PDA

View Full Version : مختطفو رهينة أردنية ببغداد يطالبون عمان بالإفراج عن انتحارية عراقية


بو شهاب
25-12-2005, 08:50 PM
أمهل محتجزو أردني اختطف في بغداد الثلاثاء السلطات الأردنية ثلاثة أيام للإفراج عن عراقية كانت بين الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداءات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في تشرين الثاني/نوفمبر، كما جاء في شريط فيديو عرضته قناة العربية اليوم السبت24- 12- 2005.

ويظهر في الجزء المعروض من الشريط الرهينة محاطا بثلاثة مسلحين ملثمين يعددون مطالبهم. ولم توضح المشاهد المبثوثة المصير الذي يهدد الخاطفون بالحاقه بالرهينة بعد انقضاء المهلة.

وقال الرهينة في الشريط "أطالب الحكومة الأردنية بسحب تمثيلها الدبلوماسي من العراق وعم التعاون مع هذه الحكومة غير الشرعية وإطلاق سراح المواطنة العراقية ساجدة عتروس الريشاوي المحتجزة لدى المخابرات الأردنية وحسن معاملة المواطنين العراقيين في الأردن".

من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية ناصر جوده أن بلاده لن ترضخ لضغوط الإرهابيين ومطالبهم، وقال إن "الأردن وعبر تاريخه لا يخضع للإرهاب ولا يرضخ للابتزاز".

وأوضح المتحدث أن الحكومة الأردنية "لن تدخر جهدا وستبذل كل ما تستطيع من نفوذ واتصالات لإطلاق سراح السائق الأردني المختطف فى العراق محمود سعيدات"، مضيفا "إن حياة كل مواطن أردني تهمنا وعزيزة علينا".

وقال "إننا نناشد الحكومة العراقية أن تتتخذ كل الإجراءات لتأمين إطلاق سراح المواطن الأردني". وأضاف "أطلب من الجهة الخاطفة مهما كان اسمها وعنوانها ان تطلق سراح المواطن الأردني بدون أي شروط مسبقة.

يشار إلى أن العراقية ساجدة الريشاوي كانت أوقفت في الأردن لتورطها في الاعتداءات الانتحارية الثلاثة التي اوقعت 57 قتيلا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وفي اعترافاتها عبر التلفزيون الأردني، قالت ساجدة الريشاوي انها لم تتمكن من تفجير حزامها الناسف خلال الاعتداء على فندق راديسون الذين نفذه زوجها علي حسين الشمري.

كما يشار إلى أن الأردن عين في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي أحمد اللوزي سفيرا جديدا في العراق، لكنه لم يباشر بعد مهامه. ويدير البعثة الأردنية القائم بالأعمال سليمان عربيات منذ ايلول/سبتمبر. وفي 7 اب/اغسطس 2003، قتل 14 شخصا وأصيب 40 بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمام السفارة الأردنية في بغداد. ولم يستخدم مقر السفارة منذ ذلك الحين.

وشهدت العلاقات بين العراق والأردن توترا بعد أن اتهمت الحكومة العراقية ذات الغالبية الشيعية في مطلع 2005 متطرفين سنة أردنيين، بينهم أبو مصعب الزرقاوي بالقتال الى جانب المسلحين المناهضين لها في العراق.

وتحسنت العلاقات بين البلدين بعد زيارة رئيس الوزراء الأردني السابق عدنان بدران الى العراق في ايلول/سبتمبر، تبعها في تشرين الأول/اكتوبر زيارة رئيس وزراء العراق إبراهيم الجعفري إلى الأردن.


المصدر : وكالات

بعد ان فضحت الزرقاوي و جماعته يطالبون بها لتنفيذ الحد الشرعي

هجران
26-12-2005, 06:14 AM
.........
--------
تم حذف الرد لأنه خارج عن صلب الموضوع
المشرف

بو شهاب
26-12-2005, 10:01 PM
.........
------
تم حذف الرد لحذف المشاركة التي استوجبت الرد عليها
المشرف

ثابت الجنان
27-12-2005, 12:58 AM
.........
-----
تم حذف الرد لنفس الأسباب السابقة
المشرف

حفيد حمزة
28-12-2005, 07:27 PM
نطالب ببساطة المناقشة في الأفكار
بدل التعليقات الجانبية

القسام
28-12-2005, 09:15 PM
وقال الرهينة في الشريط
"أطالب الحكومة الأردنية بسحب تمثيلها الدبلوماسي من العراق
وعدم التعاون مع هذه الحكومة غير الشرعية و
إطلاق سراح المواطنة العراقية ساجدة عتروس الريشاوي
المحتجزة لدى المخابرات الأردنية
وحسن معاملة المواطنين العراقيين في الأردن".


شروط تعجيزية واضحة ....
معروف قيمة المواطن الاردني لدى ملكه المهجن ..!!
والله لو سلخوه سلخ فلن تتحرك في قلب الخونة اي غيرة
وهذا الامر واضح لدى المجاهدين في العراق ويعرفونه
وهم اصلا مشغولين بامور اهم من هذه المسرحيات المشبوهه
وان لا داعي لها لان اضرارها اكبر

اعتقد ان المسرحية القذرة هذه هي حلقة من سلسلة ربما تطول
من اخراج المخابرات الاردنية
هدفها الاكيد تشويه سمعة المجاهدين وقطع الامداد عنهم
ربما هي خطوة متأخره من قبل المخابرات الاردنية
لكني اتصور انها ستؤثر نوعا ما على دعم الجهاد في العراق


عملية مدروسة ومنسقة لها تبعاتها
سيكون الزرقاوي واتباعة ابطالا والاراضي الاردنية مسرح لهم

والضحية خطباء المساجد والجمعيات الخيرية ومدارس التحفيظ

رد الله كيدهم في نحرهم وكشف الله سرهم

======================

اتمنى على المشرف الكريم والاخ القدير ان يحذف عبارة موجوده في اخر الموضوع الاصلي
لانها والله مضحكه فعلا
هذا مجرد تصور شخصي لا افرضه على اي احد :p

بو شهاب
29-12-2005, 03:21 AM
الحد الشرعي المزعوم نفذ في السفير المصري و شاءت قدرة الله ان تنجو هذه السيدة من الانتحار لتكون اية ودليلا على فضائح ترتكب باسم الجهاد من قبل قلة من الجماعات المسلحة في العراق يعني الاكثريةماضية في طريق الحق باذن الله