عقاب
25-11-2006, 01:32 PM
تنفع الدعوات الى الهدوء، التي اصدرتها شخصيات شيعية وسنية في اعقاب تفجيرات مدينة الصدر ببغداد أول من أمس التي اوقعت حسب آخر حصيلة 202 قتيل واكثر من 250 جريحا، في منع اعمال الثأر إذ هاجم مسلحون شيعة أمس حيا سنيا في العاصمة وقتلوا العشرات وأحرقوا مساجد ومنازل رغم حظر التجول، فيما تعرضت مساجد سنية اخرى لقصف بالهاون.
وقال مصدر بمقر قيادة الشرطة العراقية ان 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 48 آخرين في أحداث العنف بمنطقة الحرية. وقال أحد سكان حي الحرية (شمال غرب) ان المسلحين «هاجموا اربعة مساجد بالقذائف الصاروخية ونيران الرشاشات».
من جهة أخرى، قال مسؤول في المكتب الاعلامي لهيئة علماء المسلمين، ابرز الهيئات السنية، ان تسع قذائف هاون استهدفت مقر الهيئة في جامع ام القرى بعد انتهاء صلاة الجمعة، كما اشار المسؤول الى سقوط قذائف هاون على منطقتي الاعظمية والصليخ (شمال) مساء أول من أمس. من جهته، ناشد الصدر العراقيين ان يتحدوا في السلام لكنه طالب في الوقت نفسه الامين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري بفتوى «تحرم الانضمام الى تنظيم القاعدة» و«قتل الشيعي»، وهدد نواب ووزراء الكتلة الصدرية بالانسحاب من الحكومة والبرلمان اذا ما التقى رئيس الوزراء نوري المالكي الرئيس الاميركي جورج بوش في الاردن هذا الاسبوع كما هو مقرر. وفي تطور أمني آخر، قتل 22 مدنيا وأصيب 26 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة وآخر بالحزام الناسف، استهدفا تجمعا في سوق للسيارات ببلدة تلعفر التابعة لمحافظة نينوى.
الشرق الاوسط 25 / 11 /2006
وقال مصدر بمقر قيادة الشرطة العراقية ان 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 48 آخرين في أحداث العنف بمنطقة الحرية. وقال أحد سكان حي الحرية (شمال غرب) ان المسلحين «هاجموا اربعة مساجد بالقذائف الصاروخية ونيران الرشاشات».
من جهة أخرى، قال مسؤول في المكتب الاعلامي لهيئة علماء المسلمين، ابرز الهيئات السنية، ان تسع قذائف هاون استهدفت مقر الهيئة في جامع ام القرى بعد انتهاء صلاة الجمعة، كما اشار المسؤول الى سقوط قذائف هاون على منطقتي الاعظمية والصليخ (شمال) مساء أول من أمس. من جهته، ناشد الصدر العراقيين ان يتحدوا في السلام لكنه طالب في الوقت نفسه الامين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري بفتوى «تحرم الانضمام الى تنظيم القاعدة» و«قتل الشيعي»، وهدد نواب ووزراء الكتلة الصدرية بالانسحاب من الحكومة والبرلمان اذا ما التقى رئيس الوزراء نوري المالكي الرئيس الاميركي جورج بوش في الاردن هذا الاسبوع كما هو مقرر. وفي تطور أمني آخر، قتل 22 مدنيا وأصيب 26 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة وآخر بالحزام الناسف، استهدفا تجمعا في سوق للسيارات ببلدة تلعفر التابعة لمحافظة نينوى.
الشرق الاوسط 25 / 11 /2006