PDA

View Full Version : الحديث عن إبادة جماعية أكذوبة .. ( أينكم يا مترفين العرب ؟؟؟ )


زمردة
22-10-2006, 02:30 PM
نفى الدكتور أسعد السحمراني رئيس وفد المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة لتفقد الأوضاع الإنسانية بدارفور [غربي السودان]، صحة التقارير الغربية التي تزعم ارتكاب أعمال إبادة جماعية بالإقليم، والتي شكلت الذريعة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 الداعي لنشر قوات دولية على أراضيه.

وقال في مؤتمر صحافي عقده بمقر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة: إنه ومن خلال جولاته هو وأعضاء الوفد في دارفور لم يجد أي دليل يؤكد صحة التقارير عن ارتكاب جرائم إبادة ضد السكان.

لكنه أكد أن حالة الخدمات والبني التحتية في دارفور غير كافية؛ بسبب ضعف الإمكانيات كما أن انتشار الجفاف بالإقليم في السنوات الأخيرة هو السبب في ازدياد النزاعات والحوادث بين المزارعين والرعاة على مصادر المياه والكلأ.

ولفت إلى أن هناك جهات إقليمية محيطة ودولية طامعة وبشكل خاص الولايات المتحدة, تدخلت من أجل تحقيق أهدافها عبر إذكاء الفتن والنزاعات ومن خلال دعم المتمردين بالسلاح والمال ونشر الأباطيل والمزاعم.

وأشار السحمراني إلى أنه خلال زيارة الوفد للإقليم والتجوال داخل المعسكرات و القرى واللقاءات، لوحظ الاختلاط بين الناس من قبائل شتى ولا أثر لشيء اسمه العنصرية أو التمييز ضد قبيلة أو عرق أو ضد المرأة.

وشدد على أن هناك شبه إجماع يسود الأوساط الرسمية والشعبية برفض قرار مجلس الأمن 1706 الذي يصفه الجميع بأنه استعمار أمريكي وغربي جديد يستتر وراء مجلس الأمن وهو يتناقض مع اتفاقية سلام دارفور المعروفة باتفاقية أبوجا.

ونبه إلى أن هذا القرار يخالف الفقرة السابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على أنه 'ليس في هذا الميثاق مايسوغ للأمم المتحدة أن تتدخل في الشئون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما', كما أشار إلى أن القرار 1706 يخالف المادة 52 من ميثاق الأمم المتحدة التي تحض على حل النزاعات عبر المنظمات الإقليمية.

وتابع: إن أغلبية من قابلناهم في معسكرات النازحين أو في قرى عاد أهلها إليها أو سواهم يؤيدون الموقف الرسمي السوداني الذي يرفض نشر القوات الدولية بدارفور، وقال بعضهم 'لا نريد أن يكون عندنا سجن أبو غريب آخر'، وقال آخر ' لا نريد أن يتحول السودان إلى عراق ثان'، وقال آخرون 'ستقاتل ونواجه أي تدخل دولي'.

وأكد رئيس وفد المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة لتفقد الأوضاع الإنسانية بدارفور أن المعسكرات الحالية باتت دون ضرورة حيث الغالبية من النازحين يمكنهم العودة إلى ديارهم وأماكنهم الأصلية ولكن الذي يؤخر ذلك أمران هما: الرغبة في الاستغلال السياسي للوضع الحالي من قبل الأجانب ومؤسساتهم التي تجاوزت العمل الاجتماعي والإنساني إلى استغلال حالات النزوح لتشجيع مفاهيم غير سليمة من شأنها أن تؤجج الروح الفئوية، وعدم توافر الإمكانات المادية للتعويضات الفردية و لتأهيل المرافق العامة كالمدارس والمراكز الصحية وآبار المياه وغيرها.

وشدد على أنه لم يلمس انتشار أوبئة كما زعمت بعض الجهات الأجنبية، لافتًا إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية يؤكد أن معدل الوفيات هو ثمانية في الألف وهي النسبة الاعتيادية وهذا يدحض مزاعم المغرضين بأن هناك أوبئة أو حالات إبادة.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=129503