بو شهاب
01-02-2006, 11:57 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: اتهم أهل الشيخ نصر الله عبد الكريم الفهداوي - الذي اغتيل يوم أمس على يد مسلحين لدى خروجه من مجلس للعزاء وسط الرمادي - جماعة 'أبو مصعب الزرقاوي' باغتياله بعد دعوته الأخيرة لأهل الرمادي بضرورة المشاركة والتطوع بجيش حماية الرمادي الخاص بالمدينة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الأنبار عن محمد الفهداوي شقيق الشيخ المقتول أن العملية لا يمكن أن تتعدى جهة واحدة وهي جماعة الزرقاوي.
وأضاف أن أخاه الشيخ الفهداوي هو من أبرز الشخصيات الدينية والعشائرية في الأنبار, وكان قد عرض الاحتلال عليه منصب محافظ الأنبار في منتصف العام الماضي بعد هروب المحافظ القديم من المدينة, وقد رفضه أمام أهالي المحافظة وقال: إنني لا أبيع تاريخي بحفنة من الدولارات, ولن أجلس مع من تشربت أيديهم بدماء الفلوجة.
وبقي الشيخ الفهداوي يتصدر مجاميع المتفاوضين مع الاحتلال, وكان له فضل في إطلاق سراح أربع فتيات اعتقلتهن قوات الاحتلال في نوفمبر الماضي, إلا أن دعوته الأخيرة لأهل المدينة خاصة الشباب بالتطوع لسلك الجيش الخاص بحماية الرمادي أثار حفيظة جماعة الزرقاوي بشكل كبير, وكان يبرر تلك الدعوة حسب شقيقه بـ'أن نساء السنة لا يحميهم إلا أهل السنة, ولن أترك رافضيًا خبيثًا أو أمريكيًا نجسًا يطلع على أعراض السنيات الموحدات تحت حجة 'الإرهاب', وأن ذلك الجيش سيكون حجة على الاحتلال بسحب القوات العراقية القادمة من الجنوب العراقي التي سامت السنة العذاب بينما هو يقبع في قواعده خارج المدينة'.
يذكر أن ذوي الشيخ الداعية الإسلامي عبد الغفور الرواي الذي قتل قبل أيام كانوا قد القوا بمسئولية مقتل الشيخ الرواي على جماعة الزرقاوي للسبب نفسه؛ حيث سبق وأن أيد تطوع أبناء المدينة من الشباب في لواء حماية الرمادي.
منقول عن مفكرة الاسلام.......اللهم اهلك اعداء العراق و قتلة علماءه
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الأنبار عن محمد الفهداوي شقيق الشيخ المقتول أن العملية لا يمكن أن تتعدى جهة واحدة وهي جماعة الزرقاوي.
وأضاف أن أخاه الشيخ الفهداوي هو من أبرز الشخصيات الدينية والعشائرية في الأنبار, وكان قد عرض الاحتلال عليه منصب محافظ الأنبار في منتصف العام الماضي بعد هروب المحافظ القديم من المدينة, وقد رفضه أمام أهالي المحافظة وقال: إنني لا أبيع تاريخي بحفنة من الدولارات, ولن أجلس مع من تشربت أيديهم بدماء الفلوجة.
وبقي الشيخ الفهداوي يتصدر مجاميع المتفاوضين مع الاحتلال, وكان له فضل في إطلاق سراح أربع فتيات اعتقلتهن قوات الاحتلال في نوفمبر الماضي, إلا أن دعوته الأخيرة لأهل المدينة خاصة الشباب بالتطوع لسلك الجيش الخاص بحماية الرمادي أثار حفيظة جماعة الزرقاوي بشكل كبير, وكان يبرر تلك الدعوة حسب شقيقه بـ'أن نساء السنة لا يحميهم إلا أهل السنة, ولن أترك رافضيًا خبيثًا أو أمريكيًا نجسًا يطلع على أعراض السنيات الموحدات تحت حجة 'الإرهاب', وأن ذلك الجيش سيكون حجة على الاحتلال بسحب القوات العراقية القادمة من الجنوب العراقي التي سامت السنة العذاب بينما هو يقبع في قواعده خارج المدينة'.
يذكر أن ذوي الشيخ الداعية الإسلامي عبد الغفور الرواي الذي قتل قبل أيام كانوا قد القوا بمسئولية مقتل الشيخ الرواي على جماعة الزرقاوي للسبب نفسه؛ حيث سبق وأن أيد تطوع أبناء المدينة من الشباب في لواء حماية الرمادي.
منقول عن مفكرة الاسلام.......اللهم اهلك اعداء العراق و قتلة علماءه