عطارد
19-10-2006, 07:51 PM
اعترف الرئيس الأمريكي جورج بوش لاول مرة بأن الأحداث في العراق ربما تثير شجون ذكريات حرب فيتنام لدى الأمريكيين.
وقال بوش في لقاء مع شبكة ايه بي سي التليفزيونية الأمريكية إنه من الصواب مقارنة تصاعد هجمات المتمردين في العراق بحملة تيت عام 1968 التي اعتبرت بداية هزيمة القوات الأمريكية في فيتنام.
ولكنه في الوقت ذاته نفى أن يكون ارتفاع عدد الضحايا الأمريكيين والعراقيين في العراق يعني فشل الحملة الأمريكية هناك.
يذكر ان شهر اكتوبر / تشرين الاول في الطريق الى ان يصبح واحدا من اكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الامريكية في العراق.
وجاءت تصريحات بوش بعد يوم واحد من مقتل 11 جنديا أمريكيا في العراق الأمر الذي رفع عدد القتلى الأمريكيين خلال الشهر الحالي إلى نحو 70 قتيلا وهو أكبر معدل منذ نحو عامين.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42211000/jpg/_42211270_iraq203ap.jpg القوات العراقية مستهدفة في شوارع العراق
حملة تيت
وخلال المقابلة التليفزيونية قال بوش تعليقا على ربط صحفي امريكي بين الوضع الحالي بالعراق وحملة تيت "ربما كان محقا، فهناك بالفعل تصاعد في اعمال العنف ونحن مقبلون على انتخابات".
وفي حملة تيت شن مقاتلوا فيت كونج وجيش شمال فيتنام هجوما مشتركا على مواقع القوات الامريكية.
وبرغم ان حملة تيت اعتبرت فاشلة من وجهة النظر العسكرية إلا ان تأثيرها النفسي كان كبيرا على القوات الامريكية وحلفائها في حرب فيتنام، كما ادت ايضا الى تضاؤل شعبية الرئيس الامريكي في ذلك الوقت ليندون جونسون.
وتقول مراسلة بي بي سي في واشنطن جوستين ويب انه يبدو ان الرئيس الامريكي كان يسعى الى عمل تمهيد نفسي لتفادي ان يعيد التاريخ نفسه.
وفي محاولة لتوضيح معنى تصريحات بوش قالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض ان "خلاصة ما قاله بوش ان المقارنة كانت تنصب حول الدعاية التي احيطت بحملة تيت".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42215000/jpg/_42215628_medics_apfile_203b.jpg
واضافت ان بوش "ردد ما كان قد قاله من قبل من ان العدو يحاول زعزعة عزيمتنا".
وفي الوقت ذاته أكد الرئيس الأمريكي مجددا أن القوات الأمريكية ستبقى هناك رغم الخسائر.
واوضح في المقابلة ان "القاعدة مازالت نشطة جدا في العراق، ولا يحاول افرادها فقط قتل القوات الامريكية بل يسعون ايضا الى اشعال العنف الطائفي".
واضاف انهم "يعتقدون ان اثارة الفوضى في العراق بشكل كبير قد ينال من جهود الامريكيين في العراق ويجعل الحكومة تسحب القوات من هناك".
مهمة صعبة
وفي الوقت ذاته قال بوش ان العدو يقيس النجاح والفشل بعدد الضحايا، ولكن المقياس الحقيقي هو هل يستطيع العراقيون حماية انفسهم وهل بنيت المدارس وفتحت المستشفيات.
واوضح انه "يعتبر مقياس النجاح والفشل في زيادة الديمقراطية في الشرق الاوسط".
واضاف ان انسحاب القوات من العراق سيعد بمثابة استسلام.
وقال بوش في المقابلة التليفزيونية "انا صبور، ولكن لن اصبر الى الابد خاصة واني ارى مدى صعوبة المهمة، ولهذا اقول للامريكيين اننا لن نوقف مهمتنا ونهرب".
ومن ناحية اخرى قالت مراسلة بي بي سي ان الرئيس الامريكي يحاول ان يفعل ما في وسعه لدعم الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستعقد في منتصف الشهر المقبل خاصة وان احدث استطلاعات الرأي اشارت الى تراجع شعبية الحزب الذي ينتمي اليه بوش.
