
الامريكان،
وكشف سيمون هرش ان لديه
معلومات مؤكدة من مصادر استخباراتية موثوقة تفيد ان مايسمى بالمنطقة الخضراء ستسقط
قريباً جداً بيد المقاومة العراقية، فبحسب هذه المصادر، فان المقاومة قد
تمكنت من اختراق هذه المنطقة من جميع الجهات، وانه حتى الاستخبارات
الصهيونية، بحسب سيمون هرش، قد صارت تتوجس خوفاً من حجم توغل المقاومة
العراقية في هذه المنطقة التي كان يعتقد انها واحة سلام لقيادات الاحتلال فاذا بها
مخترقة من كل الجهات وتوشك على السقوط في اي لحظة بيد المقاومة في
العراق،
وافاد سيمون هرش ان انهيار
النائب الامريكي مارثا الذي اعلن ان امريكا خسرت الحرب، كان بسبب ماوصل هذا النائب
من معلومات من القيادات الميدانية التي لم تتجرأ على قول الحقيقة
لبوش واركان ادارته ولكنها اباحت بها لهذا النائب الذي تثق به نظراً لارتباطه
الوثيق بهذه القوات. فقد اكد هرش ان هناك مالايقل عن 50,000 فرد من القوات
الامريكية، بحسب المعلومات التي صرح بها مارثا، يعانون من اعراض ارهاق الحرب وانه
لاقدرة لهم لمواصلة القتال في الميدان، واشار هرش ان لديه معلومات استقاها
مباشرة من المسؤولين على المصحات الطبية في امريكا تفيد بان عدد افراد الجيش
الامريكي الذين زاروا هذه المصحات طلباً للعلاج كلما عادوا الى امريكا من العراق قد
بلغ 104,000 عسكري امريكي!!
باختصار شديد، الجيش
الامريكي منهار، وهذا مادفع مارثا، الى ان يصرخ مطالباً بالانسحاب،
واشار، سيمون هرش، الى ان
الحديث عن ان القوات العراقية الخاضعة للاحتلال ستستطيع ضبط الامن في العراق هو
كلام لاقيمة ولامعنى له، فالقيادات الامريكية تعرف ان قدرات هذه القوات العراقية
محدودة جداً وانه لايمكن لها ابداً ان تصمد في مواجهة المقاومة العراقية بدون دعم
قوات الاحتلال،
(نود ان نشير هنا الى ان
القيادات الامريكية لاتثق بالقوات العراقية التي يجري تدريبها في العراق
الان. كما ان هذه القيادات الامريكية ترفض منح هذه القوات اي اسلحة ذات
قيمة خوفاً من تسرب هذه الاسلحة الى ايدي المقاومة العراقية. فهناك قناعة تامة لدى الامريكان ان اغلب
افراد القوات العراقية يعملون معها لحاجتهم للمال فقط ولكنهم سينقلبون ضد قوات
الاحتلال في اي لحظة تسنح لهم لان غالبيتهم ضد الاحتلال وضد عملاء الاحتلال. وبسبب
هذه المعلومات فقد حاولت الادارة الامريكية مؤخراً اللجوء الى استقطاب قيادات بعثية
من الجيش العراقي السابق على امل ان يكون هذا الاستقطاب مدخلها لفتح قنوات حوار مع
البعث يؤمن لها الانسحاب بسلام بعد تسليم هذه القيادات مهمات حفظ الامن في
العراق،)
اخيراً، نشير الى ان هذه
المقابلة مع سيمون هرش جاءت بعد ان نشر مقال في صحيفة النيو يوركر، قال فيه ان
الادارة الامريكية بعد ان تأكد لها انها لاتستطيع كسب الحرب، قد صارت تدرس
بجدية خيار الانسحاب من العراق على ان تستمر في حربها ضد شعب العراق من
الجو!! اي بالضبط مثلما كان الحال قبل غزو
العراق!!
وكانك يابو زيد
ماغزيت!!
المصدر :موقع محطة "الديمقراطية الان،"