PDA

View Full Version : شبح يطارد الفتيات


فتى دبي
30-10-2006, 11:37 PM
:( :( :(
العنوسة شبح يطارد كل فتاة يتقدم بها العمر خاصة الفتيات اللاتي تجاوزن سن الثلاثين، وما فوق سواء الرافضات فكرة الزواج أو اللاتي يعشن خلف الجدران في بيوتهن ولا أحد يعلم بمصيرهن ولا القدرة علي الشكوي ولا بث همومهن فمن يستمع إلي أناتهن.

انها ظاهرة بدأت تستفحل وتنخر بالمجتمع من دون أن يشعر بها أحد إلا من يعيش المشكلة نفسها ويتحمل آلامها ومتاعبها.

قد تكون الفتاة أخطأت في بداية مرحلة شبابها في عدم الموافقة علي الاختيار المناسب لشريك حياتها وربما وضعت أمامها مستقبلها العلمي وأولوياتها الخاصة علي مسألة الزواج ولكن هذا ليس عيبا وربما كانت الظروف غير مهيأة حينذاك لها كما أن بعض الفتيات يفرض عليهن محيطهن الزواج من ابن العم أو أحد الأقارب فتفضل مواصلة الدراسة علي قبول فرض الأمر الواقع.

ومع ذلك فإن كل الظروف المختلفة التي أدت لتأخر الفتاة عن الزواج في الوقت المناسب ثم تعديها عازبة سن الثلاثين لا يجعلنا نقبل أن تتحول إلي عانس ففي هذا اخطار محدقة علي الفتاة نفسها ونسيج المجتمع.

ان علينا أن ننظر بجدية في مسألة ظاهرة العنوسة والعمل جادين علي حلها والخلاص منها وهي مسؤولية المؤسسات المسؤولة عن الفتاة كما أن الاعلام له دوره للفت الأنظار إليها.

سويره الطقاقه
01-11-2006, 12:35 AM
فتي دبي اشكرك على طرحك للموضوع
ولكن شنو تتوقع يسوي المجتمع لهم احس انها مشكله مره صعبه :o
ولا اعرف لها حل اعذروني

عقد الياسمين
02-11-2006, 02:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
المجتمع كبر المسالة وجعل منها مشكلة و الأمر في حقيقته قضاء و قدر و لو آمنت كل فتاة بقضاء الله و قدره و اقتنعت أن الأمر بيد الله و أن الزواج كرزق إن أراده الله لها كان و إن لم يرد الله لها لم يكن
و الفتاة هي من تستطيع ان تعيش في هذه الحياة و تقرر ماذا تكون إما أن تكون ضحية الكلام فتحكم على نفسها بالدمار و النهاية لانها لم تتزوج
أو ان تكون قوية تسير و تتعايش مع حياتها كما الله أراد لها فالله يعطي و يحرم
ومشكلة فتياتنا الفراغ و الاستسلام لنظرة المجتمع الخاطئة في هذه القضية
المجتمع جعل من هذه الظاهرة مشكلة و وسائل الإعلام اقتنعت الجميع بأنها مشكلة و ان الفتاة إما أن تكون زوجة او أن تكون منبوذة من المجتمع
والحقيقة حل الظاهرة مطلوب من الجميع
الفتاة نفسها
يجب عليها الا تنظر للأمر بأنه مصيبة و كارثة وان الحياة توقفت عند عدم الزواج بل لابد من ان تدرك ان ما كتبه الله فهو خير لها و ان تنظر لغيرها هل كل المتزوجات سعيدات ام ان بعضهن تتمنى الرجوع لبيت أبيها و كم من فتاه رجعت تحمل لقب مطلقة من زوج لا يعرف المسؤولية
و يجب عليها ان تعيش وهي واثقة من نفسها و ليس انها ظاهرة ومشكلة في المجتمع و تعمد الى القيام بأعمال تخدم المجتمع وتقدم الخير للغير وتدرك دورها الحقيقي في هذه الحياة فالله جعل لكل فرد دور الأب و الام و الأخ و الزوج والفتاة و الشاب وما أوجد الله هذه الفئات في المجتمع الا لدور و هدف فيه الخير للجميع
ثانيا الأسرة
الأب و الام و الأهل
لا يصح منهم ايضا ان ينظروا الى ابنتهم بأنها أصبحت مشكلة وعائق أمامهم
و يقومون بالترديد على مسمعها متى تتزوج متى يحضر هذا الزوج ويجعل الفتاة تعيش قلق و توتر داخل الأسرة و أنها حمل
بالله كيف صبر عليها وهي رضيعة ويطعمها و يتعب عليها و عندما كبرت أخذه الضجر اعرف ان البعض يقول هو ضجر ليس من تحمل مسؤولياتها و لكن ضجر لوضعها
أقول
الله رزقها وحفظ لها حقوقها فلها أب مسؤول عنها ثم بعده أخ ثم بعده الأقرب فالأقرب وهذا في حالة عدم توفر آهل للفتاة او مكان تكون فيه
فأين المشكلة ؟؟ والإسلام حفظ لها من يقوم بأمرها
المشكلة الحقيقية تكون في الهروب من المسؤولية وعدم معرفة دور الرجل نحو المرأة في كل مراحل عمرها وانه مسؤول عنها في كل وقت لذلك يجب التركيز على تربية الفتاة التربية الإسلامية حتى تعيش حياتها في مرضاة الله وتقضي وقتها عابدة لله بدل ما تشغل نفسها بأمر لا قيمة له فتكون صدقت أنها هي مشكلة
و أيضا التركيز على تربية الرجل على تحمل المسؤولية و أن هذه المرأة جزء من مسؤولياته مهما كان ظرفها
ثالثا وسائل الأعلام والمجتمع
لهم دور في جعل هذه الظاهرة مشكلة وهي في الواقع أمر عادي فتاة لم يكتب لها الزواج ماذا نفعل بها نحملها أمر شيء ليس لها يد فيه ام نرمي بها عند أول طالب لها ولا يهم من يكون
الموضوع يحتاج الى إدراك لدور كل إنسان في الحياة و إعطاء كل ظاهرة حقها وعدم تفخيمها وجعلها مشكلة

وبالله التوفيق