تسجيل الدخول

View Full Version : لماذا لا نحتفل برأس السنة مثل بقية الناس؟


فتى دبي
24-12-2006, 09:20 AM
كنت أتسأل عن هذا.. كما يتسأل عنه كثير من المسلمين اليوم..

و لما فكرت في الأمر مليا وجدت أن الاحتفال بمضي سنة من عمرنا غباء كبير .. وأعنى ما أقول ..
نعم غباء كبير ، لأنه ليس في تلك المناسبة داعي للاحتفال بقدر ما فيها من دواعي للحزن والندم ..

فعلى ماذا نحتفل ؟

على خسارة سنة من العمر!

أم على اقتراب الأجل !

أم نحتفل بمخالفة أمر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بتطبيقنا طقوس الضالين و نفرح بمعصية الرب العظيم!

عجبت لعقل من وضع هذا الموعد و تلك المناسبة للاحتفال..!

وعجبت لمن يحتفل بهذه المناسبة من المسلمين الغافلين!

أليس الإنسان يحزن إذا خسر شيء من مقتنياته التافهة ، فكيف يفرح بخسران شيء من أغلى ما لديه وهو (العمر) ..؟

أم نحتفل بالخسارة لأن الغرب الكافر يفعل ذلك بجهالة..!!

و إذا علمنا أننا لن نرجع يوما فات من العمر و لو أنفقنا ما في الأرض جميعا فحق لنا أن نحزن 360 مرة في رأس السنة بدل أن نحتفل

و إذا تذكرنا خطايانا التي ارتكبتاها في الأيام الماضية حق لنا أن نتوب إلى الله و نخضع لأمره و نبتغى رضاه بكل ما نملك من حول و قوة عسى أن نكفر عن شيء مما سطر في كتابنا في السنة الماضية و ليس أن نحتفل (نزيد الطين بلة) و نخالف أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أمرنا بمخالفة اليهود و النصارى و نهانا عن الاحتفال بأعيادهم و ممارسة طقوسهم (الغبية) و أفراحهم (الدنية)

أحبتي في الله لن ينال رضي الله من سعى في معصيته ..

و لن يفرح بالنعيم من فرح بما يورد الجحيم

dbooor
25-12-2006, 02:20 PM
اخوي فتى دبي ...
جعل الله ما خطته يداك في ميزان حسناتك .. شكرا لك ورحم الله والديك

واضيف على ما ذكرت :



قال ابن القيم رحمه الله :


" وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل . فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه "

. ا. هـ أحكام أهل الذمة (1/144 - 244).



وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر, ورضى به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال - تعالى :

{ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم }

[الزمر : 7]



وقال تعالى :
{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }
[المائدة: 3]



وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك; لأنها ليست بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة; لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق , وقال فيه :
{ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }




[آل عمران: 85]



وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.. وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم": " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ". انتهى كلامه - رحمه الله.
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




بعد كل الكوارث اللي نسمعها يوميا بالتلفزيون و الصحف ووسائل الاعلام الأخرى ؟ نحتفل بأعياد ما أنزل الله بها من سلطان ! .. مسلمون .. و يفتخرون بتقليد عادات الغرب . و منهم من يمشي إلى الهاوية و هو مغمض.


اللهـــــــم إرحمنا برحمتك يا رب

s60 t5
26-12-2006, 05:16 PM
شكرا لك..


ودمتم بـــــــــــــــــــــود