USAMA LADEN
30-01-2007, 07:51 AM
إنقلابيو فتح ينددون بعملية أم الرشراش الإستشهادية
29 يناير, 2007
كتلة التغيير والإصلاح ، البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تدين التصريحات التي أطلقها الناطق باسم فتح "جمال نزال"، والتي استنكر فيها العملية التي نُفّذت صباح اليوم في مدينة أم الرشراش، المسماة صهيونياً "إيلات"، على أيدي مجاهدي المقاومة.
عباس
انتقد النائب مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح"، البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التصريحات التي أطلقها الناطق باسم فتح جمال نزال والتي استنكر فيها العملية التي نُفّذت صباح اليوم في مدينة أم الرشراش، المسماة صهيونياً "إيلات"، على أيدي مجاهدي المقاومة.
وقال المصري إنّ :"هذه الانتقادات للعملية الاستشهادية تشكل خطوة خطيرة، وإعلاناً واضحاً على الوقوف بجانب الصهاينة، والتنكر لدماء أبناء الشعب الفلسطيني من خلال إدانة هذه العملية الاستشهادية من قبل ناطقي حركة فتح".
وشدّد على أنّ :"هذا الموقف يؤكد بصورة واضحة أنّ هناك تياراً انقلابياً في فتح لا يؤمن بالمقاومة، ولا يؤمن بحق الشعب في الدفاع عن نفسه، ومستعد للتضحية بكل شيء مقابل مصالحه الشخصية وأجندته الخارجية، ويؤكد في المقابل أنّ هناك تياراً داخل حركة فتح يتبنى خط الجهاد والمقاومة، لا سيما أن كتائب شهداء الأقصى شاركت في هذه العملية الاستشهادية النوعية".
وأشار إلى أنه :"آن الأوان للعقلاء في حركة فتح أن يُعلنوا موقفهم الصريح من هذا التيار الانقلابي، الذي يدين المقاومة ويستنكرها، وفي المقابل يجر الساحة الفلسطينية إلى حرب أهلية، بهدف إسقاط حكومة المقاومة والإتيان بقادة التنازل والتخلي عن الثوابت والحقوق، والإتيان بالتيار الأمريكي والصهيوني الذي يطبق بأيد فلسطينية من أمثال أحمد عبد الرحمن ومحمد دحلان وغيرهما".
وحول ما تردّد إعلامياً عن استعداد جيش الاحتلال الصهيوني لاجتياح قطاع غزة من أجل تقوية حركة فتح وتعزيزها؛ قال المصري :"إنّ تصريحات العدو تأتي امتداداً لمواقف عدة، منها ما كان قبل فترة إبان اتهام دحلان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني، ودفاع بعض الشخصيات الصهيونية عن دحلان، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي والصهيوني المسلح لأطراف في حركة فتح، والذي يتأكد في كل يوم بوجود الأسلحة الصهيونية المستعملة من قبل التيار الانقلابي".
وبيّن المصري أنّ :"ما يحدث في الساحة الفلسطينية هو مخطط صهيوني أمريكي فلسطيني، للإطاحة بالشرعية الفلسطينية بالحسم العسكري، بعد أن فشلت كل المؤامرات والضغوط لإسقاط الحكومة الفلسطينية"، مشيراً إلى أنّ :"العدو الصهيوني مستعد لمؤازرة التيار الانقلابي والوقوف بجانبه في اللحظات الحاسمة، كما وقفت أمريكا بجانب الحكومة الإثيوبية التي غزت الصومال وقلبت الحكومة فيها".
29 يناير, 2007
كتلة التغيير والإصلاح ، البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تدين التصريحات التي أطلقها الناطق باسم فتح "جمال نزال"، والتي استنكر فيها العملية التي نُفّذت صباح اليوم في مدينة أم الرشراش، المسماة صهيونياً "إيلات"، على أيدي مجاهدي المقاومة.
عباس
انتقد النائب مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح"، البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التصريحات التي أطلقها الناطق باسم فتح جمال نزال والتي استنكر فيها العملية التي نُفّذت صباح اليوم في مدينة أم الرشراش، المسماة صهيونياً "إيلات"، على أيدي مجاهدي المقاومة.
وقال المصري إنّ :"هذه الانتقادات للعملية الاستشهادية تشكل خطوة خطيرة، وإعلاناً واضحاً على الوقوف بجانب الصهاينة، والتنكر لدماء أبناء الشعب الفلسطيني من خلال إدانة هذه العملية الاستشهادية من قبل ناطقي حركة فتح".
وشدّد على أنّ :"هذا الموقف يؤكد بصورة واضحة أنّ هناك تياراً انقلابياً في فتح لا يؤمن بالمقاومة، ولا يؤمن بحق الشعب في الدفاع عن نفسه، ومستعد للتضحية بكل شيء مقابل مصالحه الشخصية وأجندته الخارجية، ويؤكد في المقابل أنّ هناك تياراً داخل حركة فتح يتبنى خط الجهاد والمقاومة، لا سيما أن كتائب شهداء الأقصى شاركت في هذه العملية الاستشهادية النوعية".
وأشار إلى أنه :"آن الأوان للعقلاء في حركة فتح أن يُعلنوا موقفهم الصريح من هذا التيار الانقلابي، الذي يدين المقاومة ويستنكرها، وفي المقابل يجر الساحة الفلسطينية إلى حرب أهلية، بهدف إسقاط حكومة المقاومة والإتيان بقادة التنازل والتخلي عن الثوابت والحقوق، والإتيان بالتيار الأمريكي والصهيوني الذي يطبق بأيد فلسطينية من أمثال أحمد عبد الرحمن ومحمد دحلان وغيرهما".
وحول ما تردّد إعلامياً عن استعداد جيش الاحتلال الصهيوني لاجتياح قطاع غزة من أجل تقوية حركة فتح وتعزيزها؛ قال المصري :"إنّ تصريحات العدو تأتي امتداداً لمواقف عدة، منها ما كان قبل فترة إبان اتهام دحلان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني، ودفاع بعض الشخصيات الصهيونية عن دحلان، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي والصهيوني المسلح لأطراف في حركة فتح، والذي يتأكد في كل يوم بوجود الأسلحة الصهيونية المستعملة من قبل التيار الانقلابي".
وبيّن المصري أنّ :"ما يحدث في الساحة الفلسطينية هو مخطط صهيوني أمريكي فلسطيني، للإطاحة بالشرعية الفلسطينية بالحسم العسكري، بعد أن فشلت كل المؤامرات والضغوط لإسقاط الحكومة الفلسطينية"، مشيراً إلى أنّ :"العدو الصهيوني مستعد لمؤازرة التيار الانقلابي والوقوف بجانبه في اللحظات الحاسمة، كما وقفت أمريكا بجانب الحكومة الإثيوبية التي غزت الصومال وقلبت الحكومة فيها".