بو عبدالرحمن
30-01-2007, 11:01 AM
مما لاشك فيه أن الطلاب يقلدون معلمهم الذين يحبون ، ويرددون كلماته
، وينقلون أفكاره إلى كل مكان ، ويديرون ألسنتهم بالحديث عنه ،
والثناء عليه حيثما كانوا ،
حتى ربما أحبه من لا يعرفه ولم يره ، بسبب ما يسمع من هؤلاء وهؤلاء ..
وهذه رسالة كبيرة نوجهها إلى كل معلم ومعلمة ،
أن لا يغفلوا عن هذه الحقيقة ، وعليهم أن يعملوا على كسب قلوب هؤلاء الناشئة ،
بألوان من الوسائل والأساليب والمحاولات ..
وحين يضعون هذا في حسابهم ، سيجدون أن العمل مع هؤلاء الناشئة
_ رغم مشاكلهم التي تتجدد في كل يوم _
سيجدون أن العمل مع هؤلاء ، متعة لا توازيها أية متعة في هذا العالم ..
لاسيما إذا كان الهدف من هذا كله تحصيل مرضاة الله عز وجل ..
إن عمل المعلم _ والمعلمة _ في مثل هذه الصورة ،
يكاد يشبه عمل الأنبياء عليهم السلام ،
لأن غايتهم بناء النفوس ، وصقل القلوب ، وتوعية العقول ، وإصلاح النفوس ..
** ** **
سقطتْ قطعةٌ كبيرةٌ في نار تتأجج ،،فضجتْ بالصياح والنواح والسخط ،
فقالت لها النار متبسمة :
قليلاً من الصبر والمصابرة يا هذه ، فإذا أنتِ تحمدين ما يقع عليك الآن ..!
تفكري في عاقبة ما يؤول إليه أمرك من رفعة بعد خروجك من هاهنا ..!
إذا أحسنت الفكر في هذا ونحوه ،
هان عليك ما أنت فيه ، وتيسر عليك أن تحتملي الآلام ..!
سمعت قطعة الحديد ذلك فسرها ما سمعت ، وزمت شفتيها ،
وصكت على أسنانها ، وسياط الآلام لا تزال في طولها وعرضها لا تفتر ،
فقد انتصب بين عينيها ما سيكون عليه شأنها..!
قلت لنفسي : إياكِ أعني ، واسمعي يا جارة ..!!
، وينقلون أفكاره إلى كل مكان ، ويديرون ألسنتهم بالحديث عنه ،
والثناء عليه حيثما كانوا ،
حتى ربما أحبه من لا يعرفه ولم يره ، بسبب ما يسمع من هؤلاء وهؤلاء ..
وهذه رسالة كبيرة نوجهها إلى كل معلم ومعلمة ،
أن لا يغفلوا عن هذه الحقيقة ، وعليهم أن يعملوا على كسب قلوب هؤلاء الناشئة ،
بألوان من الوسائل والأساليب والمحاولات ..
وحين يضعون هذا في حسابهم ، سيجدون أن العمل مع هؤلاء الناشئة
_ رغم مشاكلهم التي تتجدد في كل يوم _
سيجدون أن العمل مع هؤلاء ، متعة لا توازيها أية متعة في هذا العالم ..
لاسيما إذا كان الهدف من هذا كله تحصيل مرضاة الله عز وجل ..
إن عمل المعلم _ والمعلمة _ في مثل هذه الصورة ،
يكاد يشبه عمل الأنبياء عليهم السلام ،
لأن غايتهم بناء النفوس ، وصقل القلوب ، وتوعية العقول ، وإصلاح النفوس ..
** ** **
سقطتْ قطعةٌ كبيرةٌ في نار تتأجج ،،فضجتْ بالصياح والنواح والسخط ،
فقالت لها النار متبسمة :
قليلاً من الصبر والمصابرة يا هذه ، فإذا أنتِ تحمدين ما يقع عليك الآن ..!
تفكري في عاقبة ما يؤول إليه أمرك من رفعة بعد خروجك من هاهنا ..!
إذا أحسنت الفكر في هذا ونحوه ،
هان عليك ما أنت فيه ، وتيسر عليك أن تحتملي الآلام ..!
سمعت قطعة الحديد ذلك فسرها ما سمعت ، وزمت شفتيها ،
وصكت على أسنانها ، وسياط الآلام لا تزال في طولها وعرضها لا تفتر ،
فقد انتصب بين عينيها ما سيكون عليه شأنها..!
قلت لنفسي : إياكِ أعني ، واسمعي يا جارة ..!!