وقال بوش في لقاء مع شبكة ايه بي سي التليفزيونية الأمريكية إنه من الصواب مقارنة تصاعد هجمات المتمردين في العراق بحملة تيت عام 1968 التي اعتبرت بداية هزيمة القوات الأمريكية في فيتنام.
ولكنه في الوقت ذاته نفى أن يكون ارتفاع عدد الضحايا الأمريكيين والعراقيين في العراق يعني فشل الحملة الأمريكية هناك.
يذكر ان شهر اكتوبر / تشرين الاول في الطريق الى ان يصبح واحدا من اكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الامريكية في العراق.
وجاءت تصريحات بوش بعد يوم واحد من مقتل 11 جنديا أمريكيا في العراق الأمر الذي رفع عدد القتلى الأمريكيين خلال الشهر الحالي إلى نحو 70 قتيلا وهو أكبر معدل منذ نحو عامين.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42211000/jpg/_42211270_iraq203ap.jpg القوات العراقية مستهدفة في شوارع العراق
حملة تيت
وخلال المقابلة التليفزيونية قال بوش تعليقا على ربط صحفي امريكي بين الوضع الحالي بالعراق وحملة تيت "ربما كان محقا، فهناك بالفعل تصاعد في اعمال العنف ونحن مقبلون على انتخابات".
وفي حملة تيت شن مقاتلوا فيت كونج وجيش شمال فيتنام هجوما مشتركا على مواقع القوات الامريكية.
وبرغم ان حملة تيت اعتبرت فاشلة من وجهة النظر العسكرية إلا ان تأثيرها النفسي كان كبيرا على القوات الامريكية وحلفائها في حرب فيتنام، كما ادت ايضا الى تضاؤل شعبية الرئيس الامريكي في ذلك الوقت ليندون جونسون.
وتقول مراسلة بي بي سي في واشنطن جوستين ويب انه يبدو ان الرئيس الامريكي كان يسعى الى عمل تمهيد نفسي لتفادي ان يعيد التاريخ نفسه.
وفي محاولة لتوضيح معنى تصريحات بوش قالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض ان "خلاصة ما قاله بوش ان المقارنة كانت تنصب حول الدعاية التي احيطت بحملة تيت".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42215000/jpg/_42215628_medics_apfile_203b.jpg
واضافت ان بوش "ردد ما كان قد قاله من قبل من ان العدو يحاول زعزعة عزيمتنا".
وفي الوقت ذاته أكد الرئيس الأمريكي مجددا أن القوات الأمريكية ستبقى هناك رغم الخسائر.
واوضح في المقابلة ان "القاعدة مازالت نشطة جدا في العراق، ولا يحاول افرادها فقط قتل القوات الامريكية بل يسعون ايضا الى اشعال العنف الطائفي".
واضاف انهم "يعتقدون ان اثارة الفوضى في العراق بشكل كبير قد ينال من جهود الامريكيين في العراق ويجعل الحكومة تسحب القوات من هناك".
مهمة صعبة
وفي الوقت ذاته قال بوش ان العدو يقيس النجاح والفشل بعدد الضحايا، ولكن المقياس الحقيقي هو هل يستطيع العراقيون حماية انفسهم وهل بنيت المدارس وفتحت المستشفيات.
واوضح انه "يعتبر مقياس النجاح والفشل في زيادة الديمقراطية في الشرق الاوسط".
واضاف ان انسحاب القوات من العراق سيعد بمثابة استسلام.
وقال بوش في المقابلة التليفزيونية "انا صبور، ولكن لن اصبر الى الابد خاصة واني ارى مدى صعوبة المهمة، ولهذا اقول للامريكيين اننا لن نوقف مهمتنا ونهرب".
ومن ناحية اخرى قالت مراسلة بي بي سي ان الرئيس الامريكي يحاول ان يفعل ما في وسعه لدعم الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستعقد في منتصف الشهر المقبل خاصة وان احدث استطلاعات الرأي اشارت الى تراجع شعبية الحزب الذي ينتمي اليه بوش.